الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شادي الشماوي : - التحكّم الديمقراطي للعمّال - وهمٌ ضارٌ : من غير الممكن تحقيقه في ظّل الرأسماليّة و مُدمّر في ظلّ الإشتراكيّة – نحتاج إلى تغيير ثوريّ للمجتمع و العالم و ليس إلى مواصلة الديمقراطية البرجوازيّة للرأسماليّة أو إعادة تركيز الرأسماليّة
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي " التحكّم الديمقراطي للعمّال " وهمٌ ضارٌ : من غير الممكن تحقيقه في ظّل الرأسماليّة و مُدمّر في ظلّ الإشتراكيّة – نحتاج إلى تغيير ثوريّ للمجتمع و العالم و ليس إلى مواصلة الديمقراطية البرجوازيّة للرأسماليّة أو إعادة تركيز الرأسماليّةبوب أفاكيان قائد ثوري و مؤلّف الشيوعيّة الجديدة – جريدة " الثورة " عدد 725 ، 25 أكتوبر 2021www.revcom.us/en/bob_avakian/workers-democratic-control-damaging-delusion-impossible-under-capitalism-destructiveفي صفوف بعض " الإشتراكيّين – الديمقراطيّين " – برنامهم لا يهدف حقّا إلى إنشاء إشتراكيّة و إنّما يمثّل محاولة واهمة لجعل الرأسماليّة " أكثر ديمقراطيّة " و أقلّ لامساواة – يجرى الترويج لمفهوم " التحكّم الديمقراطي للعمّال " في الاقتصاد و خاصة في مواقع شغلهم . ( و مفهوم مماثل يتقدّم به كذلك بعض الفوضويّين و غيرهم من " اليساريّين " ). و مثلما يُشير إلى ذك عنوان هذا المقال ، هذا غير ممكن التحقيق في ظلّ الرأسماليّة وهو عمليّا يمضى ضد تغيير إشتراكي حقيقيّ لمجتمع – و في نهاية المطاف العالم بأكمله – بإتّجاه هدف القضاء على كافة علاقات الإستغلال و الإضطهاد مع بلوغ الشيوعيّة عبر العام . " التحكّم الديمقراطي للعمّال " غير ممكن التحقيق في ظلّ الرأسماليّة : لأنّ الرأسماليّة نظام فيه الوحدات الإقتصاديّة – المؤسّسات و الشركات إلخ – مملوكة فرديّا من قبل الرأسماليّين و تسير وفق المبدأ الرأسمالي لأقصى الربح المراكم من طرف هؤلاء الرأسماليّين بواسطة إستغلال العمّال الذين يشتغلون لديهم . و هؤلاء الرأسماليّين ينخرطون في و تدفعهم المنافسة الشرسة مع بعضهم البعض و ليس في بلد معيّن فحسب بل على الصعيد العالمي . و يملى عليهم هذا أن يبحثوا عن ظروف إنتاج تدرّ عليهم أكبر الأرباح بما في ذلك البحث عن أوضاع لا سيما في البدان الأكثر فقرا لما يسمّى بالعالم الثالث ( أمريكا اللاتينيّة و أفريقيا و الشرق الأوسط و آسيا ) أين يكون بوسعهم إستغلال الشعوب بلا رحمة . و سيكون " التحكّم الديمقراطي للعمّال " مدمّرا للإشتراكيّة الحقيقيّة : نّه في مجتمع إشتراكي حقّا ، إجتثاث العناصر المتبقّية ( أو بقايا ) من الإستغلال و اللامساواة و الإضطهاد " الموروثة "عن الرأسماليّة لا يمكن تحقيقه إلاّ بإنجاز تغيير ثوريّ للمجتمع بأسره ، على أساس إقتصاد تكون فيه وسائل الإنتاج ( الأرض و المصانع و مرافق إنتاج أخرى و الآلات و التقنيّة الأخرى ) ملكيّة عامة و ليست خاصة – و الهدف هو جعل وسائل الإنتاج هذه ملكيّة مشتركة للمجتمع بأسره – في تعارض مع ملكيّة تعود إلى مختلف الجماعات من الجماهير المشتغِلة في أنحاء مختفة من المجتمع . و على أساس هذه الملكيّة العامة ، في إنسجام مع مخطّط يشمل المجتمع قاطبة ، يجرى إنتاج الثروة و توزيعها كذلك بشكل ممشرك – و يتجسّد هذا في و تنجزه حكومة تمثّل عمليّا مصاح الجماهير الشعبيّة و تمأسس وسائل و سُبُل إنخراطها النشيط و الوعي بصفة متنامية في تغيير المجتمع . ( و كما سأتحدّث عن ذلك أكثر في ثنايا هذا المقال ، في إقتصاد إشتراكي حقيقي المركزيّة على مستوى المجتمع كلّه هي الأوّليّة – و يجب أن تكون كذلك بينما اللامركزيّة في المستويات الأدنى و المحلّية ثانويّة و تابعة للمركزيّة .)و علاوة على ذلك ، نظرا لتطوّر الأشياء اللامتكافئ - و خاصة نظرا نضج إمكانيّة ثورة لا يحدث في الوقت نفسه عبر العالم قاطبة – بالضرورة ستحصل الثورات التي تركّز الإشتراكيّة في بلدان مختلفة في أوقات مختلفة . و بينما من الممكن تطوير الإشتراكيّة في ......
#التحكّم
#الديمقراطي
#للعمّال
#وهمٌ
#ضارٌ
#الممكن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738387