الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامى لبيب : لا أريد أن اكون إلهاً..أريد أن أعيش كإنسان فذاك أفضل جدا .
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب - لا أريد أن اكون إلهاً - الجزء الأول .- خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم (94) .أيقظتني زوجتي فى ساعة مبكرة من صباح أمس لتقدم لي قهوتي المعتادة عند إستقبال مشهدي الأول من الصباح , لتفاجئني بخبر مدهش وسار حسب قولها لأسألها ماهو وأنا أكاد أفتح عيوني لتقول : بالأمس نشر الإعلام المرئي والمقروء خبر بمنح فرصة أن يكون الإنسان إله عن طريق مركبة فضائية تخترق حاجز الزمان والمكان مع منح من يقع عليه الإختيار options لكل خصائص وصفات وقدرات الإله , لتكمل لذا تقدمت بطلب بإسمك لتكون إله ولك أن تتصور حظك الرائع , فأنت الفائز فى هذا السحب الذي ضم عدة مليارات من البشر .صعقت من هذا الخبر وغرابته فلم أتمالك نفسي لأشعل سيجارة ثانية ولأقول لها لماذا تقدمتي بطلب دون إستشارتي فقالت : أردت أن أفاجئك فهل أنت مستاء من هذا العرض , وهل لا تأمل أن تكون إله فهل يسيئك هذا ؟! فأى إنسان يتمني أن يكون ملاك , فمابالك لو كان إله له كل العظمة والتبجيل والقدرة .مازلت فى حالة من الدهشة الهائلة لأشعل سيجارتي الثالثة لأفكر مليا بصوت مسموع وأقول وما المانع من خوض هذه المغامرة المدهشة , فلماذا لا أجرب حياة الآلهة لتسارع زوجتي وتقول حسنا سأجهز شنطتك لهذه الرحلة التى ستقلع مساء اليوم لأسألها شنطة إيه , قالت بيجامة وملابس داخلية فهل تظن أنك ستكون بلبوس في السماء .. أبتسم وأطلب منها أن تضع بعض علب السجائر فليس مضمون أن أجد سجائر هناك .بالفعل إنطلق المكوك الفضائي فى ميعاده مخترقاً حاجز الضوء والزمان والمكان لأجد نفسي في نقطة خارج الزمن والوجود فيبدو أن المركبة الفضائية هبطت قبل الوجود فلا وجود لكون ولا أجرام ولا لملائكة لأكون منفرداً وحيداً .المشهد الأول : لا أريد أن أعيش وحيداً .إنتابتني حالة من الوحشة الشديدة فأنا مُنفردا فى لا وجود وأشياء , فأنا والفراغ لأجد نفسي أحيا حالة من الصمت والسكون التام والملل الرهيب .. لأشعر بقبح هكذا وجود فقد صرت مسخاً بلا هوية ولا ملامح ولا مكان ولا تاريخ , فأنا فاقد الإحساس لعدم وجود أشياء ووجود لأري نفسي صفحة بيضاء خالية من أى ذكري وذكريات فأنا لا أمتلك أى ذاكرة بحكم وجودي مع الفراغ , كما أفتقد تماماً القدرة على التفكير فليس هناك وجود وأشياء لتطلق ملكات الذهن فى التفكير والخلق والتصميم والإبداع .أحسست بوحشة وجودي كإله وسط هذا السكون والفراغ والصمت الرهيب لأحس وأفهم معانات الآلهة لأندم علي إقدامي علي تجربة أن أكون إله وأدرك تعاسة فكرة الإله الوحيد فى الفراغ .ألمح بند فى كراسة المواصفات أن الإله يكون متفرداً منفرداً لا يكون له زوجة ولا حبيبة ولا ولد ..لا يكون له صديق ولا ونيس يحاكيه ويسامره فلن يكون هناك أحد فى مقامه ليجالسه ..سيكون الآمر الناهي فقط ولن يُسمح لأحد أن يكون له صديقاً أو حبيباً يتشاور معه فهكذا الآلهة سرمدية أزلية قبل كل الوجود ليست فى حاجة لأحد ولا يدنو من مقامها أحد .ألمح شرح تفسيري فى كراسة العقد يفسر أن الإله يجب أن يعيش وحيداً , فيستقى مثالاً من الميثولوجيا الدينية التى تعلن أن الإله كائن قبل الكل .. أزلي أبدى وهذا يعنى أنه كان وحيداً منفردا ً منذ الأزل بلا صاحب ولا ونيس ولا خادم يؤنس وحدته .. فحتى الملائكة والشياطين والعفاريت لم تكن متواجدة معه منذ الأزل , فلو تواجدت فهذا يعنى أنها ليست مخلوقة وتنافسه فى الألوهية .! يااااه أن اكون إلهاً وحيداً منعزلاً لا أتحدث مع أحد ولا أتواصل مع أحد .. أعيش وحيداً مع ذاتى بلا ونيس ولا رفيق ولا حبيبة ولا قضية , فبئس وبؤس هذه الحياة حيث الوحدة والفراغ فلن أ ......
#أريد
#اكون
#إلهاً..أريد
#أعيش
#كإنسان
#فذاك
#أفضل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718691
محمد الهلالي : الملحد كمواطن والملحد كإنسان نقدُ ماركس للدولة العلمانية فرانك فيشباخ
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهلالي خاض ماركس، في مقال بعنوان "حول المسألة اليهودية"، نشر سنة 1844، في لحظة لم تعترف فيها ألمانيا بعد بدولة الحق، في ظل دولة مسيحية، سجالا مع الفيلسوف الألماني برونو باور ( Bruno Bauer) حول مسألة العلمانية ( اللائكية). فحسب برونو باور، لكي يتحرر الفرد المعتنق للدين اليهودي بكيفية مدنية، أي لكي يحصل على حقوق مدنية، عليه أن يتخلى عن دينه. فالانتماء لمجتمع المواطنين السياسي يقتضي التضحية بالخصوصيات الدينية. فعلى الفرد أن يختار إما ان يكون يهوديا، بروتستانتيا، كاثوليكيا أو مسلما، وإما أن يكون مواطنا. ويعتقد برونو باور –حسب ماركس- أن "الإلغاء السياسي للدين يساوي الإلغاء التام والخالص له، أي إقامة دولة لا دين لها، إقامة دولة علمانية أو دنيوية (فهذا هو هدف الإلغاء السياسي للدين)، بما ان الدولة العلمانية تفرض على مواطنيها أن لا ينتموا لأية جماعة دينية كيفما كانت، وأن لا يعبروا عن أي مظهر من مظاهر الانتماء الديني.التحرر السياسي بين الجمهورانية الليبرالية والعلمانية رفض ماركس موقف برونو باور، أي رفض التصور الإداري والمركزي والاستبدادي للسلطة (اليعقوبية) والتصور الجمهوراني (الذي يرى أن الحرية تتجسد في رفض سيطرة الإنسان على الإنسان، ويعطي الأولوية للقوانين وخضوع الأفراد للدولة) والتصور العلماني. هل يعني ذلك ان تصور ماركس ليبرالي؟ إن تشكيك برونو باور في الموقف الليبرالي صار أمرا شائعا اليوم، ويمكن تلخيصه كما يلي: "إذا كانت الليبرالية هي تمكين المواطنين من أن يعيشوا حياة دينية، فإن الجماعات الدينية سوف تهيمن سريعا على المجتمع السياسي". ولقد تسبب هذا التشكيك في الخلط بين الليبرالية من جهة وحياة الجماعات، التي تميزها خصائص معينة، داخل المجتمع من جهة أخرى. فالليبرالية صارت هي حرية وجود جماعات داخل المجتمع، تتطور بحرية على حساب الدولة، أي على حساب مجتمع المواطنين السياسي الكوني.رفض ماركس اليعقوبية والجمهورانية العلمانية والليبرالية. فما هو الموقف البديل الممكن إذا تم رفض إلغاء الدين وتم رفض تعدد الأديان؟ينقل ماركس المسألة إلى مجال التحرر السياسي، لأن التحرر السياسي قيمة مشتركة بين الجميع. ومعنى ذلك نقد الدولة السياسية فعليا، الدولة المحررة من الدين، العلمانية. ويطرح السؤال التالي: "هل يحق للموقف المدافع عن التحرر السياسي أن يطالب اليهودي بالتخلي عن اليهودية، وأن يطالب الإنسان بصفة عامة بالتخلي عن الدين؟" (ماركس، حول المسألة اليهودية). نلاحظ أن أنصار التصور اليعقوبي والجمهوراني هم المعنيون بهذه القضايا لأنهم وحدهم الذين يطالبون المواطنين السياسيين بتصفية الدين. أما الليبراليون فليسوا معنيين بهذا الموقف. لكن، لننظر، يقول ماركس، كيف تُعالجُ المسألة في "الدول الحرة في أمريكا الشمالية"، لننظر إلى وضع المشكلة هناك، حيث تتصرف الدولة تجاه الدين كدولة سياسية فقط، إضافة إلى أن هذه الدولة محررة كليا من كل دين خاص. سنجد تحررا سياسيا مكتملا لكونه يعامل جميع المواطنين كمتساوين في الحقوق كيفما كانت ديانتهم، وفي نفس الوقت، يضيف ماركس، "تعتبر أمريكا الشمالية بلد التديّن بامتياز" (ص 65). يوضح هذا الموقف خطأ الجمهورانيين واليعاقبة وبرونو باور. كما يوضح وجاهة وصحة الموقف الليبرالي. يلخص ماركس المسألة بقوله إن "حضور الدين لا يتناقض مع بلوغ الدولة الكمال" (ص 65). يمتاز الموقف الليبرالي بتعبيره عن حادثة واقعية: وهي أن الدولة التي تعترف بالمساواة في الحقوق بين المواطنين وتطبيقها بغض النظر عن دينهم، هي دولة تتلاءم مع الحياة الدينية المكثفة ......
#الملحد
#كمواطن
#والملحد
#كإنسان
#نقدُ
#ماركس
#للدولة
#العلمانية
#فرانك
#فيشباخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766687