عباس علي العلي : التناقض الفكري في منظومة الفكر التعبدي
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في الفكر الإسلامي عموما ولا أقصد الدين كفكرة عقلية منطقية ما يثير الكثير من علامات الإستفهام من جهة تناقضها في عمق ما تطرحه من مسلمات أو أفكار تبدو أنها واحدة من الثوابت لمن يقرأ العقل الديني التقليدي بروح نقدية فاحصة، والأمثلة كثيرة ومتشعبة أختار اليوم واحدة منها لتطرح لنا مجالا واسعا لتسليط الضوء البحثي عليها، ليس إنتقاصا من الفكر بعمومه بقدر ما تطرح تساؤلات بحاجة إلى أجوبة مقنعة أو تصحيح لهذا الوضع الشاذ، فمثلا يتفق عموم المسلمين أن هناك رواية نسبت للرسول محمد ص حول إنقسام الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة وردت في حديث الفرقة الناجية، هذه الفكرة بعيدا عن مصداقية صدورها أو صحة وجودها تتناقض مع تسليم جزء واسع من الأمة، أن المسلمين وأقصد المدرسة المحافظة التقليدية الرسمية أستقروا على أن الفكر الإسلامي الصحيح هو ما وجد في أطار ما يسمى بالمذاهب الأربعة المشهورة.مع تسليمنا المبدئي أو الأبتدائي بصحة الحديث وحقيقة وجود المذاهب الأربعة يدور السؤال هنا، هل هذه المذاهب الأربعة كتلة واحدة تمثل واحدة من الفرق المذكورة في الحديث؟ أم هي من ضمن العدد أربعة من ثلاث وسبعين فرقة؟ إذا كان الأمر كذلك فلا بد أن نحدد أولا ويشكل قاطع حدود الجواب بأحد الخيارين، فإن كانت هذه الفرق الأربعة كلها فرقة دينية واحدة موحدة عبى أساس متين من الروابط يختلف عن غيرها من الفرق ويتضمن ذلك الأسس العامة للعقيدة أضافة للفرعيات المشتقة من الأسس، فإن كانت كما يقولون واحدة ولكنها متميزة عن باقي الفرق الهالكة كونها تتفق جملة على القاسم المشترك الذي يجمعها بالإسلام كدين وفرق المذاهب أو الفرق الباقي عنه بنفس القاسم المشارك، فكيف نبرر للبعض من أن في أدبيات وأفكار هذه المذاهب من يكفر بعضها؟ ويرى فيها خروجا عن الإسلام المحمدي هذا إضافة إلى الأستحالة الطبيعية من أنها تجتمع مرة أخرى بمجموعة واحدة لأن ما فيها من فوارق أكبر مما بينها جميعا وما بين غيرها.بعض الفرق من داخل هذه المجموعة لا تتورع عن تكفير شركائها المفترضين من تطبيق القاعدة السالفة، ويرى فيها وفي بعض موارد أفكارها والزوايا الرئيوية لديها تمردا على أسس الإسلام، وأنها عبارة عن خروج كامل عن مفهوم الفرقة الناجية وخاصة مع المذهب الحنبلي وتفرعاته تجاه المذاهب الأخرى، فهذه الفرقة أو المذهب تتشدد في وصف الفرقة الناجية وتعتبر بقية المسلمين أما كفار يوجب قتالهم وسبي نسائهم وأستحلال أموالهم ونفيهم خارج أرض الإسلام ولا يقبل منهم حتى الجزية، أو مرتدين عن الدين عليهم حد الموت الذي لا أساس له في دين القرآن ولكن أساسه أراء الفقهاء وروايات الرواة الذين لم يعاصروا أو يسمعوا من النبي الذي نسي أن يكتب أمر الله بحكم الردة في القرآن وربما كان ذلك مما أكله الداجن في غفلة من الله ورسوله، وبالتالي والنتيجة النهائية هي كتلة لها توجه لا علاقة له بالدين ولا مقاصد الشريعة بقدر ما له صلة بجواني الصراع على قاعدة عدو عدوي صديقي، فهي لا تؤمن بأنها كتلة واحدة ولا تسلم بالأختلافات داخل دائرة الفروع وصولا حتى المس بالأصول.لو عدنا إلى أصل الحديث كما هو وارد في كتب الصحاح وتراث المسلمين المدون نجد أن النص يقول (تفترق أمتي على ...... فرقة)، فمع وجود الأفتراق حقيقة في النص لكن الإشارة هنا جاءت لتحدد الإطار المعنوي، إنها أمة النبي محمد تحديدا وتنصيصا على أنها الأمة المفترقة بكاملها أي أمة المسلمين عامة، وبالتالي فكل المختلفين هنا هم مسلمون قطعا بالهوية والأنتماء والوصف، ولا يمكن أن يكونوا من خارج دائرة الإسلام أو من جماعة الكفار أو المشركين أو الملحدين، والمسلمون عموما يش ......
#التناقض
#الفكري
#منظومة
#الفكر
#التعبدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769314
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في الفكر الإسلامي عموما ولا أقصد الدين كفكرة عقلية منطقية ما يثير الكثير من علامات الإستفهام من جهة تناقضها في عمق ما تطرحه من مسلمات أو أفكار تبدو أنها واحدة من الثوابت لمن يقرأ العقل الديني التقليدي بروح نقدية فاحصة، والأمثلة كثيرة ومتشعبة أختار اليوم واحدة منها لتطرح لنا مجالا واسعا لتسليط الضوء البحثي عليها، ليس إنتقاصا من الفكر بعمومه بقدر ما تطرح تساؤلات بحاجة إلى أجوبة مقنعة أو تصحيح لهذا الوضع الشاذ، فمثلا يتفق عموم المسلمين أن هناك رواية نسبت للرسول محمد ص حول إنقسام الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة وردت في حديث الفرقة الناجية، هذه الفكرة بعيدا عن مصداقية صدورها أو صحة وجودها تتناقض مع تسليم جزء واسع من الأمة، أن المسلمين وأقصد المدرسة المحافظة التقليدية الرسمية أستقروا على أن الفكر الإسلامي الصحيح هو ما وجد في أطار ما يسمى بالمذاهب الأربعة المشهورة.مع تسليمنا المبدئي أو الأبتدائي بصحة الحديث وحقيقة وجود المذاهب الأربعة يدور السؤال هنا، هل هذه المذاهب الأربعة كتلة واحدة تمثل واحدة من الفرق المذكورة في الحديث؟ أم هي من ضمن العدد أربعة من ثلاث وسبعين فرقة؟ إذا كان الأمر كذلك فلا بد أن نحدد أولا ويشكل قاطع حدود الجواب بأحد الخيارين، فإن كانت هذه الفرق الأربعة كلها فرقة دينية واحدة موحدة عبى أساس متين من الروابط يختلف عن غيرها من الفرق ويتضمن ذلك الأسس العامة للعقيدة أضافة للفرعيات المشتقة من الأسس، فإن كانت كما يقولون واحدة ولكنها متميزة عن باقي الفرق الهالكة كونها تتفق جملة على القاسم المشترك الذي يجمعها بالإسلام كدين وفرق المذاهب أو الفرق الباقي عنه بنفس القاسم المشارك، فكيف نبرر للبعض من أن في أدبيات وأفكار هذه المذاهب من يكفر بعضها؟ ويرى فيها خروجا عن الإسلام المحمدي هذا إضافة إلى الأستحالة الطبيعية من أنها تجتمع مرة أخرى بمجموعة واحدة لأن ما فيها من فوارق أكبر مما بينها جميعا وما بين غيرها.بعض الفرق من داخل هذه المجموعة لا تتورع عن تكفير شركائها المفترضين من تطبيق القاعدة السالفة، ويرى فيها وفي بعض موارد أفكارها والزوايا الرئيوية لديها تمردا على أسس الإسلام، وأنها عبارة عن خروج كامل عن مفهوم الفرقة الناجية وخاصة مع المذهب الحنبلي وتفرعاته تجاه المذاهب الأخرى، فهذه الفرقة أو المذهب تتشدد في وصف الفرقة الناجية وتعتبر بقية المسلمين أما كفار يوجب قتالهم وسبي نسائهم وأستحلال أموالهم ونفيهم خارج أرض الإسلام ولا يقبل منهم حتى الجزية، أو مرتدين عن الدين عليهم حد الموت الذي لا أساس له في دين القرآن ولكن أساسه أراء الفقهاء وروايات الرواة الذين لم يعاصروا أو يسمعوا من النبي الذي نسي أن يكتب أمر الله بحكم الردة في القرآن وربما كان ذلك مما أكله الداجن في غفلة من الله ورسوله، وبالتالي والنتيجة النهائية هي كتلة لها توجه لا علاقة له بالدين ولا مقاصد الشريعة بقدر ما له صلة بجواني الصراع على قاعدة عدو عدوي صديقي، فهي لا تؤمن بأنها كتلة واحدة ولا تسلم بالأختلافات داخل دائرة الفروع وصولا حتى المس بالأصول.لو عدنا إلى أصل الحديث كما هو وارد في كتب الصحاح وتراث المسلمين المدون نجد أن النص يقول (تفترق أمتي على ...... فرقة)، فمع وجود الأفتراق حقيقة في النص لكن الإشارة هنا جاءت لتحدد الإطار المعنوي، إنها أمة النبي محمد تحديدا وتنصيصا على أنها الأمة المفترقة بكاملها أي أمة المسلمين عامة، وبالتالي فكل المختلفين هنا هم مسلمون قطعا بالهوية والأنتماء والوصف، ولا يمكن أن يكونوا من خارج دائرة الإسلام أو من جماعة الكفار أو المشركين أو الملحدين، والمسلمون عموما يش ......
#التناقض
#الفكري
#منظومة
#الفكر
#التعبدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769314
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - التناقض الفكري في منظومة الفكر التعبدي