الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد عبد الستار : بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الريفية. لنتطرق إلى شيء من معاناتها وواقعها.
#الحوار_المتمدن
#احمد_عبد_الستار بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الريفية. لنتطرق إلى شيء من معاناتها وواقعها.أحمد عبد الستارتقول وثائق الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأنها قد حددتْ يوم الخامس عشر من تشرين الأول/ أكتوبر من كل عام، يوماً عالمياً للمرأة الريفية، بموجب قرارها 136/62 المؤرخ في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2007، وذلك احتفاءً منها" بما تضطلع به النساء الريفيات، بمن فيهن نساء الشعوب الأصلية، من دور وإسهام حاسمين في تعزيز التنمية الزراعية والريفية وتحسين مستوى الأمن الغذائي والقضاء على الفقر في الأرياف".هذا الاحتفاء الكريم بالمرأة الريفية كمرأة عاملة، ودورها الكبير في دعم ورعاية الحياة الأسرية في الريف مهما كان سامياً، يبقى قاصراً عما تستحقه من إشادة وتسليط ضوء أضافي، لما تبذله من جهد استثنائي في الحقل والمنزل، دون أجور وأحيانا كثيرة باستغلال مقصود، يجردها من حقوقها البسيطة ويجعل منها وسيلة عمل لا غير.ولو قارنّا بما تشرحه نظرية فائض القيمة، وديالكتيك العمل ورأس المال لكارل ماركس، وبرهانها الذي لا يقبل الجدل، بأن عمل العمال منقوص الأجر، يقوم الرأسمالي باقتطاعه كأرباح تتراكم على أساسها ثروته ضمن آلية عمل الرأسمالية كنظام يقوم على الاستغلال، إضافة إلى التمييز بأجور المرأة العاملة وعمل الأطفال. نجد إن عمل المرأة في الريف، بدون أي أجر مُشدد وساعاته مديدة، بالتوازي مع عمل العاملات في الحواضر والمراكز الصناعية. المرأة الريفية وفي واحدة من معاني الظلم الذي يلحقها، قلة الاهتمام بشؤون حياتها على جميع الأصعدة الاجتماعية والمستويات الاعلامية، أو انعدامه أحياناً كثيرة. فأن الاهتمام بالمرأة ماثل أمامنا بالمدن، والتجمعات الحضرية بمختلف أسبابها، رغم زهد هذا الاهتمام وطبيعته، الذي لا يعني بالمحصلة النهائية، سوى اهتمام شكلي وخدمةً لأهداف دعائية.يعود هذا الحيف بحق المرأة الريفية، إلى عصور موغلة بالقدم. في العصر الذي دشن تجريد المرأة فيه من الملكية وألحاقها، ضمن ممتلكات الرجل عندما بدأ عصر الزراعة وامتلاك الحقول والمراعي والحاجة إلى أيدي عاملة تعمل بالسخرة، هيّ وأطفالها. رافق ذلك بناء منظومة فوقية، لتبرير هذه السيطرة وترسيخها، مثل الحقوق القانونية والأعراف والتشريعات الدينية والتقاليد العامة، تعمل بثبات منذ ذلك الحين كإطار اجتماعي لتقييد المرأة وتجعل منها مرهونة لمتطلبات أعمال الحقل حصراً، وتحديد إرادتها. بل أبعد من ذلك كثيراً، في مناطق واسعة من العالم خصوصاً في قارتي أفريقيا وآسيا التي يبلغ عدد سكان أريافها بما يزيد عن المليارين ونصف المليار نسمة وتطعم المرأة العاملة في هذه الأرياف، 80% من السكان وتنتج يديها كل الغلة الزراعية بدون أن تعود عليها جهودها بأي أجر كان، ليتأنث الفقر وتترسخ المعادلة القائلة بأن ثلثي فقراء العالم نساء. منعتها القوانين الحقوقية والأعراف الاجتماعية المتخلفة من التعليم والرعاية الصحية الخاصة بالنساء، وحق الميراث واختيار الشريك، وتزويجهن بعمر الطفولة، وتشويه أعضائهن التناسلية، وتعرضها للعنف الممنهج والمسكوت عنه، مثلما كانت لوقت قريب عادة إحراق المرأة وهي حية مع زوجها المتوفى في أرياف الهند.وعند غياب الزوج لمختلف الأسباب تضطلع المرأة في الريف في دور إضافي حيث تؤدي مهمة الرجل في تسويق المحاصيل، وتأمين متطلبات الأرض والدواجن فضلاً عن رعاية الأسرة وضمان معيشتها. وهذا الأمر ليس غريباً على المرأة الريفية، فقد عُدت لهذه الوظيفة منذ آلاف السنين، للعمل بين اثني عشر ساعة إلى ستة عشر ساعة في اليوم واعتبار عملها في الحقل امتداداً لواجباتها المن ......
#بمناسبة
#اليوم
#العالمي
#للمرأة
#الريفية.
#لنتطرق
#معاناتها
#وواقعها.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734928