الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فطنة بن ضالي : الخلفيات النصية في قصيدة - مضى وحيدا- للشاعر العراقي محمود فرحان حمادي
#الحوار_المتمدن
#فطنة_بن_ضالي تعد قصيدة " مضى وحيدا " للشاعر العراقي محمود فرحان حمادي تجربة شعرية عبر فيها الشاعر عن انفعاله وحزنه وعن تأمله في الوجود، فهي رؤية شعرية ضمنها رؤاه ، عاطفيا وفكريا وإبداعيا وإيقاعيا.هي مرثية عزيز ذي مكانة رفيعة خاطبه ب ( يا أيها الألق ) و(يا صديق الرؤى ) . ترك الشاعر وحيدا، ومضى هو وحيدا إلى عالم آخر، فلا يمكن أن يُملأ مكانه، وقد استبطن الشاعر نفسه الحزينة و بين ما تقاسيه من أسى ووحدة ووحشة وقلق يقول : (وحدي وأمواج هذا الليل ) ويزيد (أنام في وحشة الأحلام) (أسامر القلق) ، وصف دقيق لحالة نفسية مؤَطرة بفضاء زماني هو الليل وما يحيل إليه كفضاء رمزي ينبئ بالسكون والعتمة و تعميق الوحدة والوحشة، وتذكر الأحبة وأيام الوصل .وفي اتجاه البحث عن توازن الذات المبدعة الشاعرة التي تكتوي بنار الحزن، كان السبيل إلى الإبداع وإلى بناء عالم رمزي تحقق فيه الذات الشاعرة وجودها الرمزي . مادام الشعر وليد رؤية ورؤيا الشاعر، فقد عبر عن لحظات ليله بين حيرة وضياع ، في قوله : (تضاءل الموت في حرفي فأورثني*** هذا الضياع ...) إن الذات الشاعرة تعيش تشظيها في وحدتها وحزنها على من استلهم منه الشاعر تجربته الشعرية وطبيعتها علها تخفف وتهون عليه معاناته وآلامه . ويصبح الشجن والأسى محفزا، يقول : ( يا صديق الرؤى ما طاف لي شجن *** إلا تردد في تصويره الورق ) هكذا يلعب الزمن النفسي في القصيدة دورا مهما جدا ينتظم أبياتها ويشد أوصالها ويعمل على تأزم الحالة النفسية ، إحالة على مرارة الفراق وتطويع اللغة من أجل احتواء معاناته الإنسانية في أعمق صورها . ويظل المرثي منبع القيم والمثل العليا للشاعر من توجيه وهداية ، فمنه تأثر بالشعر يقول : ( من حروفك للعلياء أنطلق ) (من أريجك حلو القول أسترق ). فلم يبق منه إلا تذكر أيامه، وحيث لا يجدي الحزن أمام القضاء والقدر، جمع الشاعر مرثيته سكب فيها عصارة حبه لشخص المرثي وضمنها تساؤلاته حول العيش بعده .ولقد نوع الشاعر في أساليبه التعبيرية عن هذه المعاناة بين الأسلوب الخبري والإنشائي معتمدا الأسلوب الخبري ، في وصف حالته ، ومؤكدا مصاحبة الحزن والهموم والأرق، كما استعمل الاستفهام الخارج عن مقتضى الظاهر و يريد به التعلل والترجي ( فهل سيورق في مرثيتي القلق)، و التمني في قوله ( وهل ستجمعنا الألحان في لغة ..).وليصور حزنه في صور معبرة لجأ الشاعر إلى الصور البيانية منها التشبيه في قوله (كأنها عند خيط الفجر تفترق )، كما لجأ إلى المجاز والاستعارة والكناية، صورا أدبية عمقت معانيه وبينت أحوال نفسه المكلومة ، في مثل قوله: (أمواج الليل ) حيث رسم لليل الطويل المليء بالهموم والوحشة وما يسببه من معاناة صورة البحر له موج هدار، يقول : (أنام في وحشتي) إذ الوحشة أصبحت بيتا له يلازمها، و(أسامر القلق) كأنه إنسانا يحاوره من فرط وحدته ، ( يا أيها الألق المسكوب في رئتي ..) إذ جعله كالماء يمكنه أن يسكب والرئة إناء من شدة حبة ومكانته في قلبه فعبر عن ذلك بكونه مسكوبا في رئته ، وعبر بالكناية والاستعارة عن بعد المرثي في قوله: ( حروف أنغامه نامت بلا مقل ) وذلك في الدلالة على أصوات المرثي التي كان يسمعها كأنها نغم والآن لم تعد تسمع ، حيث استعار لها النوم للهدوء وعدم وجود الصوت. (تسمرت حول أسوار لها الحدق) كناية عن استئثار المرثي بالاهتمام والعناية لمكانته وبروزها في المجتمع واغتباط الناس له . وهكذا وإن كان غرض الرثاء غرضا قديما حديثا فإن الشاعر تفنن في إظهار حزنه وإظهار مكانة المرثي، بصور فنية رمزية إيحائية مكثفة، كما فسرها عز الدي ......
#الخلفيات
#النصية
#قصيدة
#وحيدا-
#للشاعر
#العراقي
#محمود
#فرحان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720266
حيدر مكي الكناني : سيمائية العتبات النصيّة وأسماء الشخصيات والأماكن في روايات إنعام كجه جي
#الحوار_المتمدن
#حيدر_مكي_الكناني أ‌- مدخل سيميائي: يبدو أن السيميائيات أمست حقلا معرفيا موسوعيا جديدا، كالحقول المعرفية الشمولية التي عرفها الفكر الإنساني قديما كالفلسفة, و حديثا كالتاريخ, فأصبح مفهوم العلامة السيميائية مفتاحا معرفيا, لولوج كلّ مجالات الدراسة, و البحث و الاستقصاء, لما يوفّر هذا المفهوم من قدرة على الوصف, و التفسير و التجريد, و إمكانيات الفهم و التحليل. ( ) ومن أهم المحاولات في تعريف هذا العلم (فردينان دي سوسير,1857-1913 ) فهو من مهّد له فقال:" إن اللغة نسق من العلامات التي تعبر عن الأفكار، وإنها لتقارن بهذا من الكتابة ومع أبجدية الصم والبكم، ومع الشعائر الرمزية، ومع صيغ اللباقة، ومع العلامة العسكرية (...) وإننا لنستطيع أن نتصور علما يدرس حياة العلامات في قلب الحياة الاجتماعية، و انه العلاماتية (...) وانه سيعلمنا مما تتكون العلامات وأي القوانين تحكمها" ( ). فقد تنبأ (سوسير) بإمكانية هذا العلم في دراسة الأنظمة العلاماتية، من خلال تصوّر هذا العلم وتبيان اشتقاقه, وأصله و علاقته بعلم النفس, وعلم اللسان الذي سيكون جزء منه, وبيّن ذلك من خلال وظيفته, وأهميته في بيان مدلولات الإشارات وقوانينها فقال:" يمكننا إذن تصور علم يدرس حياة العلامات في صدر الحياة الاجتماعية، وهو يشكل جزء من علم النفس الاجتماعي، وبالتالي من علم النفس العام، ويطلق على هذا العلم (السيميولوجيا)(Semiologie ) تلك التي تدلنا على كنه وماهية العلامات، وما الألسنية إلا جزء من هذا العلم العام." ( ) فمهمة السيميائية حسب (سوسير), دراسة حياة العلامات داخل الحياة الاجتماعية. لكن مفهوم العلامة عند (شارل ساندرس بيرس) انبثقت من نزعته الفلسفية المستوحاة من (كانط), وهذا يدلّ على سعة الخلفية المعرفية لــ( بيرس) في الفلسفة والمنطق والرياضيات, حتى أنه قال: " لم أكن في يوم ما قادرا على دراسة كل ما درسته – رياضيات، ذهن، ميتافيزيقا، تجاذب، علم الحراريات، البصريات، الكيمياء، التشريح، المقارن، علم الفلك، علم النفس، الفونيتيك، الاقتصاد، تاريخ العلوم(...), ما لم تكن دراسة سيميائية." ( ) فهو يعني بعلم السيمياء"مذهب الطبيعة الجوهرية والتنوعات الأساسية للدلالة الممكنة " ( ). يمكننا القول وفق هذا بأن الإشارات و العلامات المحيطة بنا, تتكلّم عن نفسها، سواء أكانت معلومة أو مجهولة بالنسبة لنا. فالعالم مليء بالعلامات و الإشارات, بالرموز و الشيفرات، التي استدعت في مجموعها حضور هذا العلم، ليعمل إلى جانب العلوم الأخرى في زعزعة نظام الاعتباطية, ذلك العلم هو علم (السيمياء). ( ) وعُدَّت الدراسات التي قدمها (سوس&#1740-;-ر) نموذج التأسيس وعلم للعلامة ، لاعتماده مبدأ ثنائيات لسانية، فَعَمِدَ للتم&#1740-;-&#1740-;-ز الجذري ب&#1740-;-ن الّلغة والكلام، أو ب&#1740-;-ن النظام الّلغوي العام. فاللسان واقعة لها خصوصية, من ناحية الرقي والأهميّة بالنسبة لباقي الأنساق, بل يمكن عدّه الأداة الوحيدة, التي من خلالها نعقل الكون ونحوّله من مجرّد (معطيات حسيّة بلا نظام) إلى كون يُعقل من خلال المفاهيم, وتبرز أهميّة اللسان, من خلال استحضار الروابط الممكنة بين الأنساق وموقعها, حينها نُدرك أهمّية اللسان ودوره الرئيس في التواصل وتنظيم التجربة, ودوره في التجربة وإنتاج الدلالات وتنويعها. ( ) ويعدّ "اللسان أرقى هذه الأنساق لأنه يعد مؤولها ووجهها اللفظي. وهو أيضا المصفاة التي عبرها تحضر هذه الأنساق في الذهن. فلا يمكن الإحاطة بجوهر هذه الأنساق ومعرفة طرق اشتغالها, فاللسان وحده يستطيع أن يكون في نفس الآن أداة للتواصل ( فهـو أرقـى و ......
#سيمائية
#العتبات
#النصيّة
#وأسماء
#الشخصيات
#والأماكن
#روايات
#إنعام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739715