الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسين سميسم : الشيخ المفيد مؤسس المذهب البويهي
#الحوار_المتمدن
#حسين_سميسم عروض النيابة كتب الشيخ احمد الكاتب ( عبد الرسول عبد الزهرة الاسدي ) مؤلفا جديدا تحت اسم الشيخ المفيد مؤسس المذهب البويهي الاثني عشري ضمن سلسة من المؤلفات التي اعتبرت ثورة جديدة في الفكر الشيعي الامامي ، حيث بحث واجتهد في اصول المذهب وفي فروعه ، وركز على موضوعة الامامة وقضية المهدي المنتظر مخالفا فيها ماتسالم عليه الشيعة الامامية على الخصوص ، فقد بدأ قبل اكثر من عقدين ببحث تاريخي اريد منه تشخيص اصول ودلائل ولاية الفقيه ، فوجد لُقىً لم يتوقعها من قبل وهو الشك في نظرية الامامة الشيعية المعروفة ووجود المهدي المنتظر . وهاهو اليوم يبحث مرة اخرى عن نفس الموضوعة من خلال مباني احد ائمتها ، وربطها هذه المرة بأول دولة شيعية (زيدية ) سيطرت على ايران عام ( 322 ه ) وعلى العراق عام ( 334 ه ) واستمرت بالحكم لغاية 447 ه .ولمن يقرأ العنوان تتبادر الى ذهنه الاسئلة التالية : هل قام الشيخ المفيد بتبديل مذهب البويهيين الزيدي الى مذهب امامي يؤمن بسلسلة من الائمة تبدأ من علي بن ابي طالب الى الامام الحجة المهدي المنتظر ؟ ام ان الشيخ المفيد كان قد اسس مذهبا جديدا خاصا بالبويهيين سماه الكاتب بالمذهب البويهي ؟ . كما يتبادر للذهن تساؤل عن مدى تأثير الشيخ المفيد مذهبيا على بويهيي العراق ، وهل توجد مماثلة لهذا التاثير على البويهيين في ايران ؟ . وبعد التقدم بقراءة الكتاب (الذي يبثه الشيخ احمد الكاتب مسجلا ) يظهر للقارئ فجأة بعد المقدمة عنوان ينسف كل تلك الاسئلة وهو ان البويهيين أئمة من لا امام لهم ، ويعني ذلك أئمة الشيعة الامامية الذين اختفى وغاب امامهم المنتظر .!!! فتنقلب الصورة ويصبح الشيخ المفيد مقلدا للامراء البويهيين دينيا وسياسيا .ان من يقرأ الكتاب لايخرج بجواب ايجابي عن مجمل الاسئلة الماضية ، بل ربما يخرج بنتيجة معاكسة ، هي عدم استطاعة الشيخ المفيد في ضم البويهيين الى المذهب الامامي وفشله الذريع في التأثير على قمة الهرم السياسي البويهي في العراق وفي ايران .كان منهج تأليف الكتاب العام مغايرا لعنوانه ، فلم نر رابطا بين الشيخ المفيد وبين امراء الدولة البويهية عدا خيوطا واهية لا ترى بالعين المجردة ، فالكتاب يعني بالشيخ المفيد فقط ، وعلى القارئ التنبؤ بتبعية الامراء البويهيين لافكاره ومعتقداته ، وهو امر لم نعثر عليه في زوايا الكتاب . فقد حلل الكاتب بجدارة شخصية الشيخ المفيد وافكاره وطريقة استنباطه وينابيع معرفته واصوله الفكرية التي بنى عليها دلائله الفقهيه وماتفرد به وما ابتدأه في المذهب الامامي والجوانب التي شيد اصولها ودافع عنها امام المذاهب والتيارات الاخرى ، ويجد القارئ ان هذا البحث - لولا بعض الهنات البسيطة التي سأشير اليها - انه بحث متكامل في شخصية الشيخ المفيد ، لكنه لم يشعل شمعة واحدة في الحقل المخصص للدولة البويهية ، فيجد القارئ فراغا مناظرا في حقلها لم يملأه بمادة تبين عقائد الامراء البويهيين وجيشهم وجماهيرهم وموظفيهم والطرق الجديدة التي اثر فيها الشيخ المفيد في العبادات والشرع والقضاء الخاص بهم والحدود والفقه والمعاملات وجميع مايخص النكاح والمواريث والصلاة والاذان التي تكون بمجموعها فقها يعود الى مذهب ما . ولو رجعنا للوراء قليلا الى فترة نشوء الدولة البويهية وسيطرتها على ايران عام 323 ه على يد ابناء بويه علي والحسن واحمد الذين جاؤا من الديلم وكانوا يؤمنون بالمذهب الزيدي ، حيث اسلم والدهم (الذي كان صيادا فقيرا ويجمع الحطب ) على المذهب الزيدي خلال سيطرة ناصر الدين الاطروش على الديلم عام 304 ه ، وتوفرت الظروف لابنائه لتأسيس الدولة البويهي ......
#الشيخ
#المفيد
#مؤسس
#المذهب
#البويهي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674992
حسين سميسم : الشيخ المفيد مؤسس المذهب البويهي-التراجع
#الحوار_المتمدن
#حسين_سميسم يتفق اعداء واصدقاء الدولة البويهية المذهبيون على انها دولة شيعية امامية ، وينطلق كل واحد منهم من سبب مذهبي محدد، حيث يلونون المشهد الواحد بالوان متضاربة ويقفون في زوايا مختلفة للمنظر الواحد . ويقدم هؤلاء جزءا من المشهد العام ويبنون عليه استنتاجاتهم ، فهم مثلا يستدلون على زيارة الشيخ الصدوق محمد بن علي بن بابويه لمجلس ركن الدولة ، واحتفاء عضد الدولة (ت372ه ) بالشيخ المفيد( عندما كان تلميذا في بداية دراسته ) بعد المناظرة مع الرماني ، وانشاء دار العلم في محلة الكرخ عام 383ه ، وجعل الشيخ المفيد مديره ، والسماح بكتابة بعض المواد الاعلامية الشيعية على مسجدٍ سنة 351ه ( لعن معاوية ، لعن من غصب فدكا ، ونفي ابو ذر الغفاري .. ثم مسح ذلك في اليوم التالي ) ، وقيام معز الدولة بسن الاحتفال بيوم عاشوراء وعيد الغدير عام 352ه .لاتبني هذه المفردات لحما ولا عظما لعمود الفكر الديني البويهي ، فقد اعتزم المأمون لعن معاوية من قبل ، ولايبني الشيعة على هذا الحدث عمودا مذهبيا ولايعترفون به شيعيا ، وينطبق هذا الامر على المعتضد الذي اراد عام 284ه لعن معاوية ، وهم علي بن يلبق عام 321ه بلعن معاوية ايضا على المنابر . كما ان الفاطميين ظلوا يحتفلون سنينا بيوم الغدير ويقيمون العزاء في عاشوراء ، وعمل مثل ذا قواد الدولة الحمدانية ، وتوجد مصاديق اخرى عديدة لتلك المفردات التي لم تشكل سياسة عامة للدولة البويهية لنعتها بنعت الاثني عشرية . يقتطع الطرفان هذه المفردات من التاريخ (يوما واحدا في لعن معاوية من مجموع 117 سنة من عمر الدولة البويهية ) ، ويبرزوها وبسببها يضفون على تلك الدولة لونا طائفيا محددا . لكنك لو خلعت الدافع المذهبي لانفتحت الستارة وشاهدت مشهدا عاما مليئا بالوان الطيف الشمسي . فقد قال الاستاذ طه الراوي (في عهد بني بويه وصل العلم والادب في بغداد الى القمة العليا فنشأ اكابر المفسرين والمحدثين والفقهاء والمتكلمين والمؤرخين والكتاب والشعراء واساطين علوم اللغة والحذاق في المعارف الكونية ، وكان لبعض ملوكهم اثار في العمران وحسنات على اهل الفضل واقمار الادب ، ففي عهدهم تولى الوزارة في ايران ابن العميد وابنه ،والصاحب بن عباد ، وفي بغداد ابو محمد المهلبي .. ) .وفي عهد الدولة البويهية تسنم القضاء قضاةً من شتى المذاهب عدا المذهب الجعفري ، وامتلأت الوزارات بشخصيات عديدة من جميع المذاهب . لم تفرض الدولة البويهية المذهب الزيدي بل اشاعت التسامح الديني ، فلجأت المذاهب المختلفة الى المنطق والفلسفة في محاججاتها ، وبسبب تلك السياسة برز اهم رموز الشعر والفلسفة والمنطق والتفسير وعلماء التاريخ وعلوم اللغة والفقه والطب والاعمار ، ولا اريد ذكر اسمائهم لانها معروفة . فلو اخذنا بعض الاسماء التي تمثل مذهبا ما ووصفنا الدولة به حسب هذه الصورة المصغرة فاننا نشوه الصورة ولانصل الى حقيقتها ، وبذلك نستطيع نعت الدولة بشتى المذاهب والاديان نظرا لحظورها فيها . ويبرز بالتاكيد سؤال مهم يحثنا على متابعة سبب الانجازات تلك ؟ . فنرجع للقول الى ان ابقاء الخليفة العباسي وما يمثله دينيا في الموقع الشكلي الضعيف ، والحكم بالنيابة عنه ( سياسيا ودينيا ) ، وعدم امكانية السلطة البويهية في احلال مذهبهم في السلطة ( العقيدة القمعية ) كل ذلك فسح المجال لكل المذاهب والاديان واللادينيين بالعمل بحرية دون خوف من شرطي يكتم انفاسهم لو تكلموا بالعقائد او اختلفوا فيها . لقد ظل البويهون زيدية غلّبوا السلطة على المذهب ، كانوا يميلون للشيعة الامامية لانهم شيعة زيدية ، ويشتركون معهم في حب الامام علي والحسن والح ......
#الشيخ
#المفيد
#مؤسس
#المذهب
#البويهي-التراجع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675117
حسين سميسم : الشيخ المفيد مؤسس المذهب البويهي-3
#الحوار_المتمدن
#حسين_سميسم مراجعة رسائل الشيخ المفيدان الجزء الخاص بالشيخ المفيد من كتاب الشيخ احمد الكاتب يكاد يكون وافيا ملما بعقائد وفقه الشيخ ، وبه تناول الكاتب معظم الفقه المتوارث منذ مرحلة الشيخ ، وفي هذه الحلقة ساتناول بعض ماورد في حق الشيخ المفيد فقط ، واختلاف رؤيتي عنه ضمن نقاط محددة وردت في نص الكتاب وهي :رسائل الامام المهدي الى الشيخ المفيد :وهو عنوان ذكره الكاتب رابطا بينه وبين تنصيب الشيخ المفيد مرجعا اعلى للشيعة قائلا ( وبالاضافة الى جهود الشيخ المفيد العلمية الكبيرة والرائدة ، فقد احتل منزلة زعامة الشيعة الاثني عشرية في عصره وعبر التاريخ الى اليوم ، بفضل الرسائل التي اشيع ان الامام المهدي قد ارسلها اليه ، ، ومدحه فيها بشكل فريد ، ودعا له بالتوفيق ووصفه فيها ب: الشيخ السديد والمولى الرشيد ، والمخلص في الدين ، والصفي الناصر ، المخصوص فينا باليقين ... الخ ) .وقد نشر هاتين الرسالتين ابو منصور الطبرسي المتوفي سنة 620 ه حسب محقق كتاب الاحتجاج . وتناقلها مؤرخوا الشيعة بعد هذا التاريخ . والملاحظ ان الغيبة الكبرى حسب راي الصدوق والطوسي بدأت عام 329ه ، وتوفى الشيخ المفيد عام 413ه . ويضيف الكاتب ( مما اضفى على الشيخ المفيد هالة مقدسة فريدة وعظيمة ، وقد تعززت صورة الشيخ في الذهن الشيعي عبر التاريخ ) ويستشهد بذلك برؤية ابن ابي الحديد المتوفي عام 655ه .واعتراضي على ذلك هو عدم حدوث ذلك ، وعدم وصول تلك الرسالتين الى الشيخ المفيد وعدم اطلاعه عليهما . كان من المفروض تحقق الكاتب من الرسالتين قبل الاقرار بحقيقتهما ، وقبل مناقشة الشيخ المفيد على اساس ماورد فيهما ، لكي لايتم بناء استنتاجات وهمية لم يكن لها اساس من الصحة في حياة الشيخ المفيد وفي تراثه . خاصة وانه ذكر كلمة (اشيع) وكان عليه ان يبين متى كانت تلك الاشاعة ؟ وكيف يستنتج من هذه الاشاعة قد ( اضفت على الشيخ المفيد هالة مقدسة ) . ظهرت الرسالتان في كتاب الاحتجاج للطبرسي المتوفي عام 620ه ، ولم نقرأهما في اي مصدر قريب من عهد الشيخ المفيد . وتميز اسلوب الرسالتين بغرابة المحتوى والمفردات التي لم نعهدها في التوقيعات الاخرى ، ولو افترضنا ان كل التوقيعات جاءت من مصدر واحد فماهو السبب في تغير الاسلوب والمفردات واللغة . ولم تقتصر الغرابة على ذلك بل هي التوقيعات الوحيدة تقريبا التي ظهرت بعد الغيبة الكبرى باكثر من قرنين ونصف مرسلة دون سند ، اي بعد موت اخر سفير ، وسأناقش متن التوقيع بشكل مختصر جدا لابين براءة الشيخ المفيد من هذه التهمة .المتن : 1 - يبدا المتن بمقدمة ليست من وضع الناحية المقدسة بل من وضع شخص هو أما الطبرسي أو شخص آخر ، نظرا لورود جملة ( قدس الله روحه ونور ضريحه ) وفيها يذكر تأريخ وصول الرسالة الاولى للشيخ المفيد في ايام بقيت صفر عام 410ه والثانية في ذي الحجة عام 412 ه ، أما تاريخ كتابة الرسالة فهو في شوال من نفس العام والفرق حوالي ثلاثة اشهر . وكتبت مقدمة الرسالة الأولى والثانية بنفس الإسلوب ، وبما ان المقدمة الأولى كتبت بعد وفاة الشيخ المفيد فأن الثانية كذلك .كان الشيخ المفيد في عام 410 ه مشغولا بكتابة كتابه الفصول العشرة في الغيبة ، وقد قال فيه كل ما يتعلق بالغيبة ، لكنه لم يذكر مطلقا ورود رسائل اليه من المهدي المنتظر ولا اشار اليها من قريب او بعيد سيما وان ذلك (يضفي عليه هالة مقدسة وعظيمة ) وتعزز موقعه الديني ، ( يعني لاذكر ولا اشارة ) كما لم يذكرها واحد من تلاميذه كالشريف الرضي او المرتضى او الشيخ الطوسي ومئات اخرى من الطلبة الذين كان يدرسهم في مدرسة دار العلم . لقد ذكرها ال ......
#الشيخ
#المفيد
#مؤسس
#المذهب
#البويهي-3

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675471
حسين سميسم : الشيخ المفيد مؤسس المذهب البويهي 4
#الحوار_المتمدن
#حسين_سميسم الشيخ المفيد مؤسس المذهب البويهي الحلقة الرابعةالشيخ المفيد والسفراء الاربعةيعتمد الشيخ احمد الكاتب في مناقشته لعقائد الشيخ المفيد على نظرية النيابة الخاصة القائمة على اربعة سفراء هم ( عثمان بن سعيد العمري السمان ومحمد بن عثمان بن سعيد العمري والحسين بن روح النوبختي وعلي بن محمد السمري او الصيمري ) ، ويقول ان للمهدي المنتظر (غيبتين احدهما اطوال من الاخرى والاولى منهما هي القصرى ، وله فيها الابواب الاربعة )(ص107 ) . وعلى هذا الاساس يناقش معاجزهم ، ويعد اقرار الشيخ المفيد بالسفراء الاربعة وكأنه مسلمة من المسلمات ، وهو خلال مناقشته لهذا الامر لم يلتفت الى نص مهم اورده لابواب ووكلاء المهدي المنتظر وهم( ابي عمرو عثمان بن سعيد السمان ،وابنه ابي جعفر محمد بن عثمان ، وبني الرحبا (ربما الوجناء) من نصيبين ، وبني سعيد ، وبني مهزيار بالاهواز ، وبني الركولي بالكوفة ، وبني نوبخت ببغداد ، وجماعة من اهل قزوين ، وقم ، وغيرها من الجبال ، مشهورون بذلك عند الامامية والزيدية ) . ولم يسأل نفسه لماذا لم يذكر الشيخ المفيد ( وهو المرجع الاكبر للشيعة والمدافع الامين عن نظرية الغيبة ) السفير الثالث الحسين بن روح النوبختي ولا الرابع علي بن محمد السمري في كل كتبه ونصوصه ؟ . ان من يراجع تراث الشيخ المفيد يلاحظ عدم بنائه نظرية الغيبة على نظرية السفراء الاربعة ، والذي يتابع ماظهر من مؤلفاته يلاحظ ايضا وجود رأي خاص له يختلف عن راي الشيخ الصدوق محمد بن علي بن بابويه القمي في مسألة الغيبة ، فهو لايعترف بالسفير الثالث ولا الرابع ، وكان الشيخ محمد بن يعقوب الكليني (ت329ه ) صاحب كتاب الكافي لايعترف ايضا بالسفيرين الثالث ولا الرابع ، وحذا حذوه النعماني (ت360ه) والسيد المرتضى والكشي والنجاشي فلم ينقلوا عنهما اي شيئ بالرغم من سكن بعض من هؤلاء كالكليني قرب السفيرين الثالث والربع في الكرخ مدة عشرين عاما !!! . والشيخ المفيد لم ينقل ولا توقيع واحد عن طريق السفراء الاربعة ، فقد نقل 17 توقيعا فقط في الارشاد مقلدا في ذلك الشيخ الكليني في الكافي ، ولايوجد فيها توقيع واحد دخل في سنده اي سفير من السفراء الاربعة ، فعبر على 30 توقيعا ذكرها الشيخ الصدوق في كمال الدين وتمام النعمة تعني بالعقائد والفقه والمعاجز ، وتلك التوقيعات ال(17) تعني بالشأن المالي ولم تتطرق الى العقائد ولا الفقه ، ولم يضف الشيخ لتوقيعات الكليني توقيعات اخرى بالرغم من تأخره طبقة عن الكليني ، ليس بسبب قلة مؤلفاته عن الغيبة ولا بسبب قلة الكتب المطبوعة التي ذكرت عددا كبيرا من توقيعات السفراء ، ولا بسبب قلة الفقهاء الذين يؤمنون بالغيبة ودور السفراء فيها ، بل اتخذ موقفا كان قد اقتنع به ، وذلك له قصة لابد من ذكرها في هذا المورد .القصة الغائبة : تجاهل محمد بن يعقوب الكليني والنعماني والسيد المرتضى وإبن رستم الطبري والكشي والنجاشي والشيخ المفيد السفيرين الثالث والرابع ودخل ذلك في إطار التسالم بأن الغيبة الصغرى قد إنتهت في بداية العقد التاسع من القرن الهجري الثالث (281ه) قبل استلامهما السفارة في 304ه و326ه ،وحسب المعلومات المتوفرة لدى هؤلاء الفقهاء والرواة (وهم أقرب منا الى الحدث ) توصلوا الى أن السفيرين الثالث والرابع هما وكلاء على المال والاوقاف مثل مجموعة كبيرة من الوكلاء كانوا منتشرين في جغرافية التشيع المعروفة ، ولديهما معلومات فقهية متواضعة ولا يزيدون عنهم علما ، وعليهما أن يرجعا الى الكليني فيما يخص الشئون الفقهية والعقائدية ويعتمدا على روايته للحديث خصوصاً على ما جاء في كتاب الكافي الذي كتب وجمع ونس ......
#الشيخ
#المفيد
#مؤسس
#المذهب
#البويهي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675774
حسين سميسم : الشيخ المفيد مؤسس المذهب البويهي-5
#الحوار_المتمدن
#حسين_سميسم الشيخ المفيد والخمس عرض الشيخ احمد الكاتب نظرة موجزة موفقة للخمس في كتابه تطور الفكر السياسي الشيعي ، وقد عكست جهدا كبيرا بذله في جمع تلك المادة وفي عرضها ، ولو قارنا ذلك بما كتبه في كتابه الشيخ المفيد حقل ( الحيرة في حكم الخمس في عصر الغيبة ) لوجدنا فراغات كان من المفروض ملأها لكي يفهم القارئ كيفية تناول الشيخ المفيد لفقرة مهمة من العبادات ، فقد ذكر المؤلف ماسطره الشيخ في رسالته العملية ( المقنعة ) من روايات ، ولم نر دراسة سندية لما ذكره في هذا الحقل ، لكي يبين ضعف الاسس التي استند عليها الشيخ المفيد في بناء الروايات المتهالك ، ولم نعرف دوافع الشيخ المفيد في اعتماده على هذه الروايات التي جاء معظمها معلقا من غير سند يصل الشيخ بمصدر الحديث ، ولم نحصل على صورة قلمية لهذا الضعف ، وكيفية شيوع تلك الروايات في فترة الغيبة الصغرى ، وندرتها (في ما يخص الخمس ) في فترة الائمة الاطهار .لم نجد مشاركة للشيخ المفيد في هذا الفصل الا اجتهاده في عزل سهم الامام (10بالمائة نصف الخمس) واجتهاده في دفن هذا السهم لغاية ظهوره على اعتبار ان الارض تظهر كنوزها عند ظهور القائم ، ثم عودة الشيخ عن هذا الرأي بسبب عدم معقولية الفكرة ، وذهابه الى فكرة غير معقولة ايضا وهي وصية المكلف لسهم الامام لمن يثق فيه ، والاستمرار بايصال وتجميع المبالغ عند الموثوقين من المكلفين لغاية ظهور المهدي !! .كان الخمس يجمع على نحو غير منتظم وغير محدد ، ولم يعرف الوكلاء بنوده قبل عصر الغيبة , وقد طلب الإمام الجواد - كما ورد في احدى الروايات - جمع الخمس في عام واحد وربما كان ذلك لحاجة ماسة إستوجبت ذلك , فقد قال ( احملوا الي الخمس فأني لست آخذه منكم سوى عامي هذا ) ( أبن شهر اشوب المناقب ص 495) , وقد صادف هذا العام 220ه عام وفاته , وقد شكك الباحث حيدر علي قلمداران في صحة تلك الرواية ، وتوصل الى أنها من وضع علي بن مهزيار لفائدة شخصية يجنيها من الخمس لأنه وكيل ، وعدم حاجة الإمام الجواد للخمس لأنه كان يعيش في السنة الأخيرة من حياته في بيت المعتصم ، فهو زوج ابنة المأمون كما هو معروف ، وقد إعتبر قلمداران الرواية موضوعة بسبب ظهورها بعد وفاة الإمام الجواد ( &#1649-;-نظر كتاب بحث عميق في مسألة الخمس ). الخمس من خمسة : كان الخمس - لغاية الفترة التي عاش بها محمد بن يعقوب الكليني - يخص خمسة اشياء فقط هي الغنائم الحربية والغوص ( الدر والعنبر) والكنوز( التي يعثر عليها دون معرفة صاحبها) والمعادن ( التي ينقب عنها ) والملاّحة (الاراضي التي يستخرج منها الملح) , ولا يوجد بينها المال ولا المكاسب والارباح ولا السلسلة الطويلة التي يفرض عليها الخمس في أيامنا هذه , فقد روى الكليني عن العبد الصالح ع قال ( الخمس من خمسة اشياء : من الغنائم والغوص ومن الكنوز ومن المعادن والملاحة) ( الكافي ص 616 حديث رقم 1417) , وتقول بعض الروايات بأن الخمس كان يؤخذ في زمن الأئمة بشكل غير منتظم من تلك الأصناف المذكورة , ولم نحصل على رواية صحيحة تؤكد أخذ الإمام علي الخمس في فترة خلافته ولا الإمام الحسن ولا الحسين ولاعلي بن الحسين ، حتى أن الإمام الصادق ع رفض إستلام الخمس عن الغوص ( &#1649-;-نظر الكافي ص 463 حديث رقم 1066) ، ولم تكن مسألة الخمس واضحة حتى زمن السفراء . ولو كان الخمس مفروضا من الله لوضع الأئمة أحاديثا كثيرة تؤكدة . وقد صرح اية الله كمال الحيدري بان الخمس في غير غنائم الحرب هو حكم ولائي يصدره المجتهد المطلق لم يشرعه الله وليس له اصل قرآني ، ويمكن ان يتغير هذا الحكم حسب الظروف ، يعطيه المكلف طوعا لتغطية حاجة فقراء الشي ......
#الشيخ
#المفيد
#مؤسس
#المذهب
#البويهي-5

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676662