الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد صبحى منصور : المبرد محمد بن يزيد : الموسوعة الأدبية النحوية التاريخية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور المبرد ( محمد بن يزيد ) : ( الموسوعة الأدبية النحوية التاريخية )مقدمة فرض المبرد نفسه على دارسي اللغة وعلومها والآداب وتاريخها، كما اشغل بمروياته ونوادره هواة التاريخ والشعر ، وقد استفدت ـ مبكرا ـ الكثير من كتبه ، خصوصا كتابه ( الكامل ) في الأدب والتاريخ . ولقد كان المبرد في حياته بؤرة اهتمام ، دخل في معارك علمية نحوية وخصومات شعرية واتسعت لذلك كله صفحات التراث، بالإضافة إلي ما أسهم به من مؤلفات لا تزال من عيون التراث ." المبرد" إمام النحو واللغة في بغداد والبصرة هو محمد بن يزيد بن عبد الأكبر بن عمير بن حسان بن سليم بن سعد بن عبدالله بن زيد بن مالك بن الحارث بن عامر بن عبدالله بن بلال بن عوف بن أسلم ثمالة بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبدالله بن مالك بن النضر بن الأزد. إذن هو عربي صريح النسب من قبيلة الأزد المشهورة بإسهاماتها في تاريخ المسلمين. وقد اشتهر بلقب المبرد .. وهناك روايتان لتعليل ذلك اللقب ، الرواية الأولي إنه لما صنف المازني كتاب " الألف واللام " سأل المبرد عن المسائل الدقيقة في الكتاب فأجابه المبرد بأحسن جواب فقال له المازني : قم فأنت المبرد ـ بكسر الراء ـ أي المثبت للحق، ولكن خصوم المبرد من أهل الكوفة جعلوها بفتح الراء ليسخروا منه . والرواية الثانية عن لقب المبرد يسندونها إليه، إذ سئل عن سبب هذه التسمية فقال : " سبب ذلك أن صاحب الشرطة طلبني للمنادمة ، فكرهت الذهاب إليه ، فدخلت علي أبي حاتم السجستاني فجاءه رسول صاحب الشرطة يطلبني . فقال لي أبو حاتم : " ادخل في هذا " يعني في المزملة ، فدخلت وجاء رسول صاحب الشرطة فأنكر أبو حاتم وجودي عنده ، فلما خرج ناداني أبو حاتم : " المبرد ..المبرد " ، فتسامع الناس ذلك ولهجوا به ، فأصبح لقبا لي.."شيوخه وتلاميذه كان العلم وقتها بالسماع والتلقّى . سمع المبرد العلم من أشياخ كثيرين في البصرة حيث نشأ ، وكان من شيوخه أبو عثمان المازني وأبو حاتم السجستاني . وبعد أن اشتد عوده صار إمام أهل النحو في البصرة ، وكان بين مدرسة النحو في البصرة ومدرسة النحو في الكوفة تنافس ومنافرة ، وانعكس ذلك على علاقة المبرد إمام النحويين في البصرة بإمام النحويين في الكوفة وهو ثعلب ، واستمرت المنافسة بينهما إلى أن انتقل المبرد إلي بغداد ليكون إمام النحو فيها. وفي بغداد تكاثر تلامذة المبرد وكان منهم نفطوية النحوي ومحمد بن أبي الأزهر وإسماعيل بن محمد الصفار وأبو بكر الصولي وأبو عبد الله الحكيمي وأبو سهل بن زياد وأبو علي الطوماري وأبو إسحاق الزجاج. ويذكر الزجاج أنه تعلم النحو على يد المبرد بأجرة قيمتها درهم كل يوم ، وأنه التزم أن يدفع ذلك الدرهم كل يوم للمبرد ، وأن يخدمه ما استطاع طالما ظل حيا ، وقد استفاد الزجاج بشيخه المبرد ، إذ عن طريقه عرف التكسب بالعلم ، حيث عمل معلما لبعض الناس بترشيح المبرد له ، ثم أصبح بتزكية المبرد ، مؤدبا للقاسم بن عبيد الله الذي صار وزيرا فيما بعد للخليفة المعتضد. والزجاج يقول إن المبرد لما قدم بغداد أتى الزجاج لمناظرته ، وكان يقرأ على أبي العباس ثعلب خصم المبرد ويميل إلي مدرسة الكوفيين في النحو ، وحينما التقى بالمبرد رأي فضله وتبحره فالتزمه وتتلمذ على يديه فأفلح.بين المبرد وثعلب والتنافس بين المبرد وثعلب يحتل جزءا مهما من تاريخهما ، كما يعتبر إحدى علامات التنافس بين المدرستين النحويتين مدرسة الكوفة ومدرسة البصرة . وكانت العداوة بينهما قد اشتهرت حتى نظم الشعراء في ذلك أبياتا مشهورة ، منها قول بعضهم . كفى حزنا إنا جميعا ببلدة<b ......
#المبرد
#محمد
#يزيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739594