الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
منظمة البديل الشيوعي في العراق : إذاعة المساواة، الصوت المدافع عن تحر ر المرأة ومساواتها، تتعرض لممارسات السلطة القمعية وأجهزتها الأمنية في العراق
#الحوار_المتمدن
#منظمة_البديل_الشيوعي_في_العراق اقتحمت اليوم 4.2.2021 مجموعات مسلحة من أفراد القوات الأمنية والشرطة، بضمنهم عدد من الضباط، التابعيين للسلطة الميليشية الحاكمة في العراق، مكتب إذاعة المساواة في بغداد، الذي يُدارمن قبل منظمة حرية المراة في العراق، وأغلقته. واعتقلوا أحد الفنيين العاملين في الإذاعة، والذي تم إطلاق سراحه فيما بعد بكفالة. هذه ليست المرة الأولى التي تهاجم فيها سلطات الإسلام السياسي وأحزابها الحاكمة، ومسؤوليه في هيئة الأعلام والاتصالات، منظمة حرية المراة ونشاطها وإعلامها وإذاعتها. منذ عدة سنوات، وتحت شتى الذرائع الواهية، تمنع السلطات وهيئة الإعلام والاتصالات بث إذاعة المساواة على الهواء، رغم توفر جميع الشروط القانونية المعمول بها للبث الإذاعي في البلاد. مما لم يبق خيار لإذاعة المساواة غير البث عن طريق الفيسبوك، حالها حال عشرات الآلاف من الأنشطة الإعلامية على شبكات التواصل الاجتماعي. وحتى إن البث على الفيسبوك لم يشفِ غليل الميلشيات الذكورية، أعداء المراة والاشتراكية، الجاثمين على رقاب الجماهير، فقاموا اليوم بمهاجمة مكتب إذاعة المساواة وإغلاقها بهذه الطريقة القمعية البوليسية ودون سابق إنذار. هذه الحملة القمعية على منظمة حرية المراة وإذاعتها، جزء من حملة اشمل ضد المنظمة ونضالها الحازم والصارم لـ 17 سنة مضت دفاعا عن حرية المرأة وحقوقها ومساواتها، ووقوفها بوجه أعداء المراة من كل شاكلة ولون. إنها المنظمة التي وقفت بوجه الذكوريين الإسلامين والطائفيين والقوميين والبرجوازية الليبرالية والدول الإمبريالية، وبالأخص أمريكا ودورها في ارتكاب الجرائم الكبرى والمجازر الصامتة التي ترتكب بحق المراة في العراق منذ سنوات طويلة. وهي التي لم تتوان عن مواجهة التيارات والأحزاب الحاكمة البرجوازية الذكورية، المؤسسات العشائرية والدينية، البنيان الاجتماعي والثقافي المناهض للمرأة الموروث عن العهود الغابرة، ودور علاقات الرأسمالية والملكية الخاصة في إبقاء واستمرار استعباد المراة واضطهادها. إن الإعمال القمعية التي تمارسها السلطات ضد المنظمة، هي بالأساس ضد النساء والحركة النسوية التحررية والحركة الاشتراكية وضد الطبقة العاملة والمحرومين وجميع الثوريين في العراق. لم تتخل السلطات عن مواصلة الهجوم على منظمة حرية المرأة والسعي لمنع نشاطها عن طريق المحاكم. فبعد ان تم رد الدعوات المقامة في المحاكم ضد هذه المنظمة، قاموا بالبحث عن طرق أخرى لمنع نشر خطابها التحرري وذلك عن طريق غلق إذاعتها. منذ انتفاضة أكتوبر، والنظام السياسي الإسلامي والقومي الحاكم وقواه يمران بأزمة عميقة وشاملة كون الأرضية الاجتماعية التي كانت تستند عليها السلطة القائمة انهارت حيث إن أكثرية جماهير العمال والكادحين والشبيبة والنساء وجميع المحرومين يسعون بمختلف أشكال النضال السياسي للخلاص من قبضتهم. ان هذه السلطة المتهرئة، وتيارات الإسلام السياسي الميليشية التي تريد تشديد قبضتها على الجماهير عن طريق القمع السافر وخنق أي مظهر من مظاهر الحرية السياسية والمدنية، وشن حملات مستمرة ضد المنتفضين والمنتفضات. وان تصعيد قمعهم لمنظمة حرية المراة، جزء من هذا الهجوم الشامل، ولكنه البائس، على الحركة الثورية في البلاد وضد عشرات الملايين من المواطنين. تدين منظمة البديل الشيوعي في العراق بشدة اقتحام القوات التابعة للسلطات لمكتب إذاعة المساواة في بغداد، وتحمل الحكومة مسؤولية معاقبة من قاموا بهذا العمل القمعي. كما وتحمّل الحكومة مسؤولية رفع الحظر فورا عن إذاعة المساواة كي تستمر في عملها المعتاد. هذا، وتناشد منظمة ......
#إذاعة
#المساواة،
#الصوت
#المدافع
#المرأة
#ومساواتها،
#تتعرض
#لممارسات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708097