فلاح أمين الرهيمي : ثورة الجوع والغضب التشرينية وأهدافها ومصيرها
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي كانت أسباب وعوامل أدت إلى اندلاع ثورة جماهيرية عفوية واسعة كانت من أهدافها استقالة الوزارة الفاشلة وإجراء انتخابات مبكرة والقضاء على الجوع والفقر والبطالة والفساد الإداري والمحاصصة الطائفية وقيام حركة إصلاحية وإجراء التغيير في سلطة الحكم كافة واصلاحات وتغيير في قانون الانتخابات واتخذت شعار لها (إما أن نفنى أو نسعد) ومضى عليها ثلاثة عشر شهراً وقدمت أكثر من خمسمائة شهيد وخمسة عشر ألف من الجرحى ولا زالت مستمرة بعنفوانها وإرادتها وتصميمها حتى تحقيق مطاليبها المشروعة ... وتحقق من مطاليبها استقالة حكومة عبد المهدي وإجراء انتخابات مبكرة وإجراء الإصلاحات على قانون الانتخابات ولم تنجز المطاليب الباقية وقد حدد يوم 6/12/2021 موعداً لإجراء الانتخابات ... ونتيجة لفشل الأحزاب السياسية وتراكم سلبياتها في نظام الحكم الذي استمر سبعة عشر عاماً وأدى إلى ما نحن عليه الآن من إفراز الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتفشي ظاهرة الجوع والفقر والبطالة والفساد الإداري والمحسوبية والمنسوبية ونظام اقتصادي ريعي جعل الشعب استهلاكي غير منتج وتفشي ظاهرة المخدرات بشكل واسع أدى لفقدان ثقة الشعب بالأحزاب السياسية نتيجة فشلها في إدارة الحكم مما دفع هذه الأحزاب إلى التسلل والتسرب إلى جماهير ثورة الجوع والغضب من أجل تطعيم وتجديد أحزابها بعناصر شبابية من جماهير الثورة وتغيير أسمائها من أجل أن تظهر أمام جماهير الشعب بهيئة وشكل وصيغة جديدة وأسماء جديدة حتى تستطيع الفوز بالانتخابات القادمة والمحافظة على مكاسبها وهيبتها السابقة وهذا الاعتقاد والرؤيا جاءت من خلال ولادة ثلاثة وعشرون حزباً من رحم ثورة الجوع والغضب ومما يعزز الشك والظنون بهذه الظاهرة إن ثورة الجوع والغضب لم تنجز وتحقق أهداف الثورة وكان المفروض بها والمعول عليها أن تدخل الانتخابات بحزب واحد ويكون برنامجها الأهداف التي لم تنجز حتى الآن وبالتأكيد سوف تحقق الثورة لمرشحيها النصر والفوز والمطالبة من خلال مجلس النواب تحقيق الأهداف التي ناضلت وقدمت التضحيات من أجلها وإذا لم تلتزم جماهير الثورة بهذا المشروع ماذا يكون مصير الثورة ؟.. وما هي النتائج والدوافع التي تعزز مثل هذه التوقعات والاحتمالات والشك بتعدد الأحزاب التي ولدت من رحم الثورة وظهور العناصر الناشطة في الثورة من خلال شاشة فضائية (الشروق نيوز) مساء يوم 23/11/2020 وكان مقدم البرنامج قد طرح سؤال على عناصر الثورة عن سبب ترددها من المشاركة في الانتخابات المبكرة القادمة .. فكان جواب تلك العناصر التشكيك بنزاهة الانتخابات وانفلات السلاح وغيرها. إن هذه التبريرات وولادة ثلاثة وعشرون حزباً بينما الثورة لم تحقق مطاليبها .. فكيف تستطيع الأحزاب التابعة للثورة من إنجاز وتحقيق مطاليب الثورة ؟ مما يدعو إلى الاعتقاد والشك بعدم مشاركة الثورة بثقلها وجماهيرها التي سوف تتوزع على الأحزاب الثلاثة وعشرون بالانتخابات القادمة مما يجعل ويعزز الفوز للأحزاب السياسية ... ماذا يكون مصير الثورة وأهدافها بعد هذه النتائج ؟.. وماذا يكون مصيرها بعد إجراء الانتخابات النيابية ..؟ إن الجواب واضح وأكيد وسوف يؤدي إلى فشل الثورة وانفراط عقدها ودماء شهدائها تذهب سدى ... وربما يؤدي إلى فشل الإصلاح والتغيير. ......
#ثورة
#الجوع
#والغضب
#التشرينية
#وأهدافها
#ومصيرها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700238
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي كانت أسباب وعوامل أدت إلى اندلاع ثورة جماهيرية عفوية واسعة كانت من أهدافها استقالة الوزارة الفاشلة وإجراء انتخابات مبكرة والقضاء على الجوع والفقر والبطالة والفساد الإداري والمحاصصة الطائفية وقيام حركة إصلاحية وإجراء التغيير في سلطة الحكم كافة واصلاحات وتغيير في قانون الانتخابات واتخذت شعار لها (إما أن نفنى أو نسعد) ومضى عليها ثلاثة عشر شهراً وقدمت أكثر من خمسمائة شهيد وخمسة عشر ألف من الجرحى ولا زالت مستمرة بعنفوانها وإرادتها وتصميمها حتى تحقيق مطاليبها المشروعة ... وتحقق من مطاليبها استقالة حكومة عبد المهدي وإجراء انتخابات مبكرة وإجراء الإصلاحات على قانون الانتخابات ولم تنجز المطاليب الباقية وقد حدد يوم 6/12/2021 موعداً لإجراء الانتخابات ... ونتيجة لفشل الأحزاب السياسية وتراكم سلبياتها في نظام الحكم الذي استمر سبعة عشر عاماً وأدى إلى ما نحن عليه الآن من إفراز الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتفشي ظاهرة الجوع والفقر والبطالة والفساد الإداري والمحسوبية والمنسوبية ونظام اقتصادي ريعي جعل الشعب استهلاكي غير منتج وتفشي ظاهرة المخدرات بشكل واسع أدى لفقدان ثقة الشعب بالأحزاب السياسية نتيجة فشلها في إدارة الحكم مما دفع هذه الأحزاب إلى التسلل والتسرب إلى جماهير ثورة الجوع والغضب من أجل تطعيم وتجديد أحزابها بعناصر شبابية من جماهير الثورة وتغيير أسمائها من أجل أن تظهر أمام جماهير الشعب بهيئة وشكل وصيغة جديدة وأسماء جديدة حتى تستطيع الفوز بالانتخابات القادمة والمحافظة على مكاسبها وهيبتها السابقة وهذا الاعتقاد والرؤيا جاءت من خلال ولادة ثلاثة وعشرون حزباً من رحم ثورة الجوع والغضب ومما يعزز الشك والظنون بهذه الظاهرة إن ثورة الجوع والغضب لم تنجز وتحقق أهداف الثورة وكان المفروض بها والمعول عليها أن تدخل الانتخابات بحزب واحد ويكون برنامجها الأهداف التي لم تنجز حتى الآن وبالتأكيد سوف تحقق الثورة لمرشحيها النصر والفوز والمطالبة من خلال مجلس النواب تحقيق الأهداف التي ناضلت وقدمت التضحيات من أجلها وإذا لم تلتزم جماهير الثورة بهذا المشروع ماذا يكون مصير الثورة ؟.. وما هي النتائج والدوافع التي تعزز مثل هذه التوقعات والاحتمالات والشك بتعدد الأحزاب التي ولدت من رحم الثورة وظهور العناصر الناشطة في الثورة من خلال شاشة فضائية (الشروق نيوز) مساء يوم 23/11/2020 وكان مقدم البرنامج قد طرح سؤال على عناصر الثورة عن سبب ترددها من المشاركة في الانتخابات المبكرة القادمة .. فكان جواب تلك العناصر التشكيك بنزاهة الانتخابات وانفلات السلاح وغيرها. إن هذه التبريرات وولادة ثلاثة وعشرون حزباً بينما الثورة لم تحقق مطاليبها .. فكيف تستطيع الأحزاب التابعة للثورة من إنجاز وتحقيق مطاليب الثورة ؟ مما يدعو إلى الاعتقاد والشك بعدم مشاركة الثورة بثقلها وجماهيرها التي سوف تتوزع على الأحزاب الثلاثة وعشرون بالانتخابات القادمة مما يجعل ويعزز الفوز للأحزاب السياسية ... ماذا يكون مصير الثورة وأهدافها بعد هذه النتائج ؟.. وماذا يكون مصيرها بعد إجراء الانتخابات النيابية ..؟ إن الجواب واضح وأكيد وسوف يؤدي إلى فشل الثورة وانفراط عقدها ودماء شهدائها تذهب سدى ... وربما يؤدي إلى فشل الإصلاح والتغيير. ......
#ثورة
#الجوع
#والغضب
#التشرينية
#وأهدافها
#ومصيرها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700238
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - ثورة الجوع والغضب التشرينية وأهدافها ومصيرها