الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مزهر جبر الساعدي : امريكا واسرائيل والمنطقة العربية: خيدعة الناتو العربي، ومقاومة هذا الناتو
#الحوار_المتمدن
#مزهر_جبر_الساعدي ( امريكا واسرائيل والمنطقة العربية: خدعة الناتو العربي، وحقيقة المقاومة لهذا الناتو )يجري الحديث باستمرار في الآونة الاخيرة؛ ان الولايات المتحدة في طريقها الى التفكك او في احسن الاحوال في الطريق الى الصراع الداخلي حسب التحليل السياسي لخبراء هذا المجال من الروس، وغيرهم من مختلف بقاع كوكب الارض، وبالذات الكاتب والمحلل السياسي المرموق الكسندر ناز وروف. من جانب اما من الجانب الثاني والذي هو في علاقة ترابطية مع الجانب الاول؛ الا وهو تخلي الولايات المتحدة عن المنطقة العربية او هي في طريق التخلي عن مهامها ومصالحها فيها؛ للتفرغ لصراعها مع التنين الصيني والدب الروسي، ولتعالج مشاكلها الداخلية. قبل الخوض في هذا الموضوع؛ علينا التوقف للفحص ظروف العالم التي تغيرت بدرجة كبيرة، ولو ان هذا التغيير، غير ظاهر للعيان في النظرة السريعة، اي عدم الغوص عميقا في اسباب هذه التغييرات المتسارعة بطريقة مذهلة؛ الاعلام الرقمي، وتكنولوجيا المعلومات، ويقظة الشعوب، وتعدد مراكز القوى المؤثرة في العالم، وزيادة مساحة الوعي الانساني لشعوب القوى الدولية المُستغِلة، والفشل الذريع للاستراتيجية الامريكية التي اسدل الستار عليها مؤخرا من قبل امريكا ذاتها، والهزات البنيوية في الداخل الامريكي، وهذه الاخيرة، ترتبط بالنهج الامبريالي للسياسة الامريكية، بما ينتجه هذا النهج الناتج من طبيعة هيكلية النظام الامريكي القائم على اسس وقواعد ومعايير النظام الرأسمالي منذ بداية التكوين الاول، مرور بتطوراته وانتهاءا بالوقت الحاضر؛ من رموز الشعبوية والعنصرية للنخب الامريكية، على قاعدة التفوق الامريكي، الراسخة في الذات الفردية والمجتمعية في النفسية الامريكية، سواء في الداخل الامريكي، او في السياسة الامريكية في بقاع العالم، ودرجة ومستوى ارتباط جميع هذه المتغيرات في النظام الامبريالي العالمي. في اثناء الحرب الباردة كان هناك، لشعوب العالم الثالث؛ هامش كبير جدا وفسحة كبيرة جدا، في المناورة السياسية والاقتصادية والعسكرية، طبقا لمصالحهم الوطنية، وهنا نقصد الانظمة المستقلة والتي تتربع على وطن مستقل وذو سيادة، وايضا في التصدي لمشاريع الهيمنة الامريكية والغربية، ولا نقصد هنا الانظمة سواء ما كان منها؛ يتحرك معقبا لسياسة الاتحاد السوفيتي، او ما كان تابعا للإمبريالية الامريكية، بل المقصود الانظمة المستقلة شكلا ومضمونا، بصرف النظر عن الايديولوجية الحاكمة والضابطة لسياسة النظام فيها، خصوصا حين تكون تلك الايديولوجية اداة لتحليل الاقتصادي والسياسي وليس اداة للتطبيق السطحي والميكانيكي الفارغ من الفعل الحيوي البناء. لقد عملت ومنذ قرن على اقل تقدير، بل الصحيح لأكثر من قرن؛ الرأسمالية العالمية متمثلة بالقوى العظمى التي تحكمت بمصائر الشعوب والدول والامم علي سطح كوكبنا، حتى يتسنى لها، أو تسنى لها بهذه السياسة؛ نهب خيرات تلك الدول والابقاء على صراعتها الداخلية، بل هي التي غذتها واحيانا هي من اوجدتها، او حقنتها بدماء التفرقة والاقتتال؛ كي تحرمها من الاستقرار والأمن والسلام، وبالتالي من التنمية الحقيقية، وليس التنمية التي لا تحدث تحولا عميقا في المجتمع، حتى تظل لزمن غير معلوم؛ اسواقا للفائض الهائل من منتجاتها.. وهذا هو ما كان قد حصل على مدار اكثر من قرن من الآن مع بعض الاستثناءات لبعض الدول الكبرى في اقليم ما تصطلح الامبريالية الامريكية على تسميته التداولية، بالشرق الاوسط؛ من حيث، النفوس والمساحة؛ مما وفر لها مساحة كبيرة للمناورة، مع ان انظمتها وبالدرجة المقبولة؛ انظمة ديمقراطية، ومجتمعات متماسكة كنتيجة لسياسة انظمتها الديمقراط ......
#امريكا
#واسرائيل
#والمنطقة
#العربية:
#خيدعة
#الناتو
#العربي،
#ومقاومة
#الناتو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731241