بطرس نباتي : رواية رائحة التفاصيل -مقاربة نقدية-
#الحوار_المتمدن
#بطرس_نباتي رواية (رائحة التفاصيل)-مقاربة نقدية- بطرس نباتي قد يرى البعض بأن مهمة الناقد تقتصر فقط على إظهار قوة أو متانة النص السردي إلى جانب ما يتخلله من الهزال والضعف سواء أكان في بعضه أو في مجمله، ولكني أرى بأن مهمة الناقد لا نقتصر على هذا الامر من دون أن يستجلي مكنونات النص الأدبي وجواهره وتشكيلاته الفنية والجمالية والموضوعية، محاولاً إعطاء تفسير آخر أو تكوين نص جديد يتجانس إيجابياً مع النص الأصلي، الذي قد يكون غائباً غياباً كلياً أو جزئياًليس عن ذهن المتلقي فحسب بل حتى عن ذهن كاتب النص أيضا ، هذه المهمة لو استطاع الناقد إنجازها بدقة لاعتبر ذلك إثراءً للمنجز الأدبي. وعلى وفق هذا المنظور أردت أن أتعرض في مقاربتي هذه لرواية (رائحة التفاصيل) للكاتب السوري سليمان الصدي.تبدأ المقاربة النقدية عادةً من عتبة العنوان، إذ غالباً ما يختار الشاعر عنوان قصيدته إما عن طريق الاقتباس من صورة شعرية أو يميل الى التجريد والاختزال في تشكيل العنونة، أما في السرد فالعنوان الذي يختاره السارد محكوم بموضوع السرد وتشعباته وتجلياته، وقد جاءاختيار سليمان الصدي لعنوان روايته محكوماً أيضا بموضوعية السرد وظرفيته وحساسيته الروائية، عندما كنت مستغرقا في قراءة التفاصيل العديدة والجزئيات الدقيقة في عملية السرد، كنت أحس بتدفق رائحة الحكايات الداخلة في جوهر السرد، أحسها مبثوثة بين ثنايا النص وطبقاته وطيّاته وظلاله، رائحة الرصاص، رائحة الدخان، الحروب، الخيانة، أو روائح عطر العشق والحب والجنس، الحب والصداقة وما شابهها.كل هذه الروائح لها أمكنتها المتفاعلة والمتناغمة مع تفاصيل عديدة لا تتوقف عند حدّ، وربما تعصى على العد والحصر والتدقيق، تفاصيل عن المكان الثابت والمتحوّل، بل على أمكنة متعددة وشاسعة ومتغيّرة، سواء في الوطن أم في البحث عن وطن الشمس (الحلم) أم الوطن النخيل، الوطن البديل الذي وفر للبطل عزام الأحمد العمل المضني من أجل حياة أفضل، أم الاب القاسي في التعامل مع أسرة رائعة لا تستحق هذه القسوة الأبوة البطرياركية.رواية (رائحة التفاصيل) على الرغم من إمكانية تصنيفها كسيرة ذاتية في وجه مركزي من وجوهها، إلا أنها بأحداثها تشكل رواية أحداث وتفاصيل ورؤيات ومواقف وقضايا تمكننا من الجزم بأنها ليست بالضرورة تمثل سيرة بطل الرواية (عزام العبد الله) على نحو حاسم وشامل ونهائي، بل العديد من المناضلين أو من المتطلعين إلى الحلم بغدٍ أفضل وسط حاضر قاتم، هكذا هو الحلم الذي ينشأ في دواخلهم ويسعون لتحقيقه على الرغم من شدّة الصعاب التي يواجهونها في مسيرتهم، وقد تجلّى سردياً بهذه المقاطع كاستهلال سردي على سبيل المثال:(حلمت في حياتي أن امتطي مهر الشمس، أن أحقق مستقبلا مميزا يكون حديث الناس) ص4 (لا أزال الى اليوم انتقل بين المحطات وأشعر باقتراب قطاف الحلم)(خمسون عاما مرت وأنا افعل المستحيل ...)بمثل هذه العبارات وغيرها يفصح (عزام) عن هذا الحلم الذي يشغل حياته وتفكيره ورؤيته للحياة والأشياء، ليضمنها برواية مشحونة بالتفاصيل فيها الواقع وفيها المتخيل معاً، فيها كل (التفاصيل) كخطاب خاص موجّهأولاً إلى حبيبته:(وإليكِ قصتي يا غاليتي ....) ص8 العديد ممن كتبوا رواية السيرة أو الروايات التاريخية أو الرومانسية، غالبا ما يستهلّون رواياتهم بوصف المكان سواء أكان موطن الطفولة في السيرة، أو موطن الحبيبة أو أي موطن آخر، ولكن اختيار الراوي الحلم الذي يراوده بموطن يرتفع إلى الأعالي إذ يدعوه ويصفه على هذا النحو:(مكان يحتضنني على الشمس) ص11أما مكان ......
#رواية
#رائحة
#التفاصيل
#-مقاربة
#نقدية-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679898
#الحوار_المتمدن
#بطرس_نباتي رواية (رائحة التفاصيل)-مقاربة نقدية- بطرس نباتي قد يرى البعض بأن مهمة الناقد تقتصر فقط على إظهار قوة أو متانة النص السردي إلى جانب ما يتخلله من الهزال والضعف سواء أكان في بعضه أو في مجمله، ولكني أرى بأن مهمة الناقد لا نقتصر على هذا الامر من دون أن يستجلي مكنونات النص الأدبي وجواهره وتشكيلاته الفنية والجمالية والموضوعية، محاولاً إعطاء تفسير آخر أو تكوين نص جديد يتجانس إيجابياً مع النص الأصلي، الذي قد يكون غائباً غياباً كلياً أو جزئياًليس عن ذهن المتلقي فحسب بل حتى عن ذهن كاتب النص أيضا ، هذه المهمة لو استطاع الناقد إنجازها بدقة لاعتبر ذلك إثراءً للمنجز الأدبي. وعلى وفق هذا المنظور أردت أن أتعرض في مقاربتي هذه لرواية (رائحة التفاصيل) للكاتب السوري سليمان الصدي.تبدأ المقاربة النقدية عادةً من عتبة العنوان، إذ غالباً ما يختار الشاعر عنوان قصيدته إما عن طريق الاقتباس من صورة شعرية أو يميل الى التجريد والاختزال في تشكيل العنونة، أما في السرد فالعنوان الذي يختاره السارد محكوم بموضوع السرد وتشعباته وتجلياته، وقد جاءاختيار سليمان الصدي لعنوان روايته محكوماً أيضا بموضوعية السرد وظرفيته وحساسيته الروائية، عندما كنت مستغرقا في قراءة التفاصيل العديدة والجزئيات الدقيقة في عملية السرد، كنت أحس بتدفق رائحة الحكايات الداخلة في جوهر السرد، أحسها مبثوثة بين ثنايا النص وطبقاته وطيّاته وظلاله، رائحة الرصاص، رائحة الدخان، الحروب، الخيانة، أو روائح عطر العشق والحب والجنس، الحب والصداقة وما شابهها.كل هذه الروائح لها أمكنتها المتفاعلة والمتناغمة مع تفاصيل عديدة لا تتوقف عند حدّ، وربما تعصى على العد والحصر والتدقيق، تفاصيل عن المكان الثابت والمتحوّل، بل على أمكنة متعددة وشاسعة ومتغيّرة، سواء في الوطن أم في البحث عن وطن الشمس (الحلم) أم الوطن النخيل، الوطن البديل الذي وفر للبطل عزام الأحمد العمل المضني من أجل حياة أفضل، أم الاب القاسي في التعامل مع أسرة رائعة لا تستحق هذه القسوة الأبوة البطرياركية.رواية (رائحة التفاصيل) على الرغم من إمكانية تصنيفها كسيرة ذاتية في وجه مركزي من وجوهها، إلا أنها بأحداثها تشكل رواية أحداث وتفاصيل ورؤيات ومواقف وقضايا تمكننا من الجزم بأنها ليست بالضرورة تمثل سيرة بطل الرواية (عزام العبد الله) على نحو حاسم وشامل ونهائي، بل العديد من المناضلين أو من المتطلعين إلى الحلم بغدٍ أفضل وسط حاضر قاتم، هكذا هو الحلم الذي ينشأ في دواخلهم ويسعون لتحقيقه على الرغم من شدّة الصعاب التي يواجهونها في مسيرتهم، وقد تجلّى سردياً بهذه المقاطع كاستهلال سردي على سبيل المثال:(حلمت في حياتي أن امتطي مهر الشمس، أن أحقق مستقبلا مميزا يكون حديث الناس) ص4 (لا أزال الى اليوم انتقل بين المحطات وأشعر باقتراب قطاف الحلم)(خمسون عاما مرت وأنا افعل المستحيل ...)بمثل هذه العبارات وغيرها يفصح (عزام) عن هذا الحلم الذي يشغل حياته وتفكيره ورؤيته للحياة والأشياء، ليضمنها برواية مشحونة بالتفاصيل فيها الواقع وفيها المتخيل معاً، فيها كل (التفاصيل) كخطاب خاص موجّهأولاً إلى حبيبته:(وإليكِ قصتي يا غاليتي ....) ص8 العديد ممن كتبوا رواية السيرة أو الروايات التاريخية أو الرومانسية، غالبا ما يستهلّون رواياتهم بوصف المكان سواء أكان موطن الطفولة في السيرة، أو موطن الحبيبة أو أي موطن آخر، ولكن اختيار الراوي الحلم الذي يراوده بموطن يرتفع إلى الأعالي إذ يدعوه ويصفه على هذا النحو:(مكان يحتضنني على الشمس) ص11أما مكان ......
#رواية
#رائحة
#التفاصيل
#-مقاربة
#نقدية-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679898
الحوار المتمدن
بطرس نباتي - رواية (رائحة التفاصيل) -مقاربة نقدية-
بطرس نباتي : هو الذي رأى ديوان شعر باللغة السريانية
#الحوار_المتمدن
#بطرس_نباتي (هو الذي رأى ) ديوان شعري جديد باللغة السريانية صدرت عن المديرية العامة للثقافة السريانية / وزارة الثقافة في اقليم كردستان مجموعتي الشعرية ( هو الذي رأى ) والتي طبعتها لي المديرية العامة ضمن سلسلة الثقافة السريانية ( 52) وهو المطبوع الثاني في الشعر حيث سبق ان أصدرت مجموعة شعرية اخرى باللغة العربية من منشورات دار تموز في دمشق ، هذه المجموعة تقع في (60) صفحة وتضم (12) نصا وقد استعنت بملحمة ( كلكامش ) التي انا متاثر بها جدا في مسالة اختيار العنوان ، وكنتُ من خلال مسيرتي مع الكتابة ، اشعر دائما باني مدين جدا للغتي الجميلة ( السورث ) او السريانية او الكلدانية او الاشورية ، فكل هذه المسميات عندي واحدة وهي تدل جميعا على لغة واحدة مهما اختلفنا في تسميتها ، لقد تعلمت لغتنا قبل ان ادخل الى التعليم الرسمي في باحة كنيسة ماركوركيس التي كانت تجاورنا ، تعلمتها على أيدي شمامستنا الإجلاء اولا والذين يحتم علي اليوم ان اذكر بعظهم عرفانا مني بفضلهم في تعليمنا في ذلك الزمان كالشماس مرقس سياوش وعبدالاحد روفو وهرمز كليانا وعبدالاحد كليانا وغيرهم من الشمامسة الأفاضل ، الذكر الطيب لهم ولما بذلوه من جهود في تعليمنا لهذه اللغة قبل ستة عقود ونصف من اليوم ، ثم قمت بتدريسها في المرحلة الابتدائية للطلاب منذ بداية الثمانينيّات ولغاية نقل خدماتي الى وزارة الثقافة في حكومة اقليم كردستان منذ بداية 2002 , اني سعيد جدا بعد كل هذه السنين في مشوار الكتابة الادبية ، ان اطرح هذا النتاج الشعري بلغتنا السريانية امام القرّاء الاعزاء والنقاد لتقيم مسيرة الشعر السرياني الحديث ، ومدى مساهمتي في اغناء وتحديد هذه المسيرة الادبية .اقدم شكري وتقديري للاخ والصديق العزيز د روبن ليث شليمون ، لما بذله من جهود في اخراج هذه المجموعة وكذلك أقدم شكري وتقديري الى الانسة لينا بنيامين موظفة في قسم الاعلام في المديرية العامة للثقافة السريانية ، لما بذلته من جهود في طباعة قصائد المجموعة وكذلك الى جميع من ساهموا في إخراجها وتنفيذها .. ......
#الذي
#ديوان
#باللغة
#السريانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690501
#الحوار_المتمدن
#بطرس_نباتي (هو الذي رأى ) ديوان شعري جديد باللغة السريانية صدرت عن المديرية العامة للثقافة السريانية / وزارة الثقافة في اقليم كردستان مجموعتي الشعرية ( هو الذي رأى ) والتي طبعتها لي المديرية العامة ضمن سلسلة الثقافة السريانية ( 52) وهو المطبوع الثاني في الشعر حيث سبق ان أصدرت مجموعة شعرية اخرى باللغة العربية من منشورات دار تموز في دمشق ، هذه المجموعة تقع في (60) صفحة وتضم (12) نصا وقد استعنت بملحمة ( كلكامش ) التي انا متاثر بها جدا في مسالة اختيار العنوان ، وكنتُ من خلال مسيرتي مع الكتابة ، اشعر دائما باني مدين جدا للغتي الجميلة ( السورث ) او السريانية او الكلدانية او الاشورية ، فكل هذه المسميات عندي واحدة وهي تدل جميعا على لغة واحدة مهما اختلفنا في تسميتها ، لقد تعلمت لغتنا قبل ان ادخل الى التعليم الرسمي في باحة كنيسة ماركوركيس التي كانت تجاورنا ، تعلمتها على أيدي شمامستنا الإجلاء اولا والذين يحتم علي اليوم ان اذكر بعظهم عرفانا مني بفضلهم في تعليمنا في ذلك الزمان كالشماس مرقس سياوش وعبدالاحد روفو وهرمز كليانا وعبدالاحد كليانا وغيرهم من الشمامسة الأفاضل ، الذكر الطيب لهم ولما بذلوه من جهود في تعليمنا لهذه اللغة قبل ستة عقود ونصف من اليوم ، ثم قمت بتدريسها في المرحلة الابتدائية للطلاب منذ بداية الثمانينيّات ولغاية نقل خدماتي الى وزارة الثقافة في حكومة اقليم كردستان منذ بداية 2002 , اني سعيد جدا بعد كل هذه السنين في مشوار الكتابة الادبية ، ان اطرح هذا النتاج الشعري بلغتنا السريانية امام القرّاء الاعزاء والنقاد لتقيم مسيرة الشعر السرياني الحديث ، ومدى مساهمتي في اغناء وتحديد هذه المسيرة الادبية .اقدم شكري وتقديري للاخ والصديق العزيز د روبن ليث شليمون ، لما بذله من جهود في اخراج هذه المجموعة وكذلك أقدم شكري وتقديري الى الانسة لينا بنيامين موظفة في قسم الاعلام في المديرية العامة للثقافة السريانية ، لما بذلته من جهود في طباعة قصائد المجموعة وكذلك الى جميع من ساهموا في إخراجها وتنفيذها .. ......
#الذي
#ديوان
#باللغة
#السريانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690501
الحوار المتمدن
بطرس نباتي - هو الذي رأى ديوان شعر باللغة السريانية