الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
لحسن ايت الفقيه : صورة الأهوال ومشاهد الانتهاك في الصحافة بجنوب شرق المغرب
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه يتعذر على متتبع أهوال القرح الذي يمس حقوق الإنسان بجنوب شرق المغرب أن يستخلص فائدة ما، ولا أقول توصية يعمل عليها، لكي لا أذهب بعيدا في الوهم. يتعذر عليه بلوغ القصد لأن الصحافي بالجهة مقيد ببسط الخبر الذي يستهويه ويثير انتباهه أن كان متصلا بانتهاك الحق ومساسه، أو ينهض به في الشق المتصل بثقافة حقوق الإنسان. ما على المتتبع إلا إجراء الملاءمة. وللأسف الشديد، لم تنتبه الهيئات الحقوقية إلى وجوب إجراء التكوين في مجال الصحافة. وإنه من خلال عمل الصحافة يجري رصد ما إذا كانت السلطات القائمة تحترم حقوق الإنسان. فالمصالح الحكومية هي التي تنقطع لإعمال حقوق الإنسان، وهي التي تنتهك حقوق الإنسان، عن غير قصد، في الغالب. إنك ترصد في الميدان ذلك الشخص المعنوي بزيه الرسمي، أي بلباس السلطة الذي يوحي رمزيا أنه مسؤول عن تطبيق القانون، هو الذي ينتهك حقوق الإنسان. يذكرني هذا المشهد بقول أحد الأمازيغ بجبال الأطلس الكبير الشرقي، إبان سنوات الرصاص: «Mayd ihTTun imhTan ?»، تفسيره: «من سيراقب المراقبين؟». أجيب على سؤال الرجل، ونحن في القرن الواحد والعشرين، لألفت انتباهه أن الصحافة هي المدعوة لرصد إعمال حقوق الإنسان.وإنك لن تنتظر حماية لحقوق الإنسان من لدن هيئة، لا يعنيها الخبر الصحافي في شيء أن كان يرصد الانتهاك. لا يعنيها الخبر إلا إذا كان يثني على القواد (جمع قائد)، وهم ينتهكون حقوق الإنسان بالهوامش، تازناخت، وأمرزكان، وتونفيت، وإملشيل.ما كان على متتبع أحوال حقوق الإنسان بالجنوب الشرقي المغربي وأهوالها إلا أن ينقطع للتكييف والملاءمة، وينهل من الأخبار ذات ارتباط بحماية حقوق الإنسان وضمنها بيانات المؤسسات النقابات والجمعيات والهيئات ذات ارتباط بشأن الإنسان بجهة الجنوب الشرقي. وحسبنا أن الإعلام، وإن كان في كثير من الأحيان غير منزه عن الإرجاف، يرسم مسار الرصد. وما أكثر الأحداث التي مس فيها القرح الكثير من الحقوق الطبيعية ولم يجرسها أحد غير وسائل الإعلام. لنقف عند بعض القضايا الدالة في ربيع 2021.يشكل الولوج السليم مصدر انتهاك بالجنوب الشرقي المغربي. واللافت، في هذا الصدد، مقال سمته «مقطع طرقي يغضب ساكنة أيت عبدي بإملشيل»، ورد في موقع هسبريس، يوم الأربعاء 07/04/2021. والمقصود بسكان أيت عبدي [ولا نقول ساكنة أيت عبدي]، هم عشائر أيت عبدي وعلي الذين التحقوا بجماعة إملشيل الإدارية بموجب التقطيع الإداري لسنة 1992. ومنذ تخليهم عن أزيلال ظلوا منهلا للأصوات الانتخابية ليس إلا. وأمام يأسهم انطلقوا في مسيرة احتجاجية، يوم الثلاثاء 6 من شهر أبريل من العام 2021، ليقطعوا «حوالي 45 كيلومترا، مشيا على الأقدام وسط تضاريس جبلية وعرة في اتجاه عمالة ميدلت، مطالبين بالتدخل لإنجاز مقطع طرقي يربط خمسة دواوير بجماعة إملشيل، ورفع مختلف مظاهر الإقصاء والتهميش التي تميز المنطقة». ومنذ التحاقها بجماعة إملشيل، كما سلفت إليه الإشارة، نشأ «اجترار الخطابات الجوفاء»، يضيف المقال.وعن الموقع ذاته، وبصدد الولوج السليم «طالب عدد من الفاعلين الجمعويين بمدينة تينغير وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء الإسراع في مباشرة أشغال إنجاز الطريق الرابطة بين تينغير وإملشيل عبر تيمزراي انطلاقا من حي أفانور تيدرين خاصة وأن أشغال بناء سد تودغى وصلت مراحلها الأخيرة»، وأن الطريق الحالية سيجري إغلاقها، (هسبريس، الإثنين 12/04/2021). وللطلب علاقة بالحق في الولوج السليم، بإعادة الوضع إلى حاله. ومما يثير الانتباه ضرب الحق في الولوج إلى المعلومة أثناء إنجاز المشاريع من نوعها. ذلك أن سكان قرية تمتتوشت الذين تضرروا من السد ......
#صورة
#الأهوال
#ومشاهد
#الانتهاك
#الصحافة
#بجنوب
#المغرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723135