الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سوسن شاكر مجيد : نحو دراسة واقع واحتياجات الأطفال النفسية والتربوية والاجتماعية للآباء والأمهات المحتجزين في العراق
#الحوار_المتمدن
#سوسن_شاكر_مجيد تشتد الأزمة السياسية في العراق اليوم بمطالبة الشعب بأطلاق سراح المحتجزين من النساء والرجال وخاصة الأبرياء منهم وممن لم يرتكبوا جرما أو ذنبا وتأخر صدور الأحكام العادلة في حقهم.ويشير تقرير مكتب حقوق الأنسان التابع للأمم المتحدة في العراق لعام 2012 وبحسب احصاءات وزارتي حقوق الأنسان والعدل العراقية الى ان هناك 37014 شخصا في مراكز الأحتجاز العراقية، منهم (20996) كانوا قد أدينوا و ( 16018) بانتظار المحاكمة ومن بينهم (597) نساء من السجينات المدانات و( 537) نساء ممن ينتظرن المحاكمة ، وان هناك 1700 حدثا محتجزا في مرافق احتجاز خاصة بالأحداث، منهم 1271 قد تم أدانتهم و 429 قيد الاحتجاز الاحتياطي. وأشار التقرير بأن بعض المحتجزين مر عليهم اكثر من أربعة سنوات دون ان تجرى لهم المحاكمة العادلة. و اني أحاول ان اتناول موضوع تأثير أحتجاز الآباء او الأمهات على الأطفال في العراق من النواحي النفسية والتربوية والأجتماعية وسبل معالجتها والتخفيف من وطأة الضغوط النفسية التي يعانيها الأطفال وأسر المحتجزين.تشير الوقائع الأحصائية الى ان في المجتمعات المستقرة والآمنة يبلغ عدد الأطفال المتأثرين بسبب احتجاز احد الوالدين او كلاهما مايقارب 2% ، اما في العراق فقد بلغت النسبة 0.8% وان مجموع الأطفال المتأثرين بالاحتجاز بلغت 111042 الف طفل تقريبا وقد تم تقدير الرقم بأعتبار أن معدل عدد الأطفال لكل محتجز او محتجزة هو (3) أطفال.أن وجود احد الوالدين في سجون الاحتجاز له أبعاد خطيرة على الأطفال كما تشير اليها الدراسات التربوية والمراكز العالمية للأبحاث النفسية ويمكن إجمالها بالأتي:1- صدمة الأعتقال: في باديء الأمر يعاني الأطفال من صدمة الأعتقال وخاصة عندما يتم القاء القبض على أحد الوالدين امام الطفل من خلال وضع القيود في معصميه وأجباره على الخروج من المنزل تحت وطأة السلاح.2- الرعاية الأسرية: يعاني الأطفال من التردي في الرعاية الأسرية البديلة المقدمة لهم سواء من ( الأم البديلة ، او الأب البديل) فالأطفال يعانون من الحرمان العاطفي الأمومي أوالأبوي، وربما اتباع اساليب التربية السيئة القاسية تجاه الطفل، وانخفاض مستوى المعيشة، والفقر، والحرمان من ابسط مقومات العيش الكريم لهم.3- الأضطرابات النفسية: يعاني الأطفال من فقدان الشهية للطعام، و الكوابيس، والرجوع الى الذكريات الماضية، والوصم بالعار ، ثم بعد ذلك يزداد الأمر سوءا فقد تزداد المشاكل السلوكية لدى الأطفال وخاصة الشعور بالقلق والأكتئاب، والعدوان، والسلوك العدائي تجاه المجتمع ، والخوف من الذهاب الى المدرسة وغيرها.4- المشاكل الأجتماعية: اذ تظهر على الأطفال مشاكل في التكيف الأجتماعي، وضعف العلاقات مع الأصدقاء في المدرسة او المحلة، والأنسحاب الأجتماعي والعزلة ، والشعور بالوحدة، وعدم الشعور بالسعادة، وغيرها5- المشاكل الدراسية: وهنا تجد ان الأطفال يعانون من ضعف في القدرات المعرفية والذكاء وانخفاض مستوى التحصيل الدراسي، أو الرسوب، والغياب عن المدرسة ، او الهروب منها، ومن ثم التسرب.6- المشاكل الأقتصادية: قد تنجم حالة الاحتجاز للآباء والامهات في انعكاس ذلك على الدخل الأقتصادي للأسرة وعدم وجود مورد رزق تعيش به الأسرة فتلجأ الأم الى توجيه ابنائها الى ممارسة العمل وبعمر مبكر وهنا سيواجه الطفل مجتمع الكبار المليء بالمشاكل السلوكية المنحرفة وسيتعرض الأطفال الى التحرش الجنسي ومختلف انواع من العنف ، وسيرافق الأطفال أصدقاء السوء وبالتالي يبدأ الطفل بتقليد الكبار من خلال التدخين وت ......
#دراسة
#واقع
#واحتياجات
#الأطفال
#النفسية
#والتربوية
#والاجتماعية
#للآباء
#والأمهات
#المحتجزين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720394