الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فارس محمود : بصدد ما بعد إعلان نتائج الانتخابات وقرع الولائيين طبول الحرب
#الحوار_المتمدن
#فارس_محمود حين تحدثنا عن إن الانتخابات ليست بانتخابات، قفز البعض ليقول ليس ثمة سبيل لتغيير الوضعية سوى هذا المسار. والان نرى تبديات وإفرازات هذا المسار وتلك الكذبة التي سعوا لإقناع الاخرين بها.قرع طبول الحرب! ما أن أُعلنت النتائج الاولية للانتخابات والهزيمة النكراء التي ألحقت بقائمة فتح والحشد الشعبي والتيار الولائي إجمالاً، حتى شهدنا تصعيداً إعلامياً صاخباً من قبل قادة فتح برفض نتائج الانتخابات "المفبركة": وتوجيه الاتهامات بالتزوير و"سرقة أصوات ممثلينا" والخ، وتم إرفاق هذا بتهديدات مسلحة سافرة وصريحة.من جهته، وبعد اجتماع لقوى "الإطار التنسيقي للقوى الشيعية" عقد في منزل الحكيم اليوم، حضره العامري والمالكي والخزعلي والفياض والعبادي والحكيم و...، أصدروا بياناً صريحاً وواضحاً بإسم "الإطار" بان نتائج هذه الوضعية "ستنعكس على السلم المجتمعي"، علماً انها كانت قد اصدرت سابقاً بياناً بعد الساعات الاولى من إعلان النتائج الاولية تحدثت فيه ان الوضعية "تقوض العملية السياسية" و"تضع البلد امام مخاطر لايحمد عقباها". وهذه هي تهديدات اكثر مما هي شيء آخر.بوسع أطراف هذا الإطار والاجتماع ان تعطينا تصوراً عن ماهية هذا الاجتماع وأهدافه. شعور هذه التيارات الولائية بهزيمة سياسية كبيرة وإنزواء متعاظم. ولايمكن فصل انزواء هذه التيارات عن إنزواء مجمل الاسلام السياسي. هذه التيارات التي كانت تتشدق لحد امس القريب بـ"قدسية الحشد" و"الحشد المقدس"، وانطلت ادعائاتهم على الاغلبية الساحقة للمجتمع، بلغ الأمر بها من التردي حداً، وبالأخص بعد وعلى اثر انتفاضة تشرين، بحيث لا تعرف كيف ترد على الاستياء الاجتماعي الواسع على الحشد.بيد إن لنظرة عابرة على طبيعة الوضعية السياسية في العراق، يتبين ان إمكانية تنفيذ هذه التهديدات هو امر ليس سهلاً. الكل يعرف إنها مليشيات، وحين تُهزم ليس بصعب أو غريب أن ترد على هزيمتها عبر السلاح. ولكن هذا الامر ليس بيسير لعدة اسباب. ليس من السهل ان تدخل مغامرة كبيرة من هذا القبيل إن عرفت بدايتها، قد لا تعرف نهايتها أو إلى اين ستمضي الاوضاع. بالأخص ان للجمهورية الاسلامية، راعيتها، لا تفضل وليست على استعداد للدفع بهذه الخطوة التي بأمكان ان تأزم وضعها ووضع تلك القوى المليشياتية الموالية لها أكثر وأكثر.من جهة اخرى، لديها مصالح ومكاسب سياسية واقتصادية كبيرة، ليست على استعداد للمخاطرة بها ووضعها كلها في مهب الريح. ليس معلوماً ان تنفيذ التهديدات سيصون او يبقي على مكاسبها التي انتزعتها بشق الانفس من القوى المنافسة لها على امتداد سنين صعبة وطويلة.من جهة اخرى، انها تعلم علم اليقين، إن ميزان القوى السياسي والإجتماعي اليوم ليس بصالحها بتاتاً. فمن جهة، تعرف حجم إنزوائها الاجتماعي والسياسي الواضح. فاليوم ليس أيام "عصرها الذهبي"، أيام ما بعد "النصر على داعش" و"تحرير الموصل" وغيرها. ومن جهة اخرى، مال ميزان الكفة كثيراً لصالح تيار عروبي-عراقي قومي واسلامي، تيار االصدر-الكاظمي، الذي هو تيار تميل اليه امريكا وتدعمه. وبوسع امريكا، إن انسحبت من العراق، ان ترى فيه خلف لها في العراق يمكن الركون أليه والوثوق به.بالاضافة الى ما سبق، هناك عامل مهم ومؤثر برأيي ألا وهو ان وضعية التيار القومي العروبي في المنطقة قد تغيرت، واصبح يده أطول مما قبل عامين او ثلاثة. وهذا بضرر هذه التيارات الولائية كثيراً.بالاضافة الى هذا وذاك، يرون ان "المكون السني" وتياره القومي العراقي، "تقدم" والحلبوسي، في افضل وضع ممكن منذ 2005 ولحد الان. إن تصاعد هذا التيار، ومن خلفه تركيا التي يتصاعد ......
#بصدد
#إعلان
#نتائج
#الانتخابات
#وقرع
#الولائيين
#طبول
#الحرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735085