الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
لبيب سلطان : معاداة الغرب منهج للرجعية والظلامية في العالم العربي-1
#الحوار_المتمدن
#لبيب_سلطان لنبدأ من منطلق معاداة الغرب والرأسمالية التي يهاجمها ليلا وجهارا ثلاثة معسكرات في عالمنا العربي بدء الولائيين والأسلامويين من القوى الظلامية وغالبا يسمونها" الغرب الكافر والشيطان الأكبر "والماركسيين السوفيت من لايريد الأعتراف بالماركسية انها فكر غربي ويفسرها وفق اهواء الحرب الباردة للأتحاد السوفياتي ومازالو مصرين عليها ويسمونها " الغرب المتوحش والأنظمة الرأسمالية الأستغلالية والليبرالية الرأسمالية " والقوميون العرب يعادون الغرب بدوافع دعمه لأسرائيل التي اذلت العروبة وغيروا مواقفهم من معاداة الشيوعية الى معاداة الغرب بعد حرب حزيران عام 1967 . لقد اجتمعت هذه التيارات على منهج معاداة الغرب رغم تباين منطلقاتها ودوافعها ومنه تحاول غلق الأبواب وقنوات التنوير والحضارة والتطور الأجتماعي والأقتصادي الذي يمثله الغرب في العالم ودوره القائد والريادي في تطوير القيم الحضارية والأنسانية. وقبل ان اناقش اي من دعاوى هذه المدارس ضد الغرب دعونا نفهم من هو الغرب وماهي منطلقاته الفكرية وتطورها بين الأمس واليوم . 1. ماهو الغرب الرأسمالي ربما نحتاج الى اربعة مصطلحات فقط لنفهم ماهو الغرب والحضارة الغربية الراهنة وهي : العلمانية، الديمقراطية، الرأسمالية والأقتصاد الحر، والليبرالية. جميع هذه المصطلحات والمفاهيم لم تظهر دفعة واحدة حيث انها ظهرت وتطورت خلال فترات متباينة تمتد الى اكثر من ثلاثمائة عام من الثورات الأجتماعية والفكرية في اوروبا ولكنها اجتمعت واصبحت تمثل حضارة الغرب ونظمه وفلسفته التي نراها ونعيشها اليوم.بدء الغرب بتطوره من خوض معركة العلمانية أي فصل الدين عن الدولة والمجتمع وكسبت المجتمعات الغربية هذه المعركة بنضالات شاقة وتضحيات كثيرة ارجعت من خلالها الدين الى المعبد مع ضمان ممارسة الطقوس والشعائر واصبح العلم هو البديل للدين لتطوير المجتمع ومؤسسلته بما فيها التعليم والقضاء وطريقة حكم المجتمع بعيدا عن تدخل الدين في السياسة . ان عالمنا العربي مازال يخوض هذه المعركة الأساسية وليس لنا غير تجارب الغرب في اقامة النظم العلمانية وبدون كسب هذه المعركة تبقى قوى الظلام والرجعية الدينية تحجب مجتمعاتنا العربية عن التقدم ومنها نستنتج انها المعركة الأولى والأهم في العالم العربي.رافقت معركة العلمانية معركة الديمقراطية التي قامت على اساس تقييد سلطات الحاكم بالبرلمانات المنتخبة مباشرة من الشعب لتقوم هي بتشريع القوانين واختيار السلطة التتفيذية ومحاسبتها وبدأت في بريطانيا بالأصلاح البرلماني الأول لنقل بعض صلاحيات الملك الى البرلمان منذ منتصف القرن السابع عشر واستمرت هذه الأصلاحات لتنتقل للنظام الديمقراطي اللامركزي أقامة برلمانات للولايات وتعداها الى اتتخاب مجالس البلديات حتى في أصغر مدينة او قرية .. وبدأت الديمقراطية الحديثة تتشكل من هذا المفهوم منها للتداول السلمي للسلطة وفصل السلطات الثلاث وتحديد مسؤوليات الحاكم وسلطاته وسياساته وفق تصويت البرلمانات المنتخبة. والغرب هنا في فلسفته وتجاربه هو مصدر اساس في اقامة النظم الديمبراطية واصلاحها وهي المعركة الكبيرة الثانية التي تخوضها شعوبنا العربية.إن الليبرالية ، أي فلسفة الحقوق والحريات ، هي انتاج مباشر للثورة الفرنسية عام 1789 التي طرحت مفهوم حقوق المواطن وحرياته الأساسية لتثبت كمواد أساسية في الدستورين الأمريكي والفرنسي في فترة واحدة تقريبا ومنه تم تطوير مفهوم الديمقراطية الكلاسيكية الى الديمقراطية الليبرالية التي ضمنت اضافة لحرية الأنتخاب حرية الرأي والمعتقد والنشر والصحافة وصولا الى قائمة كبيرة وواسعة من ا ......
#معاداة
#الغرب
#منهج
#للرجعية
#والظلامية
#العالم
#العربي-1

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759218
لبيب سلطان : معاداة الغرب منهج للرجعية والظلامية في العالم العربي-2
#الحوار_المتمدن
#لبيب_سلطان 2. صعود الظلامية ، كيف ولماذا ومن المسؤوللنبدأ من نتيجتين حول منهج وفكر معاداة الغرب ودوره في صعود الظلامية في العالم العربي قبل ان اخوض في تفاصيل الأسس التي بنيت عليه هذه النتائج.الأولى : تثبيت حقيقة أن معاداة الغرب كانت وستبقى منهجا يصب دوما في مصلحة القوى الدينية والظلامية ،وتؤدي ، شئنا أم ابينا.، الى دعم سطوتها ووسيطرتها وديمومتها في المنطقة، فالغرب مرتبط بأهم المفاهيم الفكرية الحضارية والتنويرية التي نستخدمها في معركتنا ضد الأصولية لتطوير مجتمع عربي متمدن، مثل العلمانية وحقوق المواطنة والديمقراطية والحريات المدنية وحرية الرآي وهي مفاهيم اساسية في المنظومة الحضارية الغربية ٍّ. ويمكتىالقول وبشكل ادق لايمكنك ان تدعي انك علماني ويساري وبنفس الوقت تروج العداء للغرب ، فهو موقف متناقض، بل الأكثر انه كذبة انطلت ودخلت ثقافتنا العربية اليسارية ان تكون معاديا للغرب كي تكون يساريا ، فهي كذبة كبيرة استطاع السوفيات ان يمرروها الى عقول اليسار العربي واحزابه لدعم امبراطوريته خلال الحرب الباردة مع الغرب . ان المعنى الأدق لليسار في مفهومه التاريخي العام هو الوقوف الى جانب الحقوق والحريات الليبرالية ضد القوى المحافظة والأصولية . ويمكن لليساري ان يقف مع او ضد الغرب تجاه موقف اجتماعي معين حسب تلبيته لهذه الحريات ، ولكنه بالتأكيد ليس بالوقوف مثلا مع حكم قامع للحريات كالحكم السوفياتي ، فهناك تشويه في هذا وغيره من المفاهيم . فاليسار اساسا هو الموقف المساند لليبرالية الغربية للحقوق والحريات الأجتماعية. ان سوء الفهم هذا ادى مثلا الى تنازل اليسار العربي عن الحقوق والحريات الديمقراطية مقابل موقف مضاد للغرب اتخذته الأنظمة القومية في مصر وسوريا والعراق الى جانب المعسكر السوفياتي، وهو ما ادى الى انكفاء مجتمعاتنا عن الحضارة الليبرالية وتوجهها نحو الأصولية ، ومنه اصيغ النتيجة الثانية:أن فشل التيار والفكر العلماني اليساري في عالمنا العربي خلال السبعين سنة الأخيرة يعود لتبني هذا التيار منهجا معاديا للغرب والتضحية بمبادئ الديمقراطية والحريات لصالح نموذج سيطرة الدولة على الأقتصاد وحكم الحزب الواحد الذي استعاره من السوفيات دون تمحص.ان عدم الأكتراث بالحقوق والحريات الديمقراطية خلال صعود الحكومات القومية الأنقلابية للسلطة هي التي ادت الى تهيئة ظروف صعود القوى الدينية الظلامية لاحقا وسيطرتها على مقدرات اربعة من أهم البلدان العربية وهي مصر والعراق وسوريا ولبنان ( اضف للقائمة اربعة بلدان اخرى هي اليمن والجزائر وتونس وليبيا). ان سبب هذا الصعود بلا شك هو فشل النموذج الأقتصادي الذي طرحته القوى العلمانية في العالم العربي وفشل في طرح نموذج ناجح للتطور الديمقراطي البرلماني والليبرالي للمجتمعات العربية بسبب تأثره بنموذج وسياسات الأتحاد السوفياتي المبنية على معاداة الغرب وعلى بسط سلطة الدولة على الأقتصاد بأسم الأشتراكية وبالتالي زيادة سطوتها على المجتمع وتبني نظم ديكتاتورية بدل الديمقراطية. ان هذا الفشل هيأ الأرضية لخروج الفكر الأصولي من قبوه وصعود التيارات الظلامية الأخوانية و التكفيرية و الولائية وبسط سيطرتها على شعوبنا تحت عنوان " الأسلام هو الحل" بعد فشل الحل الذي قدمته العلمانية العربية باسم الماركسيين والقوميين خلال النصف الثاني للقرن العشرين، ومن هذا الفشل وصلت الأصولية الأسلامية الى عقول الشباب وقواعد واسعة من المجتمع التي كانت ترفض افكار هذه التيارات الرجعية حتى قبل مائة عام، فكيف عادت اليوم؟الواقع ان مراجعة بسيطة لتاريخ المنطقة السياسي الح ......
#معاداة
#الغرب
#منهج
#للرجعية
#والظلامية
#العالم
#العربي-2

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759454
حسين علوان حسين : مراجعات لمقال لبيب سلطان : - معاداة الغرب منهج للرجعية والظلامية في العالم العربي - في الحوار المتمدن 2- 5
#الحوار_المتمدن
#حسين_علوان_حسين ملاحظة : في كل المراجعات لمقال الدكتور لبيب سلطان المحترم ، سأقتبس نصوصه كما ترد بالضبط في مقالتيه المذكورتين في الحلقة الاولى دون تغيير . الفقرة الثانية "ماهو الغرب الرأسمالي ربما نحتاج الى اربعة مصطلحات فقط لنفهم ماهو الغرب والحضارة الغربية الراهنة وهي : العلمانية، الديمقراطية، الرأسمالية والأقتصاد الحر، والليبرالية. جميع هذه المصطلحات والمفاهيم لم تظهر دفعة واحدة حيث انها ظهرت وتطورت خلال فترات متباينة تمتد الى اكثر من ثلاثمائة عام من الثورات الأجتماعية والفكرية في اوروبا ولكنها اجتمعت واصبحت تمثل حضارة الغرب ونظمه وفلسفته التي نراها ونعيشها اليوم. بدء الغرب بتطوره من خوض معركة العلمانية أي فصل الدين عن الدولة والمجتمع وكسبت المجتمعات الغربية هذه المعركة بنضالات شاقة وتضحيات كثيرة ارجعت من خلالها الدين الى المعبد مع ضمان ممارسة الطقوس والشعائر واصبح العلم هو البديل للدين لتطوير المجتمع ومؤسسلته بما فيها التعليم والقضاء وطريقة حكم المجتمع بعيدا عن تدخل الدين في السياسة . ان عالمنا العربي مازال يخوض هذه المعركة الأساسية وليس لنا غير تجارب الغرب في اقامة النظم العلمانية وبدون كسب هذه المعركة تبقى قوى الظلام والرجعية الدينية تحجب مجتمعاتنا العربية عن التقدم ومنها نستنتج انها المعركة الأولى والأهم في العالم العربي."التعليق على الفقرة الثانية يوضِّح الكاتب في الفقرة أعلاه المقصود من مصطلح "الغرب الرأسمالي" الذي يستخدمه ، و يساويه بما يسميه بـ "الحضارة الغربية" التي يعتبرها متميزة بـ " العلمانية، الديمقراطية، الرأسمالية والأقتصاد الحر، والليبرالية " . وفي انتقائيته في تسطير هذه التجليات "الحضارية ، كذا !" عن رأسمالية الغرب ، ينسى الكاتب أو يتناسى ذكر جرائم الغرب التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً في الإبادات الجماعية للشعوب و المجاميع البشرية الكاملة ، و لحروبه ومجازره و هيروشيما و ناغازاكي و احتلالاته المهلكة و الناهبة لثروات و أراضي عشرات البلدان الضعيفة طوال ثلاثة قرون من الازمان ، و تزيد ، ولأسلحة الدمار الشامل الرهيبة ، و تقسيمه العالم الى مليار ذهبي من البشر ذوي الامتيازات ، مقابل ستة مليارات فحمية من ولد الخايبة ، و عن الفاشية و النازية و التمييز العنصري ، وعن تلويث اليابسة و الماء و الهواء و الفضاء .. الخ.و لكنني سأجاريه بمنهجه القصدي هذا في المحاججة المتحيزة و غير العلمية ، لأناقش تصوره الساذج لمفهوم العلمانية كحل سحري حاسم ضد "قوى الظلام و الرجعية التي تحجب مجتمعاتنا العربية من التقدم" و ذلك بإثارة هذين السؤالين المهمين :هل صحيح أن أنظمة الحكم في الغرب هي علمانية خالصة و لا علاقة للسياسة فيها بالدين البتة ؟و هل صحيح أن العلمانية هي الطريق الوحيد المؤدي للتقدم الحضاري ؟و سأبدأ بالسؤال الأخير : هل أن العلمانية هي الطريق الوحيد المؤدي للتقدم الحضاري ؟الجواب القاطع - للمستوعب للمعلومات التاريخية التي تخص المرحلة الثانوية - هو : لا ، طبعاً ؛ و الدليل التاريخي المشهود للعالم أجمع اليوم هو التقدم الحضاري الذي أحرزته اليابان – التي يعتبر شعبها امبراطوره إلها أرضياً – طوال القرن التاسع عشر و القرن العشرين بفضل كون عقيدة الشنتو هي الدين الرسمي للدولة التي تتولى تمويل معابده و تحبذ لليابانيين إجلال الامبراطور كشخص مقدس ممثلٍ للتجلي لإله الشمس "أماتيراسو" على الأرض . و ماتزال هذه العقيدة هي السائدة منذ عام 660 م ولحد الآن ؛ و بذا تعتبر الامبراطورية اليابانية هي أقدم امبراطورية في العالم ؛ كما ......
#مراجعات
#لمقال
#لبيب
#سلطان
#معاداة
#الغرب
#منهج
#للرجعية
#والظلامية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759967