الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن خليل غريب : النظام النيو ميليشياوي الطائفي في لبنان
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_غريب لكي يكون توصيفنا موضوعياً لهوية النظام اللبناني الحاكم حالياً، سنمهِّد للتوصيف بمقدمة تاريخية موجزة لما كان عليه هذا النظام قبل أن يتحوَّل إلى نظام نيو ميليشياوي.عود على بدء نعيد التذكير بأن النظام اللبناني نظام للمحاصصة الطائفية بين أمراء الإقطاع الطائفي التقليدي. وكانت المجالس النيابية، وكذلك الحكومات المتعاقبة، تتشكَّل على قواعد التوزيع الطائفي حسب معادلة 6 و 6 مكرر، أي تقاسمها بالتساوي بين المسيحيين والمسلمين. بحيث كان يشغل مقاعدها نخب من أبناء العائلات الإقطاعية. تلك العائلات التي توارثت الألقاب من العصر العثماني. ولكن قواعد المحاصصات لم تشهد صراعات في إشغالها سوى بين النخب الإقطاعية في الطائفة الواحدة. وعلى العموم لم تأخذ الصراعات الطائفية أشكالاً حادة.كانت الدولة اللبنانية تشكل سقفاً للجميع، ولذلك ظلَّت التسويات تُطبخ على نار هادئة، اللهم باستثناء ما كان منها يخرج عن مسارات الاتفاق الذي حصل بين الرئيسين بشارة الخوري ورياض الصلح: أن لا يكون لبنان (للاستعمار ممراً ولا مستقراً)، كما حصل في العام 1958 حينما عمدت أميركا إلى تغيير المعادلة من أجل تعميق دور حلف بغداد. نعم لبنان في عهد الرئيس الراحل فؤاد شهاب، بعصره الذهبي في النصف الأول من الستينيات من القرن العشرين أخذ يبني الدولة اللبنانية ببناء المؤسسات البعيدة عن التأثير الطائفي، اللهم إلاَّ أنها كانت تختار الأكفأ بين أبناء الطوائف بواسطة المباريات التي لا يستطيع أحد أن يقوم بتزويرها. ولم تكن تشكو سوى من إطلاق يد (الشعبة الثانية) للمخابرات في قمع الحريات العامة. ولكن التي على الرغم من القمع الذي كانت تمارسه انتشرت الأحزاب الوطنية والقومية التي كانت تعمل من أجل استكمال البناء المؤسساتي للدولة الحديثة، وتعميقها لبناء دولة مدنية تحكمها المبادئ الديموقراطية. تأصيل تاريخي لتأسيس الميليشيات في لبنان؟منذ بداية السبعينيات من القرن العشرين، دخل لبنان نفق التناقضات بالنظر إلى القضايا القومية، وكان في طليعتها الموقف من المقاومة الفلسطينية المسلحة التي أجيز لها بقرار عربي في العام 1968، أن تنطلق من لبنان. حينذاك، وخاصة بعد دخول مصر نفق عقد (اتفاقية سلام) مع العدو الصهيوني، استُنهضت بعض القوى السياسية في لبنان من أجل منع المقاومة الفلسطينية من الانطلاق من لبنان في عملياتها العسكرية ضد الكيان الصهيوني، الأمر الذي أخذ يفرز الساحة إلى طرفين: الحركة الوطنية اللبنانية كطرف أول عمل حماية حق المقاومة الفلسطينية في استخدام أية ساحة عربية. والأحزاب الطائفية السياسية المسيحية، كطرف ثاني، في منع هذا الحق. قاد هذا التناقض إلى حرب أهلية ابتدأت أول مظاهرها في 13 نيسان من العام 1975. وكانت السبب في تأسيس الحركة الوطنية فصائل مسلحة لحماية المقاومة الفلسطينية. وتحت هذه الذريعة أخذت تنشأ ميليشيات طائفية مسلحة في المناطق التي كانت تسيطر عليها الحركة الوطنية. وبفعل تدخل النظام السوري بضوء أخضر عربي – أميركي، تمَّ العمل على إضعاف الحركة الوطنية اللبنانية. وكان البديل في تفعيل دور الميليشيات الطائفية لأنها كانت أكثر استجابة لتنفيذ مخطط النظام السوري. وهكذا انتزعت تلك الميليشيات مهمة إدارة تلك المناطق بعد الاجتياح الصهيوني في العام 1982. وفي المقلب المقابل استمرت الميليشيات الطائفية السياسية المسيحية في بنيتها التي ابتدأت في أوائل السبعينيات من القرن العشرين. وهكذا تنامى التأثير السياسي للحكم الميليشياوي على القرار السياسي للدولة اللبنانية، خاصة بعد ترحيل القوات العسكرية للمقاومة الفلسطينية من لبنان بعد ......
#النظام
#النيو
#ميليشياوي
#الطائفي
#لبنان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713196