الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان صباح : الصافع والمصفوع والقاتل والمقتول تاريخ من الصفعات والرصاصات ..
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / إن السلطة في واقع أمرها تخلق في أغلب الأحيان أشخاص انشطاريين بدرجة جسيمة ، فالسلطة في حد ذاتها تُصنع من تلاحم الرغبات ببعضها ولا تستورد من الخارج ، بل يبقى الخطر الدائم الذي يهدد المجتمع الواحد ، تفرد الفرد بالسلطة والذي عادةً يدفع المجتمع الحي إلى رسم &#127912-;- خطوط عادلة بين مراكز الحكم المختلفة ، غير أن لا يمكن للمراقب تمرير صفعة الفتى الفرنسي ( اليميني الاتجاه) التى وجهها لرئيس منتخب ديمقراطياً بأغلبية شعبية ، هو الرئيس الفرنسي ماكرون &#127467-;-&#127479-;- ، وهنا يتساءل المرء بقلق ، وقبل إذ ، بالطبع ليس ابداً غاية هذه السطور مراجعة كتاب ادوارد سعيد &#128578-;- ( السلطة والسياسة والثقافة ) الذي يستحق وقفه طويلة ، وبالرغم أنه طافحاً بالعناصر الإنسانية ، إلا أنني ، سأقدم السؤال على طريقة نعوم تشومسكي ، هل السلطة الفرنسية متساوية من حيث القيمة مع العناصر الأخرى للحياة ، وطالما السياسي جزء وليس الكل من العدالة ، فإن التوزيع العادل سيكون أمره حاسم ومحروس من السلطات الأخرى ، لكن عندما يتفوق الحاكم على بلده ، بالطبع تصبح الدولة مهددة بالانهيار من الداخل ، ستدهور صحة الاقتصاد أو إذا كانت ذات نفوذ كبيرة ، ستخلق حروب لكي تُرحل أزماتها للخارج ، وبالتالي الصفعة في مضمونها الأعمق ، لم تكن للرئيس الفرنسي ماكرون تماماً ، بل هي اولاً للدولة برمتها ، وثانياً من اليمين المتشدد إلى اليسار المتقدم ، وهذا التصادم الذي خلقه الشاب إمانويل ماكرون بعد وصوله إلى الرئاسة ، بخلفيات مشبعة من إرث نابليون ، لم تكن طموحاته مقتصر ومحصورة فقط بين منافسيه في فرنسا &#127467-;-&#127479-;- ، بل كانت غير مقبولة على الإطلاق في خارجها ، لقد تعرض ماكرون إلى سلسلة إهانات من اليمين العالمي ، الرئيس الأمريكي ترمب&#127482-;-&#127480-;- والرئيس البرازيلي&#127463-;-&#127479-;- بولسونارو والرئيس التركي&#127481-;-&#127479-;- وأردوغان . إنما على الصور التى يستعيدها المراقب من سيرورة التنميطات الراسخة في الذهن الغربي ، تُعتبر الصفعة في الدول الديمقراطية تشبه في جوهرها تماماً طلقة الرصاص في الدول الديكتاتورية ، والصفعة في الدول الديكتاتورية تُعتبر دائماً من نصيب الفقراء والمضطهدين ، لكنها في الآونة الاخيرة كانت السبب في التغير الشامل ، فصفعة بنت &#128103-;- نظام الدكتاتور المخلوع فايدة حمدي للشاب التونسي &#127481-;-&#127475-;- ، الذي سيعرف عالمياً لاحقاً باسم بوعزيزي والتى جعلته أن يقدم بإشعال نفسه بالنار &#128293-;- ، كان بوعزيزي دون أن يدرك أو ربما كان على يقين بذلك ، أنه أشعل النار&#128293-;- في العالم العربي واسقطت شعلته ديكتاتوريات كبيرة ، لم يكن المرء مجرد أن يتخيل سقوطها ، بل غيرت سلوك الباقيين ومازالت فاعلة ولا أحد يعرف متى ستنطفئ ، وبالتالي ما لم تدركه بنت النظام المخلوع ورأس نظامها ، أن الصفعة لم تكن موجهة لمحمد بوعزيزي بقدر أنها عندما صفعته ، كانت قد صفعت أمةً بالكامل ، أي أن بوعزيزي لم يتعامل مع الواقعة من باب الشخصنة الذاتية ، لهذا عندما أشعل النار &#128293-;-بنفسه ، فأنه أشعل النار بالأمة العربية والعالم . كثير من المؤرخين كانوا يبتسمون كالنجوم عندما يستمعون للنقاشات الممزوجة من الحكمة والكآبة وتنطلق من عيونهم شيء من رفة الطفولة والخبث الاثنين معاً ، لقد خاضوا سابقاً سجالاً ونقاشاً واسعاً وعريضاً حول سؤال &#8265-;- ، إذ كان الفتى الصربي الذي أغتال ولي عهد المملكة النمساوية&#127462-;-&#127481-;- المجرية &#127469-;-&#127482-;- وإمرأته ، هو السبب في إشعال الحرب العالمية والتى حصدت ملايين الأرواح وهدمت الاقتصا ......
#الصافع
#والمصفوع
#والقاتل
#والمقتول
#تاريخ
#الصفعات
#والرصاصات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721704
رزان الحسيني : حارس سطح العالم والأدب الصافع
#الحوار_المتمدن
#رزان_الحسيني "أخذ العجوز يتفحصّهُ في صمت، كأنهُ يبحثُ في وجهه عن آثار ذلك الكتاب، كدمات معرفة الحقيقة التي لا تُخطئها العين، رضوضٌ أحدثتها جمل وكلمات. لأن خط الاستواء مجاز آخر، والحد الفاصل بين الواقع والمخيلة مُتخيلٌ بدوره. لقد أصبح يفكّر مثل سرطان."ثمة كتب لا تمرُّ مرور الكرام، أو الهادئين، أو المسالمين.. بل تدخلُ عقل القارئ وتنفذُ إلى أدراجٍ بعينها لتعبث بها، تستبدل ما في الدُرج بما فيها، وذلك عن طيب خاطر القارئ نفسه، وتترك في الوجه صعفة الحقيقة. وحارس سطح العالم بلا شك، إحدى هذه الكتب.يستيقظُ رقيب الكتب الجديد، في إحدى الصباحات، ليجد نفسهُ وقد تحوّل الى قارئ. هكذا ببساطة، لن أنسى هذه الجملة أبداً. حيث نرى هذا الأب لطفلة مُصابة بمرض المخيلة، يُجاهد في اختيار ضفةٍ ما، بين واجبه كقارئ نحو كتبهُ الحبيبة، وبين واجبه نحو نظام حكومته الصارم. بين ميلهِ لاتباع الأرانب البيضاء مع ابنته، وإصدار مذكرات القبض على الكتب..قد نتسائل أحياناً، هل اللغة سطحٌ مستقيم، فولاذيٌ لامع، ويُسمي الأشياء باسمها، أم هي اسفنجة تتضمن طرقٌ ملتوية ومعانٍ أخرى تحت ذلك السطح. وماذا يحتاج المرء ليدلف من السطح الى الداخل، من اللفظ الى المعنى، من المعنى الى التأويل، ومن التأويل الى قاع الأفكار المُضيء بأدوات المعرفة: الكتب الحقيقية.لا يُمكن أن يقرأ هذا الكتاب قارئٌ حقيقي، دون أن يزيد ولعهُ بالكتب. ولا يمكن أن يقرأهُ قارئ عاديّ، دون أن تُلقى عليه تعويذة فهم المعنى، وحب اللغة، وإدراك ما يُمكن للكتب فعله.تستخدم الكاتبة عدة روايات مشهورة من الأدب الكلاسيكي لصنع عالم متكامل جديد لعالم روايتها، مثل أليس في بلاد العجائب، زوربا اليوناني، 1984, بينوكيو، و 451 فهرنهايت وغيرها من الروايات العظيمة، تلك التي تشمّ رائحة وجودها الساطع مع قلب كل صفحة. وتدفع بالمرء أن يتخيل "وهي جريمةٌ محرمةٌ في الرواية" ماذا سيحدث للكتب حين يسقط نظام المعنى ويحل نظام التسطيح، وتصبح قراءة الكتب الحقيقية جريمة، تستحق الموت والنفي والتعذيب. ماذا سيحدث لو ماتت الديمقراطية وغُيبت المعرفة عن الجميع وحُصرت بيد الدولة. من يتحكم في الماضي يتحكم في المستقبل، ومن يتحكم في الحاضر يتحكم في الماضي، وكيف يتحكم الحزب بالماضي بغير تزوير الحقائق، وتسمية الأشياء باسمها، ومنع التفكير؟ ثم يقف القارئ مشدوهاً عند فقرات تصف الحياة في الراوية، تُشابه تماماُ بعض نواحي حياتنا الواقعية، حين يلهث الجميع خلف كتب سطحية، عاطفية، مبتذلة، وينقرض الكتاب العميقين حتى يُصبح إيجاد واحد مُعجزة! لطالما كانت رواية 1984 أيقونة للثورة منذ صدورها، ووثيقةً مُهمة على ما يُمكن للأنظمة فعلهُ في سبيل مدِّ جذورها بالحكم. كيف ينوّم أفراد المجتمع تنويماً مغناطيسياً جماعياً، دون إدراك، ولكن بتفاصيل صغيرة يومية، تتكاثر يومياً حتى تُصبح رؤيتها أمر عادي، مثل الضفدع الذي يوضع في قدر ماء يسخنُ تدريجياً، لن يقفز أو يهرب، بل سيبقى متكيفاً غير مُدرك حتى تنسلخ أعضاءه ويموت،حتى تتعود أعيننا على مظاهر الجهل، وعكس الحقيقة، وتزوير الماضي، ودحض كل الوثائق والحقائق، حتى لا نستطيع رفع صوتنا بالمرة، لأن جزائنا أن النار تحت القدر ستُرفعُ فجأة.. وهكذا دواليك، هذا النوع من الأدب فحسب، الأدب الذي على شاكلة 1984، حارس سطح العالم، وغيره.. باستطاعته أن يصفع الإنسان، ويهزّهُ من كتفه: فلتستيقظ! ونحن -يعلم الله- كم نحتاج الصفعة التي تردُّ التفكير الى عقولنا.. المجتمع يبكي للاستغاثة بمثل هذا الأدب العصري والمنعش للروح! لعل أبرز ما يُميز هذه الرواية -إضافةً إلى ك ......
#حارس
#العالم
#والأدب
#الصافع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729458