الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بلال سمير الصدّر : زفة العرس 1965 ماركو فيري :نظريات في طبيعة العلاقة
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر قد يكون الكلام عن هذا الفيلم مبالغا فيه،بالنسبة للحبكة السهلة والتي تبدو(سخيفة احيانا) التي يقدمها ماركو فيري في هذا الفيلم،هذا ان نظرنا الى الفيلم للوهلة الأولى،على ان هناك شيء يختفي خلف هذه الحبكة،وبالذات يختفي خلف الكلمات،تجعل من الفيلم ضبابيا ومعتما،واحيانا نعتقد بان الفيلم ينادي بأفكار عشوائية مضطربة ومشوشة لا نستطيع ان نستشف منها ما الذي يريد ان يقوله هذا المخرج بالضبط...هذا كما قلنا بأن الفيلم يبدو للوهلة الأولى يبدو سهلا وبسيطا اذا تركنا الغاز مخرجنا الكبير خلف ظهرنا.هنا الموضوع مختلف قليلا وان كان مكررا،فنحن نتحدث بالعادة عن حبكة مشوشة ومضطربة،أو كوميديا مقنعة بالسواد أو غير هادفة،ولكن تبدو أفكار هذا الفيلم ان سقناه في مسار نعتبره صحيحا كما تقول الحبكة بالضبط-لاحظ ان الفيلم من كتابة ماركو فيري أيضا-كوميديا مبالغ فيها بالفعل،تدعو احيانا الى عشوائية جنسية غير مقبولة كفكرة،وأحيانا تدعو الى مرجعية اكثر أيديولوجية تدعو للتحرر الجنسي،بل إلى حرية جنسية أقرب الى الشيوعية،بل يعتقد أن الفصيلة البشرية المميزة ستتطور الى زمن حرية اجتماعية غير مسبوق.دعونا نوضح أكثر...الفيلم ليس اشكاليا بتاتا على انه يستحق المشاهدة ولكن لايتسحق التوقف عنده مطولا،على ان غرابته لا تتوقف على غرابة افكاره،بل هو استهجانها من ناحية فكرية أصلا...فهو يدعو الى حالة طبيعية أكثر،حالة تختلط فيها الحضارة بالعودة المسيرة الى العالم القديم السحيق،وهو هنا تراوده الافكار الكانيبالية التي كنا قد تحدثنا عنها سابقا،أو دعونا نقول ان بذور الكانيبالية فيري ربما تبرز هنا تماما...على ان الفيلم لاينعت بافلام الاشكاليات الكبرى على الاطلاق...دعونا نخوض في الحبكة،ربما نحصل على شيء مما أراد أن يقوله فيري بالضبط...؟،والفيلم ان كان يشير الى الزواج،فهو متعمق أكثر،ويتحدث عن (Ugo Tognazziالفيلم من تمثيل (طبيعة العلاقة الزوجية الحميمة بين الرجل والمرأة،وبالذات ومن دون مواربة العلاقة الحميمة،وهذا لايخرج عن طور ماركو فيري الذي يحدثنا عن هذه العلاقة ولكن من زاوية غريبة تبرز فيها الاشكالية والتساؤلات،فهو ينظر الآن الى الاسرة كتشكيل عائلي لتشكيل اكبر هو التشكيل الاجتماعي..اي عن التكوين البشري.وعلى نمط الجزئيات،يبدأ الفيلم بجزئية الزواج من كلبين،وهنا يبدأ التساؤل...هل هذه القصة حقيقية...أي أن،هل ماركو فيري يطرح قصة-حتى لو كان ظاهرها كوميدي ساخر-عن زواج رسمي لكلبين لدرجة ان بطل الفيلم-كل الجزئيات بطلها الممثل المذكور-وجد كل شيء حتى شهادة وفاة زوجته السابقة ولكنه لم يجد شهادة نسب كلبته ذات الأصل السويسري....بالتأكيد،ستحمل هذه القصة على الكناية،وعلى الرمز العميق البعيد في التكوين البيولوجي الطبيعي البشري،بل هو انتقاد مبطن لهذه الطبيعة التي حددت من قبل صاحبها،أي من قبل الانسان نفسه بمحددات وموانع تخص المجتمع والدين....هنا الموضوع ليس عن تفاهة بشرية حقيقية تعمد الى تزويج كلبين بطريقة رسمية تماما مشابهة للطريقة البشرية من حيث الظروف الشرطية مثل العقد والرضا والقبول،بل هو عن جملة واحدة قيلت في نهاية هذه الجزئية عندما تتم شروط الزواج الحقيقية-تكامل العلاقة الكلبية بالجماع-يبدا الاحتفال ويعلق أحدهم:مثل المخلوق البشري تماما...فيرد آخر:أفضل..أفضل بكثير من البشر...أنهم يتبعون طبيعتهم فقطإذا هل على الانسان-إذا أردنا فهم هذا التهكم الواضح-أن يرتد الى طبيعة كما ترتد الحيوانات الكلاب منها تحديدا....في الحقيقة هذا التشكيل وكنايته-زواج الكلبين-هو تشكيل جمعي بامتيازهنا على ال ......
#العرس
#1965
#ماركو
#فيري
#:نظريات
#طبيعة
#العلاقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712003
بلال سمير الصدّر : حريمها 1967 ماركو فيري :نكوص الواقع القبلي
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر لفظ عنوان الفيم مأخوذ من اللفظ العربي(حريم)و Her هو لفظ الملكية المنسوب في اللغة الانجليزية الىالمؤنث،فتصبح الكلمة كمجموع (حريمها)،وهذا اللفظ لايصلح نظريا الى مثل هذا النسب،ولكن هناك كناية في الموضوع،فهو لفظ تشكيلي مختلف...لفظ يبدو بأنه يتلاعب باللغة.يبدأ الفيلم مع الموسيقى الافتتاحية التي سوف تستخدم ايضا كموسيقى تصويرية للفيلم...موسيقى تشي بشيء من الغواية،موسيقى محسوبة للفيلم بقوة...تركيز...القوة الاندفاعية للفيلم برمته.يبدأ الفيلم مع مارغريتا-الممثلة مارغريتا بيكر-وهي تخاطب المهندس جياني:لا اريد الزواج منك بعد الآن...أنا لا أريد أن اكون ملكا لأحد بعد الآن...هذا في يوم الزفاففكرة واهية مفتاحها التكرار،ولكن ما الذي سيضعه أو سيصنعه ماركو فيري من هذا التكرار...؟!فيلم حريمها-حسب اعتقادنا-هو بداية الحقبة الاشكالية المعقدة عند فيري،مثل بروز العنصر السادي الذي سيتمخض عن شيء غريب واكبر...عن العلاقات المعقدة بين الرجل والمرأة خارج النطاق النظري الطبيعي.اذا كانت الأفلام السابقة لماركو فيري كانت عن الرغبة أو الغريزة بشكل عام(رجل مع بالونات-الانفصال-العش الزوجي)،وفي هذا الفيلم الأخير شاهدنا الثنائية التي لا تنفصل عن الجنس والموت،على ان فيلم اللحم كان يشي بشيء أكبر من ذلك..شيء من تعقيد العلاقة بين الرجل والمرأة خارج النطاق النظري الطبيعي...اذا عرفنا ان سبب الانفصال مارغريتا عن المهندس الضخم ليس الخوف من العلاقة-الجنس-بل السبب هو الخوف من الارتباط نفسه...إذا هل من الممكن أن يكون الفيلم عن العشوائية الجنسية...امرأة تقع في غرام ثلاث رجال تشاركهم السرير بعلم كل واحد منهم،وفي نفس الوقت لاتريد أن تكون ملكا لإحد منهم...؟!لننقل شيئا مما يقوله المحامي(جياتانو)،أحد حريم مارغريتا:ستبقى المرأة الكائن الأكثر ضعفا وغير القادر،ويجب ان نساعدهن لكسر سلالهن-السلاسل هنا كلمة فردية أكثر منها اجتماعية-ولكن،ان قلنا أن الحبكة في البداية توصي بالتكرار،ولكن على العكس مما سيظن المشاهد،فالفيلم ليس عن نظريات نسوية مثل تحرير أو نبذ العنف ضد المرأة...قلنا ان العنوان هو لفظ تشكيلي مختلف-لفظ يبدو بانه يتلاعب باللغة،وهذا العنوان الاشكالي المخالف دقيق نوع ما،فمارغريتا تحولت الى معكوس المتصور،اي تحولت الى امرأة تمتلك ثلاثة رجال،بما معناه ان هؤلاء الرجال اصبحو(حريمها)،بل وتستطيع مارغريتا ان تغازل ايضا الممثل الايطالي(أوجو توغنازي)،وتعلن:انه أكثر الممثلين اثارةعلى اننا يجب ان نعلم،أن مارغريتا تمتلك رجلا رائعا كصديق خارج مدار علاقة الامتلاك-رينيه-على ان هذا لاينفي ان رينيه سوف يشارك في المؤامرة السادية الأخيرة...يلتقي الكادر كاملا الاربعة رجال في يوغسلافيا،ولكن هل هؤلاء الرجال الثلاثة يتحركون فقط ضمن الدافع الجنسي؟!هل نكص الليبيدو فجأة عندهم الى الحالة القبلية...اعتقد ان ماركو فيري أراد ان يقول شيئا آخرأراد أن يقول أن الأمور حتى لو بدت لوهلة مخالفة لطبيعتها،إلا ان الحالة الطبيعية للرجل هي الكامنة في داخل كل رجل...اي ان المشهد الختامي ليس مشهدا ساديا بقدر ما هو طبيعي...إذا ليس النكوص هو السبب...بل الطبيعة...؟هنا يضع جياني المهندس هذه الحقيقة البيولوجية:المرأة((بيولوجيا)) أدنى من الرجل،العائلة المثالية وايضا المجتمع المثالي يجب ان يستند على حرية الأزواج،وعلى اخضاع الزوجات؟في الحقيقة هذا مايدعى بالنكوص القبلي أو ملاحقة حقيقة بيولوجية غابرةتبرز الخلفية الموسيقية دوما في الفيلم،على هذه العلاقة والموضوع المكثف الذي ربما يصلح ك ......
#حريمها
#1967
#ماركو
#فيري
#:نكوص
#الواقع
#القبلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712440
بلال سمير الصدّر : ديلنجر قد مات1969 ماركو فيري :جلوكو وحديث الليلة الأخيرة
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر قد يكون هذا الكلام غريبا لأول وهلة،ولكن فيلم ديلنجر قد مات وهو من اهم 100 فيلم في تاريخ السينما الايطالية وربما العالمية،هو مختلف بالتأكيد عن اي فيلم قد شاهدناه في السابق،اي إختصارا،مقطوعة هجائية سوداء مختلطة بالفنتازيا والواقع.يضاف هذا الفيلم أحيانا الى مسرح العبث،أو مسرح اللامعقول –ورائده كما نعرف صموئيل بيكيت-وكأنه يحاكي أحيانا مسرحية في انتظار غودو،ونحن نعرف ايضا أن اللامعقول ولد من رحم الافكار الوجودية،وهذا ليس ضمن موضوعنا الآن،والذي يعنينا هو استخدام علم النفس أو النظريات التي تخضع الفيلم وحبكته للمنطق،فنحن لانقدم هذا الفيلم ضمن احتمال واحد،فهل هذا الفيلم أدبي أم نفسي؟ولكن،لنطرح السؤال بطريقة شمولية أكثر:فهل الفيلم منبثق من اللامعقول أو مسرح العبث-عبثية الانسان في القرن العشرين-هل هو سوريالي،نفسي أدبي،عبثي،أم هل هو عن كل شيء،أو عن لاشيء؟لايوجد جواب سوى تعدد الاحتمالات،فالفيلم متعدد الاحتمالات النظرية واللكنات أيضا...الفيلم كما قال أحد النقاد:مثل فليني،ذو ميل للعبث ومثل بيير باولو بازوليني يعربد في الانتهاك،ومثل مايكل أنجلو أنتونيوني يبحث في عزلة الانسان،فماركو فيري يقول كل هذا في فيلم واحد لاتتجاوز مدته الساعة ونصف الساعة فقط...باختصار ايضا واضافة في نفس الوقت:قصة هزلية سوداء غريبة وشاذة.بالنسبة لنا،وجدنا ان الفيلم يقول كل ذلك،نعم،ومن الممكن ان يضم الى مسرح العبث بامتياز،على ان الفيلم يشرح ما يريد قوله-تماما-من خلال المقدمة التي يبدا من خلالها الفيلم وهي اطول لقطة محكية في الفيلم،ومن ثم فكل الفيلم يتمحور حول هذه المقدمة...يقول أحدهم لجالكو-الممثل ميشيل بيكولي-الذي يعمل كمصمم لأقنعة الغازات السامة في المصنع الذي يعملون فيه:الآن،أود أن اقرأ لك شيئا كتبته،العزلة في غرفة يكون فيها الاتصال الخارجي مستحيلا لأن الجو في داخلها مميت(مليئة بغاز سام)...في غرفة بحيث من الضروري ارتداء قناع للبقاء على قيد الحياة،لهي تذكر بقوة بظروف حياة الانسان المعاصر،على انه لا يمكن للمرء ان يستند على هذا التلفيق ليعكس البعد الواحد للإنسان من دون-لسوء الحظ-تحليل كل مميزات مجتمعنا الصناعي.ومع ذلك،فالاستعارات والكنايات المرسومة جيدا من الممكن ان تكون مفيدة للغاية،وتسليط الضوء على العواقب بعيدة المدى غير معروفة أو محددة بشكل واضح،على سبيل المثال،ان على المرء |أن يرتدي قناعا...ألا يخلق ذلك شعورا بالقلق...؟!قبول او استيعاب هذه الاحتياجات الاستحواذية الهلوسية لايؤدي الى التكيف مع الواقع ولكن الى المحاكاة والتوحد،وبمعنى آخر (القضاء على الفردية)،بمعنى التحول الفردي في ان يرتد العالم الخارجي الى الداخل،فهناك تعريف فوري بين الافراد في المجتمع ذو البعد الواحد،اي مجتمع الاستهلاك...احتياجات الاشخاص للبقاء على قيد الحياة يتم تلبيتها بالانتاج الصناعي الذي يحدد بنفس القدر من الضرورة الحاجة الى الاسترخاء لامتاع النفس،وبالتالي التصرف والاستهلاك وفقا لنماذج الاعلان التي تعرض بالتفصيل الممل والواضح الرغبات التي يواجهها اي شخص مثل الأفلام والراديو والتلفزيون والصحافة والاعلان وجميع الجوانب الأخرى للانتاج الصناعي موجهه نحو أهداف مختلفة...لا هذه الجملة غير واضحة...فاصلة،فيلمفاصلة،راديوآسف،لقد شاهدت هذه،أنها مسلية للغاية...سأشاهدها تحت هذه الظروف من الارتباط والاتساق الموجه نحو الحاجة الفردية...الشعور القديم بالغربة لم يعد ممكنا،عندما يتعرف الأفراد على نمط حياة مفروض من الخارج ومن خلال خبراته يشعرون بالمسرة والرضا،يتم تضمين اغتر ......
#ديلنجر
#مات1969
#ماركو
#فيري
#:جلوكو
#وحديث
#الليلة
#الأخيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714264
بلال سمير الصدّر : ماركو فيري :The Seed Man 1969 ما هو الممكن المختلف في هذه الحبكة المكررة
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر نحن حائرين في الترجمة فكلمة Seed تعني البذرة،والبذرة هي البذرة البشرية(النطفة)مع بداية الفيلم(المقدمة التعريفية)،هناك وجوه بائسة مع خلفية صامتة تماما لنساء ورجال وشيوخ واطفال،ويظهر منهم لاحقا رجل مقنع بقناع الموت،وبداية الفيلم تشبه الوثائقية ولكنها ستقلب وكأنها نموذج فلسفي.الفيلم مستقبلي،أو عن احتمالية مستقبلية ممكنة،فالفناء البشري من الممكن ان يحصل بسبب الأوبئة أو بسبب الحروب أو بسبب الكوارث الطبيعية.طبعا،هذه الفكرة مكررة-خاصة في هذا الزمن الذي يفصله عن زمن انتاج الفيلم ما يقارب الخمسين عاما-على ان ماركو فيري لن يروي هذه القصة بطريقة غير ملفتة للنظر على الاطلاق...باختصارالحضارة دمرت بكاملها وعلينا أن نبدأ من جديد...في الحقيقة،لايشير الفيلم أبدا الى اي نظرية عن غضب الهي،ولكن مسار الحبكة غامض ويسير أحيانا بالتلميح،ويعتمد بشكل كبير على الاستنتاج والتخمين،ففي لحظة ما،نشعر ان بطلي الفيلم هما في خضم خوض تجربة تتعلق بالجنس البشري على النحو العام المنطقي للمسار،ولكن تختفي هذه التجربة واحداثياتها تماما فجأة أو حتى ما يشير اليها لنخوض في نظرية اخرى اشبه بتكون أو حدوث عالم الرجل الأخير والمرأة الأخيرة في كناية ربما عن آدم وحواء،على انها ذات تشعبات أخرى غير واضحة لأننا سنكتشف بأنهما ليسا الوحيدين على سطح هذا الكوكب...فهل دورا،وسينو يخوضان في تجربة بشرية بيولوجية من أي نوع كانت...؟أم هل هو دمار فعلي ونكوص غير متوقع نحو البدائية...؟يسير الفيلم-بكامله تقريبا-ضمن النظرية الثنائية،ولكن نهاية الفيلم ترجح تماما الخيار الأول،وسنعود الى ذلك مع قليل من التفصيل.من الواضح أن افلام ماركو فيري قد اصبحت تأخذ المنحى التام للفكرة،وكأنها قصة ذات طابع وجودي أو بيولوجي او حتى تاريخي،وهي تستند الى شخصية مركزية كأستناد او نموذج لشرح نمط فلسفي بيولوجي (فلابيولوجي) ذو طابع تركيبي،فالمعطيات الفيلمية عنده اصبحت ذات شكل للنموذج المصاحب للفكرة،كما استخدم الوجوديون تماما الرواية لشرح الفلسفة الوجودية....ولكن القصة مختلفة نوعا ما عن البدائية،أو العودة الى البدائية...هي بدائية محفوفة بالشكل المتحضر...عن تلك الذاكرة التي تختزن ذلك المخزون البنيوي عن الحضارة...فاشياء العالم الحديث ذات بعد متحفي(اشتقاق الكلمة من متحف).زجاجة كلونيا...ساعة يد...ثلاجة...تلفزيون صغير من النوع المحمول...سيارة قديمةإذا قررنا بأن جميع الأشياء في التاريخ،مثل التاريخ نفسه،هي من صنع الانسان،فاننا نستطيع ان ندرك بتقدير الى اي مدى يمكن لكثير من الموجودات والأمكنة أن تخصص بأدوات ومعان محددة لا تكتسب سلامة موضوعية الا بعد ان تتم عملية التخصيص المذكورة.ويصدق هذا الحكم بشكل خاص على الاشياء قليلة الشيوع نسبيا،مثل الاجانب والمولدات التهجينية والسلوك غير السوي...؟هل هذا الاقتباس من الاستشراق-ادوارد سعيد-في مكانه؟اليس هذا الفيلم عن تاريخ مستقبلي متوقع...ربما مبتذل من شدة التكرار؟الشيء الملفت للنظر،أن علاقة الناس بالاشياء التي كانت في ما مضى(أقل من عادية) قد اصبحت مختلفة،فالظروف الحالية خلفت نوعا من اهمية العلاقة القصوى بين هذه الاشياء والانسان،وهذا الاختلاف في طبيعة العلاقة لاتفصله مدة زمنية أو تاريخ طويل(الفترة الفاصلة بين الحضارة والزمن الانقراضي).وسيعين سينو من قبل القبيلة الدينية التي تبدو بأنها الحاكمة الآن كوصي على هذا المتحف والذي يحمل مفارقة كبيرة...فهو متحف لحفظ الأشياء الحديثة المتخلفة من الحضارة وليس العكس،أي من الممكن القول ان الماضي بات حديثا،أ ......
#ماركو
#فيري
#:The
#Seed
#1969
#الممكن
#المختلف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715220
بلال سمير الصدّر : الجمهور المقابلة 1971-ماركو فيري:الدلالة اللغوية والموقف الكافكاوي والاحالة والاسقاط السياسي
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر قلنا في السابق بان هناك ثلاثة افلام منسوبة لماركو فيري في قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما الايطالية،وقلنا بأننا لم نجد أي سبب موضوعي لضم فيلم المرأة القرده الى هذه القائمة،بينما فيلم ديلنجر قد مات فلا خلاف في ذلك،ولكن الاشكال في هذا الضم يقع مع فيلم الجمهور والذي عنوانه هو شيء اشكالي بحد ذاته...ان كان فيلم ديلنجر قد مات يخوض في تكثيف حالة بشرية معينة اتجاه الوجود،نجد ان فيلم الجمهور يحمل اشكاليات كبرى ايضا لانقول ابدا بأنها عصية على الحل،على ان الغموض الشامل الذي يكتنف هذا الفيلم يجعل من موضوع تقييمه شيء صعب جدا...بالانجليزية يحتمل معنيين اثنين:The Audienceوالاشكالية الأولى تبدأ بالعنوان نفسه،فلفظ الجمهور والمقابلة....،بالمعنى الأعم والمألوف معناها الجمهور،ولكن ماركو فيري يستخدم نفس The Audienceطبعا اللفظ-اللفظ للدلالة على كلا المعنيين،فكيف نفسر أو نترجم عنوان الفيلم إذا ان كانت كلمة واحدة تعبر عن معنيين (الجمهور والمقابلة)وكلاهما أيضا صحيح.... للتعبير عن الحالة الغامضةKafaesqueولايكتفي ماركو فيري بذلك،بل يستخدم لفظ الكافكاوية – للفيلم،وبالتالي فالفيلم ذو شقين اساسين،ومن العنوان نفسه يمكن اشتقاقهما:فالشق الأول هو الوعي،أو اللاوعي الجمعي للجماهير،أو الهستيريا الجماعيةبينما الشق الثاني فهو عن الحالة الغرائبية للسيد أماندو،والذي يصح ان نطلق عليه مباشرة ومن دون اي شك بطل كافكا الغرائبي في المحاكمة والقلعة،فالتلميحات في الفيلم ليست مجانية على Kان نطلق عليه:كاف- الاطلاق خاصة عند مخرج على شاكلة ماركو فيري.يبدأ الفيلم مع توجيهات لجمهور متسع مع ابداء ملاحظات صارمة دقيقة حول استقبال بابا كبير الشأن،ولكن ما يلفت النظر في هذا التوجيه هو جملة نطق بها أحد الجمهور:كيف سنفسر الكلام التحريمي للباباإذا ينتقل الموضوع مباشرة من فيلم ديني ذو طبيعة دينية،الى فيلم عن السلطة بمختلف اشكالها والبابا لم يكن سوى كناية عن السلطة الشمولية التي تحمل حتى ابعادا اشمل واوسع من الديكتاتورية،لأن الباباوية-أو الرموز الدينية الكبرى-تحمل طابعا قبوليا من قبل السلطة والمجتمع والجماهير بحيث تتحرك كأداة في خدمة هذه السلطة بطوعية وقبول تام،فالسلطة في خدمة الكنيسة والجمهور في احتشاد مع لا وعي جمعي تام في استقبال السلطة،اي ان مصطلح الهستيريا الجماعية يصلح تماما لتلك الفيديوهات-التي تكثر في الفيلم-ذات الكثافة الجماهيرية العالية عن استقبال البابا.وبين هذه الحالة اعلاه وبين حالة اماندو-بطل ماركو فيري الكافكاوي-يحصل التعبير المعين الخاص بعلاقة الفرد بالسلطة. يتعامل ماركو فيري هذه المرة مع نخبة من الممثلين على شاكلة:كلاوديا كاردينيلي وميشيل بيكولي مع Enzo Jannacciاماندو،الممثل:إذا أماندو شخص مجهول الهوية،ومجهول الماضي يستخدم ماركو فيري لفظ كافكاوي للتعبير عن كينونته الحالية باختصار:شرطي في اجازةUgo Tagnazzieهذا (الشرطي في اجازة) يصطدم مباشرة مع السلطة،ممثلة بالضابط دياز-الممثل والذي لاحقا سيصبح مثل ظل أماندو،ويبدأ بكيل الاتهامات:مثل هل انت مصاب بعقدة الاضطهاد؟هل كنت في يوم من الايام في ضيافة مستشفى الامراض العقلية...؟هل ما حمله على القاء تلك الاسئلة-ربما-هذه الحالة المتناقضة لشخصية أماندو،خاصة ان دياز هو احد رموز عدة للسلطوية:منها السلطة المفروضة من الخارج على الفرد نفسه...اماندو يحمل في حقيبته مجلة اباحية،بالاضافة الى فيديو عن جماهير تحيي الباباإذا كان كاف في المحاكمة يتحرك الى (محاكمة) بسبب تهمة ......
#الجمهور
#المقابلة
#1971-ماركو
#فيري:الدلالة
#اللغوية
#والموقف
#الكافكاوي
#والاحالة
#والاسقاط
#السياسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716585
بلال سمير الصدّر : ليزا 1972 ماركو فيري :من المرأة القردة الى المرأة الكلب
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر يتعاون ماركو فيري في هذا الفيلم مع العمالقة،من كثرين دينوف بطلة حسناء نهار لويس بونويل،ومارسيلو ماستروياني،وميشيل بيكولي،وهناك ايضا اضافة مختلفة لهذه المقدمةـفالفيلم هذه المرة ليس من كتابة ماركو وتعاون ماركو فيري على كتابة السيناريو(Ennio Flaianoفيري بل هو اقتباس ادبي عن رواية من كتابة(مع الشهير جان كلود كاريير....يبدأ الفيلم مع التكرارمع ميلودراما عاطفية شديدة ومكررة،على ان ماركو فيري عودنا أن نصبر،لأنه دائما ما يعالج التقليدي بالغير تقليدي،بل ان التقليدي ليس الا مقدمة للخوض فيما هو غير تقليدي وغير متوقع على الاطلاق.جيورجيو-مارسيلو ماستروياني-رسام يعيش في عزلة على جزيرة مقفرة مع صديقه الكلب مالمبو،ويلاحظ بأن طبيعة فنه من خلال اسكتشات نراها على الشاشة تشبه نوعا ما،او محاكاة لإيغون شيلد...تظهر فجاة امرأة من طبقة ارستقراطية تهرب من الواقع المأساوي لأرستقراطيتها مع زوجها لودفيج.ثم يحدث شيء من علاقة تقليدية خاضعة لنفس الموقف المكرر ...فنان في عزلة وامرأة من طبقة ارستقراطية أدبيا،تذكرنا نوعا ما بعشيق الليدي شاترلي....بحيث تبدو ليزا ككائن دخيل على العالم،ولكنها لم تبقى كذلك وهذا مؤكد ومتوقع،خاصة ان الالتقاء الحميم بينهما كان سريعا.إذا هدوء المحيط بدون اي موسيقى تصويرية مع ركام من الاسكتشات واللوحات الفنية،وماضي معدوم تماما لهذا الفنان سوى شذرات بالكاد نفهم منها شيئا وتشاركه ليزا في انعدام هذا الماضي بحيث يبدو الفيلم وكانه عن اللحظة...وليد اللحظة فقطعلى ان شذرات الماضي ليست الا شذرات كامنة فقط...يتحول مسار الحبكة عندما تقوم ليزا بقتل الكلب مالمبو غيرة منه فقط...عندما يسمع جيورجيو هذا الاعتراف يعاملها كالكلب تماما،وتبدو اللحظة هي لحظة انتقامية،ولكن،ومن ناحية اخرى،فربما تكون ناحية نكوصية أيضا....إذا،هو يعاملها وكانها كلب ويجعلها تحاكي هذا الحيوان في تصرفاته مثل ان يلعب معها لعبة رمي العصا،لدرجة انه يربط طوق الكلب حول رقبتها ويجرها في الماء...هل هذا تعذيب سادي من نوع آخر،أو انها محاكاة لنظرية بيولوجية قديمة؟خاصة بأن هناك اذعان واضح من قبل ليزا غير مفسر وغير مفهوم سوى ارجاعه الى محاكاة أي نظرية(كانت) حتى نبدا بفهمه أو الاقتناع به...يحكي جيورجيو لليزا قصة الراهب:...أنا امتلك فكرة عن قصة اخرى حدثت في المانيا القرن الثامن عشرتمت محاكمة راهب لممارسته الجنس مع كلب،كان يحب العزلة ومن خلال اماتة الجسد تم الوفاء،كان رجلا متدينا ربما اشتاق الى القداسة،ولكنه في يوما ما التقى بعاهرة جميلة،تبعها ولكنه فقد المسار اليها ومن ثم رآها مرة أخرى في اليوم التالي وفي الايام التالية:بدا الكلب وكأنه يريد ان يفتنه،حتى في يوم من الايام لحقها الى مخزن للحبوب ومارسا الحب...قال الناس با الشيطان اخذ شكل كلب لكي يغويه....حوكم الراهب واحرق حياليزا:والعاهرةجيورجيو:هي ايضا احرقت حيهثم تبدا ليزا بلعق يدي جيورجيو كالكلب تماماالى ماذا نحيل هذا الرمز المتكامل فعليا...؟.أولا،هذا قريب نوعا من افكار نيتشة حول المرأة ...طالع مثلا هكذا تكلم زرادشتهل ظاهر الفكرة تعظيم الرجل واهانة المراة بوصفها رمز الغواية التاريخي المطلق....إن آمنا بهذا الظاهر،فهنا لا بد ان نقع في الاسقاط التاريخي...حواء التي أغوت آدم وأخرجته من الجنةعنوان الفيلم حقيقة هو (La Cagna)،وهي كلمة ايطالية تترجم حرفيا بالعاهرة،بينما اسم ليزا كعنوان للفيلم أو هناك عنوان آخر يدعى بحب للخلود ليست سوى أسماء تجارية غايتها الترويج للفيلم.فإذا كان ج ......
#ليزا
#1972
#ماركو
#فيري
#المرأة
#القردة
#المرأة
#الكلب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717241
غازي الصوراني : لوك فيري 1952 - 
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني فيلسوف يميني فرنسي متعصب للحضارة الأوروبية، رغم مواقفه الفلسفية النقيضه للميتافيزيقا واللاهوت، شغل منصب وزير التربية والتعليم في فرنسا ما بين 2002 و2004. "هو واحد من الفلاسفة الفرنسيين الجدد، الذين أحدثوا تحولاً عميقاً في الأوساط الفلسفية السائدة، برموزها المعروفة أمثال (جاك دريدا) و(جاك لاكان) و(جيل دولوز) و(ميشال فوكو) وغيرهم، لاعتقادهم أنّ الفلسفة ضلت الطريق بتوغلها في مباحث فكرية ومعرفية عويصة ومعقدة لا يفهمها إلا خاصّة الخاصّة"([1])."عُرِفَ لوك فيري وبدأ يسطع نجمه إثر إصداره مع "ألان رونو" سنة 1985 الكتاب الذي أثار ضجة كبرى في فرنسا تحت عنوان “فكر 1968&#8243-;- الذي وجه نقداً لاذعاً للأيديولوجيا السائدة قبل وبعد أحداث 68 بفرنسا. ثم توالت إصدارات غزيرة له، لاقت بعضها نجاحاً كبيراً في المكتبات كــ”النظام الإيكولوجي الجديد” و”الإنسان-الإله أو معنى الحياة” و”ثورة الحب، من أجل روحانية علمانية” وغيرها.في حوار مع لوك فيري على صفحات مجلة "الجديد" اللندية تاريخ 13/3/2016، أجاب على سؤال: هل تصبح الفلسفة عقيدة بدورها؟([2]).يجيب قائلاً: "في الواقع وعلى عكس الديانات الكبرى، تُعدْ الفلسفة أولئك الذين يريدون تكريس حياتهم لها، بأنهم سيتمكنون من إنقاذ أنفسهم بأنفسهم، وعن طريق العقل، في حين أن الأديان الكبرى تُعِدْ الإنسان بإمكانية الوصول إلى الخلاص ولكن عن طريق الآخر، الله (وليس بنفسه)، وعن طريق الإيمان (وليس العقل). وهنا يكمن في رأيي الفرق الحقيقي الوحيد بين الفلسفة والدين".فالرغبة في الحكمة، ونشدان السكينة، تلك هي الترجمة الأحسن والأقرب لكلمة فيلو-صوفيا، إنها القناعة –كما يضيف لوك فيري- بأننا ما دمنا مطوّقين بالخوف، فمن المستحيل أن نصل إلى "الحياة الطيبة"، ومن المستحيل بلوغ السكينة ومن هنا، فمن المستحيل أن نكون أحراراً في نفوسنا، وأن ننفتح على الآخر، وأن نتمتع بأريحية ما: حينما نخاف نكون مضطربين، متلعثمين، بمعنى نكون غير أحرار ومتقوقعين على ذواتنا في آن. لكي نصل إلى السكينة، من الضروري التغلب على خوفنا وهواجسنا، وخلافاً للديانات التوحيدية الكبرى، تَعِدْنا الفلسفة بأننا نستطيع وبأنفسنا وعن طريق العقل بلوغ تلك السكينة، وليس عن طريق الغير أو الإيمان"([3]).ورداً على سؤال: هل اختفى المقدس في أوروبا؟يقول لوك فيري: من يزعم بأن المقدس قد اختفى من المجتمعات الأوروبية الحديثة، يرتكب خطأً مزدوجاً: فأولاً تبقى الديانات في هذه المجتمعات حاضرة، بالمقدار الذي يحبذه الأفراد، وثانياً توجد رموز غير دينية فيما يخص العلاقة بالمطلق، إذ المطلق ليس هو المقابل للدنيوي فقط، بل هو أيضا ما يمكن أن نضحي بحياتنا من أجله، ولا نحتاج أن نكون مؤمنين لنقدس أوطاننا أو ببساطة الأشخاص الذين نحب مثلا. "وبعيداً عن السقوط في خواء روحي، بسبب عدم وجود ما فيه الكفاية من الدين، فعلى العكس تماماً، فمجتمعاتنا الأوروبية، هي أول المجتمعات المعروفة، التي أصبحت حرة، وأكثر أخلاقية، في نفس الوقت من كل المجتمعات المعروفة حتى الآن في التاريخ كما في الجغرافيا، ومع ذلك يريد البعض أن يوهمنا بأن أوروبا هي الاستعمار وتجارة الرقيق والإبادات الجماعية فقط!".الجديد: ولكن تلك حقائق لا ينبغي نكرانها، ويرد لوك فيري بقوله: الحقيقة أن قارَّتنا هي بالأحرى من ألغى العبودية، ولم يكن ذلك الإلغاء مفروضاً بالقوة، وإنما جاء نتيجة الأنوار الأوروبية، ويقال أيضا إن شعوب الجنوب لم يعد يغريها النموذج الغربي الذي هو في سقوط حر! وأُلاحظ العكس تماماً، وخير شاهد على ذلك الآلاف من المهاجرين الذين يقصدون قا ......
#فيري
#1952

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718046
بلال سمير الصدّر : الوليمة الكبيرة 1973 ماركو فيري :المحرك الديونيسي المعاكس
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر يختلف ماركو فيري عن كل المخرجين الذين شاهدناهم وكتبنا عنهم في السابق بعلامة جنون واضحة،فهذا الفيلم،وتلك الافكار بالمجمل،لايصيغها سوى واحد من أثنين...إما مجنون أو عبقري ومن الممكن ان يكون كلاهما واحد،مع العلم ان الفيلم هو من كتابة ماركو فيري أيضايمتلك هذا الفيلم السمعة الفضائحية الكبرى في مسيرة ماركو فيري الكاملة،ومن الممكن أن يشبه بالتانغو الأخير في باريس في مسيرة الايطالي الآخر برناردو برتولوتشي.فكما حلق الفيلم المذكور عاليا ببرناردو برتولوتشي الى عالم الشهرة من خلال فضيحة،فهذا الفيلم مارس نفس الفعل على مسيرة ماركو فيري الكاملة...يتعامل ماركو فيري هنا مع جمع فني كبير جدا ومن كل النواحي،مارسيلو ماستروياني واجوتوغنازي وميشل بيكولي،ولاحقا أندريا فيريول ...هؤلاء الأربعة يظهرون في الفيلم بأسمائهم الحقيقية ويخططون نحو رحلة الى الموت ولكنها رحلة من نوع آخر،مختلفة عن اي تخطيط شاهدناه سابقا في أي فيلم او في قصة مصورة أو في الواقع نفسه...فما هو هذا الشيء المختفي خلف هذه العبارة...رحلة الى الموت...خلف هذه الحبكة المجنونة...ما هي قرينة الاتهام والتبرير والتفسير...هل هي الملل أو الشعور بالملل أو قتل الملل فقط؟إن كانت شهرة ماركو فيري طارت الى الآفاق من خلال هذا الفيلم،فهذا لايعني أبدا أن الفيلم ذو حبكة مقبولة،أو مهضمومة من قبل الجمهور العام،بل هذه الشهرة تحققت بناءا على غرابة الحبكة نفسها.فهل سيقبل هذا الجنون العام على انه كناية فقط عن البرجوازية...؟أو سخرية من النزعة الاستهلاكية والانحطاط...؟ فهذا يعني بحد ذاته أن الفيلم قد فشل جماهيريا بشكل ذريع،أي من دون(Cultأن ينعت الفيلم بأنه فيلم(أي تناقض،فيكون السبب في شهرة الفيلم هو غرابنه فقط ليس إلا،الأمر الذي أدى إلى اقبال جماهيري غير مسبوق على مشاهدة الفيلم،فغالبا أفلام الكالت هي أفلام فاشلة من الناحية النقدية وهذا ينطبق ايضا على فيلمنا،فالفيلم غن أردنا أن نقيسه ووضعه في مكانه الصحيح،فهو فيلم فاشل حتى النخاع،ولكنه في نفس الوقت مارس تأثيره الكالتي علينا،وحتى النواحي المثيرة للأفلام الكالتية،مثل الجنس وغيره من اشكال غريبة للعنف والغرابة السيكولوجية،تحتقر لاحقا من قبل الجمهور.ولكن هنا لايجب الخلط،فسينما الكالت ليست سينما نخبوية أو سينما شعرية أو شيء من هذا القبيل،فهي تقبل فقط من قبل فئة معينة من الجمهور،وترفض من قبل البعض الآخر،ومن النادر ان تشترك الصفة الكالتية مع الفيلم الناجح نقديا....لنقتبس هذه الفقرة من موقع يزيد نت ثم نعود الى شيء أكثر من التوضيح:بايجاز شديد هي افلام غارقة بالمبالغه تفتقر للمنطق في بعض المشاهد ان لم يكن كلها ، ولا تهتم باي ادله او سببيه للاحداث المهم ان تكون وفق ما يريد المخرج او الابطال ، اعمال يكتنفها غموض ما كونك قد لا تعرف السبب لمجرى الاحداث ويظل هناك الكثير من الاسئلة بعد انتهاء الفيلم دون اجابه، وهي ايضا قد تكون افلام حققت نجاح بعد ازالتها من دار السينما وربما بعد ذلك بعشرات السنين ، هي افلام بها الكثير من الاغواء الغير مبرر والاغراء الغير مفسر ، بها عنف وتلاعب بعواطف المتلقي ودفعه للاستثاره عبر الضحك او الجنس او ما شابه ، هي قد تكون انتاج ضخم من شركات معروفه او انتاج شركات مغموره هي افلام قد تهتم بشكل النجمه اكثر من شكل الفيلم هي كل هذا واكثر ، هنا اضع تعريف لهذا المصطلح من ويكيبيديا بالانجليزيه فربما كان الشرح افيد واشمل كون المصطلح بالاساس غربي.إذا أفلام العبادة،هي افلام يقدسها فئة معينة من الجمهور تتهم بشيء من الشذوذ مشابه لشذوذ ميو ......
#الوليمة
#الكبيرة
#1973
#ماركو
#فيري
#:المحرك
#الديونيسي
#المعاكس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718788
بلال سمير الصدّر : لا تلمس المرأة البيضاء 1974 ماركو فيري :لمحة سوداء عن التاريخ الأمريكي وانتقاد قيم نيكسون
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر لا تلمس المرأة البيضاء 1974(ماركو فيري):لمحة سوداء عن التاريخ الأمريكي وانتقاد قيم نيكسونالفيلم هو من كتابة ماركو فيري ويشارك فيه عمالقة تمثيل تلك الفترة وهم-تقريبا-اصبحوا يشكلون العشيرة السينمائية،على شاكلة كاثرين دينوف وميشيل بيكولي ومارسيلو ماستروياني وأوجو توغنازي وهو الممثل الذي كان مع ماركو فيري منذ البدايات.ماذا لو حصل تداخل في الزمن...ماذا لو أرتدت حرب التطهير العرقي التي مارستها الولايات المتحدة على الهنود الحمر بحيث عاد اشخاص من ذلك الزمن الى هذا الزمن-زمن الفيلم- في الفترة التي كان فيها نيكسون رئيسا للولايات المتحدة.المعطيات في هذا التداخل الزمني المقصود هو أننا لانقود حربا مرة أخرى،فهذه الحرب انتهت وانبثقت عنها أكبر أمة رأسمالية على الأطلاق...ولكن ماذا لو قدنا هذه الحرب ضمن معطيات أخرى...ضمن معطيات الحضارة الرأسمالية زمن فضيحة ووترغيت...وكأن ماركو فيري يقول ان المذهب النفعي بالتأكيد هو الغالب على أي قيمة وطنية أخرى.أي ان القيمة العليا للمجتمع البارغماتي هو المنفعة،ولكن هذا المعكوس،هو معكوس ملفت للنظر،على انه خيالي غير قابل للتجربة،لأن الحضارة الأمريكية بنيت أساسا على فكرة التطهير العرقي،ولن تنشأ الفكرة الرأسمالية قبل حصول هذا التطهير،ولكن ما يلفت اليه المخرج النظر هو البنية الحالية للمجتمع الأمريكي القائم حاليا على المنفعة قبل اعلاء أي قيمة ذات معنى وطني.إذا،هذه الرؤية التهكمية القائسمة كما قلنا،على الخلط بين الأزمنة بحيث تعود القوة الاستعمارية التي طردت الهنود ذات مرة الى هذا العالم المعاصر لتشن نفس الحرب ولكن بمعطيات جديدة.إذا،الزمن هو المختلف،والزمن خلق معطيات أخرى للنظر الى الأمور،ولكن الحرب هي نفسها ولكنها ليست حربا جديدة.الزمن مختلط،سقط فيه القديم على الحديث،وليس العكس،فهناك رجال اقتصاد يعتبرون انفسهم قائدي الحضارة الجديدة،ويعتبرون السكان الأصليين غوغاء فوضيين غير مؤمنين بأي شيء،وخلط الأزمنة يبدو واضحا جدا في الفيلم،فالزمن بمعطياته المتغيرة الجديدة قائم على نفس الحجج الكولينيالية التي اصبحت تحفر بالتاريخ،وهذه بالأساس هي نظرية العود الأبدي لنيتشة،أي حجج تقديم الحرية على طبق من ذهب مع زجاجة بيبسي،ومع عودة القائد العنصري (كستر) من الماضي ،الذي يؤمن تماما بتفوق العرق الأبيض ليقيم حربا ذات دافع ومبررات وطنية بالنسبة اليه،ولكنه لاحقا-سواء أكان اكتشف ذلك أم لم يكتشف-سيصبح مجرد أداة نفعية للسلطة التعددية الامبريالية،فالامبريالية اصبحت ذات اسم جديد:لقوة الاقتصادية...قوة التحكم الاقتصاديفالسلطة المطلقة التي كانت في ذلك الزمن للقائد أصبحت أقل،أو حتى مزيفة يتحكم فيها اناس آخرين من خلف الكواليس لتحقيق المنفعة الفردية ليس إلا...يخاطب كستر (مارسيلو ماستروياني) ميتش(أوغنو توجنازي)-ميتش هندي من السكان الأصليين ظاهره الانشقاق ولكنه في حقيقته ممثل تام للسلطة الزمنية الحالية(النفعية)-:لا تلمس المرأة البيضاءالمرأة المشار اليها بالجملة أعلاه هي عاهرة، ولكنها بالنسبة لكستر تبقى امرأة بيضاءفي الحقيقة،هناك ذرائعية واضحة لتبرير الابادة،ولكن هذا ليس الموضوع،فالمعايير اختلفت،فأمريكا نيكسون هي امريكا المصلحة،ومع انتصار الهنود في نهاية الفيلم،سينسحب من يقود المعركة فعليا،لأن الأمر لم يعد مجدي اقتصاديا على الاطلاق...هنا يجمع ماركوفيري بين شيئين هما:لمحة سوداء عن التاريخ الأمريكي،وانتقاد واضح لأمريكا المعاصرة عصر الرئيس نيكسون تحديدا.على العموم،الفيلم ليس بالمثال القوي لنقد الذرائع الأمريكية،فكما نعلم ان ......
#تلمس
#المرأة
#البيضاء
#1974
#ماركو
#فيري
#:لمحة
#سوداء
#التاريخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721900
بلال سمير الصدّر : المرأة الأخيرة 1976 ماركو فيري :هستيريا العلاقة
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر هو التعاون الأول بين ماركو فيري-أو فيريري- والممثل الفرنسي الصاعد-في تلك الفترة-جيرارد ديبويه،على ان الوجه الأبرز في مسيرة ماركو فيريري يبقى-مع أوجو توغنازي- هو ميشيل بيكولي الذي يظهر بدور شرفي في هذا الفيلم...يبدا الفيلم عن تلميحات عن نضال عمالي من قبل المهندس جيرارد-جيرارد ديبويه-على ان هذا التلميح لن يدوم طويلا،بحيث سيتحول مسار القصة الى مسار أكثر ذاتية وأكثر حفرا في العلاقة التاريخية بين الرجل والمراة.قبل الخوض أكثر في حبكة الفيلم،نقول بان هناك جنس صارخ وحاد في هذا الفيلم لدرجة بأنن لم نراه بهذه الصراحة من قبل،ومع وجود تلميح على شاكلة:أنت تعرفين التانغو هو تعبير عن الجنس....هذا التعبير ورد من قبل جيرارد اتجاه فاليري مربية ابنه الصغير وهما اللذان سيخوضان لاحقا في علاقة ذات بعد هستيري مقصوده الحفر في ابعاد العلاقة بين الرجل والمرأة (تاريخيا)،ومع انحسار الفيلم أكثر واكثر في ابعاد ذات محتوى مغلق،بحيث يبدو في احيان كثيرة كفيلم الغرف المغلقة،ومع كل هذا التشابه مع فيلم التانغو الأخير في باريس 1972،إلا أن الموضوع مختلف وان كان خداعا في الظاهر وسنشير الى ذلك لاحقا أيضا.إذا،كما قلنا،ينتقل ماركو فيريري من قضية كبرى-حقوق عمالية-الى قضية أكثر تحيزا واغلاقا (حيز مغلق هو الشقة)،بحيث تكون الابعاد الثلاثية للفيلم هي الرجل والمراة والغرفة.يقول جيرارد لفالير-مربية ابنه الشابة-:البقاء في المنزل من دون عمل تجعلك تبدأين بالتفكير في اشياء كثيرة...الرجل والمراة يصنعون الغرفة،والابعاد الثلاثة السابقة هي الابعاد الكبرى في فيلم التانغو الأخير في باريس.إذا،مع بداية الاتصال ومحاولة التفاهم،تتطور العلاقة الى شيء يحفر بالطبيعة المزدوجة للأنسان،فمارلين مونرو بالنسبة اليه إمرأة مختلفة عن كل الآخرين،وتشكل بالنسبة اليه استحواذ،وكانها النموذج المعتبر للمرأة الأخيرة،بحيث يسأل فاليري سؤالا:إذا كانت هنا الليلة،هل ستدعيني أمارس الحب معها...؟!هذا السؤال بالطبع،هو احالة واضحة الى فيلم حريمها والى فيلم الجمهور ايضا في بعض انحائه،فجيرارد يبحث عن النموذج الأمثل،النموذج التكاملي للمرأة التي من الممكن ان تقيم النظام الكوني الهائلي،وبالتالي فكرة العائلة هي نموذج فاشل في التكوين إذا لم توجد هذه المرأة.لاحظنا أن فيري طرح هذه الفكرة سابقا وقلنا بانه يعتقد ان العائلة هي النموذج القسري الفاشل في التكوين الاجتماعي،وهو التكوين الاجتماعي التاريخي،شئنا ذلك أم ابينا.فهل هذا يعني أن ماركو فيري يحاول أن يكرر مواضيعه في محاولة منه لمحاكاة فيلم حقق شهرة كبيرة لمخرج لازال صاعدا في ذلك الوقت....برناردو برتولوتشي؟هنا،نحن نلقي الاتهام،ولا نعرف ان كان صحيحا أم لا،ولكن ماركو فيريري يستخدم العناصر المميزة لفيلم التانغو الأخير في باريس،وبالنسبة لعقد مقارنة بين الفيلمين،فالتانغو هو الأفضل،مع العلم ان كلاهما مختلف في الهدف والموضوع وان كان متشابها في الشكل.هناك نقطة مركزية في الفيلم وهي الطفل،فالطفل هو الغاية الكبرى من العلاقة،اي الاستمرارية،ونلاحظ ان البطلة في فيلم حريمها كانت تاخذ حبوب منع الحمل،وعندما تنفذ تلك الحبوب تبدأ السطوة الكونية الرجولية بالسطوع مرة أخرى،ولكن هذا الفيلم لايبدو رافضا للحل التاريخي ولكن مفهومه هو البحث...البحث عن نموذج كامل من قبل الرجل هذه المرة ليقيم أود هذه الحياة،وهذا النموذج يحتوي ابعاد كثيرة منها البعد الجنسي،فالنموذج المتكون من قبل جيرارد وفاليري هو نموذج ناقص،لكن فاليري-كبطلة فيلم حريمها تماما-ترفض فكرة امتلاكها من قبل رجل يمتلك ......
#المرأة
#الأخيرة
#1976
#ماركو
#فيري
#:هستيريا
#العلاقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723051