الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد فُتوح : رئيسة جمهورية فى الهند وميس حجاب فى مصر
#الحوار_المتمدن
#محمد_فُتوح رئيسة جمهورية فى الهند .. و " ميس " حجاب فى مصر !فى الخامس عشر من أغسطس 1947 ، كان استقلال الهند ، مستلهمة نضال الروح العظيم " غاندى " ، 2 أكتوبر 1869 – 30 يناير 1948 ، زعيم العصيان المدنى ، وقائد المقاومة السلمية . تكبدت الهند ، ثمناً باهظاً للاستقلال عن المحتل البريطانى . دفع الرجال والنساء والشباب والأطفال ، دماءهم التى تشربت بها الأرض . فأثمرت أجيالاً أبت ، إلا أن يسلم المحتل ، متنازلاً عن جوهرة التاج البريطانى ، تاركاً الجوهرة النادرة ، لأهلها بعد سنوات طويلة ، من نهب خيراتها .الهند ، ذلك البلد الشاسع مترامى الأطراف ، والذى يعيش على أرضه مئات الملايين من البشر. طوائف كثيرة ، لها ديانات متعددة ، أكثرها شيوعاً بين السكان الديانة الهندوسية ، وهناك أكثر من خمس عشرة لغة يتكلمون بها .استقلت الهند ، وبدأت تخطو خطوات واسعة نحو التقدم والتطور. اتخذت من النظام العلمانى ، أسلوباً للحكم ، كى تشمل تحت مظلته ، كل هذه الطوائف ، بأديانها المتعددة ، ولغاتها المختلفة . سارت فى طريق العلم وامتلكت السلاح النووى ، وأنشأت قلعة صناعية ، جديرة بالاحترام ، وامتلكت مفاتيح ، العلم وأصبحت دولة متميزة ، فى مجال الكمبيوتر. فهناك قرية كبيرة بكاملها ، تصنع جزءاً أو بعض الأجزاء من الكمبيوتر ، تتفوق وتتميز على ما تنتجه ، بلاد كثيرة فى هذا المجال .الهند ذلك البلد الغريب ، الذى يجمع ما بين المتناقضات . الثراء الشديد والفقر المدقع . المرأة فيها ، تكاد تكون خاضعة للرجل ، الذى يسيطر . والذكور فى الأسرة الهندية ، ينالون اهتماماً أكثر من الإناث فى أشياء كثيرة . الهند هذه ، هى التى أنجبت أنديرا غاندى التى حكمت لفترة من الزمن ، والتى امتدت شهرتها للقاصى والدانى ، فى هذا العالم . لقد اقترن ذِكر الهند باسمها . تلك المرأة التى شربت لعبة السياسة وحكمت هذا البلد الكبير .لقد فاجئتنا الهند أيضاً ، وفى سابقة هى الأولى من نوعها ، إلى تنصيب المرأة كرئيسة لجمهورية الهند . الهند ذلك البلد الفسيح ، بفلاحيه وعماله ، وموظفيه ، برجاله ونسائه ، بطوائفه المتنوعة ، قد استقر على امرأة نصبها على قمة رأس الهرم السياسى الهندى ، لتحكمه من شماله وجنوبه ، وشرقه وغربه .إنه النظام العلمانى ، الذى لا يفرق بين النساء والرجال ، لا يفرق بين الناس بسبب دينهم ، أو جنسهم أو عرقهم أو لونهم . إن الناس فى ظله سواسية . فما يجمعهم هو المواطنة ، حيث ينتمون إلى وطن واحد .لقد سبق أن اختارت الهند رئيساً مسلماً ، بالرغم من أن هناك قلة ممَنْ يدينون بالدين الإسلامى . وهذا قد حدث فى ظل النظام العلمانى ، وبدونه يستبعد أن يحدث ذلك فى أى نظام آخر .إن النظام العلمانى ، يفتح للمرأة المجالات ، التى احتكرها للرجل . فلم يشعر الرجل الهندى، بعقدة النقص ، أو بالسخط ، لأن رئيسته امرأة . فهل تخلص الهنود من العقد الذكورية ، التى مازالت تسيطر على الرجال والنساء فى مجتمعاتنا الإسلامية ؟ .هذه هى المرأة المواطنة فى الهند ، رئيسة وزراء ، ورئيسة جمهورية . أما عندنا فى مصر ، حيث التيار الإسلامى الصحراوى الشكلى ، أصبح مهيمناً ومسيطراً على العقول والقلوب ، على الرجال والنساء على السواء . فالبعض مازال يرفض وينكر أحقية المرأة فى بعض الوظائف .على سبيل المثال فى مجال القضاء . فما بالنا فى تنصيبها كرئيسة جمهورية . إنهم وفى هذا القرن يتحدثون عن الخلوة الغير الشرعية ، ومدى صحة إرضاع الكبير ، وكيف تصبح المرأة قاضية ، وهى عاطفية ، سريعة الانفعال ، وشهادتها أمام المحاكم نصف شهادة الرجل ، واذا أقروا لها بامكاني ......
#رئيسة
#جمهورية
#الهند
#وميس
#حجاب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753351