الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الياس خليل نصرالله : جدلية العنف والغيبيات ان انتشار التخلف والتنافس الامبريالي يدفع
#الحوار_المتمدن
#الياس_خليل_نصرالله جدلية العنف والغيبيات ان انتشار التخلف والتنافس الامبريالي يدفع جدلية العنف والغيبيات ان انتشار التخلف والتنافس الامبريالي يدفع إلى ممارسة العنف باسم الدين. فطالما الدين دين البشر، سنجد دائما قوى توظف وتستغل العاطفة الدينية لنشر العنف. وواجب المتدين الصادق المساهمة بتحرير الدين من العنف. لأن الدين في جوهره هو علاقة بين الخالق والمخلوق، واحترام قدسية حياة كل انسان. ويجب التصدي المدروس والعقلاني لأهداف ومخاطر تحول التعصب والتزمت الديني، لدى فئات ونُخب معينة إلى واقع اجتماعي وسياسي وفكري وبشري وتغليفه ببُعد إلهي. فواجب المؤمن الحقيقي أن يحرر الدين من الارتباط بالعنف لكي يتمكن من الانتصار على كل اشكال العنف، والوصول إلى اجماع بأن السياسة هي التي ورطت الدين في العنف. وأن تقديسَ أنشطتنا السياسية أمرٌ متأصل ومغروس في دوافعنا المصلحية والنفعية الضيقة. وهذا معناه أن البشر يفكرون بالسياسة بطريقة دينية مما يؤدي للانحراف عن الجوهر الحقيقي للدين، وهو المحبة والتسامح واحترام الذات الالهية. فمن طبيعة أية ايدولوجية بما في ذلك العقيدة الدينية، أن تشمل مركبات تصلح لكل زمان ومكان وأُخرى يعيق التشبث بها مواكبة عصرنة الحياة. ولا مناص من أن يتمخض في صفوفها تنافسات ومزايدات، حول من يمثل العقيدة وحول مدى صفاء المعتقد وكيفية تطبيقه. أن تفعيل المخزون الحربي أو تفعيل المخزون السلمي يتوقف على القدرات التأويلية لحراس الحقل الديني وحلفائهم السياسيين، وعلى الظروف والصراعات والمصالح داخل كل حقل. إن اقصر الطرق لتفجير التعصب الديني تسويق تجار الدين لجمهور ديانة معينة، على أن معتقداتها هي الاحسن والامثل والاقرب إلى الله. كما يدرك المتسربلون بمسوح التدين أن اثارة الفتنة والعنف، نحو افراد ديانة أو طائفة أخرى هي انجع الوسائل لتخليد هيمنتها. وعليه نجد فئات في مسيرة كل ديانة، مسيحية، بوذية، هندوسية، يهودية، اسلامية.. أو ديانة السيخ وغيرهم آخرين، قد تذرعوا بالعنف باسم الدين، عندما كانت تتشابك وتتحالف الدولة والدين في صف واحد، ليصبح تأويل الدين أداة لخدمة وترسيخ قوة السلطة واساطين الثروة. ولقد قادتهم ايدولوجياتهم ومصالحهم لتسيّس المؤسسة الدينية. وكانت اقصر الطرق لإثارة الفتنة الدينية تجييش مخزون ترسبات مشاعر الخوف والكراهية للغريب والمختلِف، وتطبيق ممارسات الاقصاء والتهميش وعدم المساواة في كافة المجالات لكل مجموعة لا تنتمي لدين الدولة، ليتحول في النهاية إلى عنف جسدي جماعي. وتتوفر امثلة كثيرة للانزلاق والتورط في حروب اهلية وتنفيذ تصفية عرقية ودينية. ولتبرير ضرورة الفتك بكل من هو مختلف عن دينه، مذهبه وطائفته. ولقد قام رجال دين ووعاظ واصوليين ونفعيين، بانتفاء وتحريف نصوصا دينية لتصب في خدمة مصلحتها. والأنكى أنهم لم يخجلوا بتمويه الحرب الدينية كضرورية حتمية للدفاع عن الفرد والمجتمع ولكسر شوكة اعداء ديانتها، وتوظيف ميزانيات طائلة لنشر ديانتها.يناشدنا كل واقع مأزوم يعاني من توظيف العنف بكل اصنافه، التخطيط لدعم الحريات وفي مقدمتها حرية الدين، واختيار ميكانزيم فعال وناجع لمقاومة ودحر كل من يتضامن ويدعم أو ينفذ التطرف بأقنعة دينية. إن تمتين كل الوشائج بين كافة شرائح المجتمع سيفضح الارتباط العضوي لآليات الترويج للعنف من منطلقات وفكر ديني مشوه، يحركه الجمود العقائدي والتمسك بشكليات التدين. وهذا يتطلب توفير منظومة تربوية تذوت القيم المشتركة بين الديانات المختلفة. وأن ننقل للأجيال الصاعدة بأنه لا توجد افضلية لدين على آخر، واقتلاع عقيدة أن ديني ......
#جدلية
#العنف
#والغيبيات
#انتشار
#التخلف
#والتنافس
#الامبريالي
#يدفع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706747