حمزة رستناوي : عن السيارات والاسلام وحوار -غير ودّي - مع فواز تللو
#الحوار_المتمدن
#حمزة_رستناوي الصورة الأولى: لنيكولا كوني مخترع السيارةالصورة الثانية :محمد الحسان مخترع دعاء ركوب السيارة حمزة رستناوي: هذا النوع من المُقارنات له ما يُبرره. ولكنه يُخفي الى حدود معينة صورة نمطيّة لرجل الدين ( عربي مسلم سلفي ) مقارنة برجل العلم ( غير مسلم غربي ) ولذلك لا تستهويني هكذا مقارنات رغم انتقادي لهذا النمط البائس من الخطاب الديني . علاقة رجل الدين برجل العلم يجب ان تكون قائمة على الفصل ما بين حقل العلم وحقل الدين واحترام خصوصيات كل مجال. هكذا نمط من رجال الدين موجود في كل العقائد الدينية ولكنهم أكثر انتشارا وتسويقا في مجتمعاتنا العربية الاسلامية . كثير من المعارف والمثقفين يختصرون الاسلام في شخص هؤلاء المشايخ وخطاباتهم القاصرة عن تلبية متطلبات العصر ومجتمعات المسلمين أنفسهم. ثمة فرق بين نقد القصور والتنميط الجوهراني( فيسبوك- الصفحة الشخصية)فواز تلو: دعاء ركوب السيارة هو دعاء ركوب الراحلة، وهو مأثور عن رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، وليس من ابتداع أي رجل دين، المقارنة لا معنى لها وتحمل في طياتها احتقارك لدين والديك اللذان ربياك .. يمكنك أن تغادر دينك فهذا حقك ،لكن ليس من حقك أن تهين بخبث وبلا أي منطق ديننا ودين والديك إن كنت تحترمهما( فيسبوك- الصفحة الشخصية).-تعقيب حمزة رستناوي أوّلا- بدلا من نقاش فواز تللو للأفكار الواردة في النص أعلاه، يقفز إلى انتقاد شخص الكاتب وهذا أضعف أنواع النقد وأقلّها فائدة ، لا بل ينتقل إلى موضوع أسرة الكاتب وطبيعة علاقته الخاصة بوالديه! ثانيا – بالطبع محمد الحسان وغيره من رجال الدين لم يخترعوا دعاء السفر. الشيخ الحسان يمثل فهم معيّن للاسلام شائع في عصرنا ومجتمعاتنا فهم يُعطي الأولوية إلى الجانب الطقوسي الشكلاني بدلا من الجانب القيمي الاجتماعي العام. الحديث ( الدعاء) منسوب للنبي ، ولا يُمكن الجزم بكون النبي محمد أوصى به وقاله لنقص الأدلة والتوثيق كما لا يمكن الجزم بكون النبي محمد لم يقله أيضا ، ولكنّ هذا لا يُنقص من مشروعيته كدعاء ففي معظم الأديان يوجد أدعية تختص لمناسبات معينة.ثالثا- لا أنكر على الناس الدعاء بأدعية مخصوصة أو عامة، مالم ينبني على ذلك الدعاء ضرر أو تحريض على العنف تجاه الآخرين ..ودعاء السفر غير ضار وهو شأن الشخص نفسه، وينبغي احترام خياراته من مبدأ حرية الاعتقاد والتعبير عنه.رابعا- دين واعتقاد حمزة رستناوي شأن لا يخص فواز تلو ولا غيره من الناس ، كما أن دين واعتقاد فواز تلو أو فلان من الناس لا يخصّني، ولا أسمح لنفسي باقتحام خصوصيات الآخرين.خامسا- علاقتي بوالدايَ – رحمهما الله- هي علاقة خاصة بي واحترامي لهما شأن يقع خارج اختصاص السيد تللو واختصاص الآخرين. كان الوالد رحمة الله متديّنا باعتدال وكان مُنفتحا على الحوار، وكثيرا ما كنتُ أتناقشُ معه في السهرات والجلسات العامة وأختلفُ معه دونما أن ينقصَ هذا من محبّتي احترامي له شيئا.. وحقيقة أنا أدينُ بجزء كبير من ثقافتي للوالد وشغفه بالقراءة والحوارات. سادسا- قولكَ (تهين بخبث ديننا ، ودين والديك)هو كلام مُرسل يُظهر انحيازا شخصيا- عاطفيا لا يليق بسياسي وشخصية سورية عامة تُعرّفُ عن نفسها في المُدونة الخاصة كونها أحد الشخصيات السياسية ومعتقلي ربيع دمشق (2001-2006) والرئيس التنفيذي/رئيس مجلس الإدارة – مركز آفاق مشرقية للدراسات الاستراتيجية! يا سيد تللو دعني أرى الفكر الاستراتيجي في منطق حواراتكَ وليس في الألقاب. ......
#السيارات
#والاسلام
#وحوار
#-غير
#ودّي
#فواز
#تللو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707346
#الحوار_المتمدن
#حمزة_رستناوي الصورة الأولى: لنيكولا كوني مخترع السيارةالصورة الثانية :محمد الحسان مخترع دعاء ركوب السيارة حمزة رستناوي: هذا النوع من المُقارنات له ما يُبرره. ولكنه يُخفي الى حدود معينة صورة نمطيّة لرجل الدين ( عربي مسلم سلفي ) مقارنة برجل العلم ( غير مسلم غربي ) ولذلك لا تستهويني هكذا مقارنات رغم انتقادي لهذا النمط البائس من الخطاب الديني . علاقة رجل الدين برجل العلم يجب ان تكون قائمة على الفصل ما بين حقل العلم وحقل الدين واحترام خصوصيات كل مجال. هكذا نمط من رجال الدين موجود في كل العقائد الدينية ولكنهم أكثر انتشارا وتسويقا في مجتمعاتنا العربية الاسلامية . كثير من المعارف والمثقفين يختصرون الاسلام في شخص هؤلاء المشايخ وخطاباتهم القاصرة عن تلبية متطلبات العصر ومجتمعات المسلمين أنفسهم. ثمة فرق بين نقد القصور والتنميط الجوهراني( فيسبوك- الصفحة الشخصية)فواز تلو: دعاء ركوب السيارة هو دعاء ركوب الراحلة، وهو مأثور عن رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، وليس من ابتداع أي رجل دين، المقارنة لا معنى لها وتحمل في طياتها احتقارك لدين والديك اللذان ربياك .. يمكنك أن تغادر دينك فهذا حقك ،لكن ليس من حقك أن تهين بخبث وبلا أي منطق ديننا ودين والديك إن كنت تحترمهما( فيسبوك- الصفحة الشخصية).-تعقيب حمزة رستناوي أوّلا- بدلا من نقاش فواز تللو للأفكار الواردة في النص أعلاه، يقفز إلى انتقاد شخص الكاتب وهذا أضعف أنواع النقد وأقلّها فائدة ، لا بل ينتقل إلى موضوع أسرة الكاتب وطبيعة علاقته الخاصة بوالديه! ثانيا – بالطبع محمد الحسان وغيره من رجال الدين لم يخترعوا دعاء السفر. الشيخ الحسان يمثل فهم معيّن للاسلام شائع في عصرنا ومجتمعاتنا فهم يُعطي الأولوية إلى الجانب الطقوسي الشكلاني بدلا من الجانب القيمي الاجتماعي العام. الحديث ( الدعاء) منسوب للنبي ، ولا يُمكن الجزم بكون النبي محمد أوصى به وقاله لنقص الأدلة والتوثيق كما لا يمكن الجزم بكون النبي محمد لم يقله أيضا ، ولكنّ هذا لا يُنقص من مشروعيته كدعاء ففي معظم الأديان يوجد أدعية تختص لمناسبات معينة.ثالثا- لا أنكر على الناس الدعاء بأدعية مخصوصة أو عامة، مالم ينبني على ذلك الدعاء ضرر أو تحريض على العنف تجاه الآخرين ..ودعاء السفر غير ضار وهو شأن الشخص نفسه، وينبغي احترام خياراته من مبدأ حرية الاعتقاد والتعبير عنه.رابعا- دين واعتقاد حمزة رستناوي شأن لا يخص فواز تلو ولا غيره من الناس ، كما أن دين واعتقاد فواز تلو أو فلان من الناس لا يخصّني، ولا أسمح لنفسي باقتحام خصوصيات الآخرين.خامسا- علاقتي بوالدايَ – رحمهما الله- هي علاقة خاصة بي واحترامي لهما شأن يقع خارج اختصاص السيد تللو واختصاص الآخرين. كان الوالد رحمة الله متديّنا باعتدال وكان مُنفتحا على الحوار، وكثيرا ما كنتُ أتناقشُ معه في السهرات والجلسات العامة وأختلفُ معه دونما أن ينقصَ هذا من محبّتي احترامي له شيئا.. وحقيقة أنا أدينُ بجزء كبير من ثقافتي للوالد وشغفه بالقراءة والحوارات. سادسا- قولكَ (تهين بخبث ديننا ، ودين والديك)هو كلام مُرسل يُظهر انحيازا شخصيا- عاطفيا لا يليق بسياسي وشخصية سورية عامة تُعرّفُ عن نفسها في المُدونة الخاصة كونها أحد الشخصيات السياسية ومعتقلي ربيع دمشق (2001-2006) والرئيس التنفيذي/رئيس مجلس الإدارة – مركز آفاق مشرقية للدراسات الاستراتيجية! يا سيد تللو دعني أرى الفكر الاستراتيجي في منطق حواراتكَ وليس في الألقاب. ......
#السيارات
#والاسلام
#وحوار
#-غير
#ودّي
#فواز
#تللو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707346
الحوار المتمدن
حمزة رستناوي - عن السيارات والاسلام وحوار -غير ودّي - مع فواز تللو