عماد عبد اللطيف سالم : على غصنِ الأيّام .. نملةُ روحي
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم لا أعرفُ كم ورقةًظلّتْ مُعلّقةً بغصن الأيّامفي شجرة الوقتِ اليابسِ هذا.لا أعرفُ كم سيكونُ بوسعكَأن تقفَ عاوِياًمثل ذئبٍ وحيدفي وجه الغبار والريحوالثلج القادم.لا مكانَ لكَ الآنَ لتركُنَ رأسكَ فيه أنتَ الذي تشبهُ الآنسيّارةً عالقةًبأوحال قلبككان يقودها أبٌ سابقصعب النسيان.هذا "كراجُ" الأيّامالتي كانت واقفةً لا تسيرفقُلْ وداعاً لرائحة القمح أسفلَ الرقبةالعالقة في الذاكرة كنحلةٍ ميّتةتمضي بها على مَهَلٍإلى مُستعمَرةِ الأسىنملةُ روحكَالتي لا تشيخ. ......
#غصنِ
#الأيّام
#نملةُ
#روحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716525
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم لا أعرفُ كم ورقةًظلّتْ مُعلّقةً بغصن الأيّامفي شجرة الوقتِ اليابسِ هذا.لا أعرفُ كم سيكونُ بوسعكَأن تقفَ عاوِياًمثل ذئبٍ وحيدفي وجه الغبار والريحوالثلج القادم.لا مكانَ لكَ الآنَ لتركُنَ رأسكَ فيه أنتَ الذي تشبهُ الآنسيّارةً عالقةًبأوحال قلبككان يقودها أبٌ سابقصعب النسيان.هذا "كراجُ" الأيّامالتي كانت واقفةً لا تسيرفقُلْ وداعاً لرائحة القمح أسفلَ الرقبةالعالقة في الذاكرة كنحلةٍ ميّتةتمضي بها على مَهَلٍإلى مُستعمَرةِ الأسىنملةُ روحكَالتي لا تشيخ. ......
#غصنِ
#الأيّام
#نملةُ
#روحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716525
الحوار المتمدن
عماد عبد اللطيف سالم - على غصنِ الأيّام .. نملةُ روحي
علي الجنابي : قَالَتْ نَمْلَةٌ
#الحوار_المتمدن
#علي_الجنابي (سطور من كتاب؛ حواري مع صديقتي النَملة)تَطَوّفتُ أنا وطفتُ في لطائفَ أطيافِ أهلِ تّفسيرِ القُرآن المُبارك وبتَرتيل، وصَفَفتُ باحِثاً عن تفسيرِ(قَالَتْ نَمْلَةٌ) وما قيل فيها من تأويل، وكنتُ قد أقسمتُ جازماً في نفسي -إذ كنتُ صبيَاً- بأنَّ أمّةَ النّملِ أمّةٌ مثلُنا تتكلّمُ بتفصيل، وأنَّ اللهَ صادقُ إذ قالَ (قَالَتْ) وتركَ مادون ذلكَ من (أشارت، أوحت، أومأت،..) ومن مفرداتٍ لتمثيل، وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا، وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا فيما قالهُ في محكم التنزيل،تَأففّتُ من تعسفِ أهلِ التّأويلِ بعباراتٍ من مثلِ (هذا غيرُ مَستبعَدٍ، واللهُ تعالى قادرٌ على أن يخلقَ فيها العقلَ والنطقَ) والترتيل!(غيرُ مستبعدٍ)! ويحَ عيني! كأنّي بكَ لستَ مؤمناً بتبجيل! وما ذاك إلا تخلخلٌ فيكَ ولقدرةِ الألهِ تقليلٌ، رغم أنك ذو تغلغلٍ في التأويل؟ ويحكَ وقد طغت عليكَ الأسبابُ وصبغةُ التحليل، فخُيِّلَ لك أن ذاك الأمرُ يستحيل! ورُبَما خشيتَ أن تُقذَفَ بتضليل وتهويل.ولمّا تعففتُ عن تآويلهم قَففتُ أثرَ نملتي (دلدل) لتُفسِّرَ هيَ ليَ قولَ؛ (قَالَتْ نَمْلَةٌ) بتعليلٍ وتأصيلٍ وتفصيل، وهي خيرُ شاهدٍ وخيرُ دليل؛-فأنبؤني بربِّ الكعبةِ يا(دِلدِلَ) عمّا يحصلُ في اروقةِ قراكُمُ التي شاركني ملكيةَ مسكني بلا إستإذانٍ ولاإستئجارٍ ولا إحراجْ؟ أم أرانيَ أنا المُحتَل لمساكنِكم وأخطُبُ فيكم بسذاجةٍ عن الإستذان والإحراجْ؟ بأيِّ لسانٍ تتبادلون من الحديث طرف، وبأيِّ بيانٍ تتجادلونَ بلجاجْ؟ أمِن أحدٍ منكم يُخبرني بإنشراحٍ ومزاجْ، ولايبخلَ عليَّ بقبسٍ من سراجْ؟ نعم، يا(دِلدِلُ) تحدّثي، هيّا وهل لي في ذا الأمرِ سواكِ من معراج؟-أليسَ في كتابِكمُ -يا سيدي- تبيانٌ لكلِّ شيءٍّ، قِيَماً وعربيّاً وغير ذي إعوجاجْ: {وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم}.-بلى دِلدِلَ، وهوعذبُ الكَلِمِ، وما كانَ فيهِ حرفٌ من أُجاج. بل وأكرمَكم فيهِ بسورةٍ وجعلَ جنسكم لها عنواناً بسياجْ، وقال؛ {حَتَّىٰ-;- إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ-;- وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ}، فهَلْ عِنْدَكِ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجيهِ ليَ نقيّاً كالزّجاج، وكيف تسنى لنملةٍ جمعَ الحكمةِ كلِّها، فما مالت ولا غالت في العلاجْ؟ أوما تَرَينَ إنَّها في آيةٍ واحدةٍ (أحسَّت فبادرَت ونادَت ونبّهَت وأمرَت ونَهَت وأكَّدَت ونصَحَت وبالَغَت وبَيَّنَت وأنذرَت وأعذرَت ونَفَت) الظلمَ عنِ الأفواج. فقد(أحسّت) بالجيش ف(بادرت) بالتحذير،و(نادت) بياء النداء و(نبهت)بهاء التنبيه، و(أمرت)ب"أدخلوا"، و(نهت)"لا يحطمنكم"، و(أكدت) بنون التوكيد، و(نصحت)، و(بالغت)" يحطمنكم" أجمعين، و(بيّنت) الخطر، و(أنذرت)قومها، و(أعذرت) جند سليمان، و(نفت) عنهم الظلم بإستنتاجٍ وإستدراجْ. ولقد جمعت الإعجازَ البلاغيَّ كلَّهُ في عبارة رداؤها من سندس و ديباجْ ! فهل إتصالكُم بينَكمُ هو تواصلٌ (صوتيٌّ) كأفراد، أم إتصالٌ كيميائيٌّ كما يسودُ علميّاً الإعتقاد، وأنَّ بحثاً لعالِمٍ يُدعى(هيكلنغ) رصينٍ العلمِ والإعداد، قد أثبتَ في مجلة الاهتزازات والصوت JOURNAL OF SOUND AND VIBRATION، ونشرت بحثَهُ بعدَ طولِ تجاربٍ وإجتهاد، قال فيه ؛ (عندما حَشَرتُ نملةً بينَ جدارٍ وصندوق مع تَرقُّبٍ منّي وإرصاد، وكانت في وضعٍ مُهلكٍ بإضطراد، ولَم تستطع إنقاذ نفسها لا بتقدُّمٍ ولا بإرتداد، ويقو ......
#قَالَتْ
#نَمْلَةٌ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728350
#الحوار_المتمدن
#علي_الجنابي (سطور من كتاب؛ حواري مع صديقتي النَملة)تَطَوّفتُ أنا وطفتُ في لطائفَ أطيافِ أهلِ تّفسيرِ القُرآن المُبارك وبتَرتيل، وصَفَفتُ باحِثاً عن تفسيرِ(قَالَتْ نَمْلَةٌ) وما قيل فيها من تأويل، وكنتُ قد أقسمتُ جازماً في نفسي -إذ كنتُ صبيَاً- بأنَّ أمّةَ النّملِ أمّةٌ مثلُنا تتكلّمُ بتفصيل، وأنَّ اللهَ صادقُ إذ قالَ (قَالَتْ) وتركَ مادون ذلكَ من (أشارت، أوحت، أومأت،..) ومن مفرداتٍ لتمثيل، وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا، وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا فيما قالهُ في محكم التنزيل،تَأففّتُ من تعسفِ أهلِ التّأويلِ بعباراتٍ من مثلِ (هذا غيرُ مَستبعَدٍ، واللهُ تعالى قادرٌ على أن يخلقَ فيها العقلَ والنطقَ) والترتيل!(غيرُ مستبعدٍ)! ويحَ عيني! كأنّي بكَ لستَ مؤمناً بتبجيل! وما ذاك إلا تخلخلٌ فيكَ ولقدرةِ الألهِ تقليلٌ، رغم أنك ذو تغلغلٍ في التأويل؟ ويحكَ وقد طغت عليكَ الأسبابُ وصبغةُ التحليل، فخُيِّلَ لك أن ذاك الأمرُ يستحيل! ورُبَما خشيتَ أن تُقذَفَ بتضليل وتهويل.ولمّا تعففتُ عن تآويلهم قَففتُ أثرَ نملتي (دلدل) لتُفسِّرَ هيَ ليَ قولَ؛ (قَالَتْ نَمْلَةٌ) بتعليلٍ وتأصيلٍ وتفصيل، وهي خيرُ شاهدٍ وخيرُ دليل؛-فأنبؤني بربِّ الكعبةِ يا(دِلدِلَ) عمّا يحصلُ في اروقةِ قراكُمُ التي شاركني ملكيةَ مسكني بلا إستإذانٍ ولاإستئجارٍ ولا إحراجْ؟ أم أرانيَ أنا المُحتَل لمساكنِكم وأخطُبُ فيكم بسذاجةٍ عن الإستذان والإحراجْ؟ بأيِّ لسانٍ تتبادلون من الحديث طرف، وبأيِّ بيانٍ تتجادلونَ بلجاجْ؟ أمِن أحدٍ منكم يُخبرني بإنشراحٍ ومزاجْ، ولايبخلَ عليَّ بقبسٍ من سراجْ؟ نعم، يا(دِلدِلُ) تحدّثي، هيّا وهل لي في ذا الأمرِ سواكِ من معراج؟-أليسَ في كتابِكمُ -يا سيدي- تبيانٌ لكلِّ شيءٍّ، قِيَماً وعربيّاً وغير ذي إعوجاجْ: {وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم}.-بلى دِلدِلَ، وهوعذبُ الكَلِمِ، وما كانَ فيهِ حرفٌ من أُجاج. بل وأكرمَكم فيهِ بسورةٍ وجعلَ جنسكم لها عنواناً بسياجْ، وقال؛ {حَتَّىٰ-;- إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ-;- وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ}، فهَلْ عِنْدَكِ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجيهِ ليَ نقيّاً كالزّجاج، وكيف تسنى لنملةٍ جمعَ الحكمةِ كلِّها، فما مالت ولا غالت في العلاجْ؟ أوما تَرَينَ إنَّها في آيةٍ واحدةٍ (أحسَّت فبادرَت ونادَت ونبّهَت وأمرَت ونَهَت وأكَّدَت ونصَحَت وبالَغَت وبَيَّنَت وأنذرَت وأعذرَت ونَفَت) الظلمَ عنِ الأفواج. فقد(أحسّت) بالجيش ف(بادرت) بالتحذير،و(نادت) بياء النداء و(نبهت)بهاء التنبيه، و(أمرت)ب"أدخلوا"، و(نهت)"لا يحطمنكم"، و(أكدت) بنون التوكيد، و(نصحت)، و(بالغت)" يحطمنكم" أجمعين، و(بيّنت) الخطر، و(أنذرت)قومها، و(أعذرت) جند سليمان، و(نفت) عنهم الظلم بإستنتاجٍ وإستدراجْ. ولقد جمعت الإعجازَ البلاغيَّ كلَّهُ في عبارة رداؤها من سندس و ديباجْ ! فهل إتصالكُم بينَكمُ هو تواصلٌ (صوتيٌّ) كأفراد، أم إتصالٌ كيميائيٌّ كما يسودُ علميّاً الإعتقاد، وأنَّ بحثاً لعالِمٍ يُدعى(هيكلنغ) رصينٍ العلمِ والإعداد، قد أثبتَ في مجلة الاهتزازات والصوت JOURNAL OF SOUND AND VIBRATION، ونشرت بحثَهُ بعدَ طولِ تجاربٍ وإجتهاد، قال فيه ؛ (عندما حَشَرتُ نملةً بينَ جدارٍ وصندوق مع تَرقُّبٍ منّي وإرصاد، وكانت في وضعٍ مُهلكٍ بإضطراد، ولَم تستطع إنقاذ نفسها لا بتقدُّمٍ ولا بإرتداد، ويقو ......
#قَالَتْ
#نَمْلَةٌ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728350
الحوار المتمدن
علي الجنابي - (قَالَتْ نَمْلَةٌ)