الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نجاة عبدالرحمن : الوضع فى أفغانستان
#الحوار_المتمدن
#نجاة_عبدالرحمن كان من المفترض أن مسألة الانسحاب الأمريكي من أفغانستان ستكون قضية تاريخية وتحظى باهتمام كبير.لكن حدوثها بالشكل الذي شاهده العالم من إنهيار تام وسريع للحكومة والجيش الأفغاني وسيطرة حركة طالبان على أفغانستان زاد من حدة الجدل بشدة حول الطريقة التي اتخذ بها الرئيس الأمريكي جو بايدن قراراته بخصوص الانسحاب، وسبب إصراره على المضي قدما برغم وجود مؤشرات وتساؤلات سبقت ورافقت تدهور الوضع عشية الانسحاب.ردد بايدن دوماً بأنه يريد أن يوقف سقوط القتلى الأمريكيين في أفغانستان، ساحة أطول حرب تخوضها الولايات المتحدة. وكان إنهاء هذه الحرب قد أصبح فعلا مطلبا شعبيا أمريكيا بسبب طول مدتها و جمود الوضع فيها.إلا أن الطريقة التي سيطرت بها طالبان على البلاد بسرعة ومشاهد الفوضى في عمليات إجلاء الأمريكيين والأفغان المتعاونين معهم في مطار كابل هزت صورة السياسي الخبير في الشؤون الدولية المعروفة عن بايدن الذي كان نائبا للرئيس السابق باراك أوباما على مدى ثمان سنوات .وكان بايدن قبل ذلك وعلى مدى أربعين عاما عضوا مؤثرا في مجلس الشيوخ يرأس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس.و دفع التقدم الساحق لطالبان في السيطرة على أفغانستان، الأمريكيين من أصول أفغانية والجنرالات السابقين وكبار رجال الدولة بإلقاء اللوم على الرئيس جو بايدن بسبب الانسحاب المتسرع للولايات المتحدة ، والبعض اتهمه بعقد صفقة مع طالبان " الانسحاب الأمريكى الآمن مقابل تسليم السلطة لطالبان .المشهد يبدوا انه فشل التدخل الغربي فى أفغانستان والعراق وليبيا ولكنى اجزم انها مجرد سيناريوهات لتحقيق أهداف ومطامع خطط لها جيدا منذ سنوات عديدة ،ولكن المشهد والإخراج الاعلامى أراد ان يوجه أنظار العالم إلى الحرب الأمريكية على أفغانستان بأكملها على أنها فشل ذريع، إلا أن أهميتها الحقيقية أنها كانت "مجرد الأولى بين أربع حروب تبدوا فاشلة ولكنها غير ذلك كما ذكرت أما الثانية فهي حرب العراق التي استمرت ثماني سنوات، وانتهت بسحب أوباما للقوات الأمريكية.وفي عام 2011، تمهيدا لسقوط المنطقة العربية بأكملها بموجب ثورات الربيع العبرى ،و كانت الحرب الثالثة التى تبدوا فاشلة ، وهي العملية الفرنسية البريطانية للمساعدة في الإطاحة بمعمر القذافي في ليبيا والتي تلقت دعما من الولايات المتحدة وإيطاليا ، ما كان متوقعاً في ليبيا، هو تحقيق انتقال سريع إلى دولة غنية بالنفط موالية للغرب، تصبح أيضا سوقا جاهزة لشركات الأسلحة الغربية حسبما روجت لذلك حينها هيلارى كلينتون وإدارة اوباما لتمرير سيناريو الفوضى الخلاقه حيث، كان هناك عقد من عدم الاستقرار والانعدام العميق للأمن، إذ تحولت ليبيا إلى "قناة لنقل الأسلحة إلى الجماعات الإرهابية المتعددة في جميع أنحاء منطقة الساحل" وكانت المنفذ الآمن لنقل السلاح والجماعات الإرهابية الى داخل الاراضى المصرية التى وقفت عقبة كبرى امام المخطط الصهيوامريكى الذى شرعت ادارة اوباما فى تنفيذه "مشروع الشرق الأوسط الكبير "الحرب الرابعة التى تبدو فاشلة تمثلت، في الهجوم الجوي الذي استمر من عام 2014 وحتى 2018 على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في العراق وسوريا، بقيادة الولايات المتحدة، مع مشاركة المملكة المتحدة وفرنسا وشركاء آخرين في الناتو.إن تنظيم الدولة نشأ، على نحو مفترض، من بقايا تنظيم القاعدة في العراق بعد انسحاب الولايات المتحدة في عام 2011 بدعم مالى ولوجيستى منها وكانت الاستجابة الغربية، مع بعض الدعم الإقليمي ، مثالا كلاسيكيا على الاتجاه الجديد نحو "الحرب عن بعد". إذ تم خو ......
#الوضع
#أفغانستان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729923