نعيمة عبد الجواد : أباطرة الرقمنة يخلِّقون مافيا
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد دأب الأسلاف على رواية حكايات كثيرة ومشوقة أغلبها تدور في الدرك الأسفل حيث الجان والشياطين، أو في المناطق الشعبية القديمة حيث عالم الفتوات والجرائم البشعة التي تقترف دون رقيب أو حسيب؛ لطالما كانت القوة هي الكفة الراجحة. وفي العصر الحديث صارت تلك الروايات مجرد أساطير، نستمع لها ولا نصدق أي حرف مما ورد بها؛ مجرد وسيلة للتسلية من المستحيل حدوثها على أرض الواقع.وبما أم عالمنا المعاصر هو زمن العجائب، فلن تكون مفاجأة معرفة أن أباطرة العصر الحديث قد استطاعوا إعادة تخليق هذين العالمين ودمجهما في عالم واحد؛ ليكون بمثابة الشبح الذي يهدد أمن المسالمين. وبما أن أهم أباطرة العصر الحديث هم القائمون على عالم الإنترنت، فلقد استطاعوا أن يجعلوا منه عصب الحياة المسيطر على والمتحكم في جميع المعاملات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ويحسبه الجميع أنه قد خلق لهم عالماً رائعاً متكاملًا. ولكن الصدمة الكبرى معرفة أن عالم الإنترنت المتكامل هذا الذي نحظى بخدماته لا يشكل إلا نحو 5% فقط من حجم الإنترنت الحقيقي؛ لوجود عالم آخر موازي له لكنه سفلي ويفوقه حجمًا ومخصص لاقتراف جميع الأفعال الغير مرغوب الافصاح عنها، والتي هي أيضاً لا يمكن إجازتها في عالم الإنترنت الواضح Clearnet الذي نحظى به. ويسمى هذا العالم السفلي "الإنترنت المظلم" Dark Web و "الإنترنت العميق" Deep Web الذي مجرد ذكر اسمه يحدث هالة من التساؤل لإحساس المرء بوجود شئ مريب. وبالفعل يعج هذا العالم بجميع الأنشطة التي يجرمها القانون؛ مثل: الاتجار بالبشر، وبيع الأعضاء البشرية، وبيع الآثار المهربة، واقتراف جرائم قتل علانيةً، أو أكل البشر. وفي ذلك العالم الغريب، يشاهد الزائر العديد من الغرائب التي تُظهر الجوانب المظلمة في النفس البشرية؛ فلا عجب إذا وجد المتصفح إناس يطهون ويأكلون لحم البشر، أو يمارسون الرذائل، أو يعرضون خدماتهم الإجرامية علنًا.ومن الجدير بالذكر أن دخول عالم الإنترنت الأسود غير مجرمًا، ويقول الخبراء أن التصفح على شبكة الإنترنت المظلم والإنترنت العميق مشابه للتصفح على محرك البحث "جوجل" Google أو ياهو Yahoo، لكن مع فارق أن الدخول لمواقع الإنترنت الأسود والإنترنت العميق يكون مخفيًا، ولذلك يتطلب الدخول لمواقعه استخدام متصفحات خاصة مثل أونيون راوتر The Onion Router الذي أيضًا يعرف باسمه المختصر تور TOR، وهو يعد من أشهر متصفحات الإنترنت العميق والإنترنت المظلم.ومصطلحي الإنترنت العميق والإنترنت المظلم ليسا مترادفين. مصطلح الإنترنت العميق Deep Web أو Deepnet كما يسمى أيضاً يشتمل على مواقع مخفية عن الإنترنت العادي الذي نستخدمه والمسمى بالإنترنت الواضح Clearnet، لكن أغلب هذه المواقع عادة الدخول إليها غير محفوف بمخاطر كبرى عند مقارنتها بما يحدث في حال الإنترنت المظلم، ومن أهم هذه المخاطر قرصنة حساب المستخدم والدخول لجميع حساباته. ويشتمل الإنترنت العميق على أي شئ مشفر بدءًا من حسابات البريد الألكتروني المحمية بكلمة سر، وصولًا للشبكات الداخلية الخاصة التي تديرها الشركات، وقواعد البيانات الحكومية والمواقع الخاصة التي لا يمكن للمستخدمين الوصول إليها إلا باستخدام تسجيل الدخول وكلمة المرور. وغالباً ما يلجأ الأفراد والهيئات إلى استخدامه؛ لأنه يؤمن لهم غطاء من السرية غير متوافر على الإنترنت الواضح.أما الإنترنت المظلم Dark Web أو Darknet فهي مجرد قسم فرعي من الإنترنت العميق، وهي مأوى لجميع المواقع التي يجرمها قانون الإنترنت، وكذلك لجميع الأنشطة الإجرامية. فبكل سهولة يمكن للأفراد العادية شراء أسلحة أو مخدرات أو زي ......
#أباطرة
#الرقمنة
#يخلِّقون
#مافيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701790
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد دأب الأسلاف على رواية حكايات كثيرة ومشوقة أغلبها تدور في الدرك الأسفل حيث الجان والشياطين، أو في المناطق الشعبية القديمة حيث عالم الفتوات والجرائم البشعة التي تقترف دون رقيب أو حسيب؛ لطالما كانت القوة هي الكفة الراجحة. وفي العصر الحديث صارت تلك الروايات مجرد أساطير، نستمع لها ولا نصدق أي حرف مما ورد بها؛ مجرد وسيلة للتسلية من المستحيل حدوثها على أرض الواقع.وبما أم عالمنا المعاصر هو زمن العجائب، فلن تكون مفاجأة معرفة أن أباطرة العصر الحديث قد استطاعوا إعادة تخليق هذين العالمين ودمجهما في عالم واحد؛ ليكون بمثابة الشبح الذي يهدد أمن المسالمين. وبما أن أهم أباطرة العصر الحديث هم القائمون على عالم الإنترنت، فلقد استطاعوا أن يجعلوا منه عصب الحياة المسيطر على والمتحكم في جميع المعاملات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ويحسبه الجميع أنه قد خلق لهم عالماً رائعاً متكاملًا. ولكن الصدمة الكبرى معرفة أن عالم الإنترنت المتكامل هذا الذي نحظى بخدماته لا يشكل إلا نحو 5% فقط من حجم الإنترنت الحقيقي؛ لوجود عالم آخر موازي له لكنه سفلي ويفوقه حجمًا ومخصص لاقتراف جميع الأفعال الغير مرغوب الافصاح عنها، والتي هي أيضاً لا يمكن إجازتها في عالم الإنترنت الواضح Clearnet الذي نحظى به. ويسمى هذا العالم السفلي "الإنترنت المظلم" Dark Web و "الإنترنت العميق" Deep Web الذي مجرد ذكر اسمه يحدث هالة من التساؤل لإحساس المرء بوجود شئ مريب. وبالفعل يعج هذا العالم بجميع الأنشطة التي يجرمها القانون؛ مثل: الاتجار بالبشر، وبيع الأعضاء البشرية، وبيع الآثار المهربة، واقتراف جرائم قتل علانيةً، أو أكل البشر. وفي ذلك العالم الغريب، يشاهد الزائر العديد من الغرائب التي تُظهر الجوانب المظلمة في النفس البشرية؛ فلا عجب إذا وجد المتصفح إناس يطهون ويأكلون لحم البشر، أو يمارسون الرذائل، أو يعرضون خدماتهم الإجرامية علنًا.ومن الجدير بالذكر أن دخول عالم الإنترنت الأسود غير مجرمًا، ويقول الخبراء أن التصفح على شبكة الإنترنت المظلم والإنترنت العميق مشابه للتصفح على محرك البحث "جوجل" Google أو ياهو Yahoo، لكن مع فارق أن الدخول لمواقع الإنترنت الأسود والإنترنت العميق يكون مخفيًا، ولذلك يتطلب الدخول لمواقعه استخدام متصفحات خاصة مثل أونيون راوتر The Onion Router الذي أيضًا يعرف باسمه المختصر تور TOR، وهو يعد من أشهر متصفحات الإنترنت العميق والإنترنت المظلم.ومصطلحي الإنترنت العميق والإنترنت المظلم ليسا مترادفين. مصطلح الإنترنت العميق Deep Web أو Deepnet كما يسمى أيضاً يشتمل على مواقع مخفية عن الإنترنت العادي الذي نستخدمه والمسمى بالإنترنت الواضح Clearnet، لكن أغلب هذه المواقع عادة الدخول إليها غير محفوف بمخاطر كبرى عند مقارنتها بما يحدث في حال الإنترنت المظلم، ومن أهم هذه المخاطر قرصنة حساب المستخدم والدخول لجميع حساباته. ويشتمل الإنترنت العميق على أي شئ مشفر بدءًا من حسابات البريد الألكتروني المحمية بكلمة سر، وصولًا للشبكات الداخلية الخاصة التي تديرها الشركات، وقواعد البيانات الحكومية والمواقع الخاصة التي لا يمكن للمستخدمين الوصول إليها إلا باستخدام تسجيل الدخول وكلمة المرور. وغالباً ما يلجأ الأفراد والهيئات إلى استخدامه؛ لأنه يؤمن لهم غطاء من السرية غير متوافر على الإنترنت الواضح.أما الإنترنت المظلم Dark Web أو Darknet فهي مجرد قسم فرعي من الإنترنت العميق، وهي مأوى لجميع المواقع التي يجرمها قانون الإنترنت، وكذلك لجميع الأنشطة الإجرامية. فبكل سهولة يمكن للأفراد العادية شراء أسلحة أو مخدرات أو زي ......
#أباطرة
#الرقمنة
#يخلِّقون
#مافيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701790
الحوار المتمدن
نعيمة عبد الجواد - أباطرة الرقمنة يخلِّقون مافيا
فارس الكيخوه : الآلهة لا تخلق البشر...بل البشر هم الذين يخلقون الآلهة...
#الحوار_المتمدن
#فارس_الكيخوه قبل أسابيع قليلة كنت أتحدث مع زميلتي الفيتنامية البوذية في العمل،فقلت لها متعمداً ، هل تصلين ،وكيف تشعرين بعد الصلاة؟ فردت.اصلي ولكن ليس كثيرا،لاننا ليس عندنا مواعيد خاصة للصلاة، ولكن عندما أصلي أشعر بأنني على اتصال مع قوة ما ،وأشعر بالراحة والطمأنينة بعد الصلاة ….قبل أيام فقط،كنت أقرأ في وقت الراحة في العمل فمرت زميلة أخرى هندية سيغية ،فسالتني بمزاحة " هل تقرأ الكتاب المقدس؟ ثم أكملت "أنا أقرأ كتابي المقدس وأصلي كل صباح قبل أن آتي إلى العمل لأن ذلك يشعرني بالراحة"...هنا تذكرت كلام زميلي جاي وهو سريلانكي هندوسي كنت قد تعرفت عليه قبل أكثر من عشرين عاما،فكان يقول لي بأنه عندما كان يفر من الحرب الأهلية هناك متجهاً الى الهند،كان يشعر بأن الهه سيفا كان يحمله ويهمس إليه قائلا"أنت تستطيع إكمال المهمة،فقط اثبت واصمد".. صراحة هذا هو بالضبط ما كنت ابحث عنه مفهوم العبادة والايمان عند الإنسان وخاصة وانا اخالط ومنذ زمن بعيد الكثيرين ومن مختلف الديانات واجد استفادة كبيرة بالنسبة لي عندما أعرف كيف يفكرون ..أن الإنسان يصلي ويؤمن بوجود قوة ما أو آلهة ما حوله،مهما اختلفت تسميات وأوصاف تلك الآلهة ،لأن الإنسان ورث العبادة من آبائه وأجداده ليس إلا,وأن مفهوم الإيمان هو نفسه رغم اختلاف المعتقدات واختلاف البقعة الجغرافية..عندما تغلب العاطفة والنقل على العقل،وعندما تنسج الأساطير والخرافات والقصص بطريقة تصبح حقيقة ومقدسة يتقبلها المتلقي برحابة صدر دون الرجوع حتى إلى مصداقيتها على الرغم أنها تخالف العقل والمنطق ،وعلى الرغم إن النص المقدس هو انتقاص واستخفاف من الذات الإلهية لانه لا يعدو سوى نص بشري عادي جدا له ما له وعليه ما عليه…هؤلاء الأشخاص لا يعرفون الإله الإبراهيمي أو الله أو سموه ما شئتم..أنها فقط تسمية بالنسبة لي لا غير..لا يعرفونه لا من قريب ولا من بعيد.ورغم ذلك فهم يؤدون واجبهم العقائدي، يصلون ويتضرعون إلى ذلك الإله الذي اخترعه أجدادهم، ذلك الإيمان الذي يشعر به كل مؤمن، بل يشعرون بنفس الراحة والطمأنينة التي يشعر بها أي مؤمن بالأديان الإبراهيمية وهذا يعزز ويدفع قناعاتي أكثر وأكثر إلى فرضية واحدة قوية ومنطقية وهي إن الآلهة لا تخلق الإنسان،بل الإنسان هو الذي يخلق الآلهة.لأنه أي الإنسان وببساطة هو الذي يعتقد بحاجته لهم وليس العكس،والدليل مئات من الأديان ومثلها من الآلهة تعبد في أيامنا هذه،فمن هو الإله الحق ولماذا ؟؟؟؟؟؟ إن كنت تعبد إلها ما ،فتأكد انه واحد من عشرات كثيرة من الآلهة التي تعبد اليوم ،وان كنت على يقين أن إلهك هو الصحيح والحق،وتكفر بقية الآلهة ،تأكد أنك لست الوحيد في الساحة ،هم أيضاً يفكرون نفس التفكير..انه صراع الآلهة الذي اخترعه البشر،ولكن الحقيقة هو صراع البشرعلى الالهة …. إن الدين باعتقاد الإنسان هو الذي يعطيه معنى لوجوده على هذه الحياة ،يعطيه ملاذا وأمانا وأملاً لمستقبل مجهول،والاهم،يعطيه عزما وصبرا وعزاءاً فى بأسه واحباطاته ومصائبه في حياته وبدون شك تلك الحلول التي يبحث عنها ،وهنا يأتي دور رجال الدين، ليعززوا ويدفعوا المجتمع أن يبقى تحت هذا التفكر وترسيخ هذا الاعتقاد في فكر الإنسان ، إن الدين كونه مؤسسة اجتماعية وروحية لا يستهان بها، يرتبط بها المؤمن منذ صغره ويصبح جزء منه بل هويته الاولى.. إن تضارب القيم الإنسانية والرسائل التي جاءت بها الأديان عن طريق الرسل والأنبياء ما هي إلا دليل واضح على أن الأديان صناعة بشرية جاءت لغرض لم قطيع ما حول راعي ما…وسؤالي ،منذ نشوء البشرية والى يومنا هذا ،هل اتفق البشر يوما ما على آله واحد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ......
#الآلهة
#تخلق
#البشر...بل
#البشر
#الذين
#يخلقون
#الآلهة...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753314
#الحوار_المتمدن
#فارس_الكيخوه قبل أسابيع قليلة كنت أتحدث مع زميلتي الفيتنامية البوذية في العمل،فقلت لها متعمداً ، هل تصلين ،وكيف تشعرين بعد الصلاة؟ فردت.اصلي ولكن ليس كثيرا،لاننا ليس عندنا مواعيد خاصة للصلاة، ولكن عندما أصلي أشعر بأنني على اتصال مع قوة ما ،وأشعر بالراحة والطمأنينة بعد الصلاة ….قبل أيام فقط،كنت أقرأ في وقت الراحة في العمل فمرت زميلة أخرى هندية سيغية ،فسالتني بمزاحة " هل تقرأ الكتاب المقدس؟ ثم أكملت "أنا أقرأ كتابي المقدس وأصلي كل صباح قبل أن آتي إلى العمل لأن ذلك يشعرني بالراحة"...هنا تذكرت كلام زميلي جاي وهو سريلانكي هندوسي كنت قد تعرفت عليه قبل أكثر من عشرين عاما،فكان يقول لي بأنه عندما كان يفر من الحرب الأهلية هناك متجهاً الى الهند،كان يشعر بأن الهه سيفا كان يحمله ويهمس إليه قائلا"أنت تستطيع إكمال المهمة،فقط اثبت واصمد".. صراحة هذا هو بالضبط ما كنت ابحث عنه مفهوم العبادة والايمان عند الإنسان وخاصة وانا اخالط ومنذ زمن بعيد الكثيرين ومن مختلف الديانات واجد استفادة كبيرة بالنسبة لي عندما أعرف كيف يفكرون ..أن الإنسان يصلي ويؤمن بوجود قوة ما أو آلهة ما حوله،مهما اختلفت تسميات وأوصاف تلك الآلهة ،لأن الإنسان ورث العبادة من آبائه وأجداده ليس إلا,وأن مفهوم الإيمان هو نفسه رغم اختلاف المعتقدات واختلاف البقعة الجغرافية..عندما تغلب العاطفة والنقل على العقل،وعندما تنسج الأساطير والخرافات والقصص بطريقة تصبح حقيقة ومقدسة يتقبلها المتلقي برحابة صدر دون الرجوع حتى إلى مصداقيتها على الرغم أنها تخالف العقل والمنطق ،وعلى الرغم إن النص المقدس هو انتقاص واستخفاف من الذات الإلهية لانه لا يعدو سوى نص بشري عادي جدا له ما له وعليه ما عليه…هؤلاء الأشخاص لا يعرفون الإله الإبراهيمي أو الله أو سموه ما شئتم..أنها فقط تسمية بالنسبة لي لا غير..لا يعرفونه لا من قريب ولا من بعيد.ورغم ذلك فهم يؤدون واجبهم العقائدي، يصلون ويتضرعون إلى ذلك الإله الذي اخترعه أجدادهم، ذلك الإيمان الذي يشعر به كل مؤمن، بل يشعرون بنفس الراحة والطمأنينة التي يشعر بها أي مؤمن بالأديان الإبراهيمية وهذا يعزز ويدفع قناعاتي أكثر وأكثر إلى فرضية واحدة قوية ومنطقية وهي إن الآلهة لا تخلق الإنسان،بل الإنسان هو الذي يخلق الآلهة.لأنه أي الإنسان وببساطة هو الذي يعتقد بحاجته لهم وليس العكس،والدليل مئات من الأديان ومثلها من الآلهة تعبد في أيامنا هذه،فمن هو الإله الحق ولماذا ؟؟؟؟؟؟ إن كنت تعبد إلها ما ،فتأكد انه واحد من عشرات كثيرة من الآلهة التي تعبد اليوم ،وان كنت على يقين أن إلهك هو الصحيح والحق،وتكفر بقية الآلهة ،تأكد أنك لست الوحيد في الساحة ،هم أيضاً يفكرون نفس التفكير..انه صراع الآلهة الذي اخترعه البشر،ولكن الحقيقة هو صراع البشرعلى الالهة …. إن الدين باعتقاد الإنسان هو الذي يعطيه معنى لوجوده على هذه الحياة ،يعطيه ملاذا وأمانا وأملاً لمستقبل مجهول،والاهم،يعطيه عزما وصبرا وعزاءاً فى بأسه واحباطاته ومصائبه في حياته وبدون شك تلك الحلول التي يبحث عنها ،وهنا يأتي دور رجال الدين، ليعززوا ويدفعوا المجتمع أن يبقى تحت هذا التفكر وترسيخ هذا الاعتقاد في فكر الإنسان ، إن الدين كونه مؤسسة اجتماعية وروحية لا يستهان بها، يرتبط بها المؤمن منذ صغره ويصبح جزء منه بل هويته الاولى.. إن تضارب القيم الإنسانية والرسائل التي جاءت بها الأديان عن طريق الرسل والأنبياء ما هي إلا دليل واضح على أن الأديان صناعة بشرية جاءت لغرض لم قطيع ما حول راعي ما…وسؤالي ،منذ نشوء البشرية والى يومنا هذا ،هل اتفق البشر يوما ما على آله واحد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ......
#الآلهة
#تخلق
#البشر...بل
#البشر
#الذين
#يخلقون
#الآلهة...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753314
الحوار المتمدن
فارس الكيخوه - الآلهة لا تخلق البشر...بل البشر هم الذين يخلقون الآلهة...