الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شاكر فريد حسن : في تجربة السورية شاديا عريج الشعرية
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن شاديا عريج شاعرة سورية لها حضورها في المشهد الثقافي والشعري السوري الجديد، يتوحد في نصوصها الحب مع الوطن وهموم الإنسان.شاديا عريج من السويداء عاصمة جبل العرب، تعمل مدرسة لموضوع الرسم، ولجت عالم الأدب والإبداع منذ سنوات بعيدة. شاديا تكتب الشعر والخواطر الوجدانية والنصوص النثرية، وتنشر كتاباتها ونتاجها الشعري والنثري في عدد من الصحف والمواقع الالكترونية السورية والعربية، وتحظى كتاباتها بإعجاب واستحسان القراء والنقاد والدارسين. وكان قد صدر العام 2018 لها ديوان شعر بعنوان "لغة الروح".تتناول شاديا عريج في كتاباتها الكثير من القضايا والموضوعات والهموم الإنسانية، تحاكي فيها الحب والوطن والطبيعة والإنسان وشجون المرأة وسحر الطبيعة والجمال وروح أمها، التي عز عليها رحيلها وما زالت تندب هذا الرحيل الموجع.شعرها فيه نبض وحياة وفضاءات ومشاعر دافئة ونبض وجدان متدفق، ويعتمد على الكثافة والتركيز ورؤية واضحة تنفتح على فضاءات الروح. ونلمس في قصائدها جمال الكلمات ورقة الألفاظ والمفردات والموسيقى الداخلية، التي تعطي ايقاعًا عذبًا وجاذبية وجمالية فنية وسحرًا أخاذًا للنص.وقصائد شاديا عريج مترعة ومتأججة بالمشاعر والأحاسيس الجيّاشة، وصادرة من أعماق القلب والوجدان بشكل عفوي وتلقائي، ومعانيها مفهومة وواضحة، بعيدة عن التكلف، فهي وليدة الشعور واللواعج الداخلية واللحظات الآنية والأجواء الوجدانية التي تحيا فيها وتحس بها. وهذا هو الشعر الصادق الخارج من القلب إلى القلب، فيلامس الشغاف ويدخل إلى أعماق القارئ والوجدان والمتلقي دون استئذان. وكما قالت شاديا ذات مرة:" كتاباتي حافلة باللمسات الإنسانية المرهفة والشفافية، فيها حس تعبيري عالٍ وأسلوب لغوي واضح سهل ممتنع مليء بالإيحاءات، يصل بسهولة لكل من يقرأ حرفي".لنسمع شاديا عريج تقول في قصيدتها "لكم تشدو القوافي":تنهضُ الحروفُ مختالةًتتفجرُ ينابيعُ لأجلكمزلالًا..تزهو القصائدُ ربيعًالمن كانَ بدرًا فصارَهلالًا..يا سائلًا عنا دروبَ الهوى نخوضُ ساحاتِ العشقِقتالًا..والفؤادُ ينبض بالمحبةِوما كنتُ يوماً بحبكممفضالًا..بفضلكم أزهرت بساتينٌبعد أن كانَ ربيعُ العمرِمحالًا..وخيرُ الطباعِ تواضعُلله دركم ما أجملَالأطفالا...هيهات يحظى بالرضامن فجَّر الدمعَ وقطَّعالأوصالا..لقد خابت بكم الأمانيبعد أن كنتم قدوةًومثالًا..الناس معادنٌ على الأرضِوالرجال قولٌ يترجمُالأفعالا..لازلتم رغم التنائيشدو الحروف والقوافي ونجماً بسمائي يلمعويتلألأ.تجربة شاديا عريج لها أنساقها ودلالاتها وفضاءاتها المختلفة، تجربة محملة بالشعرية، ومفعمة بالشفافية والصفاء الروحي، تمنح ماءها من الخيال، ومن ملح الحياة.. الحب الإنساني بكل أنواعه وألوانه وتصنيفاته، وهي تسير في طريق الإبداع الواسع بمراميه، وفي بحر الكلمات المتشعب بروافده بكل ثقة وتؤدة.فللصديقة الشاعرة شاديا عريج أجمل التحيات، متمنيًا لها مستقبلًا شعريًا زاهرًا مبشرًا بكل ما يحمل ذلك من آمال عريضة في دنيا الشعر والإلهام والتجلي الذي يتطلب الصبر وطول الاناة. وبانتظار ما يخطه اليراع والقلب والروح من نصوص شعرية ونثرية وخواطر وجدانية، تطرب لها الافئدة. ......
#تجربة
#السورية
#شاديا
#عريج
#الشعرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715373
رائد الحواري : الأسطورة والحاجة إلى المرأة في -تمرين بي- أكرم فارس عريج
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الأسطورة والحاجة إلى المرأة في"تمرين بي"أكرم فارس عريج"تمرين بيكما يمرُّ على البيت العتيق دوريٌّ طاردته السنونْ فأعاد ترتيب عشِّه قشةً قشَّةْتمرِّينَ فيهرع القلبيُلملم حجارةَ عمرٍ مضى مسرعاً تَناثُرَ عطر زروعهِأشلاءَ موسيقا الصبا ..تمرِّينفيَقطِرُ عنبُ الصدرِ نبيذَ انتظارهِ جمراًتشعلينَ المشيبَ بصخبِ الندىفتنبعثُ الحياةُ من رمادها المستكينتمرِّين بي كما الغجرياتحين يجدنَ قريةً نائيةيُخيِّمنَ بين منازلها الهادئةفتوقظ خلاخيلهن قمراً شارداً هديلَ شبابيكها النائمةيراقصنَ أزقَّتهافيغتسل الترابُ من حزنهِ ويستفيقْ ..تمرِّينَ بي .. تعبرينني فأبعثُ من جديد .."عندما يتكرر لفظ/فعل فهذا يشير إلى الحاجة/الرغبة التي يمثلها هذا اللفظ، وبما أن العنوان "تمرين بي" تكرر أربع مرات، من هنا يمكننا تأكيد حاجة الشاعر إلى المرأة.قبل التوقف عند مسار القصيدة، نتوقف عند "تمرين بي" والذي جاء العنوان كجزء من المتن، لهذا نجد الفاتحة: " كما يمر على البيت العتيق دوري" وكأنه من خلال جعل العنوان جزء من النص أراد أن يؤكد على وحدة البناء القصيدة/النص، وأيضا يؤكد على ما يريده/يرغبه من مرورها.المرور الأول جاء متبوعا "فيهرع القلب"، فتقديم فعل "فيهرع" على الفاعل "القلب" كناية عن الإندفاع نحوها/إليها، من هنا تم تأخير التابع/القلب. المرور الثاني، "فيقطر عنب الصدر" يمثل حالة التجلي والتأمل التي أصابت الشاعر بعد (القاء)، وكأنه بعد الفعل الشديد "فيهرع" أخذ استراحة، وتأملها فكانت هذه الصورة الناعمة ناتجة عنها/عن تأملها.في المرور الثالث ـ وبعد أن اكتفى بالتأمل والتغني بها، وأشبع رغبته منها ـ اعادها إلى (العادية/الطبيعية) فوصفها كالغجريات، كالنساء العاديات.المرور الرابع، "تعبروني" يتماهي معها، ليحصل الخلود/الحياة الجديدة، وهنا يكون قد اعطاءها صفة (ربة)/مقدسة. سنحاول الوصول إلى رغبات الشاعر من خلال الألفاظ التي استخدمها، فعندما تحدث عن "الدوري" كرر لفظ "قشة قشة" وكأنه يذكرها بالتعب الذي هو فيه، ومن ثم إلى ضرورة من يساعده/يعينه على أنجاز "عشه" واتمامه، كما أن التكرار، يشير ـ بطريقة غير مباشرة ـ إلى رغبة الشاعر بها، فبدا وكأنه من خلال "قشة قشة" يدعوها لتكون متماثلة معه/شريكة معه.الشاعر يجمع بين التخيل/الإيحاء "عشه" وبين الواقع "البيت العتيق" ورغم هذه (الواقعية)، إلا أن استخدمه للفظ "يلملم" التي يتكرر فيه حرفي اللأم والميم، ويتلاصقان، يشير أيضا إلى رغبته وحاجة إليها.وإذا ما توقفنا عن ما يتبع فعل "يلملم" نجد "تناثر، أشلاء" وكلاهما يحملان معنى (التفتيت/الكثرة) بمعنى أن الفعل (مُتعب/صعب) وبحاجة إلى (معونة) منها، بهذا يكون قد أشار إلى (تعبه/جهده) الكبير في "قشة قشة"، لوجود (الجهد/التعب) في "تناثر/أشلاء".من جمالية النص الجيد استحضار الأسطورة بطريقة مغايرة عن الآخرين، وأن تاتي ضمن مسار (طبيعي/عادي) ولا تقحم في النص أقحاما، "أكرم فارس عريج" يقرن المرأة بعشتار بطريقة متميزة، فهو يمر عليها مرورا خاطفا/سريعا، لكنه يبقى أثره حاضرا.فبعد أن تحدث عن الخصب: "فيقطر عنب الصدر نبيذ انتظارة جمرا" ثم عن الغياب/الموت: "تشعلين المشيب" يعود إلى الحياة من جديد: "فتنبت الحياة من رمادها المستكين" فرغم أنه لم يذكر "عشتار" ولا "البعل" رمز الخصب والنماء والخير والجمال، ورغم أنه لم يذكر طائر الفينيق" المنبعث من الموت/الرماد، إلا أن المتلقي تصله فكرة الموت والحياة الفينيقية.والمقصود ......
#الأسطورة
#والحاجة
#المرأة
#-تمرين
#أكرم
#فارس
#عريج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735118