الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
وسام زغبر : لا عزاء لمقاطعي «المركزي» وحذار من بديل «منظمة التحرير»
#الحوار_المتمدن
#وسام_زغبر عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطينرافق انعقاد الدورة الحادية والثلاثين للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في (6-8) شباط ضجة سياسية دخل على خطها أكثر من طرف فلسطيني للعبث بكيانية ووحدانية المؤسسة الوطنية الائتلافية والهوية الوطنية الفلسطينية.العجيب أن واحدة من القوى المقاطعة لدورة المجلس المركزي لمنظمة التحرير، معروفة للعيان أن وجودها خارج المنظمة أكثر من وجودها بداخلها، فيما فصيل آخر لو سنحت له الفرصة أن يدخل منظمة التحرير ومؤسساتها وهيئاتها بكل عيوبها التي ينتقضها ليلاً نهاراً على قاعدة المحاصصة الثنائية في عدد المقاعد لا يمانع ذلك، مع الإشارة أن قرار المشاركة أو المقاطعة لدورة المجلس المركزي الحالي تخص كل فصيل فلسطيني بنفسه ولا يحق لأي أحد التدخل في شؤون الآخر كونه ليس وصياً عليه ولا على قراره.ومن الواضح أيضاً من حجم الأخبار المفبركة والتصريحات المزورة واستخدام لغة السباب والشتائم، التي ليس هدفها إلا إحداث بلبلة في الحالة الفلسطينية والذهاب نحو تعميق الانقسام وصولاً لشخصنة الأمور في بعض الأحيان، ما يدل على الحالة التي هبط إليها الخطاب السياسي الفلسطيني لدى بعض الأطراف، ويكشف زيف إدعاءات حرص البعض على الوحدة الوطنية وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني، وزيف حرص البعض على العلاقات الوطنية الأخوية وعلى طبيعة مرحلة التحرر الوطني التي نعيشها وتتطلب حشد طاقات كل قوى الشعب السياسية والأهلية بعيداً عن الهوية الفكرية والتناقض معها، لأن الأولوية هو التناقض مع الاحتلال.ومن الأخبار الملفقة والمزورة التي توزع على المهرجين وقنوات إعلامية محسوبة، كان الردح والانتهازية هو السمة الطاغية على مواقفهم على سبيل المثال أن سبب مشاركة الجبهة الديمقراطية في دورة «المركزي» هو حصولها على شواغر ومناصب، علماً أن تلك حقوق تنظيمية ومالية للجبهة وليست منة من أحد سلبتها القيادة المتنفذة في منظمة التحرير نظراً لمواقف الجبهة النقدية لسياسات قيادة السلطة في التفرد والانفراد في القرار الوطني وعدم تطبيق قرارات الإجماع الوطني بما فيها المجلسين المركزي والوطني، ولكن من يتحدث عن لغة «الانتفاع»، عليه أن يرى ما فعلته حركة حماس في المشروع الوطني الفلسطيني، ودون التطرق إلى مزاريب الأموال القطرية التي تدخل لغزة بموافقة إسرائيلية، ومشاريع «التهدئة مقابل المال» في غزة، ودون النظر ماذا يفعل قادة حماس في دولة اسمها تركيا وفي إمارة اسمها قطر تقيمان علاقات مع إسرائيل دون نطق كلمة واحدة، وعليه فقدت حملات التشويه والردح السياسي روح النقد والبحث الموضوعي، وتحول أصحابها إلى قناصي معدومي الرؤية بتحسسهم من الجبهة الديمقراطية ليس سوى تصديها للانقسام والتفرد وخطواتها في إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها وهيئاتها.ومن اللافت في حملة التشويه والتشهير من أكثر من طرف سياسي اعتمد ذات الأفكار والعبارات، وصبّ جل غضبه على الجبهة الديمقراطية لكونها شاركت في دورة «المركزي» دفاعاً عن قرارات الاجماع الوطني للخلاص من مسار أوسلو وقيوده والتزاماته ومحاسبة المسؤولين عن عن التلكؤ في تنفيذ هذه القرارات أو تعطيلها، وإنهاء الانقسام والتفرد وصون وحدانية التمثيل الفلسطيني وتفعيل منظمة التحرير ومؤسساتها وهيئاتها، ولمنع هبوط السقف السياسي لمخرجات المجلس المركزي والتي لا تقل أهمية عن قرارات «الوطني» في دورته الأخيرة ولا سيما بشأن الخروج من مسار أوسلو ووقف التنسيق الأمني، كونه يدرك أن الجبهة تشكل النصاب الوطني لجلسة «المركزي» ومنظ ......
#عزاء
#لمقاطعي
#«المركزي»
#وحذار
#بديل
#«منظمة
#التحرير»

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746520