الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
منذر خدام : في مفهومي المعارضة والعداوة وتحققهما السوري
#الحوار_المتمدن
#منذر_خدام بداية ينبغي أن يكون واضحا ان مفهوم المعارضة بدلالته الأصلية لا يكون إلا في ظروف الديمقراطية، حيث يكتسب دلالته من سياسات الحكومة التي يعارضها. وهو في تميزه يظهر من خلال ما يقدمه من رؤى سياسية او اجتماعية او اقتصادية وغيرها، تختلف عن رؤى الحكومة، او تكملها بتلافي النواقص فيها من وجهة نظر المعارضين. بكلام آخر في ظروف الديمقراطية العلاقة بين الحكومة والمعارضة هي علاقة اشتراط متبادل، لا يكون طرف منها إلا بوجود الطرف الآخر، مع إمكانية تبادل المواقع من خلال الانتخابات الدورية. الاشتراط المتبادل بين الحكومة والمعارضة يحدد طبيعة كل منهما بالخصومة وليس بالعداوة، فالمعارضة هي خصم سياسي للحكومة كما إن الحكومة هي خصم سياسي للمعارضة. وبالمناسبة بقدر ما تكون المعارضة قوية تكون الحكومة كذلك وليس العكس. أضف إلى ذلك فإن مفهوم المعارضة وثيق الصلة بجملة من المفاهيم الأخرى المحددة معرفيا للنظام الديمقراطي مثل مفهوم الحرية، ومفهوم الشفافية، ومفهوم القانون، وغيرها من مفاهيم. في إطار الديمقراطية فإن مختلف الفئات الاجتماعية يمكنها ان تعبر عن مصالحها بشكل من أشكال المعارضة تنظيميا وسياسيا ولذلك فإن المعارضة هي في الواقع معارضات تعبر بسياساتها عن قضايا محددة تتمحور حولها، او عن مصالح فئات اجتماعية معينة، في حين تقف الحكومة في مواجهة المعارضات موحدة بسياساتها وليس بالضرورة في مكوناتها الحزبية أو الاجتماعية. في النظام الديمقراطي يشترط النظام الديمقراطي وجود المعارضة والحكومة، وهو لذلك هدف مشترك لكليهما يحافظان عليه، مع السعي لتطويره ليقترب أكثر فأكثر من المعيار العام لطابعه الديمقراطي وهو حقوق الإنسان، كما هي اليوم مستوعبه في ديباجة المواثيق الدولية المعنية بها. في الدول الدكتاتورية أو الاستبدادية لا يصح استخدام مفهوم المعارضة بل العداوة، لأن العلاقة بين الحكومة وسلطتها والقوى المعادية لها هي علاقة نفي متبادل، كل طرف فيها يهدف إلى القضاء على الطرف الآخر بطرق ووسائل عنيفة في الغالب الأعم. في بعض الحالات قد تكون علاقة النفي المتبادل من طبيعة استبداليه، بمعنى ان النفي يطال أشخاص السلطة فقط وليس النظام. لكن في حالات أخرى قد تكون العلاقة من طبيعة تغييرية تهدف الى تغيير النظام باستبداله بنظام ديمقراطي، لذلك ينبغي عليها في مواجهة السلطة الدكتاتورية ونظامها ان تطرح بدلائل عنه في مختلف المجالات، ولا ان تكتفي بخطاب عام حول ما تريد تغييره. بكلام آخر ينبغي أن يكون لديها رؤى مختلفة لبنية الدولة، ولمستويات السلطة، ولطريقة عملها، وللمجتمع المدني، كل ذلك معزز ببرامج معدة للتنفيذ بمجرد اسقاط الحكومة المستبدة او الدكتاتورية. وإذ تنجح قوى التغيير الديمقراطي بإسقاط النظام الدكتاتوري او الاستبدادي والشروع في بناء النظام الديمقراطي فإنها تؤسس إلى فضاء سياسي وقانوني جديد يصير في ظله بعضها قوى معارضة، في حين يصير قسم آخر منها في السلطة عبر الحكومة. في الحالة السورية يصعب الحديث عن وجود معارضة للنظام القائم أو لحكومته سواء معارضة سياسية أو معارضة مسلحة، بل أعداء، وهم في عداوتهم يتمايزون في فرق مختلفة. فئة من أعداء النظام سلكت طريق العداوة السياسية ورفضت العنف كوسيلة لتغيير النظام. في داخل هذه الفئة يمكن تمييز تيارين بحسب مدى عمق وجذرية التغيير الذي تنشده في بنية النظام القائم. التيار الأول يمكن وصفه بالتيار الإصلاحي، وهو يشمل الأحزاب المرخصة وبعض القوى والأحزاب التي تشتغل بصورة رئيسة في الداخل السوري. يهدف هذا التيار إلى اصلاح النظام القائم وليس إلى اسقاطه او تغييرة بصورة جذرية وشام ......
#مفهومي
#المعارضة
#والعداوة
#وتحققهما
#السوري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703840
حنان بديع : المشهد الرياضي بين المنافسة والعداوة
#الحوار_المتمدن
#حنان_بديع نتغنى بفوائد الرياضة وأهميتها في العيش حياة صحية، لكن عندما تتحول إلى منافسة أو تدخل الرياضة ميدان المنافسة لتتحول إلى مباراة أو سباق بين الأفراد والجماعات فإنها تتحول إلى ممارسات لا تعكس القدرات والمواهب بل تعكس الأخلاق والقيم، لذا فإن المباريات الرياضية من أكثر الأحداث التي تخلق في المجتمع بلبلة وتفجر الضغائن والأحقاد التي ربما هي كامنة في الصدور وتنتظر الفرصة ليس إلآ.أكتب هذا وأعترف بأني كائن إجتماعي لا رياضي ،لأني عادة ما أهتم بانعكاس أي حدث أو سلوك على حياتنا الإجتماعية أكثر من الحدث نفسه، ذلك أن مثل هذه المباريات الرياضية تفضح فرقتنا وانحيازنا وربما طائفيتنا ويصبح هدفنا الأول منها المنافسة والسخرية، وإلا كيف نفسر اهتمام المرأة في الدخول في معارك كلامية على مواقع التوصال الإجتماعي بعد أن كانت اهتماماتها أنثوية بحته؟ضجت هذه المواقع بالتشفي والتعليقات الاستفزازية وأقل ما يقال عنها أنها تنضح بالكره والسخرية من الفريق الخاسر بل وشعبه وبلده!!ترى هل هذا حقاً ما نهدف إليه من خلال البطولات الرياضية التي عادة ما نتوقع منها أن تعكس حضارتنا وأخلاقنا وانجازتانا وقدراتنا التي نفخر بها؟المدهش، هو ما يتحلى به الرياضيين عادة من روح رياضية أكثر من جماهيرهم الغفيرة!! نعم الروح الرياضية ليست كلمة نتغنى بها لكنها ممارسة علينا أن نطبقها ليس في مبارياتنا فقط لكن في كل مناحي حياتنا.هذه الضغائن والتعليقات الساخرة والسلبية أو المؤذية تخرج برياضة كرة القدم من عالم روح المنافسة الشريفة حين يربط معظم الناس بين المنافسة والعداوة والكراهية إلى حد كبير في كل المجالات، بدأ من المنافسة في التعليم والعمل وتشجيع فرق رياضية وانتهاء بالمنافسة في عالم المال والأعمال أو الشهرة.إنها فلسفة الحقد والكراهية ولا علاقة لها بما نمارسه من رياضة أو منافسات رياضية أو علمية .. الخ، الرياضة بريئة من العداوة والصداقة الحقيقة لا تقتلها المنافسة أبداً.الدليل أن هناك مواقف رياضية كثيرة لدى اللاعبين حول العالم انتصرت فيها مشاعر الإنسانية على المنافسة، فلماذا تصر جماهيرنا على تسميم هذه الصورة وبدل من أن أقع في حب الرياضة بت أنظر لها كمشهد رياضي يفضح حقد وكره وتفتت وحدتنا للأسف؟ ......
#المشهد
#الرياضي
#المنافسة
#والعداوة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740575