الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فتحي فوراني : ذلك المشاكس الجميل
#الحوار_المتمدن
#فتحي_فوراني أحمد حسين..ذلك المشاكس الجميل!كأنها أمس..على رِسلك أيها القطار السريع..لماذا تأبى إلا أن تمتطي صهوة البرق..وتخطف من نحبهم في رمشة عين؟يا ألله! ستون عامًا!؟كأنها أمس..نعود ستين عامًا إلى وراء..فنرى المشهد التالي:الزمان: الزمن الناصري..زمن المدّ القومي..ناصرة وناصرًا.المكان: المدرسة الثانوية البلدية في مدينة البشارة..والبشائر!كوكبة الأقلام الواعدة تربطها عُرى فكرية وثيقة..وعيش وملح.. وحلم واحد بدنيا جديدة..بغد يأبى إلا أن ينزع نحو الأشرف والأروع!كوكبة من البراعم الصغيرة اليانعة..يقتلها الطموح لأن تشرئب وتطل برأسها من أحشاء الأرض..فتشق الثنايا العذراء..وتشمخ لتنطلق وتعانق الشمس الخضراء..إنها تندفع بعزم وثبات لكي تجد لها موطئ قدم على المشهد الأدبي والثقافي.أحمد حسين وجورج قنازع وتوفيق فياض وعلي حسين قدح وسليم (عماد) شقور وعثمان عبد الرحيم سعدي وفواز حسن عبد المجيد وفوزي جريس عبد الله وفتحي فوراني..وآخرون أعزاء غابوا في غابات الذاكرة الخؤون.وتبرز هذه الكوكبة في طليعة الموكب..وتحمل الراية..لتحتل المواقع المتقدمة في المسيرة الثقافية والتعليمية. هذه الكوكبة كانت تتسم بالتحدي والطباع المشاكسة والتمرد على الرتابة والمألوف والعادي.بروح الشباب الطموحة..أرادوا أن يقلبوا الدنيا رأسًا على عقب.. أرادوا أن يقرعوا الأبواب ويقتحموا دنيا أخرى مشرعة على الجهات الأربع.**أحمد حسين كان أكثرنا تمردًا..وأكثرنا عشقًا للمشاكسة..وأكثرنا شغفًا لخوض البحار الهائجة.ومنذ البدايات المدرسية تظهر عبقرية أحمد في التمرد والمشاغبة والمشاكسة..وتبرز روحه الصِدامية.. وكانت البدايات ما نشره في مجلة "الطالب" التي أصدرناها في المدرسة الثانوية البلدية، وكنت أحررها مع صديقي الراحل الباقي الشاعر فوزي جريس عبد الله، فكانت قصيدة أحمد الأولى "أنا.. وأنت..وقلبي"، ثم مقال نقدي عنوانه " رد على نقد" يردّ فيه ردًّا حادًّا وساخرًا على مقال كتبه الطالب علي وهبه من الجش.. وبخط مواز لمجلة "الطالب" فقد نشر إبداعاته الأولى في مجلة "الفجر" التي رأس تحريرها الرائع راشد حسين. وسرعان ما ازدادت وتيرة النشر..ففرضت إبداعاته حضورها على ثلاث جبهات في عالم الأدب: القصة القصيرة والشعر والنقد.ففي مجلة "الفجر" الأدبية التي حررها راشد حسين..نلتقي أول ما نلتقي..قصة قصيرة عنوانها "الإله"..وهي أول قصة نقرأها له وهو ما زال طالبًا في الصف الثاني عشر. ثم كانت القصة الثانية "المعجزة" ثم "إنسانة"، ثم قصيدة ثم أخرى..ثم تتدفق ينابيع الشعر. وطاب له المقام في مجلة "الفجر"، ومن هناك..راح يسدد الضربة تلو الضربة نحو العناوين المختلفة. ففي وقت مبكر..أزال القناع عن القناع..وسلط الضوء على الازدواجية في شخصياته القصصية. وما لبث عطاؤه الإبداعي أن تدفق غزيرًا ليغزو المنابر الأدبية التقدمية في هذا الوطن..ويزينها بإبداعات مميزة.**أحمد مشاكس متمرد عنيد لا يخشى في ما يراه حقًّا..لومة لائم. كان نطّاحًا في الدفاع عن قناعاته..ولم يأبه، في التعبير عن رأيه، في تأثير ذلك على علاقاته الاجتماعية بالآخرين وحتى بالمقرّبين من الأصدقاء. ولهذا قال أحد الأصدقاء على سبيل الدعابة: إن أحمد مبدع في خسارة الأصدقاء..فقد تخندق في صومعته الأدبية على تلة من تلال مصمص..وراح يطلق رصاص الكلمات..على الأصنام وغيرهم من الكتاب والمبدعين وغيرهم من حملة الأقلام..كان يقول كلمته ويمشي..ولم يكترث لما يقوله الآخرون..ولسان حاله يقول.."أقول كلمتي..ومن بعدي الطوفان". وذلك..على عكس أخي ......
#المشاكس
#الجميل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766705
فتحي فوراني : نادي حيفا الثقافي..مشروع رائد في المشهد الثقافي
#الحوار_المتمدن
#فتحي_فوراني كان ذلك قبل ثلاثة عشر عامًا..وفي قاعة كنيسة الروم الأرثوذكس في حيفا، تجتمع فئة من المهتمين بعالم المطالعة وتعزيز العلاقات مع الكتاب.. خير جليس في الزمان. كان عددهم حوالي العشرين، وكان الداعي لهذه الفكرة المحامي فؤاد نقارة ومعه أصدقاء آمنوا بالفكرة..إقامة "نادي الكتاب". يكون لنا لقاء أسبوعي لمناقشة كتاب يُتفق عليه أو دعوة كاتب للحوار معه حول أحد مؤلفاته. من هنا تشكلت وانطلقت لقاءات أسبوعية استمرت حوالي السنة. وماذا بعد؟ وكيف ننطلق من النادي "المغلق" وننفتح على الحيز الأوسع؟كان القرار..إقامة نادي حيفا الثقافي..والانفتاح على الجمهور الواسع..والآفاق الأوسع..والدعوة عامة.وأقيمت مئات الندوات والمحاضرات خلال السنوات الأخيرة شارك فيها المئات من المتعلمين والأدباء والشعراء والمثقفين والمهتمين باللغة العربية من جميع أنحاء الوطن. ووُلد "نادي حيفا لثقافي" موقعًا عز نظيره في المشهد الثقافي في هذا الوطن.وكان المشهد الثالث في عصر الكورونا المليء بالمحاذير والتقييدات التي فُرضت علينا خوفًا وتحسبًا من السقوط في حقول الألغام. ويكون التمرد على الأقفاص الكورونية. يستقل فؤاد سيارته وينطلق مع شريكة حياته ورفيقة دربه للذهاب إلى الأدباء والشعراء وزيارتهم في بيوتهم في حيفا وفي القرى والبلدات المجاورة خارج حيفا. وتكون لقاءات عائلية ثقافية حميمة لا أحلى ولا أجمل.ينحسر المدّ الكوروني..وتصفو السماء..ولكن ليس تمامًا، فتفتح صفحة أخرى..وتكون الرحلات الثقافية للتعرف على معالم الوطن التاريخية مدنًا وقرى سمعنا بها ولم تتح لنا الفرصة لأن نزورها من قبل.وأخيرًا جاء موقع التواصل الاجتماعي ليقوم بواجبه، وليكون منبرًا فتح صدره للعديد من الإبداعات وغيرها من النشاطات الثقافية المختلفة التي يقوم بها نادي حيفا الثقافي. من هذا الموقع نطل على بصمات توثيقية خضراء يزخر بها المشهد الثقافي في وطن الآباء والأجداد.تحياتي إلى المجلس الملي الأرثوذكسي الذي يحتضن هذه النشاطات التي نفتخر بها ونفاخر بها.تحياتي إلى المحامي الصديق العزيزعلى تضحياته ونجاحه اللافت في قيادة سفينة "نادي حيفا الثقافي" متمنيًا له مواصلة السير في مسيرة العطاء لإثراء المشهد الثقافي في هذا الوطن.بوركت أخي فؤاد..وإلى أمام نحو مشارف الأجمل والأروع. ......
#نادي
#حيفا
#الثقافي..مشروع
#رائد
#المشهد
#الثقافي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766703
فتحي فوراني : وذكّر إن نفعت الذكرى
#الحوار_المتمدن
#فتحي_فوراني **احذروا! قبل أن تمتدّ أيديكم إلى جيوبكم!فتحي فوراني- حيفا • وكان الخازوق مُبَشّمًا!وحيث إنني من الناس الذين يؤمنون أن الله واحد..ولا يخلو إيماني هذا من بعض السذاجة وطيبة القلب وشيء من "الغباء"!..وحيث إنني أعلم تمام العلم أن الطريق إلى جهنمَ مفروش أحيانًا بالنوايا الطيبة!وحيث إنني أفترض حسن الظنّ في الآخرين ما لم يثبت العكس!وحيث إنني أومن إيمانًا مطلقًا أنّ بعض الظنّ إثم!ورغم المعرفة العميقة والتجارب الطويلة والعريضة..ومطاعنة الدهر التي جعلتني أتوهّم أنني أملك الخبرة الكافية..والحنكة السياسية التي وقتني أكثر من داهية..فقمت منها في عافية!ورغم أنني مطّلع على الكثير من الخبايا..وأدّعي أنني "طلاع الثنايا!"..وأعرف من أين تؤكل الكتف!فقد حدث ما حدث..وأكلتها سخنة..وكان الخازوق مُبَشّمًا!!وابتسم صاحبي خيّال الحصان..الهمّام "أبو حسام"..صاحب الأسلوب اللاذع..الذي لا ينازعه فيه منازع.. وقفزت من عينيه لهفة "لهفاء!":- هات يا أبا الفتوح..حدثنا عمّا حدث..أطال الله بقاءك..ونصرك على أعدائك وحسّادك ونجّاك من أحبائك و"العزيز" من أصدقائك!• حنظلة يروي حكاية المهزلة والتنبلة والبهدلة!وراح حنظلة..يروي حكاية يرى المؤرخون والرواة أنها شاهد تاريخي على مهزلة..وأنها لا تخلو من غباء وهبل وتنبلة ..وأن إماطة اللثام عنها ضرب من ضروب البهدلة!- شابان في الثلاثينات أنيقان وسيمان ويبدو أنهما دمثان وصادقان في ما يقولان ويدّعيان..يفتحان باب حديقتنا العباسية بلا شور أو دستور..وهما يتصبّبان عرقًا..فتنفتح أمامهما القلوب الطيبة على مصاريعها!وكان منظرهما مثيرًا للشفقة..يوحي بأنهما من "المجاهدين" في سبيل الله والوطن والقضية..ويعملان لوجه الله الواحد الأحد!- السلام عليكم!- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..أهلا وسهلا! من أين الإخوان؟- نحن من القدس ومن نابلس..أنا من القدس وصديقي من نابلس.- مئة مرحبا..ومئة أهلًا وسهلًا بأهلنا من زهرة المدائن ومن جبل النار! وبعد المرحبة والسلمعة (السلام عليكم) والتـأهيل والتسهيل وجميع أنواع "النحت" اللغوي..بدأ الحوار بين الإخوة في الجرح الواحد..- كيف وصلتم إلى حيفا؟- خليها لألله!- "والنِعِمْ بألله"..أهلًا وسهلًا..ماذا أستطيع أن أخدمكم؟ - نحن من " الجمعية الخيرية لتنمية المجتمع الفلسطيني"..- أنعِمْ وأكرِمْ! ونحن نحيّيكم ونُحَيّي جميع الجمعيات الخيرية التي تعمل على تنمية المجتمع الفلسطيني النازف والأخذ بيده نحو الأشرف والأفضل والأروع!- لقد أخجلتم تواضعنا!- حيّاكم الله..وأعلى شأنَكم! وما هي النشاطات التي تقوم بها "جمعيتكم"؟- نحن نقوم بترميم المقدسات الإسلامية والمسيحية!وأبرز الأخوان صورًا للمقدسات الإسلامية والمقدسات المسيحية..التي تباع في الأكشاك والحوانيت السياحية في القدس الشريف وفي جبل النار!- أيّ نوع من الترميمات تقومون بها؟- نحن نقوم بترميمات أساسية لصيانة الشكل الخارجي للأماكن المقدسة!أما الداخل..فلا دخلَ لنا فيه!- وهل توجّهتم إلى أيّ من المؤسسات في الخارج التي تدعم مثل هذا النشاط المبارك؟! - خلّيها لألله!! هنالك صعوبات وعراقيل كثيرة يضعونها أمامنا..وفهمك كفاية!- والنعم بالله..كان الله في عونكم..وشدّ أزركم وسدّد خطاكم!• وسرعان ما خاب ظنّي بنفسي وفطنتي وذكائي وفراستيوظننت أنني –فعلا- "أفهم" ما فيه الكفاية..ولكن سرعان ما خاب ظنّي بنفسي وفطنتي وذكائي وفراستي..واكتشفت كم أنا ب ......
#وذكّر
#نفعت
#الذكرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767678
فتحي فوراني : الأسماء المستعارة في الزمن الأصفر
#الحوار_المتمدن
#فتحي_فوراني كان البعض من الأقلام التي تتمتع بالحسّ الوطني والقومي المبكر، ينشر في الصحافة الرسمية حرصًا منها على لقمة الخبز واتقاء للجو الإرهابي الذي يفرضه الحكم العسكري وأدواته من مطاردات وملاحقات وتهديد بقطع الأرزاق وإغلاق الأبواب أمام المستقبل..فقد كانت الذئاب المتناوبة تتربص بأبناء شعبنا وتحصي علينا أنفاسنا وتحاول اقتحام عقولنا و"الذود" عن أفكارنا خوفًا من "الرياح الشرقية"!أجواء المدينة يسودها غبار رمادي خانق!ألحكم العسكري والإرهاب والتهديد ومصادرة لقمة الخبز الشريفة من علامات المرحلة.يحاول بعض الكتاب والشعراء الاحتيال على الواقع البشع واللجوء إلى الطرق الالتفافية، فيبعثون بإبداعاتهم إلى الصحافة اليسارية والشيوعية تحت أسماء مستعارة.ويتمترس العديد من الكتاب الشرفاء وراء "الأقنعة الأدبية" ابن الشعب وبنت الشعب، أبو فراس وأبو نزار وأبو إياس وأبو حاتم، وأديب قاص وأديب سلام وسمير مارد وابن الشاطئ وشادي الريف وكريم صادق.. وغيرهم.ويحلو لبعض الأقلام القيادية المعروفة أن تتقنع بأقنعة شفافة، فيكون أبو سجع، صليبا خميس- أبو سبارتاكوس وجول وعبير..رفيق شريف (نمر مرقس)..وجابر كرملي (جبرا نقولا)..وابن خلدون (إميل توما)..وجهينة (إميل حبيبي)..إلخوتتسع ظاهرة انتشار الأسماء المستعارة لتغطي مساحة واسعة من المشهد الأدبي، فقد لجأت إليها أقلام كثيرة عُرف بعضها فيما بعد بـ"شعراء المقاومة" وأصبحت هذه الأسماء رموزًا ثقافية، واحتلت مواقع متقدمة في الجبهة النضالية، فامتشقت سيف الكلمة وراحت تجاهد خير الجهاد، وتشهر كلمة الحق في وجه السلطان الجائر! صحيفة السلطان..ونزيف الكلمات!النشر في الصحافة الحكومية المقنعة بالقناع "العمّالي" الهستدروتي، حقل مليء بالألغام، والطريق إليها مليء بالحواجز العسكرية، أي "المحاسيم" باللغة العربية الفصحى!يبعث عبد الله بقصيدة مشحونة بالغيظ والرفض وفيها شيء من الوجع الفلسطيني، وفيها احتجاج على مشاهد الموت ودراما المجازر التي يسقط فيها الذين يرفضون الانتساب إلى عالم الموت المجاني!اللون الأحمر والدم المسفوك والجرح النازف ولون الشفق، وحتى لون الورد، من الألوان "الملغومة" التي تثير الشبهات وتكاد تستدعي المساءلات، وتقف على نقطة التماسّ مع المحرّمات في مثل هذه الصحف!يسأل ألمحرر "الأدبي" الناطق باللغة العربية ومحرر الصحيفة بلطف زائد:- ماذا تقصد يا عبد الله بكلمة "النزيف"؟ هذه الكلمة توحي بأمور لا تناسب صحيفتنا فنحن نصبو للسلام!نريد للأدب الذي ننشره أن لا يوحي بالعنف أو التطرف!إذا كانت كلمة "نزيف" ليست عنفًا فما هو العنف؟ وما هو التطرف!؟ولو استبدلَتها بعبارة "الورد الأحمر" فما أدرانا ماذا تقصد بـ"اللون الأحمر"؟قد يختبئ وراءها العلم الأحمر ، وقد يطلّ الشفق الأحمر أو الجرح المشهَر وقد تثير الخواطر وتسمم الأجواء، وتوحي بالتحريض على القتل وسفك الدماء..ونحن لا ننشر أدبًا يتعامل مع السياسة! لنترك السياسة لأصحابها، أبعد عن الشرّ وغنّ له !فيبتعد عبد الله عن الشر، ولكنه يرفض أن يغنّي له!تعود القصيدة إلى قواعدها سالمة غانمة وقد خسرت "شرف" النشر في صحيفة البلاط!غير أنها تنطلق ثانية وتعرف كيف تجد طريقها إلى المنابر "النشيد الوطني" للإمبراطورية العظمى! وعلى الضفة الأخرى تزدحم الصحف الصفراء بالمفارقات العبثية!تطفأ الأنوار ويفتح الستار.. فيتجلّى أمامنا مشهد مثله ما غنّى المغنّي!يظهر موكب الدجل الكرنفالي فيسير مختالًا، ويشقّ طريقه إلى المؤسسات التربوية..وترفرف رايات الإ ......
#الأسماء
#المستعارة
#الزمن
#الأصفر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768624