الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جسار صالح المفتي : تقطع المياه وتغير مسارات الروافد المائية المتوجهة للعراق وهذهمكرمة كبيرة من ايران والاسلامية
#الحوار_المتمدن
#جسار_صالح_المفتي شغلت الحروب التي يخوضها العراق منذ سنوات طويلة قضية المياه التي بدأت طبول حربها تُقرع الآن من خلال قيام كل من إيران وتركيا، ببناء السدود وعدم إطلاق الحصص المائية الكافية للعراق، مما سبب مشاكل كبيرة أدت إلى جفاف الأهوار التي وافقت منظمة اليونيسكو مؤخراً على انضمامها إلى التراث العالمي، إضافة إلى زيادة نسبة التصحّر وانحسار زراعة الأرز في الفرات الأوسط في العراق بسبب قلة المياه.إن صمت العديد من السياسيين العراقيين الذين كانت بأيديهم سلطة القرار منذ 2003 لحد الآن عن أفعال إيران التي تمثلت في منع 75% من المياه من الصب بشط العرب في محافظة البصرة جنوبي العراق، أدى إلى تمادي الجانب الإيراني في حربه ضد العراق من خلال استخدام ملف المياه في شط العرب، كورقة ضاغطة ضد أبناء الشعب العراقي، وكذلك ضد اقتصاد البلد بشكل عام، حيث أدت قلة المياه إلى جفاف العديد من الروافد التي كانت تنبع من شط العرب، ولم يكتف السياسيون العراقيون بمهادنة إيران أو الخنوع لها، إنما خنعوا أيضاً إلى تركيا التي قامت بإنشاء السدود على نهر دجلة من أجل استخدام ورقة المياه على الحكومات العراقية.و«العراق الحديث أنشأ منشآت كبرى للسيطرة والتحكم على مياه الرافدين، زادت على مئة منشأ كبير، منها سد الموصل على نهر دجلة شمال مدينة الموصل، حيث اكتمل بناؤه عام 1986، وانشأ في الفترة نفسها سد حديثة على نهر الفرات، وكانت سدود أخرى قد أنشأت في فترات أسبق كسدي دوكان، ودربندخان، وسدات الهندية، والكوت، ومنظومة الحبانية وسدة الرمادي وغيرها».و«ابتداء منذ ثمانينات القرن المنصرم أنشأت دول الجوار شبكة سدود كبيرة أدت إلى تناقص إيرادات العراق المائية، ودخل العراق في نفق الحروب والعنف والتعسف والاضطهاد السياسي، وأهملت أولويات البلاد المائية والزراعية، وتحول العراق إلى مستورد للغذاء بنسب تزيد على 70% من احتياجات السوق».و ذلك يعود إلى «أعمال إنشاء السدود في دول الجوار دون موافقة العراق، وتحول العراق إلى مستلم سلبي لنتائج الإجراءات والأنشطة في أعالي الرافدين دون أن تتاح له شروط الانتقال إلى الواقع المائي الشحيح نتيجة لهوس النظام السابق بالحروب، ونتيجة لتحطيم قدرات البلاد الاقتصادية والبنى التحتية وما تبعها من إرهاب».و أن «سد الموصل منذ إنشائه في الثمانينات، عانى مشكلات معروفة، نتجت عن إنشائه في موقع به نسب عالية من الترب الجبسية التي تتعرض للذوبان في المياه تحت أسس السدد، مما كان يتطلب تحشية (حقن) الفراغات والتجاويف التي يخلّفها ذوبان تلك المكونات لغلقها بواسطة مادة أسمنتية خاصة».و أن «معالجة السدود التي تعاني مشكلات مشابهة بهذه الطريقة أمر مألوف في العالم، وهناك العشرات من السدود في العالم تجري فيها المعالجة بهذه الطريقة، بما فيها أكثر من خمسين سداً في الولايات المتحدة، وقد جرت كذلك في العراق في سد حديثة على الفرات، حيث جرت التحشية لمدة سنتين في أثناء الإنشاء».و«سد الموصل هو أكبر سدّ في العراق، ويقوم بتخزين أكثر من 50% من عوائد دجلة من تركيا، وتبلغ طاقته التخزينية 31% من الطاقة الخزنية في السدود العراقية، وبذلك فهو يمنح العراق مرونة كبرى في تنفيذ خططه الزراعية إلى جانب درء الفيضان وتجاوز محن الشح والجفاف المتكررة، ولا يمكن لذلك الاستغناء عن خدمات السدّ نتيجة لمشكلات الترب الجبسية، بل تطلب الأمر استمرار المعالجة الفنية باستعمال التقنيات المتاحة والمجربة ومراقبة سلوك السد واستقراره».و أن «الاستمرار بعمليات المراقبة والحقن منحت مشغلي السد خبرة كبيرة في إدارة مشكلة الأسس، لكن ظروف البلاد السياس ......
#تقطع
#المياه
#وتغير
#مسارات
#الروافد
#المائية
#المتوجهة
#للعراق
#وهذهمكرمة
#كبيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737984