الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عائشة العلوي : شذرات اقتصادية... بعد السكتة القلبية، الناتو يعلن عن -مشروع دفاعي جديد مبتكر-
#الحوار_المتمدن
#عائشة_العلوي أحدث الرئيس الأمريكي السابق سكتة قلبية للتحالف الأطلسي. مما دفع الدول الأوروبية ـ خاصة فرنساـ بمحاولة إبراز عظلاتها، وعلى أنها قادرة على منح الانتعاشة الضرورية لهذا التحالف الذي كان السبب لتغيير مجرى العديد من الأحداث وأعاد رسم التوازنات الجيوالسياسية لعدة مناطق من العالم. بيد أن التحالف كان ينتظر قائده ليبدأ اللقاء بعبارة تلخص لما هو قادم : "أريد أن تعرف أوروبا كلها أن الولايات المتحدة هنا"، وأن "الناتو له أهمية حاسمة بالنسبة لنا". هذا التصريح من بين ما يخفيه أن أمريكا منزعجة من التنافس الصيني، الذي أصبح يكتسح جميع المجالات خاصة الرقمنة، الفضاء، الأسلحة، الأسطول البحري، وغيرها. وبالتالي، يهدد مصالحها الاستراتيجية في العديد من بقاع العالم خاصة آسيا وإفريقيا، دون نسيان التقارب الكبير بين الصين وأوروبا. تبدو الأمور إذن واضحة للمتتبعين/ات.من جهة أخرى، تحالف الشمال لا يعطي للانزعاج والتخوف الأمريكي (وكذا الأوروبي)، الطابع التنافسي للصراع بين دول الشمال كطرف، وبين الصين وروسيا كطرف ثاني، وذلك بغية اقتسام خيرات الشعوب، بل يمنح لهذا الصراع طابعه الايديولوجي؛ أي يمنح لهذه الحرب الباردة طابع صراع بين الديموقراطية والشمولية. ليتم رفع شعار ـ مرة أخرى ـ الدفاع عن حقوق الإنسان والحرية. إنه تمويه مكشوف لكل العارفين/ات بميكانزمات النظام العالمي. وبما أن للصراع أولويات، فإنه لا يمكن فتح جميع الجبهات في نفس الوقت؛ لذا كان لابد لقادة تحالف الشمال من ضمان حياد روسيا (العدو السابق) وتهدئة الصراع بين فرنسا وتركيا، وتوضيح أولويات أخرى بينه وبين عدة أطراف أخرى. أكيد أن الأمر هذه المرة جد معقد ليس كما حدث في الصراع السابق مع الاتحاد السوفيتي، لأنه وباختصار العلاقات الاقتصادية جد متطورة بين الاتحاد الاوروبي والصين. فمن جهة، الأول لا يريد أن يتلقى صفعة أخرى كتلك التي تلقاها من الرئيس الأمريكي السابق. ومن جهة أخرى، الصين لا تسعى إلى نقل نموذجها للعالم، فهي تطور علاقتها مع الدول بشكل ثنائي تحت شعار رابح ـ رابح؛ فحتى مع الدول الإفريقية، تجدها تمنح القروض الضخمة أو المساعدات دون شروط تغيير البنيات الاقتصادية أو السياسية للبلد؛ تغير من تكتيكاتها حسب طبيعة البلد المعني بالقرض أو المساعدة. المنطق الذي يتحكم عند الصينيين هو الربح الاقتصادي على الأقل في الأمد القصير والمتوسط.ما يثير الانتباه في اللقاء الأخير لناتو أنه تم الإعلان عن "مشروع دفاعي جديد مبتكر"، يتضمن خاصة الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة .أي أن الصراع سيكون من جهة رقميا، أو ما اصطلح عليه "الهجوم السيبراني / Cyber-Attaques"، ومن جهة أخرى فضائيا. سلاح المعرفة والابتكار هما المتحكمان في مجرى التحالفات المستقبلية، وبالتالي في نتائج الصراع. أكيد أن المعرفة والابتكار سيغيران مجرى العديد من الأحداث في العالم وسيعيدان تغيير الأنظمة السياسية والاقتصادية، وكذا الاجتماعية. للأسف سلاح ينتجه القليل من الدول، وتبقى العديد من الدول خاصة دول القارة الافريقية خارح التطور وحتى إمكانية الدفاع عن مصالحها الاستراتيجية أو فرض احترام نماذج أنظمتها الاقتصادية والسياسية. من المتوقع ـ حسب الوضع الحالي ـ ستنتهك سيادة دول الجنوب، وهذه المرة رقميا. فهل ستبقى افريقيا والدول العربية خارج التوازنات والصراعات، وأرض فقط للحروب والنزاعات الاقليمية والدولية؟ ألا يمكن أن تدخل إلى هذه الحرب الجديدة المعلنة بتحالفات تراعى فيها سيادتها ومصالحها الاستراتيجية؟ ألا يحن الأوان أن تغير من نمط اقتصاداتها الريعية خاصة أن التطور التكنولوجي ي ......
#شذرات
#اقتصادية...
#السكتة
#القلبية،
#الناتو
#يعلن
#-مشروع
#دفاعي
#جديد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729527
مشعل يسار : عصبية الغرب وعدوانيته رد فعل دفاعي جراء الخوف
#الحوار_المتمدن
#مشعل_يسار ======كتب المحلل الروسي الكسندر خلديه تعليقا على تصريحات بايدن "العصبية" خلال زيارته لبولندا حول شخص بوتين ودعوته إلى إسقاطه إن البيت الأبيض اعتذر عمليا بالقول إن هذا لا يعكس الموقف الرسمي للإدارة الأميركية الحالية. وإن تصريحات كل من ماكرون وشولز وأوربان المتأرجحة على الحافة بين العواطف والعقل، وإن كان شولز قد ذهب بعيدًا أكثر من اللازم مرة واحدة – وقال إن ألمانيا لم تعد تشعر بالذنب جراء الحرب العالمية الثانية، هي رد فعل دفاعي مرده إلى الخوف، الخوف ثم الخوف.إن انفعال زعيمي الولايات المتحدة وبريطانيا، بايدن وجونسون، ليتناقض وهدوء بوتين. فالأخير لم يسمح لنفسه بانهيار عصبي ولو مرة واحدة. لم ينزعج، لم يحاول العقص، لم يسمح لنفسه بالإساءة الشخصية، لم يلجأ إلى التخويف أو السباب أو المناداة بالاسم أو الإذلال والتهديد. هو يتفاعل بالضبط بقدر ما تتطلبه نسبة الخطر. لا شيء أكثر من اللازم.لقد فهم الغرب حقًا أنه خسر أوكرانيا عسكرياً. وإن هذا لانهيارٌ وفشلٌ ذريع بعد ثلاثين عاما من الجهد والنفقات. لكن هناك إمكانية للانتقام تتمثل في شن صراع فدائي طويل الأمد. وسيتم دفع كل القوى والوسائل لدعمه. الغرب ليس من النوع الذي يعترف بالهزيمة ويشد الرحال للرحيل. هو سينقل الحرب إلى ساحة أخرى وسيستغل كل فرصة متاحة للقيام بذلك.يمكن للمرء استخدام أي مصطلح لوصف العملية في أوكرانيا، لكن الغرب يرى جوهرها بالضبط في أنها اختراق نحو استعادة الإمبراطورية الروسية. لا اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، بل الإمبراطورية الروسية إياها. قد يطلق عليها اسم آخر. والطريق إلى ذلك سيكون مقسماً على مراحل، لكن التوجه الأساسي سيكون استعادة حدود الإمبراطورية عبر طرد الغرب والعودة إلى الحدود السابقة. أسوأ شيء بالنسبة للغرب هو أنه لا يعرف أين ستتوقف روسيا - وما إذا كانت ستتوقف أصلاً. ماذا سيحدث مثلا لدول البلطيق وبولندا وفنلندا.يدرك الغرب أن التوسع في نطاق فنلندا ودول الناتو غير مستحسن بالنسبة لروسيا. لكن هذا صحيح الآن وفي المستقبل المنظور. أما ماذا سيحدث في خلال الـ20-30 سنة المقبلة، عندما تبني روسيا نظام سيطرة إمبراطورية، وتستجمع قوتها وتخلق تحالفات في آسيا والشرق؟لهذا السبب يبدي بايدن وجونسون ودودا (رئيس بولندا) هذه الهستيريا. الآخرون يصرخون وهم يرتجفون من الخوف. هم لا يعرفون أي نبرة يختارون، وكيف يمكنهم التخلص من التهديدات والخضوع، وكيف يسعهم التحدث إلى روسيا بحيث لا يظهر عليهم الخوف ولا يبالغون في الوقاحة والفظاظة. من الواضح أنه سيتعين عليهم قريبًا الاتفاق على وضع جديد.أوروبا لا تخشى أن تهزمها روسيا. أوروبا تخشى أن تجلدها روسيا وتعمل لها "فلقاً" مدوياً. لم تكن هناك عقوبات مضادة من جانبها حتى الآن. في الحقيقة، لم يكن هناك أي شيء. وها هي أوروبا ترتعد فرائصها من جراء الجو البارد وتخشى الجوع والغلاء وينتابها الخوف.إن عصبية الغرب وعدوانيته هي رد فعل دفاعي جراء الخوف، وهي لا تجد في ذاتها القوة للتعامل معه. لقد اتضح فجأة أن وزن روسيا في الاقتصاد العالمي حاسم. أين صارت تسميتهم لروسيا بأنها "محطة للوقود" ودولة ذات اقتصاد مدمر؟ أين وصفهم لها بأنها "فولتا العليا" ولكن تمتلك صواريخ؟ تتنافس الصين والولايات المتحدة على أن تكونا أكبر اقتصاد في العالم. ولكن كيف سيكون الأمر حين تقطع روسيا عنهما غدًا المحروقات والقمح والأسمدة والمواد الخام للإلكترونيات الدقيقة ؟ أين ستكونون جميعًا، أيها الكبار الجُمَلاء؟غداً ستتوقف عن النمو الصين والولايات المتحدة، وسترتجف أوروبا من جراء م ......
#عصبية
#الغرب
#وعدوانيته
#دفاعي
#جراء
#الخوف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751875