الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كاوا تولهدان : إجرام تركيا و الأسلحة الكيماوية
#الحوار_المتمدن
#كاوا_تولهدان كما هي العادة بالنسبة لتركيا فلقد بدأت بعملياتها الإحتلالية في شمال العراق بشكل موسع بتاريخ 23 نيسان/إبريل 2021 و لازلت تستمر دون أن تحصد أي نتائج. لقد اصطدمت بمقاومة تاريخية أبدتها قوات الدفاع الشعبي في مناطق واسعة خاصة في مناطق زاب، متينا و آفاشين. هذه القوات التي تتبع طراز الكيريلا في حربها، حاربت ضد أحدث التقنيات المعاصرة خاصة من الناحية الجوية. فبالرغم من استخدام تركيا العشرات من طائراتها الحربية و الإستخباراتية، لكهنا لم تتمكن من كسر المقاومة و القضاء على المقاومين.تركيا التي أثبتت للعالم أجمع كم هي وحشية في حربها و لا تتبع أي حقوق و أخلاق في الحرب، ارتكبت في الشمال العراقي الجريمة تلو الأخرى لتفتك بذلك بحقوق الإنسان و تعتزم بوحشيتها بسبب الصمت الدولي. فتركيا ليست الدولة الوحيدة المشاركة في هذه العمليات الاحتلالية لأراضي كردستان و العراق، فهي تتلقى المساندة العسكرية و الدعم الإجرامي حيال جرائمها دون أن تتفوه جميع الدول التي تعتبر نفسها أنها الحاكمة على وجه المستديرة. أي أن الصمت الدولي هو أكبر مساندة و دعم لتركيا. فهذا الصمت له تأثير كبير في تقليص معرفة الوضع المعاش في هذه المناطق، وهذا هو المطلوب بالنسبة لتركيا لتثابر و تواصل مشروعها الاحتلالي.تركيا و بعد أكثر من خمسة أشهر و نصف لم تتمكن من إنهاء عملياتها الاحتلالية و سيطرتها على المناطق الحدودية. لذلك قررت أن تستخدم الأسلحة المحرمة أي الكيماوية. منذ الأيام الأولى لهذه العمليات بدأت تزيد تركيا من استخدامها للأسلحة الكيماوية و الغازات السامة. فهناك العديد من الدلائل بيد المقاومين الكرد على استخدام تركيا لهذه الأسلحة وبشكل يفوق التصور. بل أيضاً لقد استولى المقاومين على الأطنان من المواد المتفجرة و المواد الكيماوية الغير منفجرة. لكن كل هذه الأسلحة لم تؤثر على الإرادة و الصمود لدى المقاومين الكرد و حموا أنفسهم عبر أساليبهم الخاصة.تركيا التي اندهشت من هذا الصمود لم تتحمل ما يجري في كيفية قدرة هذه القوات أن تحمي نفسها. لهذا لم تعد تستطيع أن تخبئ فشلها امام دول حلف الناتو الذين يدعمونها من خلف الستار و يمدونها بالأسلحة الكيماوية المتطورة.بتاريخ 29 أيلول أعلنت القيادة المركزية لقوات الدفاع الشعبي الكردستاني أن تركيا تستخدم سلاح كيماوي جديد أشد فتكاً من الأسلحة السابقة. بعدها اتضحت بعض التفاصيل حول هذا السلاح. فحسب المعلومات التي تمكنت قوات الكريلا من الحصول عليها والواردة حديثاً. هذا السلاح هو أخطر و أفتك من الأسلحة السابقة بأضعاف مضاعفة. كما أن دوي الانفجار و تأثيره كبير جداً و يسبب الهزات الأرضية الكبيرة المصاحبة بصوت لا تتحمله الإذن البشرية القريبة منه. و تبين أيضاً أن هذا السلاح له رائحة كريهة جدا لا يمكن وصفها أوتشبيهها برائحة أخرى. فبعكس الأسلحة الكيماوية السابقة التي لم تكن لها هذا التأثير الكبير. كما أن لونها كان أصفر فاتح و طعمها (رائحتها) يشبه طعم السكر المحروق. أيضاً تبين أن هذا السلاح الكيماوي الجديد عندما يلامس بشرة الإنسان يتحول لون البشرة إلى اللون الأحمر و يبدأ لحم الجسد بالانحلال. أي أن هذا السلاح يبيد الجسد البشري و هو اليوم يستخدم بكثرة في مناطق شمال العراق ضد المقاومين الذين يحاربون ضد المشروع الإحتلالي التركي.هذه المعلومات تم الحصول عليها إثر لقاء الصحافة مع قياديين في قوات الدفاع الشعبي. وفي متابعتنا للقاءات صرح القياديين أيضاً أن تركيا تهدف إلى احتلال المناطق الحدودية العراقية بعمق 30 إلى 40 كم كجزء من المؤامرة و المخطط له لهذه المرحلة. فالهدف هو ......
#إجرام
#تركيا
#الأسلحة
#الكيماوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734183