الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
تيسير خالد : لا أمل في هذا الرجل ...فقد هبط على المحكمة بمظلة صهيو – أميركية
#الحوار_المتمدن
#تيسير_خالد بقلم : تيسير خالد احتلت قضية إغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقله ، مراسلة شبكة الجزيرة الاعلامية مساحة واسعة من اهتمامات الرأي العام الدولي على المستويات الرسمية والأهلية في جميع دول العالم وفي جميع الهيئات والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الانسان . رواية الهروب الاسرائيلية من المسؤولية لم تقنع أحدا وشيئا فشيئا استقرت الرواية ذات المصداقية العالية على ان شيرين قتلت برصاص جندي اسرائيلي من نوع " روجر " يستخدمه جيش الاحتلال واستهدفها بشكل مباشر ومتعمد . هذا ما قالته النيابة العامة الفلسطينية في تحقيقاتها ، التي اعتمدت على سلسلة من الشواهد والوقائع والحقائق في مسرح الجريمة وتفاصيل التشريح بما في ذلك نوع السلاح ونوع الذخيرة . غير ان بيني غانتس وزير جيش الاحتلال ما زال يحاول تسويق رواية الهروب الاسرائيلي من المسؤولية ، ففي أحدث تصريحاته عبر عن رفضه لنتائج التحقيقات التي اعلنت عنها النيابة العامة الفلسطينية وادعى بأن جيش الاحتلال ما زال يجري تحقيقا في الأمر من أجل الوصول الى الحقيقة . هذا ليس بالأمر الجديد بالنسبة لدولة اسرائيل والمسؤولين فيها عن جرائم حرب جرت وما زالت فصولها تتوالى بحق الشعب الفلسطيني منذ قيام هذه الدولة . هذه الدولة لم تعترف يوما بجرائمها منذ قيامها ، فهي لم تعترف بجرائم قتل المدنيين في الطنطورة قبل قيام الدولة ، التي تكشفت لاحقا عن جرائم وحشية دفن في اثرها نحو 200 فلسطيني ، بعد إعدامهم في قبر جماعي يقع حاليا تحت ساحة انتظار سيارات “شاطئ دور” ولم تعترف بجرائمها في دير ياسين وغيرها بعد قيامها وآخرها جريمة اعدام الطفل البريء زيد محمد سعيد غنيم (14 عامًا) وهو في طريقه لزيارة بيت جده في منطقة " أم ركبة " جنوب بلدة الخضر .. كانت مسألة الهروب من المسؤولية عن جرائم الحرب ممكنة في ما مضى وخاصة في السنوات الاولى لقيام هذه الدولة لأكثر من اعتبار ، رغم ان هيئات دولية كالصليب الأحمر الدولي كانت قد وثقت بعضها كجريمة الحرب في دير ياسين . أما الاعتبارات فكانت ضعف سيطرة وسائل الاعلام على الحدث وتوثيقه والأهم هروب العالم في حينه من اتهام دولة بجرائم حرب ترتكبها تحديدا ضحايا الوحش النازي في وقت لم يكن فيه قد استفاق من هول جرائم الحرب ، التي ارتكبها النازيون ضد اليهود والغجر والسلاف في الحرب العالمية الثانية . الضحية تتحول الى جلاد مجرم بهذه السرعة كانت فكرة تقض مضاجع الدول والمسؤولين فيها فتجاوزوا المشهد ودور اسرائيل فيه ومسؤوليتها عنه . ليس من المتوقع ان تعترف اسرائيل بشكل واضح وصريح بإعدام شيرين أبو عاقله بدم بارد على يد جندي اسرائيلي قناص ، وإن هي فعلت فلن يكون هناك ما يستدعي فتح تحقيق جنائي ، فدولة الاحتلال سوف تجد من الوسائل ما يمكنها من الادعاء بأن الأمر كان حادثا عرضيا غير مقصود ، فطهارة السلاح لا تحتمل فتح تحقيقات جنائية بممارسات جيش هو الأكثر أخلاقية بين جيوش العالم حسب إداعاءات تتكرر باستمرار في اسرائيل . وعلى كل حال فالصحفية شيرين لم تكن الاولى التي ارتقت برصاص جنود الاحتلال ، فعلى امتداد 22 عاما منذ مطلع القرن ارتقى نحو 48 صحفيا شهداء على أيدي جنود الاحتلال ، الذين لم يوفروا على كل حال المواقع الاعلامية الأجنبية بجرائمهم بما في ذلك قصف برج الجلاء في غزة في أيار من العام الماضي المكون من 11 طابقا وتسويته بالأرض وهو الذي كان يضم مؤسسات اعلامية محلية ودولية منها مكاتب شبكة الجزيرة ووكالة اسوشيتد برس الاميركية . وليس من المتوقع كذلك ان تخرج المحكمة الجنائية الدولية عن صمتها او بتعبير أدق ان يخرج المدعي العام الجديد للمح ......
#الرجل
#...فقد
#المحكمة
#بمظلة
#صهيو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757573