الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
راوند دلعو : مدمن قلم
#الحوار_المتمدن
#راوند_دلعو ( مدمن قلم )قلم #راوند_دلعوأموت في اليوم الذي لا أكتب فيه ... !فكيمياء دماغي تأكلني كالنَّقّ و البقّ و الجراد ... ! تُحاصرني ... تُدغدغني ... تَقهَرُني ... تُحرّضُني ... تُهَلوِسُني ... تُجنِّنُنِي ... تُهَستِرُني كي أجمع كيس حروفي الثقيل على ظهري ثم أذهب لأسترزق في سوق الأفكار و الكفار و الأحرار و المَرَدة و الثورجيين و المتفلسفين و زبائن القلم و الوطن و المتطفلين على ازدحامات العلوم و الشعارات و زكامات التحبير و التحرير و التدقيق و التحقيق ...أموت في اليوم الذي لا أكتب فيه ... !!نعم أنا أتعاطى التفكير كالحشيش ... كالمخدرات ... كالأفيون ... كالكبتاغون ... كالترامادول ... كالمورفين !نعم أنا أشُمُّ .... و أُدمِن ... و أُحبحب ... و أَسُفُّ ... و أُدخن ... و أهرُش ... و ألتهم ... مادة الفكر و سجائر الأدب و سكاكين النقد و مسطحات الحروف و زوايا الوطن و مزنرات القصائد و مُتَلَأْلِئَات التصاوير و مزركشات الاستعارات و شطحات التآويل و مرايا التقارير و ظلال الظاهر و النص ...أموت في اليوم الذي لا أكتب فيه !!ها هي كيمياء أصابعي تفضحني عندما تَفَرقَعُ في وجهي ثم تخرج عن إرادتي و تتحرك غصباً عني فأنفجر بخطوط و حروف و نقاط و فواصل لأشكِّل الأبحاث و المقالات و التغريدات و التعليقات و الردود و التاغات و الهاشتاغات ... فأفضح رب محمد ... و أدفن أسطورة عيسى و أصحح انتماء الماغوط و أنصب اعتزال الجاحظ و أرفع زندقة الراوندي و أكسر رقبة الشافعي ، ثم أخالف ديكارت و أعيد تعريف الشعر العربي و تقسيماته ... فأعالج بحور الفراهيدي كما يعالج الطائر الطنَّان مياسم زنبقة بمهارة الجراح الماهر ، إذ يستخلص الرحيق دون أن يؤذي بتلاتها أو يهريق قطرة دم من خبائها المكنون !!أموت في اليوم الذي لا أكتب فيه !!فكرت فكرت حتى وصلت إلى إلهي الخاص ... و جنوني الخاص و جموحي الخاص و كوني الخاص و تمردي الخاص و لوني الخاص و خطي الخاص و دمغتي الخاصة و نكهتي الخاصة و ريشتي الخاصة و فيزيائي الخاصة و عبارتي الخاصة و ماركتي الخاصة و نبوءتي الخاصة و رائحتي الخاصة و حضوري الخاص ....و عندما سأموت سيكون لي جثماني الخاص و تأبيني الخاص و قبري الخاص و طقسي الخاص و فنائي الخاص و إلحادي الخاص !أموت في اليوم الذي لا أكتب فيه !!!أنا عقل حر ... أصطاد الآلهة و أقنص الأنبياء ... و بالتالي لا أتبع أحداً ... و (فَشَرُوا) جميعاً أن أتبع أحدهم ... ! يقولون في عالم الأدب و الفكر : ( لا تتجاوز الخطوط الحمراء ) .... أما أنا فقد خطفت الخطوط الحمراء من بين أصابع الكهنة ثم قصقصتهم ثم عجنتهم و صنعت منهم أحمر شفاه مكيجت به حبيبتي و الثورة و الجرأة و الفكرة و التمرد و الكفر و الزندقة و المروق و الانقلاب على كل فكر نمطي غبي بهائمي قطيعي رجعي سخيف ...أموت في اليوم الذي لا أكتب فيه !!لذلك أخذت أقدَسَ مقدساتهم و نظرت إليه من فوق و بازدراء ( استخريته باللهجة الشامية الشوارعية ) ... ثم لعبت بفمه و أنفه و (جعلكت) وجهه و شددت أذنيه ثم أدخلت إصبعي في منخره و حشرت إظفري في عينه كما يلعب الطفل الصغير بوجه المهرج ... ثم بصقت في منتصف جبهته ... جعلته عبرة لأصنام قريش ...ثم عرَّيته تماماً ... و حجمته و انتهكت عرض قدسيته !لم أخف و لن أخاف مما يقدسون ... أموت في اليوم الذي لا أكتب فيه !!أعشق السيالات العصبية التي تسري بأسلاك دماغي عندما يَنتج عنها نصاً يتجاوز خطاً أحمراً ... ......
#مدمن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674732
عبد السلام الزغيبي : صديقي.. مدمن المحاكم...
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_الزغيبي صديقي.. مدمن المحاكم...قلم/ عبد السلام الزغيبيتقول الحكمة المعروفة،"الناس في ما يعشقون مذاهب"، وربما من أغرب أنواع العشق وأكثرها تكلفة، وبالأخص على الصعيد النفسي والاجتماعي والأسري، الذي يحمله عدد من الناس للذهاب إلى المحاكم أو كما يطلق عليهم، " عشاق أو مهووسو المحاكم ". ويصل هذا الحد من الهوس إلى ترددهم عليها يومياً أو بشكل شبه مستمر كأنه مكان مقدس، رغم أنه لا يمكن منعهم من ذلك كونه حقاً مشروعاً لهم. هؤلاء لديهم حب المعرفة والفضول في جلسات المحاكمات وبالذات التي تعقد بالقاعات في الجلسات العلنية.هم أناس بسطاء تبدو على وجوههم الهشاشة الاجتماعية، ليسوا أطرافا في الملفات المعروضة على القضاء ولا تربطهم علاقة بها، يخصصون أوقاتا من حياتهم للتردد على قاعات المحاكم، لا لشيء سوى لمتابعة أطوار الجلسات المثيرة، حتى أصبحوا مهووسين بالاطلاع على مشاكل الناس وهمومهم داخل المحاكم، ودفعهم هذا الهوس إلى ترك أشغالهم والحضور إلى المحكمة. حسب علم النفس، إن الطبيعة البشرية بها خصائص ومكونات وتختلف من شخص لآخر، ومنها على سبيل المثال إدمان شخص على شيء معين بسبب أو من دون سبب. هذا الشخص يرتبط في أمر معين أي يعتاده ويصبح به مهووساً، حيث تجد من يقضي ساعات طوال في المقاهي أو السوق قصد الحصول على الراحة، فقد يصاب باضطراب نفساني وتصبح حالته بمثابة مرض نفسي، لا يمكن أن يتخلص منه إلا بتردده على مكانه المحبب. لذا نجد منهم الأشخاص المدمنين على زيارة المحاكم الذين يرون راحتهم داخل قاعاتها ومتابعة القضايا المختلفة من جنح وجنايات باختلاف دوافعهم وخصوصاً إذا ما كانوا من المتقاضين. مشيرة إلى أنواع من الإدمان أو التعلق الاجتماعي الذي يصل إلى حد الهوس كـ "الهوس على التسوق وكرة القدم والنظافة".تعرفت على واحد من هؤلاء بالصدفة، هو جاري ويكبرني في السن، وكنا معا في فرقة مسرحية، ولم أكن أعرف أنه مهووس بهذا الشئ، حتى جاء في يوم من الايام غاضبا، يحكي لي عن شخص قصده من أجل تسهيل إستخراج جواز سفر وإصدار تاشيرة سفر من فرع جوازات بنغازي"، فرضت تاشيرة خروج على الليبيين الذين يريدون السفر للخارج ثم الغيت" لكن صاحبه، قال له:" عليك وعلى فلان الفلاني، هذا الوحيد اللي يقدر يخدمك"، ورد عليه:" معقوله أنا ولد لبلاد نمشي نصبي على الصادشين* هذا" هضي عقابها"..قلت له:" وانت مالك وماله، أمشي انهي موضوعك، وبعدين منين عرفت أنه صادشين؟ قالي:" شفته من كم يوم في المحكمة في قضية طلاق، وأنا استغربت لما عرفت أنه مش ليبي؟ قلت له:" أنت شنو أدير في المحاكم؟"قالي:" كيف أنت مش عارف اني كل يوم غادي، نمشي نكسد بعد نكمل الشغل".. قتله شكلك فاضي، قالي عندي حكايات واجدة توا نحكيها لك. في تلك اللحظة عرفت ان جاري كانت لديه هذه الهواية الغريبة - حسب نظري- وهو التردد على المحاكم وحضور الجلسات. كان يخرج حسب ما حكى لي من عمله مبكرا بأي حجة كانت ويذهب إلى قاعة محكمة بنغازي القريبة من عمله - لحسن حظه- ويحضر جلسات المحكمة من بدايتها ويسمع أقوال المتهمين والقاضي ومرافعة المحامي والنيابة، وأصبح يخصص جزءا من وقته للتوجه إلى قاعات الجلسات كلما أخبره أصدقاؤه بوجود ملف مثير يروج داخل ردهات المحكمة.في كل مرة نلتقي كان يحكي لي ما تابعه في ذلك اليوم ويذهب، ويحضر في المرة الثانية مع حكايات مشوقة جديدة.بعد مغادرته، كنت أتسأل عن الهدف الحقيقي من مثل هذا التصرف؟ هل هو مجرد هواية ورغبة في المعرفة؟ أم هو نوع من الفضول، والتطفل يرقى الى درجة الهوس..والادمان..؟ع ......
#صديقي..
#مدمن
#المحاكم...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679190