جميل النجار : أصل العقيدة سياقها التاريخي بين العلم واللغة
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار أصل العقيدة(سياقها التاريخي بين العلم واللغة)لي مقولة دائما ما أُردِدها في مناسبات ذات علاقة على النحو التالي:أنا "أعتقد"؛ إذن أنا لستُ على اليقين.والفعل "اعْتَقدَ" بمعنى: ظَنَّ أو تصوَّر أو حَسِبَ أو توهَّم خلافاً لواقع حقيقة ما. ومثل هذه المُثل والأفكار الظنِيَّة هي الوسائل والأدوات الصورية التي استخدمها المشعوذون والكهنة في تكهناتهم في إرساء كل المعتقدات التي تدين بها الأمم وآمنت بها كل المجتمعات؛ فشكلت بنيتها ووظيفتها، ومع الوقت ترسخت هذه المعتقدات الظنية وصارت – بالتدليس ولوي ذراع المنطق- يقيناً راسخا بقداسة لا تتزعزع، وقد تكون مجرد وهْمٍ خالص، أو مجرد أيديولوجيا كأي أيديولوجيا أخرى. فقد اعتقد أسلافنا، ممن عاشوا في مراحل ما قبل التاريخ، بأن البرق والرعد، مثلا؛ هي من أسلحة الآلهة، واعتبرت بعض المجتمعات البدائية أن الأماكن التي تضربها الصاعقة هي أماكن ملعونة وبأن الأشخاص المصعوقين ملعونين، وبأن الرعد هو صوت الآلهة التي تزمجر غضباً؛ عندما تكون مستاءة من البشر على الأرض. والبرق، في حقيقته، من الناحية العلمية هو مجرد شرارة كهربائية، تحدث غالبا بين الغيوم وبعضها وبين الغيوم والأرض، ولا تُحدث ضرراً إلا إذا حدثت في نطاق الغلاف الجوي، ومن أسبابها: المعروف فيزيائيا أن الذرات متعادلة كهربائيا، وعندما تخسر بعض الذرات بعض إلكتروناتها؛ يحدث تجاذبا بين الشحنات السالبة والموجبة؛ فتولد شرارة محدثة هذا البرق، وسرعة البرق كسرعة الضوء (300.000 كم/ ث)، ويحدث أن يسخن الهواء المحيط بشرارة البرق بدرجة هائلة تُقدر معها حرارته بنحو 33000 درجة مئوية؛ نتيجة لطاقة تقدر بنحو 100 مليون فولت من الكهرباء؛ فيتمدد الهواء المحيط بشرارة البرق بسرعة مفاجئة؛ مسببا لتطاير جزيئات الهواء التي تتمدد في كل الاتجاهات بحثاً لها عن مخرج من هذه الدوامة الملتهبة بعيداً عن مجال الشرارة؛ فتصطدم بسرعة هائلة مع نُطق الهواء البارد المحيط بمجال الشحن؛ فتخلق موجة هوائية ذات ضغطٍ هائل يتسبب في حدوث هذا الصوت المدوي والمرعب المعروف بالرعد. وبالمناسبة، فالبشر يدينون- بطعامهم- للبرق؛ وذلك من خلال تأكسد كميات هائلة من النيتروجين بعد تفاعله مع الأكسجين, بسبب العصف الكهربي للبرق وبعد اتحادها مع الماء؛ تعطي حامض النيتريك، تتساقط معه مركبات النتروجين على الأرض بمساعدة المطر؛ ليدعم التربة بالنترات فيعطي تربة صالحة؛ وذلك عن طريق عملية تُدعى تثبيت النتروجين، إذ تعد أنواع التساقط على اختلافها أحد المصادر الطبيعية التي تجلب معها كميات من الأمونيوم والنترات؛ المشتقة من تفاعلات النيتروجين، إلى سطح الأرض، وذلك أثناء تشكلها في طبقات الجو عند حدوث البرق. وقد كان الأقدمون يعتقدون، أيضاً؛ بأن " خسوف القمر، يرجع إلى وجود تنين يحاول التهامه، في حين أن حقيقة الأمر، يوضحها العلم الحديث، بأنها مجرد ظاهرة فلكية يحدث فيها أن يختفي القمر كله أو جزء منه؛ عندما يحجب ظل الأرض ضوء الشمس المنعكس من القمر في الأوضاع العادية، وتحدث هذه الظاهرة عندما تكون الشمس والأرض والقمر في حالة اقتران كوكبي كامل (على استقامة واحدة)؛ فينتج عنها الخسوف الكلي؛ بسبب وقوع القمر بأكمله داخل مخروط ظل الأرض، أو تقريبي؛ فينتج عنها الخسوف الجزئي؛ بسبب وقوع القمر أو جزء منه في منطقة شبه الظل، وهذا هو الفارق بين العقيدة والحقيقة، وعليه؛ فكل المعتقدات ظنيَّة غير مؤكدة، والغريب في الأمر، رغم ذلك، يتسم المعتقد بالقوة الغاشمة المُتشنجة في نفوس معتقديه، ويترعرع الاعتقاد في كل البيئات والمناخات التي تغيب فيها الحقيقة اليقي ......
#العقيدة
#سياقها
#التاريخي
#العلم
#واللغة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685531
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار أصل العقيدة(سياقها التاريخي بين العلم واللغة)لي مقولة دائما ما أُردِدها في مناسبات ذات علاقة على النحو التالي:أنا "أعتقد"؛ إذن أنا لستُ على اليقين.والفعل "اعْتَقدَ" بمعنى: ظَنَّ أو تصوَّر أو حَسِبَ أو توهَّم خلافاً لواقع حقيقة ما. ومثل هذه المُثل والأفكار الظنِيَّة هي الوسائل والأدوات الصورية التي استخدمها المشعوذون والكهنة في تكهناتهم في إرساء كل المعتقدات التي تدين بها الأمم وآمنت بها كل المجتمعات؛ فشكلت بنيتها ووظيفتها، ومع الوقت ترسخت هذه المعتقدات الظنية وصارت – بالتدليس ولوي ذراع المنطق- يقيناً راسخا بقداسة لا تتزعزع، وقد تكون مجرد وهْمٍ خالص، أو مجرد أيديولوجيا كأي أيديولوجيا أخرى. فقد اعتقد أسلافنا، ممن عاشوا في مراحل ما قبل التاريخ، بأن البرق والرعد، مثلا؛ هي من أسلحة الآلهة، واعتبرت بعض المجتمعات البدائية أن الأماكن التي تضربها الصاعقة هي أماكن ملعونة وبأن الأشخاص المصعوقين ملعونين، وبأن الرعد هو صوت الآلهة التي تزمجر غضباً؛ عندما تكون مستاءة من البشر على الأرض. والبرق، في حقيقته، من الناحية العلمية هو مجرد شرارة كهربائية، تحدث غالبا بين الغيوم وبعضها وبين الغيوم والأرض، ولا تُحدث ضرراً إلا إذا حدثت في نطاق الغلاف الجوي، ومن أسبابها: المعروف فيزيائيا أن الذرات متعادلة كهربائيا، وعندما تخسر بعض الذرات بعض إلكتروناتها؛ يحدث تجاذبا بين الشحنات السالبة والموجبة؛ فتولد شرارة محدثة هذا البرق، وسرعة البرق كسرعة الضوء (300.000 كم/ ث)، ويحدث أن يسخن الهواء المحيط بشرارة البرق بدرجة هائلة تُقدر معها حرارته بنحو 33000 درجة مئوية؛ نتيجة لطاقة تقدر بنحو 100 مليون فولت من الكهرباء؛ فيتمدد الهواء المحيط بشرارة البرق بسرعة مفاجئة؛ مسببا لتطاير جزيئات الهواء التي تتمدد في كل الاتجاهات بحثاً لها عن مخرج من هذه الدوامة الملتهبة بعيداً عن مجال الشرارة؛ فتصطدم بسرعة هائلة مع نُطق الهواء البارد المحيط بمجال الشحن؛ فتخلق موجة هوائية ذات ضغطٍ هائل يتسبب في حدوث هذا الصوت المدوي والمرعب المعروف بالرعد. وبالمناسبة، فالبشر يدينون- بطعامهم- للبرق؛ وذلك من خلال تأكسد كميات هائلة من النيتروجين بعد تفاعله مع الأكسجين, بسبب العصف الكهربي للبرق وبعد اتحادها مع الماء؛ تعطي حامض النيتريك، تتساقط معه مركبات النتروجين على الأرض بمساعدة المطر؛ ليدعم التربة بالنترات فيعطي تربة صالحة؛ وذلك عن طريق عملية تُدعى تثبيت النتروجين، إذ تعد أنواع التساقط على اختلافها أحد المصادر الطبيعية التي تجلب معها كميات من الأمونيوم والنترات؛ المشتقة من تفاعلات النيتروجين، إلى سطح الأرض، وذلك أثناء تشكلها في طبقات الجو عند حدوث البرق. وقد كان الأقدمون يعتقدون، أيضاً؛ بأن " خسوف القمر، يرجع إلى وجود تنين يحاول التهامه، في حين أن حقيقة الأمر، يوضحها العلم الحديث، بأنها مجرد ظاهرة فلكية يحدث فيها أن يختفي القمر كله أو جزء منه؛ عندما يحجب ظل الأرض ضوء الشمس المنعكس من القمر في الأوضاع العادية، وتحدث هذه الظاهرة عندما تكون الشمس والأرض والقمر في حالة اقتران كوكبي كامل (على استقامة واحدة)؛ فينتج عنها الخسوف الكلي؛ بسبب وقوع القمر بأكمله داخل مخروط ظل الأرض، أو تقريبي؛ فينتج عنها الخسوف الجزئي؛ بسبب وقوع القمر أو جزء منه في منطقة شبه الظل، وهذا هو الفارق بين العقيدة والحقيقة، وعليه؛ فكل المعتقدات ظنيَّة غير مؤكدة، والغريب في الأمر، رغم ذلك، يتسم المعتقد بالقوة الغاشمة المُتشنجة في نفوس معتقديه، ويترعرع الاعتقاد في كل البيئات والمناخات التي تغيب فيها الحقيقة اليقي ......
#العقيدة
#سياقها
#التاريخي
#العلم
#واللغة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685531
الحوار المتمدن
جميل النجار - أصل العقيدة (سياقها التاريخي بين العلم واللغة)
جاسم ألصفار : عودة السياسة الامريكية الى سياقها التاريخي
#الحوار_المتمدن
#جاسم_ألصفار د. جاسم الصفار19-04-2021منذ الساعات الأولى للإعلان عن وقوع انفجار في منظومة توليد الطاقة في المنشأة النووية الإيرانية في ناتانز، يوم الاحد الماضي 11 نيسان، اعتبرت معظم وكالات الأنباء العالمية، أن الحادث كان إما نتيجة تخريب مباشر، أو أنه عملية عن بعد باستخدام التقنيات الإلكترونية.ومع أنه لم تتوفر حتى الان معلومات دقيقة عن حجم الدمار الذي اصاب المنشأة النووية في ناتانز، الا ان الضرر، على ما يبدو، كان طفيفا، بحيث سمته بعض وسائل الاعلام الروسية "لسعة بعوضة"، لم تتعرض، بسببه، منظومة توليد الطاقة في المفاعل الا لعطل محدود. أما أجهزة الطرد المركزي المسؤولة عن تخصيب اليورانيوم، فإنها لم تتعرض لأي ضرر، كونها تقع في موضع آمن تحت الأرض. ومنذ البداية كان واضحا أن إسرائيل هي التي تقف وراء العملية التخريبية في المنشأة النووية الإيرانية. لذا اتهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف تل ابيب بالتورط في الهجوم بعد الإعلان عنه مباشرة. وسرعان ما حددت طهران هوية الشخص الذي تسبب في الحادث. ومن جهته، وصف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي الحادث بأنه "مظهر من مظاهر الإرهاب النووي الإسرائيلي".ولم تتردد وسائل الإعلام الأمريكية عن توجيه أصابع الاتهام الى إسرائيل. حيث أشارت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلاً عن مصادرها، أن الحادث الذي وقع في المنشأة النووية الإيرانية كان من تدبير الجانب الإسرائيلي. الا أن الصحيفة لم توضح، إذا ما كانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على علم مسبق بالحادث أم لا، مع أنها رجحت أن تكون تل ابيب قد أبلغت الولايات المتحدة قبل شروعها بالهجوم التخريبي على المنشأة الإيرانية. ومن الملاحظ أيضا هو أن إسرائيل لم تنكر تورطها في الانفجار الذي وقع في منشأة ناتانز الايرانية. واشارت وسائل اعلام اسرائيلية عديدة الى جهاز "الموساد"، على أنه هو الذي شارك في تطوير وتنفيذ هذه العملية. وادعت القناة 13 الإسرائيلية (المعروفة باسم ريشيت 13)، دون أن تشير الى مصادرها، أن الهجوم السيبراني الإسرائيلي الأخير، الذي وصفته "بالحدث الكبير"، تسبب في "أضرار جسيمة لبرنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني".لم يتم اختيار وقت الهجوم بالصدفة، فإيران تخوض في هذه الفترة مفاوضات مضنية في فيينا مع الوسطاء الدوليين (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا العظمى والصين وروسيا) والتي انضمت إليها الولايات المتحدة أيضًا، بشأن الاتفاق النووي الإيراني. لذا كانت العملية التخريبية الإسرائيلية رسالة الى المجتمعين، وخاصة الى إدارة بايدن بأن المنشآت النووية الإيرانية ليست آمنة تماما، وهذا من شأنه اضعاف موقف المفاوض الإيراني في فيينا واخضاعه لشروط جديدة من أجل إضافة بنود أخرى لاتفاقية 2015 ترفع من مستوى الرقابة والتحكم في البرنامج النووي الإيراني. وعدت طهران بالرد على إسرائيل، وقال وزير الخارجية محمد جواد ظريف أن " الرد الايراني سيكون شديدا للغاية". الا أن العديد من الخبراء يميلون للاعتقاد بأن إيران، التي تركز الآن على تطوير تقنياتها النووية، ستحاول في الوقت الحاضر تجنب اتخاذ أي اجراء قد يعقد علاقتها بالولايات المتحدة ويعرضها لعقوبات صارمة. سيما وأن إيران تدرك تماما، بتقدير خبراء روس، أن السبب الأخر للاستفزاز الإسرائيلي هو دفعها الى عمل متهور يقطع الطريق على إمكانية العودة للاتفاق النووي. لابد من الإشارة هنا الى أن الولايات المتحدة كانت أول من ساعد إيران في خلق المتطلبات الأساسية لإنتاج الطاقة النووية. ففي 5 مارس 1957، وقعت طهران مع واشنطن اتفاقية للتعاون في الاستخدام السلمي ل ......
#عودة
#السياسة
#الامريكية
#سياقها
#التاريخي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716138
#الحوار_المتمدن
#جاسم_ألصفار د. جاسم الصفار19-04-2021منذ الساعات الأولى للإعلان عن وقوع انفجار في منظومة توليد الطاقة في المنشأة النووية الإيرانية في ناتانز، يوم الاحد الماضي 11 نيسان، اعتبرت معظم وكالات الأنباء العالمية، أن الحادث كان إما نتيجة تخريب مباشر، أو أنه عملية عن بعد باستخدام التقنيات الإلكترونية.ومع أنه لم تتوفر حتى الان معلومات دقيقة عن حجم الدمار الذي اصاب المنشأة النووية في ناتانز، الا ان الضرر، على ما يبدو، كان طفيفا، بحيث سمته بعض وسائل الاعلام الروسية "لسعة بعوضة"، لم تتعرض، بسببه، منظومة توليد الطاقة في المفاعل الا لعطل محدود. أما أجهزة الطرد المركزي المسؤولة عن تخصيب اليورانيوم، فإنها لم تتعرض لأي ضرر، كونها تقع في موضع آمن تحت الأرض. ومنذ البداية كان واضحا أن إسرائيل هي التي تقف وراء العملية التخريبية في المنشأة النووية الإيرانية. لذا اتهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف تل ابيب بالتورط في الهجوم بعد الإعلان عنه مباشرة. وسرعان ما حددت طهران هوية الشخص الذي تسبب في الحادث. ومن جهته، وصف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي الحادث بأنه "مظهر من مظاهر الإرهاب النووي الإسرائيلي".ولم تتردد وسائل الإعلام الأمريكية عن توجيه أصابع الاتهام الى إسرائيل. حيث أشارت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلاً عن مصادرها، أن الحادث الذي وقع في المنشأة النووية الإيرانية كان من تدبير الجانب الإسرائيلي. الا أن الصحيفة لم توضح، إذا ما كانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على علم مسبق بالحادث أم لا، مع أنها رجحت أن تكون تل ابيب قد أبلغت الولايات المتحدة قبل شروعها بالهجوم التخريبي على المنشأة الإيرانية. ومن الملاحظ أيضا هو أن إسرائيل لم تنكر تورطها في الانفجار الذي وقع في منشأة ناتانز الايرانية. واشارت وسائل اعلام اسرائيلية عديدة الى جهاز "الموساد"، على أنه هو الذي شارك في تطوير وتنفيذ هذه العملية. وادعت القناة 13 الإسرائيلية (المعروفة باسم ريشيت 13)، دون أن تشير الى مصادرها، أن الهجوم السيبراني الإسرائيلي الأخير، الذي وصفته "بالحدث الكبير"، تسبب في "أضرار جسيمة لبرنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني".لم يتم اختيار وقت الهجوم بالصدفة، فإيران تخوض في هذه الفترة مفاوضات مضنية في فيينا مع الوسطاء الدوليين (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا العظمى والصين وروسيا) والتي انضمت إليها الولايات المتحدة أيضًا، بشأن الاتفاق النووي الإيراني. لذا كانت العملية التخريبية الإسرائيلية رسالة الى المجتمعين، وخاصة الى إدارة بايدن بأن المنشآت النووية الإيرانية ليست آمنة تماما، وهذا من شأنه اضعاف موقف المفاوض الإيراني في فيينا واخضاعه لشروط جديدة من أجل إضافة بنود أخرى لاتفاقية 2015 ترفع من مستوى الرقابة والتحكم في البرنامج النووي الإيراني. وعدت طهران بالرد على إسرائيل، وقال وزير الخارجية محمد جواد ظريف أن " الرد الايراني سيكون شديدا للغاية". الا أن العديد من الخبراء يميلون للاعتقاد بأن إيران، التي تركز الآن على تطوير تقنياتها النووية، ستحاول في الوقت الحاضر تجنب اتخاذ أي اجراء قد يعقد علاقتها بالولايات المتحدة ويعرضها لعقوبات صارمة. سيما وأن إيران تدرك تماما، بتقدير خبراء روس، أن السبب الأخر للاستفزاز الإسرائيلي هو دفعها الى عمل متهور يقطع الطريق على إمكانية العودة للاتفاق النووي. لابد من الإشارة هنا الى أن الولايات المتحدة كانت أول من ساعد إيران في خلق المتطلبات الأساسية لإنتاج الطاقة النووية. ففي 5 مارس 1957، وقعت طهران مع واشنطن اتفاقية للتعاون في الاستخدام السلمي ل ......
#عودة
#السياسة
#الامريكية
#سياقها
#التاريخي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716138
الحوار المتمدن
جاسم ألصفار - عودة السياسة الامريكية الى سياقها التاريخي