الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خالد جميل محمد : تقنية العتبات في رواية -مترو حلب- لمها حسن
#الحوار_المتمدن
#خالد_جميل_محمد تِقنية العتبات:تتمثل تـقــنيَّة العتبات النصّية في رواية (مِــتـــرو حلب)[1] للروائية مها حسن[2]، في الأدوات، الأساليب، الطرائق، الإجراءات، الآليات والكيفيات التي اتُّبعتْ في صياغة العناصر التي تنضوي تحت تسمية “العتبات النصّية” بمفهومها الحديثِ المتداوَل، صياغةً تَـمنحها جَــمــاليَّتها وقيمَها الأدبيةَ، الشِّعريَّــــــةَ، الفنيَّـــةَ، المعرفيَّةَ والوظيفيَّة، وهي تقنيّات لغويّــة، بلاغيّة استعاريّة ومجازيّة، تشكّل جزءاً مُهِمّاً وأساسياً من البنية الكلّية للرواية، تتجلى في العنوان الرئيسِ والعناوينِ الفرعية وعناوينِ المقاطع والفقرات، إضافة إلى الإهداء والهوامش التي تُـغْــنِـي متنَ النصّ وتُـــــثريه دلالاتٍ وإيحاءات، حيث عُدّت العتباتُ مكوّناتٍ لا تتجزأ من النصّ الذي يعَدّ “بنية دلالية تنتجها ذات (فردية أو جماعية)، ضمن بنية نصية منتجة، وفي إطار بنيات ثقافية واجتماعية محددة”[3]، وتتجلى تلك البنيّات في العناصر المكونة لتلك العتبات.أمّا العتباتُ النصّيةُ فقد رأت فيها دراساتٌ حديثةٌ الشُّرفةَ التي يُطِلُّ منها القارئُ على عوالمِ العمل الأدبي من شعر، قصة، مسرحية، روايةٍ أو غيرها، وقصدتْ بها المداخلَ التي تجعله يُـمسِك بالخيوط الأولية والأساسية لذلك العمل باعتباره يتضمن نصاً محيطاً يشتمل على عنوان ومقدمة وعناوين فرعية داخلية، بالإضافة إلى الملاحظات التي يمكن للكاتب أن يشير إليها، وكل ما يتعلق بالمظهر الخارجي للكتاب[4] أو لذلك العمل. ورأت فيها دراساتٌ أُخرى أنها متمِّماتٌ ناجعةٌ وضروريةٌ، بل جزءٌ من البنية الكلية للنصِّ في علاقاته المتشعِّبة والمتداخلةِ بعضها في بعض، وهي تُبــرِزُ “جانباً أساسياً من العناصر المؤطرة لبناء الحكاية ولبعض طرائق تنظيمها وتحققها التخييلي، كما أنها أساس كلّ قاعدة تواصلية تمكّن النصّ من الانفتاح على أبعاد دلالية تغني التركيب العام للحكاية وأشكال كتابتها”[5]، وبذلك تكون لها أهميةٌ قصوى.من مبدأ تلك الأهميةِ، اكتسبت العتباتُ قيمتَها الفنيةَ في مجال تفعيل القراءة المبدعة المنــتِجة للنص و”في مجال تحليل النص الأدبي؛ لأنها تسعف الباحث، أو الناقد أو المحلل، في فهم النص الأدبي وتفسيره وتأويله، أو تفكيكه وتركيبه”[6]، لِــما تشتمل عليه من دَلالات أو ما يُـمكن أن تؤديَ من وظائفَ تُعِــينُ القارئَ على استكشاف كثيرٍ من أبعادِ النصّ الخفية أو الظاهرة، المكنونة أو المكشوفة. ولا يقتصر ذلك على عتبةٍ بعينِها، بل يُــمكن لكلِّ عتبة أن “تمثل التعبير عن موقف ما، وتضطلع بدور أساسي في ولوج القارئ إلى عالم الكتاب وتوغله التدريجي فيه، لأنها تحدد هُوِيَّةَ النَّصِّ، وتقدم عنه إشاراتٍ أسلوبيةً ودلاليةً أوليّة، وتبني كَـوْناً تخييلياً محتملاً، كما توفر معلومات في حدها الأدنى عن النص المرتقب (المتن المركزي).. [فـالقارئ] يستبق معرفة النص الغائب من خلال المعطيات الأولية التي ينثرها الروائي على عتبات النص، وفي مداخله الافتتاحية”[7].بإدراكِ هذا الدَّور الجوهريِّ تُمكِّنُ العتباتُ القارئَ، الناقدَ والمحلِّلَ الأدبيَّ من استشفاف متن النصِّ من مَرصَد تلك العتبات التي تفتح أمامه مصاريعَ إطلالةٍ مُثْمِرةٍ على النصّ، وتتيح له إمكانيةَ التفاعلِ والتحاورِ معه بقصد إجراء معالجات تفسيرية أو تأويلية، أو بهدف بلوغ إجاباتٍ مناسبةٍ عن أسئلة مفترضة في سياق القراءة الإبداعية الفاعلة الــمُــنْــتِجَـة للنص من جديد. وباحترازٍ من سلوكِ تحويلِ العتباتِ إلى محاريبَ تنتفي في ظلالها أنوارُ المتن وقِيَمُه، كما حدَثَ في بعض الدراسات التي قدّمت خطابات مكرورةً وفَضف ......
#تقنية
#العتبات
#رواية
#-مترو
#حلب-
#لمها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675369
فاطمة شاوتي : هُنَا حَلَبُ ... هُنَا بَغْدَادُ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي على خريطةِ الجرحِ يمشِي الياسمينُ ... يَقْدَحُ مناديلَ الغضبِ منْ فراشاتٍ ... تَلُوحُ أجنحَتُهَا على أجراسِ القيامةِ ... تكسرُ جِرَارَ حُلُمٍ يشربُ وهمَ العودةِ إلى تربةِ الضوءِ... مُحَنَّطَةٌ أجنحةُ الماءِ ... على خميلةِ هزائمِهِ خاننَا القمرُ في خَمَائِرِ نبيذٍ ... فقدَ وجهَهُ في عينَيْ قُرْصَانٍ ... يبحثُ عنْ نظاراتِ بحرٍ وهبَ مِلْحَهُ للشهداءْ... لِيحْمُوا أسرارَهُ زِنَاداً في صدورِ الخرابْ ...في ليلٍ فقدَ مفتاحَهُ على طاولةِ الحوارِ بينَ الظِّلِّ و ذيلِهِ ... على حجرٍ لَازُورْدِيٍّ بئيسٍ ... تلْفَظُ المرايَا صورَ رُضَّعٍ نَسَوْا أسنانَ الحليبِ على شُحْمَةِ الدمِ... رحلُوا قبلَ أنْ يرضعُوا منَْ الشمسِ ... حُفاةً منْ ظِلاَلِهِمْ / عراةً منْ أحلامِهِمْ / تَثْمَلُ جراحاتُهُمْ منْ نَسْغِ الجذورِ على معاولِ حطابينَ ... سرقُوا للغابةِ أيادِي العشبِ و نزَحُوا في الصمتْ ... للحريةِ في مَهَبِّ الريحِ ضميرُ الغيابْ ... للموتِ في مُثَلَّثِ الأحبابِ أنيابُ العاصفةْ...نقبضُ على الصخرةِ في جُرعةِ بكاءْ ... تَشُجُّ للأرضِ رأسَهَافتسكنُ القنابلُ مفاصلَ الأسئلةِ ... أذْبَلَهَا قِطَافُ الحِنَّاءِ قبلَ موسمِ الزفافْ... تناثرتْ جماجمُ الوردِ على جنباتِ الأحزانْ... تُلْقِي التحايَا مُفْتَرَقَ الشَّجَنْ أذوبُ في لوحةِ بُركانٍ ... يهتزُّ على ألوانِ التِّيهِ يسألُ : هَلْ مرَّ مِنْ هُنَا الوطنُ ...! ذاتَ ضَرْبَةِ شمسٍ يَعْلِكُ بِكَمَّاشَةِ النسيانِ أوراقَهُ...؟كدتُ أنسَى هويتِي في السفرِ ... أَشُدُّ عنوانَ الخيبةِ منْ يديْهِ ... أمنحُهُ وثيقَةَ اعتمادِهِ منْ أُذُنَيْهِ ... أقودُهُ إلى مقبرةٍ ضاقَتْ ذاكرتُهَا على جثةٍ ... فاضتْ عنِْ الحسابْ نسيتْ أنَّهَا تسمعُ صهيلاً ... و لاَ حصاناً يمشِطُ مِشْيَتَهُ... الأفقُ بُومَةٌ تتثاءبُ رعشةً ... تُخاصِمُ وطْوَاطاً على موجةِ غُرابٍ لَا ريشَ لهُ ...في كومةِ رمادٍ تسألُنِي : أمَا زالَ لِلْفِينِيقِ قميصُ عُثْمَانَ أرتدِيهِ ... كُلَّمَا دقَّ الوطنُ على بابِ القلبْ...؟ ......
ُنَا
َلَبُ
ُنَا
َغْدَادُ...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675586
فاطمة شاوتي : حَلَبُ حِكَايَةُ حُبٍّ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي على دودةٍ شَرِيطِيَّةٍ تقتاتُ الدِّيدَانُ منْ أقراطِ الموتِ... تسيلُ على الجرحِ مناقيرُ... و تنكسرُ على حافةِ الغابةِ أشجارٌ ... هَجَّرَتْ أعشاشَ العصافيرِ ... قطعتِْ الأوراقُ يَدَيْ حطَّابٍ وقنَّاصٍ ... غاصَا في التربةِ منْ أجلِ سمكةٍ لجأتْ ... إلى حوضٍ مغْشُوشٍ وافترشتْ منشاراً ... يَعْطِبُ الهواءَ لِتطيرَ في الأجواءِ الباردةِ... كنتُ هُناكَ...! أقطفُ رقصةً منْ خوفٍ في حربِ الأسماكِ ... على شفاهِ الماءِ يسقِي حزنَهُ الياسمينُ الدِّمَشْقِيُّ ... يَظْمَأُ العطرُ لِغَمَّازَتَيْ طفلٍ يَفِرُّ منْ سُخُونَةِ البردِ... يا حلبُ...! أَيُّ دفترٍ مفتوحٍ أنتِ على جرحِنَا...؟ أَيُّ قلمٍ مَرْصُوصٍ أنتَ على جثتِنَا...؟أَيُّ حكايةٍ قديمةٍ أنتِ منْ حكاياتِنَا ...؟ حلبُ سماءٌ تمشِي بِأصابعِنَا تنحتُ قِلَادةً على أعناقِنَا ... لِي في حلبْ بِضْعُ شجراتٍ ... وورقٌ وقلمٌ وذكرياتٌ... لِنِزَارَ و أَدُونِيسَ ووجهُ امرأةٍ اسمُهَا بَلْقِيسُ... وطفلٌ يَلْثَغُ : هُنَا ...! وَ طَ نِ ي أَنَا...! عَلَّ اللهَ ينشدُ معهُ النَّدَى ... لِي في" حلبَ خَيْزُرَانَةٌ ... و حجرٌ ينبتُ فيهِ إِكْلِيلُ الجبلِ ... و مآربُ أخرة... بينَ العاصِي و الجولانْ ... المساءُ يقدمُ بطاقةَ دعوةٍ لِدَبْكَةٍ مُؤَجَّلَةٍ ... لِي في حلبَ ذاكرةُ المخاضِ ... و الطَّلْقُ أُنْثَى على منصةِ الحبِّ تغنِّي : أَنَا ... حُ رَّ ةٌ أنَا... و قديسٌ يتلُو سُبْحَتَهُ يعبرُ الشدَى يحملُ البَرَدَى... لِي في حلبَ ساعةُ حائطٍ ... و مصباحٌ في سَعَفِ على خدودِ المدَى... وقهقهاتٌ ترتدِي أطرافَهَا... نِكَايةً في الرَّدَى تتذوَّقُ السمكَ صحناً على بندقيةْ... لِي في حلبْ حكايةٌ ... وحكايةْ وحكايةْ أَلَنْ تنتهِيَ حلبْ منْ حلبْ... في حكايةِ العودةِ غداً...؟ ......
َلَبُ
ِكَايَةُ
ُبٍّ...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675581
فاطمة شاوتي : حَلَبُ لَا تَبْرَدِي...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي ينفتحُ جرحِي على مُضادٍ حيويٍّ ... يمزجُ الأَرَابِيسْكَ بالياسمينِ أقطفُ المسافةَ ... بينَ جرحٍ وجرحٍ منْ دَبْكَةٍ حلبيةٍ... نُطفئُ رُعاشَ الجماجمِ... الصغارُ ينصبُونَ شِباكاً يصطادُونَ الثلجَ... فيصحُو دُبٌّ على فروةِ الحطبِ و يهطلُ الموتُ مطراً ساخناً... يتسلقُ المفاصلَ... الب ردُ يتثاءبُ على وسائدَ رخوةٍ ... منَْ المعنَى... تشكُو المدينةُ منْ سَخَّانٍ مثسْتَعْمَلٍ غسلتْ بهِ الرٍّدَّةَ... الغدُ طفلٌ يضحكُ بمرارةٍ ... الأمسُ عكازٌ ينكسرُ عليهِ شيخُنَا ... وهو يصعدُ البكاءَ لَاهثاً... يتوضأُ نظاراتِهِ في ضبابِ العماماتِ ... يسكُنُنَا الدمارُ حزيناً... يدخلُ القَسَاوِسَةُ و الفقهاءُ مُتأبِّطِينَ ... شرَّ أعمالِنَا وخيرَ أعمالِنَا ... يستنطقُونَ غيبوبَتَنَا في مصباحِ علاءِ الدينِ... معَ علِ بَابَا و الأربعينَ حرامِي : اِفتحْ يَا سمسمْ...! لَا تَفتحْ يَا سمسمْ...! نحتسِي قيودَنَا مُنتصفَ الكأسِ... لِنُحَرِّرَنَا منْ هلوسةِ الطريقِ ... ليستْ للسماءِ أبوابٌ ... تستريحُ فيهَا الأَدْعِِيَّةُ الملائكةُ ... تبحثُ عنْ أجنحتِهَا في عظامِ الشهداءِ... لتطيرَ خارجَ فَلَتَاتِ اللسانِ... تنقلُ الأخبارَ للجهةِ الأخرَى منَْ الدمارِ... هُنَا كُنَّا...! هُنَا كَانُوا...! ومازلنَا نبحثُ عَنَّا عَلِقْنَا ... في كُرَّاساتِ كانَ وما يلِيهَا منْ نواسخِ الجنونِ... أَنْفْلِوَنْزَا أصابَتْنَا بالكُساحِ ... ومازالَ أمرِي واقفًا يَتَأَمَّلُنِي... في أحزمةِ الفقراءِ ينسفُ الضوءَ... منْ سماء تُزيحُ كلَّ فجرٍ ... الأدعيةَ منْ مِئْذَنَةِ الريحِ... الحُلُمُ أبوابٌ منَْ التيهِ ... النصرُ مفتاحٌ بيدِ اللهِ... هَكَذَا ... يشهدُ المؤمنُونَ : فمتَى تفتحِينَ أبوابَكِ يَا حلبْ...! لندخلَ أجمعينْ...؟ ......
َلَبُ
َبْرَدِي...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677681
مختار فاتح بيديلي : ياقوتة حلب،عماد الدين النسيمي سُلخ جلده حياً وأُطلق يحمل جلده على كتفه.
#الحوار_المتمدن
#مختار_فاتح_بيديلي السلطان المملوكي المؤيد شيخ المحمودي الذي يحكم سلطنة المماليك من القاهرة، وبأمرٍ منه سلخ جلده وهو حي لعماد الدين نسيمي في مدينة حلب ربما كانت لنسيمي أشعارٌ اعتبرها بعض الفقهاء هرطقةً دينيّة، لكنّ المدقّق في الأحداث سيعرف أنّ الأمر كان سياسياً بالأساس، استغلّه السلطان للقضاء على الشاعر عماد الدين نسيمي. ما قصّة هذا الشاعر الأذربيجاني أحد أعلامها التاريخيين؟ إن للكلمة قوة وقيمة، تعطينا إلى جانب المضمون معلومات مباشرة ومهمة حول صاحبها، وتدفعنا الى مناقشته وحب التحدث معه لمدة تستمر قرونا.إنه نسيمي، شاعر الجمال الذي أسرتنا روعة كلماته، والذي حاول أن يعكس العلاقة المباشرة التي لا تنضب بين الخالق وعبده من خلال فلسفته الخاصة، والذي أعلى من قدر البشر أمام جميع التيارات والسلطات السياسية السائدة في عصره، متحليًا بشغف رافقه عملٌ دؤوب من أجل البحث عن كمال العرق البشري.بالنظر إلى جميع المشاكل الإنسانية التي وضعها والعواطف التي عبر عنها وقيم محاربة الظلم التي أعلاها، أظهر نسيمي مرة أخرى قوة الكلمة، ووضعنا أمام سؤال مثير لم يجرِ التطرق إليه من قبل فمن هو هذا الشاعر الصوفي :انه سيد علي بن سيد محمد، المعروف ب عماد الدين نسيمي من مواليد أذربيجان في القرن الرّابع عشر في عام( 1369شاماخي - وتوفي في حلب عام 1417 )، وهو شاعر صوفي أذربيجاني، تمتلك المصادر المختلفة آراءً مختلفة حول مكان ميلاده واسمه الحقيقي. الكثير من الباحثين يؤكدون أنه ولد في مدينة شاماخي وان والد الشاعر سيد محمد كان شخصية معروفة في شرفان فيما يرى آخرون منهم أنه ولد في بورصة وتبريز وباكو وديار بكر وبغداد وحتى شيراز، ولكن الروايات التي اتفق عليها أغلب المؤرخين أنه وُلد في مدينة شاماخي في أذربيجان.وأمّا نسبته “نسيميّ” إلى ضاحية نسيم في بغداد فليس بناء على موطن ولادته بل بناء هو أحد أبرز شعراء الصوفية باللغة التركية ومؤسس الشعر التركي باللهجة الجنوبية الغربية (الآذربيجانية-التركمانية) في نهاية القرن الرابع عشر ومطلع القرن الخامس عشر. ويلقّب عماد الدين بالنسيمي الشيرواني، وذلك لأنه قضى مدة من حياته في مدينة شيروان الإيرانية. ليس بعيدًا عن العاصمة ، في مكان يُدعى ملحم ، كانت هناك أكاديمية دار العش الشفا الطبية ، التي أسسها ودارها عم الشاعر الشهير خاقاني والطبيب كفاء الدين.ظهر في مدينة الشاماخي مجموعة كاملة من الشعراء والعلماء ومن بينهم الفنان الكبير فضل الدين خاقاني. قضى نسيمي سنوات دراستة في هذه البيئة العلمية والادبية.يُظهر أعمال نسيمي انه استطاع الحصول على تعليم مثالي في الشاماخي من اجل الدراسة في أفضل الجامعات في ذلك الوقت.وعلى الرغم من كونه أحد أهم ممثلي المذهب الحروفي ، فهو يُعدّ اليوم في تركيا وأذربيجان وإيران والعراق شهيداً ووليّاً، ونتيجة لهذه المكانة أحيطت شخصيته وحياته بهالة من الأساطير والحكايات . يُستدل من ديوانه باللغة التركية على أنه رجل عميق الثقافة والمعرفة على صعيد التصوف وعلوم القرآن والحديث النبوي. تعمَّق عماد الدين نسيمي في دراسة الفلسفة و الأدب اليونانية الشرقية والقديمة والفلك والمنطق والرياضيات وتاريخ الأديان،وكان يجيد اللغة التركيّة والعربيّة والفارسيّة الى جانب لغة الام لهجة التركية الأذربيجانية، وقد كتب بهذه اللغات أشعاراً صوفيّة، واستطاع أن يبدع تحديداً في لغته الام الأذربيجانية التركية، وقد ترك اكثر من عشرة آلاف بيت شعري في مختلف الموضوعات.تتميز لغة قصائده الأذربيجانية بغناها وقربها من الخطاب الشعبي والأمثال والأمثال والأقوال والحكم .و ......
#ياقوتة
#حلب،عماد
#الدين
#النسيمي
ُلخ
#جلده
#حياً
#وأُطلق
#يحمل
#جلده

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737914
الياس خليل نصرالله : ع الروزْنَا أُغَنيَةٌ شَعْبيَّةٌ تَجْمَعُ بَيْنَ صَفَد، حَلَب، بَيرُوت والْموصِلِ
#الحوار_المتمدن
#الياس_خليل_نصرالله مَدْخَل:الأُغْنيَةُ الشَّعْبيَّةُ هِيَ قَصيدَةٌ غِنائيَّةٌ يَتَدَاوَلُهَا النّاسُ فِي الوَسَطِ الشَّعْبيِّ، وَتَتَناقَلُ شَفَاهَيةً مِن جِيلِ إلى آخَرَ، وَتَتَأَثَّرُ بِالْبِيئَةِ اَلتِي تُعَايشها . وَلِكَوْنِها تَتَناقَلُ شَفَاهَيةً، فَتُؤَثِّرُ فِيهَا عِدَّة عَوامِل، مِنْهَا ، السَّماع والنِّسْيان وَعَدَم فَهْمِ كَلِماتِها بِفِعلِ التَقادُمِ. وَيُؤَدِّي هَذَا بِدَوْرِهِ مَعَ جَدَليَّةِ المُتَغَيِّرَاتِ الحَياتيَّةِ، إلى إِحْلالَ كَلِماتِ بَدَل كَلِماتٍ، وَإِدْخال بَعْض الكَلِماتِ الدّالَّةِ عَلَى المُسْتَجِدّاتِ. لكِن كُل مَا ذَكَرَتْهُ لَا يُغَيِّرُ جَوْهَرِ رِسالَتِها، وَطَريقَةِ إِدَائِهَا الجَماعيِّ، وَدَوْرها فِي تَناقُلِ المَوْروثِ الثَّقافيِّ الشَّعْبيِّ - الجَمْعيِّ شَفَاهَةً، مِنْ جِيلِ إلى آخَر.والْأُغْنيَةُ الشَّعْبيَّةُ لَهَا خُصوصيّتها اَلَّتِي تُمَيِّزُها عَن بَقيَّةِ أَلْوانِ الفولْكُلورِ الشَّعْبيِّ، لِأَنَّهَا لَا تَعْتَمِدُ فَقَط عَلَى الفَرْديَّةِ، بَلْ هِيَ اكَّثِر جَماعيَّةٌ الأَداءَ. كَمَا أَنَّهَا تُعَبِّرُ عَن مَشاعِرِ مُشْتَرَكة لَا عَن مَشاعِرِ مُغَنّيها فَحَسْبُ، كَمَا أَنَّهَا فِي الغالِبِ هِيَ نَتيجَة جُهْدٍ جَماعي، وَمُتَعَدِّدَةُ الأَهداف وَصالِحَةٌ لِأَكْثَر مِنْ زَمانٍ وَمَكانٍ، مِمَّا يَمْنَحُها الدَّيْمُومَةَ والتَّلَهُّفَ لِسَماعِها.الروزنَةُ - تُعْتَبَرُ مِنْ الأَغاني التُّراثيَّةِ الشَّعْبيَّةِ، وَهُنَاكَ مَن يَعْتَبِرُهَا الْأَغْنِية الِأَكْثُر شَعْبيَّة فِي سُورْيَا، فِلَسْطينَ، العِراقَ وَلُبْنانَ.وَبِرَأْيِ باحِث التُّراثِ السّوريِّ، حَسَن إسماعيل: "(أُغْنيَةُ اَلْروزانا) هِيَ مِن الأَغاني الرَّقيقَةِ والْجَميلَةِ وَالَّتِي تَحْمِلُ بَيْنَ مُفْرَداتِها وَمَقاطِعِ جُمَلِها وَلَحَّنَها نَوْعًا مِن الرّومانْسيَّةِ اللّافِتَةِ وَالجَاذِبةِ لِلْمَشَاعِرِ بِشَكْلٍ عام، وَبِهَذَا، تَخْتَلِفُ عَن غَيْرِها مِن الأَغاني الشَّعْبيَّةِ الأُخْرَى اَلَّتِي تَغَنَّى بِهَا رِيفنا السَّاحِلِيُّ عَلَى مَدَى عُقودٍ مُتَتاليَةٍ فِي مَسارِحِ الأَفْراحِ وَاَلْدَبْكَةِ -الشَّعْبيَّةِ".تَأْثِيلُ كَلِمَةٍ روزنَا: إنّ مَصْدَرها كَلِمَة روشن الفَارِسِية ومَعْنَاها الضوء أي هِي الفَتْحة التِي تُدْخِل الضوء إلى البُيوت. يَذْكُرُ "الْجَوَالِيقِيُّ مِن القَرْنِ التّاسِعَ م، فِي كِتابِهِ اَلْمُعْرَبِ مِنْ الكَلامِ ص - &#1639&#1635" قَالَ اَبو حاتِمٌ سَأَلُتْ الاصْمَعيَّ، مَا هوَ اَلْروزَنُ، فَقَالَ فارِسِيٌّ وَلَا أَقولُ فِيه شَيْئًا آخَر". وَفِي مُعْجَمِ المَعاني الجامِعِ هِي كَلِمَة مُعْرَبٌة - الكوَّةَ. وَفِي قَامُوسِ المُعْجَمِ الوَسيطِ، الروزنَا: الكوَّةُ غَيْر النّافِذَةِ. وَفِي قَامُوسِ فارِسي إِنْجِليزي تَرْجِمْتها، aperture ، window . وَوَرَدَ فِي قَامُوسِ "إِدي شيرْ" مَعْنَاهَا الحَرْفيُّ في الْفَارِسِيَّةِ الضوء. (مُعْجَمُ الأَلْفاظِ الفارِسيَّةِ المُعَرَّبَةِ). وَمَذْكُور فِي مُدَوَّنَةِ "الأَلْفاظِ الفارِسيَّةِ فِي اللَّهْجَةِ البَغْدَادِيَّةِ": رَازَونَا - روزَنه، بِلَهْجَةِ اهَلِ الموصِلِ هِي فتْحَةٌ فِي سَقْفِ البَيْتِ أَوْ الغُرْفَةِ يَنْفُذُ مِنْهَا الضَّوْءَ. وَتُوجَدُ قَرْيَةٌ صَغيرَةٌ فِي إيْرانِ اسْمها روزنَا.استخدمت الروزنَة لِنَقْلِ الحُبُوبِ إلى سَطْحِ المَنْزِلِ ليتم تَنْشيفها وَإِعادَتِها إلى البَيْتِ. وَاَيْضًا لِخُرُوجِ دُخانِ اَلْمَواقِدِ مِنْ البَيْتِ وَوَسيلَةِ إِ ......
#الروزْنَا
ُغَنيَةٌ
َعْبيَّةٌ
َجْمَعُ
َيْنَ
َفَد،
َلَب،
َيرُوت
#والْموصِلِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749006