الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
يس الضاحي : الأستمناء عبر الشاشات. البشير شو أنموذجا.
#الحوار_المتمدن
#يس_الضاحي يتثاقف العراقي المعاصر من مصادر مختلفة وليس أقلها الوائط الرقمية بخيرها وشرها … بعودة موجزة لتأريخ المعرفة للفرد العراقي سنكتشف ان ساحات الحوارت في السابق كانت ترتكز على مصادر ورقية للمحاججة وكثيرا ما كانت رصينة وعالمية .في الوقت الحالي يقتصر تداول المعرفة والمعلومة المبتسرة على سطح بحر الانترنت دون عودة لمصدر أو مراجعة . من بين المستفدين من هذا الساحل النتي الضحل مقدمي البرامج المستهدفة الافراد المتوسطي والقليلي التحليل الذهني ومتلقي المادة السوشيلميدية بسلاسة وطوعية حد الاسترخاء دون معرفة أو طرح الاسئلة المهمة . من ؟ لماذا؟ هل هذا حقيقي؟الكوميدية الممسرحة تسهل الأمر عادة لتقبل كل شيء حرفياَ.خذ مثلاَ البشير شو وشاهد 5 دقائق عشوائية من محتواه . ستشعر بسعادة المخدر , تبتسم للضحالة ربما أو لمعرفتك بالكوميديا السوداء للسوء والتردي في الوضع العراقي من كل النواحي, تستجيب ذاتياً لكل من يدغدغ روح الكبت والألم للمشهد الحالي , تنفيس ,أستمناء لفظي وصوري , شعبوية ومحاكاة مع أستعلاء المقدم كونه يقيم ويستعمل الرفاهية الأوربية , يطعمع ذلك لببدائية في جملة في دلالة على تحسن مستواه الأجتماعي والمعاشي. تذكر . الأمر معد جيداَ لتقبل تمييع الأحداث والمساهمة حتى في تقبل شراسة وحدة العنف الميليشياوي أذ يقترن في الذاكرة الجمعية بالمزحة والفكاهة ويصبح في اللاوعي مقبول أجتماعياً.مقارنة بمحتوى المعارضة العراقية في السابق التي ركزت على قسوة وفضاعة عدوها " النظام السابق" حتى بدى للعالم أن كل مافي العراق قبل 2003 صورة واحدة لرجال قساة بشوارب تقتل علنا في المايدين والشوارع.ما يصلني من أحساس من البشير شو هو عركة عاهرات في ملهى ليلي. ممتع , مسلي , فضائحي , نبتسم له؟ نعم ,لكن لأمدقصير لفراغه من الديمومة والعمق والمحتوى , عدى عن أنتهاكه لشروط النشر عالمياً وشخصنة الصراع حد المباشرة بالتهديد لمن ينتقد.ليس صعباً مخاطبة Dwالقناةالراعية لمراقبة معايير النشراحتراما لسمعتها عراقيا ً وعربياً.بالطبع حرية التعبير مكفولة ولكن شرط أحترام الاخر وخصويته وعدم الشخصنة بمهاجمته من خلال عيوب خلقية أو ثقافية أو أيدلوجية. ......
#الأستمناء
#الشاشات.
#البشير
#أنموذجا.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742013