الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد شحيمط : النوع الاجتماعي ومشكلة العلاقة بين الانوثة والذكورة
#الحوار_المتمدن
#احمد_شحيمط تقديم: يرمي هذا الموضوع للتأمل في مرامي الخطاب الدائر عن المرأة واختلال العلاقة بين الذكورة والأنوثة . في مجالات عدة من الحياة الاجتماعية، وفي التاريخ البعيد والقريب الذي تحولت فيه الإرادة العامة والمشتركة في صناعة الحياة واستقامة العلاقة بين المرأة والرجل نحو تبادل الأدوار إلى مشكلة فعلية في اختلال التوازن بين الجنسين، تحقيق أهداف منها، ترسيخ العلاقة التفاعلية بدون مركب نقص، وعدم النزوع نحو خطاب راديكالي ينتقص من المرأة وأدوارها أو يقلل من قيمة الرجل ومكانته . فالخطاب النسائي في العالم يعتبر أن التحالف بين القوى الفاعلة في المجتمعات الإنسانية ظل يميل لكفة الرجل في نزعة ذكورية استعلائية . التي ساهمت في تحديد أدوار المرأة بناء على رؤية أحادية . غير محددة في الجانب البيولوجي. بل في العوامل الاجتماعية والثقافية والتاريخية التي شلت حركة المرأة. وقلصت من أدوارها ووظائفها. وبذلك جاء الخطاب النسائي في العالم كرد فعل سلمي لإعادة العلاقة إلى طبيعتها في تمكين المرأة من حقها الوجودي.وبذلك اكتسب الخطاب دلالة حقوقية لانتزاع ما هو مشروع من السيادة على الذات، والتعبير بصوت خافت عن القهر والحيف الذي لحق المرأة ومكانتها في المجتمع . تعالت أصوات النساء في حركات مدنية راديكالية للتمرد على الرجل والقيم المدافعة عنه لإنزاله من عرشه. وإرغامه في قبول قواعد جديدة تملي عليه احترام المرأة، وتقاسم المهام والأدوار. وفي العالم العربي يميل الخطاب النسائي بأشكاله. الإسلامي والعلماني الحداثي في إعادة النظر لكل ما يتعلق بوظائف المرأة في الحل الوسطي المسالم للرجل. أو في الرفض ومحاولة خلخلة الترسبات العالقة في الوعي الجمعي . من منطلق المرجعيات الحقوقية المدافعة عن حق المرأة في الوجود،والتعبير عن ذاتها وصيانة حقوقها . وفي ظل تباين المرجعيات يسود في العالم اليوم موجة أخرى من الخطاب الميال للرفض والتمرد على القيم الاجتماعية . من منطلق عدم الإنصاف للمرأة . الجندر أو النوع الاجتماعي نماذج من الأصوات في العالم تتعالى وتدعو للحقوق الكاملة، وتبادل الأدوار في مجتمع ديمقراطي مبني على المساواة في الحقوق والواجبات . مجتمع خال من الأصفاد والسلاسل التي كانت من الأسباب في إعاقة المرأة، وشللها النهائي عن العطاء . وإبراز ذاتها ككيان بكل الإمكانيات والطاقات الذهنية . ليست المرأة ناقصة عقل، والفروق البيولوجية ليست مقياسا لاختلال العلاقة بين الذكورة والأنوثة. وبالتالي يطرح الموضوع مجالا للتأمل في مرامي وغايات الخطاب عن المرأة والرجل، وما يحمله الجندر من أفكار ومواقف تحمل المسؤولية للرجل الذي صنع القيم واستولى على العقول والقلوب وجعل المرأة في تبعية عمياء .أولا :في مفهوم النوع الاجتماعي يرتبط مفهوم النوع الاجتماعي أو الجندر بالحركات النسائية في نضال المرأة للحرية والتحرر من ترسبات التقاليد والعادات، والقيم الذكورية التي هيمنت على الحياة الثقافية والاجتماعية . فاستخدم مفهوم الجندر في أوائل السبعينات ليشير إلى المنظومة الثقافية التي تشكل الأنوثة والذكورة في مقابل الفروق البيولوجية بين الجنسين . في العادة يضمن مفهوم الجنسانية، الهويات والرغبات والممارسات الحسية باعتبارها مفهوما مميزا ومغايرا للجندر(1). فالنوع الاجتماعي موجة جديدة في عالم ينادي بالمساواة وتبادل الأدوار. وإعادة تشكيل ثقافة جديدة تنصب على التوازن بين الذكورة والأنوثة . وتستند الرؤى في الموجة الجديدة على تراكمات النضال للحركات النسائية . واستيعاب انتاجات فكر ما بعد الحداثة . في ميل واضح نحو التفكيك والخلخلة للفكر الذكوري . و ......
#النوع
#الاجتماعي
#ومشكلة
#العلاقة
#الانوثة
#والذكورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698678