الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ماجد موجد : لم تردْ في الأغاني... رُبَّما عن زيد بن حارثة
#الحوار_المتمدن
#ماجد_موجد الى الآن ما إنْ أصغي الى تلك الأغنيةحتى يتدفّقَ هواؤكِ من عيونِ النايات ، منهنَّ كُحلُ غيابٍ يسيلُ على وجنتيَّ.أُصغي وأرى في الهواءِ البرتقاليِّ البعيدقمراً تتناوشَهُ مخالبُ السُّحب، شيئاً فشيئاً تذوي روحُهُ ويتساقط ضوؤهُ. كأنَّ القمرَ روحي،بقعةٌ منه تنزلُ على فمِكِ البردان،حَدَقةٌ تلهثُ على خاصرتِكِ،حرفا هلالٍ يتّكئان ويضيئان عينيكِ.شيئا فشيئا تشعّينما إنْ أصغي الى الأغنيةشيئاً فشيئاً أصيرُ رمادا....كان أهلٌ للأغنيةِ،نسّاجي نحوٍ وصرف، نحو الشعرِ وصرفِ الجنونِ.لها خيطٌ مفتولٌ من سرٍّ وحكمةٍبين قلبٍ رحمنٍ وجناحي نجمٍ يقرأُ المحوَ، ما إنْ تَبرقُ حكمتُهُ،حتى تضاءَ كلمةٌ رشيدةٌ في سطرٍ حَنَفيِّ، يتكلَّمُ سرُّهُ، تئنُّ خيمةُ الرباب. يلتفتُ قلبُ رَحمانِهِ، تنفطرُ كبدُ الهند.ما إنْ يتدحرجُ نجمُهُ،حتى تتفتّحَ في خاصرةِ الكلثومِ وردةُ العجب.... تصير الموسيقى شجرةً تمشي معانيكِ روحاً وماءً من شراييني الى أغصانِها...تحت ظلِّ أغنية الشجرةتحت ظلِّ شجرةِ الأغنيةأرى إلى حياتي وهي تصيرُ طائراً شهيداً،شهيداً يقفُ الطائرُ فوق أعلى رنّةٍ في الوتر،يشهدُ من هناك أنَّ وجودَكِ كلَّهُ ليكلُّ رفّةِ معنىً فيَّ مِنهُ،مِنهُ كلُّ هذا الثمرِ الزكيِّ فيَّ...ما إنْ أصغي الى تلك الأغنيةِتحت شجرةِ الموسيقى،حتى أصيرَ عطراً للظلِّ تصيرَ الموسيقى ظلاً للعطر،يمشي الفرحُ والحزنُ في عرسٍخلفه حشودٌ منّي تَجأرُ، تصفرُ في النايات،من عيونِها يتدفّقُ هواؤكِ...أقومُ الليلَ فكرةً أقضي النومَ فكرةً في كلِّ شيء طافَ من يديكِ على حياتي.سلامٌ عليكِ يا فاتنةَ الليالي والمصائر،سلامٌ على يديكِ لهما حمدٌ وشكرٌحمدٌ وشكرٌ لِيدَيَّ؟ حمدٌ وشكرٌ لهما، للدفء الليّنِ فيهماما حطَّت عليهما رغبةُ عيني إلا وامتلأتْ.ما رنًّ جرسُ خيالي حولهما إلا وطارتْ حُريَّتُهُ الى سابعِ سماء.ما إنْ أضعُ فمي بين الراحتينحتى يسطعَ من كلِّ راحةٍ شَبَعٌ،شبعٌ كثيرٌ، من فضلِ فضلَتِهِيأكلُ ويشربُ ملائكةٌ ومحرومون ...شجرة الموسيقى في الأغنية تهتزُّ،عُودُها يَضربُ، وَرَقُها يَطربُيوحي لها مَن يوحي فيمتلئ زهرُها سكّراً ولوناً،حناناً من لَّدُنْها،لذّةً للطائفِ وسرّاً لقافلةِ الخوفِ... ما إنْ أُصغي الى الأغنيةحتى يتحرَّكَ غنجٌ في هواءِ أصابعِكِ،يفلتُ الوُسطى من الإبهامِ على البنصر،يردُّ الصدى رنَتين،دَلعٌ في الظلالِ دلعٌ لعيدانِ العطرِ تحت عرْي إبطيكِدَلعٌ يلصفُ على الجبين، أقبِّلُهُ وأدلِّعُ أثرَ حياءٍ شبَّ عِرقُهُ من جلدِ ابتسامتكِ.ترقصُ آياتُ الحسدِ على الجسد،تحجُّ أصابعي الى ليّنِ القِبابِ،ما يشحبُ منها اللَّونُ ويبتلُّ منه المِنقارُ.ياه.. أنا أستحي.. ماذا تفعل؟...ماذا يصير في السماء آخر الليل؟وجعٌ يفتح عشّهُ من الوجع، وجعٌ طائرٌ ينقرُ وجعاً في العشِّ،أوطارُ قصبٍ في أوطارِ الطين، قلوبٌ تنزف في الظلامقلوبٌ مجرورةٌ يرفعها الماءُ.مَن قضى وطرَه؟ .ما من أحد،أيُّ قلبٍ يقضي وطرَه من قلبِهِ ؟. والحاسد؟. حُسّادٌ كثرٌ، حُجَّابُ أربابٍ خائفون على أربابِهم.خائفون؟.خائفون من علوِّ آيةِ كرسيِّك ......
#تردْ
#الأغاني...
ُبَّما
#حارثة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707182
محمد عبد المجيد : لماذا لم تردّ على اتصالي؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_المجيد إنَّ عدمَ ردِّك على الموبايل لا يعني إهمالـَـك المكالمة؛ لكنه صِدْقٌ مع النفس وتعني أنه غير مناسب في وقت الاتصال!هناك مئة سبب معقول، ومنطقي، وموضوعي لعدمِ الردّ، فيجب أنْ نعثرعلى أعذارٍ لبعضنا!قد تكون مُرهــَـقـًـا أو غيرَ مستعدٍ للكلام أوتريد التأجيلَ لوقتٍ لاحق، أو في نفسِك عتاب على المتصل؛ وتريد أنْ تركن للهدوء، أو غيرَ مستعدٍ لمكالمة طويلة، أو يضيق صدرُك بفضول صاحبك، أو تريد تجنبَ الغيبة، والنميمة الملتصقتين بالمتصل، أو تكره أحاديثــَه الدينية، ومزايداته، ودعمَه للحاكم أو تبغض تدخلـَه في شؤونِك الخاصة، أو تشعر بالحرج أمام مبالغاته، أو بنزولك في سُلــّـم التحضر إذا طال حديثــُـك السطحي معه!أسباب كثيرة، بعضُها يمكن الحديث عنها وبعضها تؤلمك الإشارة إليها.لكل هذه الأسباب وأضعافها تملك الحقَ في أنْ لا تردّ حينها، وتؤجل الحوار الذي سيثير الغبارَ في نفسك.الموضوع ليس محبة أو كراهية، بل قد يكون المتصل من أقرب الناس إليك، وأحبهم إلى قلبك، لكنه يتصل بك في الوقت الخطأ، حتى لو كنتَ واضعــًا الموبايل في جيبك وأنت تقضي حاجتك، أو تأخذ دُشــًا قبل النوم أو مستيقظ لتوك من قيلولة بعد الظهر، أو تجلس مع صديق بينه وبين المتصل بك بعد المشرقين.الموبايل حالة خاصة، وليس في كل وقت أو أيّ وقت.الموبايل يُرَدّ عليه قبل الرنّة الثالثة، وبعدها ينضوي المتصل في دائرة قليلي الذوق، والتهذيب، والتمدّن.اتصالك بالموبايل لا يختلف عن طرقك باب بيت صديقك، فلا تُلــِــحّ فتضايقه؛ أو لا تنصرف فتزعجه.ابتسامة صديقك للمفاجأة أو ترحيبه بك لا تعني فرحتــَه باللقاء الهاتفي أو السكني.التحضر يبدأ في اللحظة التي تفهم فيها الخط الفاصل بين إنهاء الحديث أو.. الاستمرار فيه.كلنا، تقريبا، نخطيء في معرفة حساسية المكالمة الهاتفية، وفي تصور مشهد من نتصل به في بيته أو مكتبه أو مع من يصاحب حينها.قد يكون عدمُ ردّك أسمى، وأجمل صور التحضر، بل أقرب نقطة محبة لصاحبك الذي لم تردّ عليه.لا تردّوا قبل أن تستأذنوا أنفسكم من عُمْق الدفء فيها و.. الرغبة في الحديث.الردّ على المكالمة تعني: أنا جدّ سعيد بها الآن، أو أنا أحبك، أو أنا مستعد لها.لا تطيلوا المكالمات الهاتفية فالأذُنُ قادرة على إثارة ضيق الصدر؛ ولو من أقرب الناس لراحة الصدر.أحيانا لا يعرف الموبايل الفارق بين المكالمة والثرثرة وقتل الوقت و.. تجاوز الخطوط الحمراء، فأوقاتنا نملكها، فلا تجعلونها تملككم!لا تخف من عتاب من لم تردّ عليه فورًا، ولو عاتبك لاحقا فهو المخطيء.المكالمة القصيرة التي تضيف إلى يومك بهجة حتى لو كانت مشحونة بالحُزن أفضل من حديث هاتفي طويل مليء بالفرفشة والضحك والسخرية!سعادة يومك أو ليلـِـك في المكالمة الهاتفية ، فلا تجعلوها تعاسة أو ارهاقا أو فرحة بالإنتهاء منها.الوقت من ذَهَبٍ في أول المكالمة؛ لكنه ينحو للصدأ في نهايتها! عضو اتحاد الصحفيين النرويجيينطائر الشمالأوسلو في 22 يناير 2022 ......
#لماذا
#تردّ
#اتصالي؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744548