وليد الحلبي : صائد الكورونا
#الحوار_المتمدن
#وليد_الحلبي ضرب الوباء المدينة، فبدأ الناس يتساقطون في الشوارع، وامتلأت المستشفيات بما يفوق طاقتها القصوى على الاستيعاب، وطال الموت الجهاز الطبي، فبدأ عدد أفراده بالتناقص، فقام الجيش بضرب حصار كامل على المدينة المنكوبة، وعندما وصل عدد الموتى إلى المليون من سكان المدينة التي يزيد عددهم على العشرة ملايين نسمة، تيقن السكان من أن فناءهم قادم لا محالة، بينما محطات الإذاعة والتلفزيون الحكومية تؤكد للجماهير بأن {هذا الوباء قد ألقت به طائرات القوى الامبريالية رداً على الصمود الذي تبديه حكومتهم التقدمية ضد المخططات الجهنمية المعادية، وأن علماءهم سوف يتوصلون إلى لقاح واقٍ ودواء شافٍ}، فاستبشر الناس خيراً، لكن الوباء لم يتوقف عن حصد آلاف الأرواح. حاكم المدينة، وهو من الدائرة الضيقة المقربة من الرئيس المفدى والقائد الضرورة، طرأت على ذهنه فكرة جهنمية لجني الأموال له ولسيده، فاتصل بالرئيس، وفي مكالمة قصيرة، استطاع إقناع زعيمه بما ينوي القيام به، وكانت آخر عبارة قالها الحاكم وسمعها مدير مكتبه: الأرباح ستكون هائلة يا سيدي. سارع الرئيس إلى عقد جلسة لمجلس وزرائه بُثت على الهواء مباشرة، فجلسوا جميعهم حول مائدة مستطيلة الشكل، وهم يضعون على وجوههم أقنعة واقية ملونة، فبدوا كأنهم قطط من جميع الأجناس في متجر لبيع الحيوانات الأليفة، أما الرئيس نفسه فلم يضع قناعاً كالآخرين، فهو لا يخشى العدوى، ذلك أنه ورث عن أسلافه مناعة قوية ضد جميع الأمراض، باستثناء مرض واحد هو شهوة السلطة المزمن، والذي لم يستطع أي عالم أن يكتشف له علاجاً شافياً. وبصرامة الرئيس المعهودة، أعلن للجميع بحزم أنه مصر على القضاء على هذا الفيروس الإمبريالي!، محدقاً في الكاميرا وموجهاً كلامه إلى جماهير شعبه الوفي الطيب، مؤكداً بأن {دحر المطامع الإمبريالية قد أصبح قاب قوسين أو أدنى، وأن هذا الوباء الذي ألقت به طائرات حلف الشر لا بد سيتمكن علماؤنا الأفذاذ من القضاء عليه}، ثم وزع مساعده الواقف خلفه قصاصات ورقية على وزراء الدفاع والصحة والتجارة والإعلام، وأمرهم الرئيس التقيد الكامل بهذه التعليمات الموجهة إليهم، ثم رفع الجلسة أثناء عزف النشيد الوطني.في اليوم التالي غطت شوارع المدينة المنكوبة لافتات وإعلانات في كل مكان، على أسطح العمارات وعلى أبواب المنازل وعلى جوانب القلة المتبقية من وسائل المواصلات، وعلى لافتة طويلة تجرها خلفها طائرة، جميعها تحمل عبارة (صائد الكورونا)، فخرج ما بقي من سكان المدينة في مظاهرات حاشدة شكراً للقائد المفدى على وعده الحازم بإنقاذ أبناء شعبه الوفي، مع عدم تمكنهم من فهم مغزى تلك العبارة الغامضة، لكنهم مع مرور السنوات اعتادوا التظاهر بتصديق رئيسهم، حتى ولو كانوا واثقين من أنه يكذب عليهم. في مساء نفس ذلك اليوم، رتب وزير الإعلام ندوة تلفزيونية شارك فيها مفكرون وعلماء أوبئة وعلماء نفس وقيادات حزبية، وتحدثوا جميعهم في وموضوع واحد: حكمة القائد المفدى، وحرصه على إنقاذ شعبه الوفي، الصامد أمام شبح الموت، والطلب من السكان التحلي بالصبر والصمود انتظاراً للفرج. في هذه الأثناء كان حاكم المدينة يفاوض أحد رجال الأعمال لشراء معمله الذي انتهى من بنائه للتو، تماماً مع انتشار الوباء، ونظراً لأن الرجل أدرك استحالة تشغيل معمله لتصنيع مادة (العلكة) في هذه الظروف العصيبة، فقد وافق على بيعه للحكومة بأقل من سعر التكلفة، ووقع عقد البيع بدون نقاش. بمجرد مغادرة الرجل، اتصل الحاكم برئيسه وأخبره أن الصفقة قد تمت بنجاح. مساء نفس اليوم، عُقِدت ندوة تلفزيونية ثانية شارك فيها نفس المتحدثين في الندوة السابقة، وهنا كانت ......
#صائد
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678304
#الحوار_المتمدن
#وليد_الحلبي ضرب الوباء المدينة، فبدأ الناس يتساقطون في الشوارع، وامتلأت المستشفيات بما يفوق طاقتها القصوى على الاستيعاب، وطال الموت الجهاز الطبي، فبدأ عدد أفراده بالتناقص، فقام الجيش بضرب حصار كامل على المدينة المنكوبة، وعندما وصل عدد الموتى إلى المليون من سكان المدينة التي يزيد عددهم على العشرة ملايين نسمة، تيقن السكان من أن فناءهم قادم لا محالة، بينما محطات الإذاعة والتلفزيون الحكومية تؤكد للجماهير بأن {هذا الوباء قد ألقت به طائرات القوى الامبريالية رداً على الصمود الذي تبديه حكومتهم التقدمية ضد المخططات الجهنمية المعادية، وأن علماءهم سوف يتوصلون إلى لقاح واقٍ ودواء شافٍ}، فاستبشر الناس خيراً، لكن الوباء لم يتوقف عن حصد آلاف الأرواح. حاكم المدينة، وهو من الدائرة الضيقة المقربة من الرئيس المفدى والقائد الضرورة، طرأت على ذهنه فكرة جهنمية لجني الأموال له ولسيده، فاتصل بالرئيس، وفي مكالمة قصيرة، استطاع إقناع زعيمه بما ينوي القيام به، وكانت آخر عبارة قالها الحاكم وسمعها مدير مكتبه: الأرباح ستكون هائلة يا سيدي. سارع الرئيس إلى عقد جلسة لمجلس وزرائه بُثت على الهواء مباشرة، فجلسوا جميعهم حول مائدة مستطيلة الشكل، وهم يضعون على وجوههم أقنعة واقية ملونة، فبدوا كأنهم قطط من جميع الأجناس في متجر لبيع الحيوانات الأليفة، أما الرئيس نفسه فلم يضع قناعاً كالآخرين، فهو لا يخشى العدوى، ذلك أنه ورث عن أسلافه مناعة قوية ضد جميع الأمراض، باستثناء مرض واحد هو شهوة السلطة المزمن، والذي لم يستطع أي عالم أن يكتشف له علاجاً شافياً. وبصرامة الرئيس المعهودة، أعلن للجميع بحزم أنه مصر على القضاء على هذا الفيروس الإمبريالي!، محدقاً في الكاميرا وموجهاً كلامه إلى جماهير شعبه الوفي الطيب، مؤكداً بأن {دحر المطامع الإمبريالية قد أصبح قاب قوسين أو أدنى، وأن هذا الوباء الذي ألقت به طائرات حلف الشر لا بد سيتمكن علماؤنا الأفذاذ من القضاء عليه}، ثم وزع مساعده الواقف خلفه قصاصات ورقية على وزراء الدفاع والصحة والتجارة والإعلام، وأمرهم الرئيس التقيد الكامل بهذه التعليمات الموجهة إليهم، ثم رفع الجلسة أثناء عزف النشيد الوطني.في اليوم التالي غطت شوارع المدينة المنكوبة لافتات وإعلانات في كل مكان، على أسطح العمارات وعلى أبواب المنازل وعلى جوانب القلة المتبقية من وسائل المواصلات، وعلى لافتة طويلة تجرها خلفها طائرة، جميعها تحمل عبارة (صائد الكورونا)، فخرج ما بقي من سكان المدينة في مظاهرات حاشدة شكراً للقائد المفدى على وعده الحازم بإنقاذ أبناء شعبه الوفي، مع عدم تمكنهم من فهم مغزى تلك العبارة الغامضة، لكنهم مع مرور السنوات اعتادوا التظاهر بتصديق رئيسهم، حتى ولو كانوا واثقين من أنه يكذب عليهم. في مساء نفس ذلك اليوم، رتب وزير الإعلام ندوة تلفزيونية شارك فيها مفكرون وعلماء أوبئة وعلماء نفس وقيادات حزبية، وتحدثوا جميعهم في وموضوع واحد: حكمة القائد المفدى، وحرصه على إنقاذ شعبه الوفي، الصامد أمام شبح الموت، والطلب من السكان التحلي بالصبر والصمود انتظاراً للفرج. في هذه الأثناء كان حاكم المدينة يفاوض أحد رجال الأعمال لشراء معمله الذي انتهى من بنائه للتو، تماماً مع انتشار الوباء، ونظراً لأن الرجل أدرك استحالة تشغيل معمله لتصنيع مادة (العلكة) في هذه الظروف العصيبة، فقد وافق على بيعه للحكومة بأقل من سعر التكلفة، ووقع عقد البيع بدون نقاش. بمجرد مغادرة الرجل، اتصل الحاكم برئيسه وأخبره أن الصفقة قد تمت بنجاح. مساء نفس اليوم، عُقِدت ندوة تلفزيونية ثانية شارك فيها نفس المتحدثين في الندوة السابقة، وهنا كانت ......
#صائد
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678304
الحوار المتمدن
وليد الحلبي - صائد الكورونا
وليد الحلبي : خطوات في المتاهات
#الحوار_المتمدن
#وليد_الحلبي تعود كتابة هذا المقال الساخر إلى عام 1990، ولم ينشر من قبل، وسبب نشره الآن أننا نجد اليوم أن تجليات ما كان يدور في الذهن بشكل ساخر قبل ثلاثين سنة، قد تحول اليوم إلى واقع مؤلم يؤرقنا ليل نهار: شغفت منذ صغري بالدبلوماسية، ولئن خانني الحظ في دراستها أكاديمياً، إلا أنني أفلحت – والعلم عند الله – بتعلم شيء منها من خلال السباحة على موجات الأثير، أو القفز بين أعمدة الصحف، إلى أن وجدتني أفهم فيها أفضل من بعض وزراء الخارجية العرب، على الأقل. وربما كان أفضل ما تعلمته منها أنك إذا رغبت في هزيمة عدوك وإرباكه، فعليك أن تتبع في تعاملك معه المبدأين التاليين (اللذين طبقا علينا بكل نجاح):1- أن تقزِّم أي شيء يطلبه منك خصمك، مهما كبر، أي أن تضع كرته الثلجية على نار هادئة إلى أن تذوب وتختفي تماماً، وهذا المبدأ يطبق على لب الصراع العربي الإسرائيلي، فقد بدأنا من المطالبة بتحرير الأرض وإقامة الدولة المستقلة من البحر إلى النهر، وانتهى الأمر بنا إلى ما نعلم.2- أن تضخم أي شيء يطلبه منك خصمك، مهما صغر، أي أن تدحرج كرته الثلجية وتلقي بها من أعلى قمة في جبال الهملايا، فتكبر كلما تدحرجت أكثر، وهذا ينطبق على مبدأ (الانتخابات) الذي بدأ بالمطالبة بانتخابات حرة بعد انسحاب قوات الاحتلال، وتشكيل وفد فلسطيني يتكلم باسم الناخبين ويعبر عن أمانيهم، وبعد أن هوَّلت إسرائيل من خطورة تلك الانتخابات وهذا الوفد، انتهى الأمر إلى المطالبة بشيء لا يدري أحد ما هو: هذيان وتخبط من أجل تشكيل وفد من أعضاء ذوي أصول وميول لا يعلم أحد عنها شيئاً، من أجل هدف لا يعلم أحد عنه شيئاً، يفاوض في زمان ومكان لا يعلم أحد عنهما شيئاً، ومع ذلك، وكلما مرت الأيام، اشتد تهويلهم وتخويفهم المتصنَّع من خطر هذا اللا شيء الذي أوصلوك إليه، وصوّروه بكل مهارة على أنه الخطر الذي سوف ينهي الحياة على سطح الأرض، مع أنه لا شيء. أما ما لم أستطع تعلمه من فن الدبلوماسية، فهو كيفية تمكنك من فرض شكل وطول وعرض وارتفاع وفد خصمك المفاوض، وربما سيكون فتحاً جديداً ومثيراً في عالم الدبلوماسية، أن تجد أحد طرفي المفاوضات يستطيع أن يفرض على الطرف الآخر هوية وماهية أعضاء وفده، مثل:1- الوزن: حيث يجب أن يكون وزن العضو المفاوض في وفد خصمك فوق المئة والخمسين كيلوغراماً، لكي يغلبه النعاس بعد افتتاح الجلسة التفاوضية بدقيقتين على الأكثر، ولا يصحو إلا قبل انتهائها.2- الثقافة: حيث يجب أن يتصف أعضاء الوفد الخصم بالجهل المطبق بكل أنواع المعارف والعلوم الدبلوماسية، ولا يحسنون سوى تدخين السيكار الهافاني، وبالكاد يتكلمون لغة أجنبية.3- الوعي: أن تكون أضراس العقل قد اقتلعت من أفواه جميع أعضاء الوفد الخصم، سواء بعملية طبيعية أم قيصرية، هذا إذا كانت تلك الأضراس قد نمت بالفعل.4- عقائدياً: أن يكون أعضاء الوفد الخصم من النوع الذي يؤمن بمبدأ أن الحصول على أي شيء أفضل من لا شيء، حتى وإن كان هذا الشيء لا شيئاً. وبعد أن تكون قد طبقت كل ما ذكر وغيره مما يمكن أن تتفتح عنه قريحتك التفاوضية، تأخذ بيد خصمك بكل رفق وحنان، وتدخله في لعبة المتاهة، متاهة المفاوضات، بحيث أنه لكي يصل إلى المخرج، لا بد أن يمر بجملة من الضغوط النفسية والمعنوية: أضواء تلمع، وظلام يعم،،، أصوات ذئاب،،، مطر وبرق ورعود،،، موسيقى صاخبة... ولأنك أحسنت اختيار أعضاء وفد الخصم، فإنه سيفقد أعصابه، وينسى الهدف الذي من أجله أراد اجتياز هذه المتاهة، ويصبح همه الأول النجاة بجلده من هذه الورطة، والخروج من المأزق الذي وجد نفسه فيه بين الحياة الموت، بعد أن ك ......
#خطوات
#المتاهات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681967
#الحوار_المتمدن
#وليد_الحلبي تعود كتابة هذا المقال الساخر إلى عام 1990، ولم ينشر من قبل، وسبب نشره الآن أننا نجد اليوم أن تجليات ما كان يدور في الذهن بشكل ساخر قبل ثلاثين سنة، قد تحول اليوم إلى واقع مؤلم يؤرقنا ليل نهار: شغفت منذ صغري بالدبلوماسية، ولئن خانني الحظ في دراستها أكاديمياً، إلا أنني أفلحت – والعلم عند الله – بتعلم شيء منها من خلال السباحة على موجات الأثير، أو القفز بين أعمدة الصحف، إلى أن وجدتني أفهم فيها أفضل من بعض وزراء الخارجية العرب، على الأقل. وربما كان أفضل ما تعلمته منها أنك إذا رغبت في هزيمة عدوك وإرباكه، فعليك أن تتبع في تعاملك معه المبدأين التاليين (اللذين طبقا علينا بكل نجاح):1- أن تقزِّم أي شيء يطلبه منك خصمك، مهما كبر، أي أن تضع كرته الثلجية على نار هادئة إلى أن تذوب وتختفي تماماً، وهذا المبدأ يطبق على لب الصراع العربي الإسرائيلي، فقد بدأنا من المطالبة بتحرير الأرض وإقامة الدولة المستقلة من البحر إلى النهر، وانتهى الأمر بنا إلى ما نعلم.2- أن تضخم أي شيء يطلبه منك خصمك، مهما صغر، أي أن تدحرج كرته الثلجية وتلقي بها من أعلى قمة في جبال الهملايا، فتكبر كلما تدحرجت أكثر، وهذا ينطبق على مبدأ (الانتخابات) الذي بدأ بالمطالبة بانتخابات حرة بعد انسحاب قوات الاحتلال، وتشكيل وفد فلسطيني يتكلم باسم الناخبين ويعبر عن أمانيهم، وبعد أن هوَّلت إسرائيل من خطورة تلك الانتخابات وهذا الوفد، انتهى الأمر إلى المطالبة بشيء لا يدري أحد ما هو: هذيان وتخبط من أجل تشكيل وفد من أعضاء ذوي أصول وميول لا يعلم أحد عنها شيئاً، من أجل هدف لا يعلم أحد عنه شيئاً، يفاوض في زمان ومكان لا يعلم أحد عنهما شيئاً، ومع ذلك، وكلما مرت الأيام، اشتد تهويلهم وتخويفهم المتصنَّع من خطر هذا اللا شيء الذي أوصلوك إليه، وصوّروه بكل مهارة على أنه الخطر الذي سوف ينهي الحياة على سطح الأرض، مع أنه لا شيء. أما ما لم أستطع تعلمه من فن الدبلوماسية، فهو كيفية تمكنك من فرض شكل وطول وعرض وارتفاع وفد خصمك المفاوض، وربما سيكون فتحاً جديداً ومثيراً في عالم الدبلوماسية، أن تجد أحد طرفي المفاوضات يستطيع أن يفرض على الطرف الآخر هوية وماهية أعضاء وفده، مثل:1- الوزن: حيث يجب أن يكون وزن العضو المفاوض في وفد خصمك فوق المئة والخمسين كيلوغراماً، لكي يغلبه النعاس بعد افتتاح الجلسة التفاوضية بدقيقتين على الأكثر، ولا يصحو إلا قبل انتهائها.2- الثقافة: حيث يجب أن يتصف أعضاء الوفد الخصم بالجهل المطبق بكل أنواع المعارف والعلوم الدبلوماسية، ولا يحسنون سوى تدخين السيكار الهافاني، وبالكاد يتكلمون لغة أجنبية.3- الوعي: أن تكون أضراس العقل قد اقتلعت من أفواه جميع أعضاء الوفد الخصم، سواء بعملية طبيعية أم قيصرية، هذا إذا كانت تلك الأضراس قد نمت بالفعل.4- عقائدياً: أن يكون أعضاء الوفد الخصم من النوع الذي يؤمن بمبدأ أن الحصول على أي شيء أفضل من لا شيء، حتى وإن كان هذا الشيء لا شيئاً. وبعد أن تكون قد طبقت كل ما ذكر وغيره مما يمكن أن تتفتح عنه قريحتك التفاوضية، تأخذ بيد خصمك بكل رفق وحنان، وتدخله في لعبة المتاهة، متاهة المفاوضات، بحيث أنه لكي يصل إلى المخرج، لا بد أن يمر بجملة من الضغوط النفسية والمعنوية: أضواء تلمع، وظلام يعم،،، أصوات ذئاب،،، مطر وبرق ورعود،،، موسيقى صاخبة... ولأنك أحسنت اختيار أعضاء وفد الخصم، فإنه سيفقد أعصابه، وينسى الهدف الذي من أجله أراد اجتياز هذه المتاهة، ويصبح همه الأول النجاة بجلده من هذه الورطة، والخروج من المأزق الذي وجد نفسه فيه بين الحياة الموت، بعد أن ك ......
#خطوات
#المتاهات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681967
الحوار المتمدن
وليد الحلبي - خطوات في المتاهات
وليد الحلبي : حق العودة: لماذا لا نعود إليه
#الحوار_المتمدن
#وليد_الحلبي حتى لا نُفهم خطأً في انتقادنا لأسلوب ونتائج تصرفات رجالات أوسلو، علينا بحب وأخوية أن نقرر أننا نتحدث عن مجموعة من أبناء شعبنا الذين اجتهدوا في إيجاد حل لقضيتنا فأصابوا في مواضع فلهم أجران، وأخطأوا في مواضع أخرى فلهم أجر واحد، لكن الغريب الذي لا يمكن فهمه أو إيجاد تبرير له هو عدم إدراك القيادات الفلسطينية المختلفة (وهي بحمد الله بعدد نجوم السماء) أهمية المطالبة بحق العودة للاجئي الشتات، وهي الحل الوحيد العملي أمام الفلسطينيين، خاصة بعد تلاشي القوة العسكرية منذ الخروج من بيروت عام 82، بل واعتراف المنظمة الرسمي بعدم جدوى تلك المقاومة، ومن ثم اعتمادها التوجه إلى الحل السياسي عن طريق المفاوضات. وكم كان بودي لو كانت المفاوضات قد بدأت أصلاً مع الأمم المتحدة - التي تعود إليها القيادة الفلسطينية الآن متأخرة نصف قرن من الزمان - وذلك للإصرار على تطبيق قرارات الشرعية الدولية فيما يتعلق بحق العودة، إذ أن الموسوعة البريطانية وكافة وثائق الأمم المتحدة تعرف اللاجئ على أنه: ( الشخص الذي أجبر على مغادرة وطنه الأصلي رغماً عن إرادته)، وبما أن وكالة الغوث قد أنشئت لرعاية شؤون اللاجئين الفلسطينيين، فقد كان هذا تأكيداً على صفة الفلسطيني القانونية المذكورة على أنه الشخص الذي طرد من موطنه الأصلي بالقوة خوفاً من التطهير العرقي أو الديني إلخ..، وبالتالي فإن إنهاء مشكلته تكمن بشكل بديهي في عودته إلى موطنه، إذ تحمل وكالة الغوث اسم (United Nations Relief and Works Agency for Palestine Refugees in the Near East)، فذكر كلمة ( اللاجئين ) واضحة جلية في اسم الوكالة، وهذا ما يشكل اعترافاً صريحاً من المنظمة الدولية يؤكد على أن الفلسطيني قد أخرج بالقوة من موطنه الأصلي.تصادفنا أحياناً بعد المشاكل التي تبدو مستعصية على الحل، لكننا بعد فترة من التأمل والتبصر نرى أن الحل أسهل مما كنا نتوقع، لذلك نَصِفُ الحل أنه كان (مغطى بقشة). وعلى افتراض أن كل شيء في الساحة الفلسطينية مفهوم ومبرر، إلا أن الذي لا أفهمه حتى الآن هو استمرار وجود هيكل مقدس يسمى زوراً وبهتاناً: (منظمة التحرير الفلسطينية)، فهل بعد هذه التسمية خداع أكثر للذات وضحك على الذقون، بل وعلى اللحى أيضاً؟ ......
#العودة:
#لماذا
#نعود
#إليه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700741
#الحوار_المتمدن
#وليد_الحلبي حتى لا نُفهم خطأً في انتقادنا لأسلوب ونتائج تصرفات رجالات أوسلو، علينا بحب وأخوية أن نقرر أننا نتحدث عن مجموعة من أبناء شعبنا الذين اجتهدوا في إيجاد حل لقضيتنا فأصابوا في مواضع فلهم أجران، وأخطأوا في مواضع أخرى فلهم أجر واحد، لكن الغريب الذي لا يمكن فهمه أو إيجاد تبرير له هو عدم إدراك القيادات الفلسطينية المختلفة (وهي بحمد الله بعدد نجوم السماء) أهمية المطالبة بحق العودة للاجئي الشتات، وهي الحل الوحيد العملي أمام الفلسطينيين، خاصة بعد تلاشي القوة العسكرية منذ الخروج من بيروت عام 82، بل واعتراف المنظمة الرسمي بعدم جدوى تلك المقاومة، ومن ثم اعتمادها التوجه إلى الحل السياسي عن طريق المفاوضات. وكم كان بودي لو كانت المفاوضات قد بدأت أصلاً مع الأمم المتحدة - التي تعود إليها القيادة الفلسطينية الآن متأخرة نصف قرن من الزمان - وذلك للإصرار على تطبيق قرارات الشرعية الدولية فيما يتعلق بحق العودة، إذ أن الموسوعة البريطانية وكافة وثائق الأمم المتحدة تعرف اللاجئ على أنه: ( الشخص الذي أجبر على مغادرة وطنه الأصلي رغماً عن إرادته)، وبما أن وكالة الغوث قد أنشئت لرعاية شؤون اللاجئين الفلسطينيين، فقد كان هذا تأكيداً على صفة الفلسطيني القانونية المذكورة على أنه الشخص الذي طرد من موطنه الأصلي بالقوة خوفاً من التطهير العرقي أو الديني إلخ..، وبالتالي فإن إنهاء مشكلته تكمن بشكل بديهي في عودته إلى موطنه، إذ تحمل وكالة الغوث اسم (United Nations Relief and Works Agency for Palestine Refugees in the Near East)، فذكر كلمة ( اللاجئين ) واضحة جلية في اسم الوكالة، وهذا ما يشكل اعترافاً صريحاً من المنظمة الدولية يؤكد على أن الفلسطيني قد أخرج بالقوة من موطنه الأصلي.تصادفنا أحياناً بعد المشاكل التي تبدو مستعصية على الحل، لكننا بعد فترة من التأمل والتبصر نرى أن الحل أسهل مما كنا نتوقع، لذلك نَصِفُ الحل أنه كان (مغطى بقشة). وعلى افتراض أن كل شيء في الساحة الفلسطينية مفهوم ومبرر، إلا أن الذي لا أفهمه حتى الآن هو استمرار وجود هيكل مقدس يسمى زوراً وبهتاناً: (منظمة التحرير الفلسطينية)، فهل بعد هذه التسمية خداع أكثر للذات وضحك على الذقون، بل وعلى اللحى أيضاً؟ ......
#العودة:
#لماذا
#نعود
#إليه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700741
الحوار المتمدن
وليد الحلبي - حق العودة: لماذا لا نعود إليه
وليد الحلبي : نحن من نصنع إله التمر ثم نأكله
#الحوار_المتمدن
#وليد_الحلبي تترددت كلمتا (الديكتاتورية والدكتاتور) قبل التاسع من شهر نيسان – أبريل - 2003 ، كما ترددتا بعده، وكأن المثقفين والإعلاميين العرب كانوا قبل ذلك اليوم يرون في الوطن العربي واحة مريحة للديمقراطية وحقوق البشر، ولكن بعد ذلك اليوم، بدأت الإشارة إلى الديكتاتورية بسبب وبدون سبب، فإذا تحدث مثقف عن علاقته بحماته وصفها بالديكتاتورة، ولو منع رجل زوجته من تركه أثناء مرضه والذهاب لزيارة والدتها، لوصفته زوجته بالديكتاتور، ولو طلبت الأم من ابنها أن ينام مبكراً، لوصف الولد أمه بالديكتاتورة، حتى أصبحت آذاننا أسيرة لهذه الأحرف التي تؤلف تلك الكلمة، وكأن أحرف اللغة العربية كلها قد انحصرت فيها، ومناقشة مختصرة ومتأنية لقصة النظام الديكتاتوري، وكيف يُصنع، توحي للكثيرين بأنها نوع من الدفاع عنه، وهي بالقطع ليست كذلك. فلو تمعنا في قراءة القصة من بدايتها، لوجدناها تتلخص في أن الديكتاتور ورعاياه هم صناعة عربية - عالم ثالثية بامتياز. فالأسرة القامعة، المتحكمة في أفرادها على يد الكبير فيها، جداً وأباً وأماً وعماً وخالاً وحتى الأخ الأكبر، ناهيك عن احتمال نشوء الغلام في كنف زوجة أب أو زوج أم، هذه الأسرة هي التي تشكل الخامة المناسبة لصناعة القامع والمقموع في آن واحد. فما أن يدخل الفتى عالم مجتمعه الكبير، حتى يجد في نفسه الرغبة في الاستئثار بالسلطة التي حرم منها في أسرته الضيقة، وبمجرد أن تتاح له الفرصة للاستيلاء على السلطة، يأخذ الدور الذي أهله له البيت الذي نشأ فيه: القامع ، فيقسو على من هم دونه، الذين سرعان ما يرتدون إلى أخذ دورهم الذي كانوا قد أعدوا له أيضاّ: المقموعون، الذين يخضعون للديكتاتور خوفاً ورهبة وطمعاً في المغانم من الداخل، وإعجاباً ونفاقاً وتملقاً ورياءً من الخارج، ولذا ترى أنه سرعان ما يأخذ الديكتاتور شعبية ربما غير مسبوقة، ويتحول إلى ما يشبه إله التمر الذي كان البدوي يصنعه ويصلي له، بينما كان ينوي في سره أنه إذا ما جاع سيأكله، ولذا، فحينما تسنح الفرصة لأحد المقموعين الوصول إلى السلطة، لن يوفرها، وسيعتلي سدة من كان ينتقده بالأمس سراً، ومن ثم سيتصرف ربما أسوأ منه بآلاف المرات، وهكذا تستمر عجلة تداول السلطة على هذا المنوال. أما ما يقال عن صلاحيات الديكتاتور المطلقة، فإن في الأنظمة الديمقراطية صلاحيات تمنح لرئيس الدولة، قد يفاجأ البعض بأنها ربما تتساوى إلى حد ما مع صلاحيات الديكتاتور(غزا صدام حسين الكويت باستخدام صلاحياته كرئيس للدولة دون الرجوع للشعب، وكذلك فعل بوش عندما غزا العراق)، غير أن الفارق الجوهري بين الاثنين هو أن عنف الرئيس الديكتاتور يكون موجهاً عادة نحو أبناء شعبه، بينما يتوجه عنف الرئيس الديمقراطي نحو أبناء الشعوب الأخرى، والتاريخ الدامي للديمقراطيات الغربية في بلدان العالم الثالث غني عن البيان، لدرجة أن هذه الديمقراطيات ترفض حتى الاعتذار عن جرائمها السابقة (كما في حالة فرنسا مع الجزائر، وتوني بلير وبوش مع العراق)،وبما أنه (من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً) فقد تساوى رأسا هذين النظامين في أفعالهما، وبالتالي في تقييمنا لهما. بعد كل هذا: من شاء أن يقول بأن هذا الكلام هو دفاع عن الديكتاتورية، فليكن. ......
#نصنع
#التمر
#نأكله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744110
#الحوار_المتمدن
#وليد_الحلبي تترددت كلمتا (الديكتاتورية والدكتاتور) قبل التاسع من شهر نيسان – أبريل - 2003 ، كما ترددتا بعده، وكأن المثقفين والإعلاميين العرب كانوا قبل ذلك اليوم يرون في الوطن العربي واحة مريحة للديمقراطية وحقوق البشر، ولكن بعد ذلك اليوم، بدأت الإشارة إلى الديكتاتورية بسبب وبدون سبب، فإذا تحدث مثقف عن علاقته بحماته وصفها بالديكتاتورة، ولو منع رجل زوجته من تركه أثناء مرضه والذهاب لزيارة والدتها، لوصفته زوجته بالديكتاتور، ولو طلبت الأم من ابنها أن ينام مبكراً، لوصف الولد أمه بالديكتاتورة، حتى أصبحت آذاننا أسيرة لهذه الأحرف التي تؤلف تلك الكلمة، وكأن أحرف اللغة العربية كلها قد انحصرت فيها، ومناقشة مختصرة ومتأنية لقصة النظام الديكتاتوري، وكيف يُصنع، توحي للكثيرين بأنها نوع من الدفاع عنه، وهي بالقطع ليست كذلك. فلو تمعنا في قراءة القصة من بدايتها، لوجدناها تتلخص في أن الديكتاتور ورعاياه هم صناعة عربية - عالم ثالثية بامتياز. فالأسرة القامعة، المتحكمة في أفرادها على يد الكبير فيها، جداً وأباً وأماً وعماً وخالاً وحتى الأخ الأكبر، ناهيك عن احتمال نشوء الغلام في كنف زوجة أب أو زوج أم، هذه الأسرة هي التي تشكل الخامة المناسبة لصناعة القامع والمقموع في آن واحد. فما أن يدخل الفتى عالم مجتمعه الكبير، حتى يجد في نفسه الرغبة في الاستئثار بالسلطة التي حرم منها في أسرته الضيقة، وبمجرد أن تتاح له الفرصة للاستيلاء على السلطة، يأخذ الدور الذي أهله له البيت الذي نشأ فيه: القامع ، فيقسو على من هم دونه، الذين سرعان ما يرتدون إلى أخذ دورهم الذي كانوا قد أعدوا له أيضاّ: المقموعون، الذين يخضعون للديكتاتور خوفاً ورهبة وطمعاً في المغانم من الداخل، وإعجاباً ونفاقاً وتملقاً ورياءً من الخارج، ولذا ترى أنه سرعان ما يأخذ الديكتاتور شعبية ربما غير مسبوقة، ويتحول إلى ما يشبه إله التمر الذي كان البدوي يصنعه ويصلي له، بينما كان ينوي في سره أنه إذا ما جاع سيأكله، ولذا، فحينما تسنح الفرصة لأحد المقموعين الوصول إلى السلطة، لن يوفرها، وسيعتلي سدة من كان ينتقده بالأمس سراً، ومن ثم سيتصرف ربما أسوأ منه بآلاف المرات، وهكذا تستمر عجلة تداول السلطة على هذا المنوال. أما ما يقال عن صلاحيات الديكتاتور المطلقة، فإن في الأنظمة الديمقراطية صلاحيات تمنح لرئيس الدولة، قد يفاجأ البعض بأنها ربما تتساوى إلى حد ما مع صلاحيات الديكتاتور(غزا صدام حسين الكويت باستخدام صلاحياته كرئيس للدولة دون الرجوع للشعب، وكذلك فعل بوش عندما غزا العراق)، غير أن الفارق الجوهري بين الاثنين هو أن عنف الرئيس الديكتاتور يكون موجهاً عادة نحو أبناء شعبه، بينما يتوجه عنف الرئيس الديمقراطي نحو أبناء الشعوب الأخرى، والتاريخ الدامي للديمقراطيات الغربية في بلدان العالم الثالث غني عن البيان، لدرجة أن هذه الديمقراطيات ترفض حتى الاعتذار عن جرائمها السابقة (كما في حالة فرنسا مع الجزائر، وتوني بلير وبوش مع العراق)،وبما أنه (من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً) فقد تساوى رأسا هذين النظامين في أفعالهما، وبالتالي في تقييمنا لهما. بعد كل هذا: من شاء أن يقول بأن هذا الكلام هو دفاع عن الديكتاتورية، فليكن. ......
#نصنع
#التمر
#نأكله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744110
الحوار المتمدن
وليد الحلبي - نحن من نصنع إله التمر ثم نأكله
وليد الحلبي : تهويمات في السياسة
#الحوار_المتمدن
#وليد_الحلبي صحيح القول بأنك إذا أردت الحديث في السياسة فضع أمامك خارطة، وصحيح كذلك أن الوضع بعد أية حرب لا يمكن أن يكون مشابهاً للوضع الذي كان قبلها، يشهد على ذلك ما نتج عن الحربين العالميتين الأولى والثانية، والحروب الإقليمية كالتي وقعت بين العرب والإسرائيليين، أو الثنائية كالحرب العراقية الإيرانية، والحرب الأذربيجانية الأرمينية، وحتى الحروب التي تحدث داخل إقليم الدولة، كالنضال لطرد الاستعمار أو لاقتلاع الدكتاتورية، فجميع هذه الحروب، حتى وإن نشبت لأسباب ربما تكون تافهة، غير أن نتائجها تكون في الغالب كارثية، تتمثل في الخسائر البشرية والاقتصادية والاجتماعية، وحتى قد تفقد بعض الأمم شخصيتها القومية أو الوطنية، ناهيك عن التغييرات في الحدود الدولية التي يترتب عليها خسائر أرضية كذلك، وعليه، ربما يكون صحيحاً القول – بل هو صحيح بالمطلق - أنه لا يحرك التاريخ سوى الحروب. كل ذلك استحضرته الحرب الجارية بين روسيا وأوكرانيا، والتي أصبح بالبديهة أن ما سيكون بعدها بعيد جداً عما كان قبلها، فالخوف من الدب الروسي، والذي يشعر به الأوربيون الذين بقوا خارج الناتو، قد دفعهم إلى الانضمام إليه، مع ما يستتبعه ذلك من مسؤوليات ومهام أكبر من قدرة تلك الدول، والمقصود بها فنلندا والسويد، تلك التي كانت مضرب المثل في الاستقرار في جميع مناحي الحياة. والآن، ماذا ستكون عليه المواقف الذي يمكن أن تتخذها روسيا وقد انقطع تماماً الحبل السري الذي كان يربطها بالغرب؟ واحد من هذه المواقف ما تم عقده اليوم 16/5 في موسكو من اجتماع لدول مجلس الأمن والتعاون الدولي (روسيا، بيلاروسيا، أرمينيا، قرغيزستان، تركمانستان، كازخستان) والذي هو رد فعل بديهي على الخطر الداهم من الغرب، الذي تستشعره روسيا وتأخذه على محمل الجد بعد غزوها أوكرانيا. والسؤال الذي يمكن أن يوسع دائرة الحديث: هل ستقطع روسيا علاقتها بشكل مطلق مع الغرب فتتوجه شرقاً؟ هذا الشرق الذي ينتهي بالصين؟ لكن، مع أن روسيا بجغرافيتها الهائلة التي تصل في شرقها إلى مضيق ييرينج الذي يفصلها عن ألاسكا الأمريكية، شرقها هذا الذي يمكنّها من الوصول إلى الجهة الشمالية من الصين وفييتنام وكوريا الشمالية، لكن هذه المسافة الطويلة والمنطقة الشاسعة في روسيا تخلو من دولٍ ذات وزن سياسي كتركيا وسوريا وإيران ودول حوض بحر قزوين وباكستان والهند وصولاً إلى الصين، خاصة وأن دول حوض قزوين ارتبطت بالروس خلال الحقبة السوفييتية من جهة اللغة الرسمية والاقتصاد والدفاع، علاوة على أن خمسٍ منها متحالفة حالياً مع روسيا، ونفس هذه الدول، دول آسيا الوسطى، تشترك مع تركيا في اللغة الوطنية والأصل العرقي. هنا لا بد من الوقوف برهة أمام البوابة التي ستفتح طريق الشرق أمام روسيا، ألا وهي تركيا، فرغم أن تركيا عضو في الناتو، والذي حماها من غضب الدب الروسي زمن الاتحاد السوفييتي، إلا أن علاقتها بالغرب تكاد تكون هشة، خاصة لامتناع السوق الأوربية المشتركة عن قبولها في عضويته، وتتبدى هذه الهشاشة في تحدي تركيا سياسات زعيم الناتو، الولايات المتحدة - مستندة إلى عوامل قوتها الكامنة في الموقع والاقتصاد والقوة العسكرية – التحدي الذي تمثل في شرائها أسلحة روسية مثل S400 بديلاً عن صواريخ الباتروت، ووساطتها بين روسيا وأوكرانيا، واستمرار علاقاتها الاقتصادية الوثيقة مع روسيا رغم العقوبات الغربية عليها، فهل كان إعلان تركيا مؤخراً عن عزمها على إعادة اللاجئين السوريين، خاصة المقيمين في مدنها الكبرى، إلى الشمال السوري، وبناء مدن لاستيعابهم ومصانع ومزارع كي يعملوا فيها، هل كان ذلك بالتوافق مع روسيا وسيكو ......
#تهويمات
#السياسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756304
#الحوار_المتمدن
#وليد_الحلبي صحيح القول بأنك إذا أردت الحديث في السياسة فضع أمامك خارطة، وصحيح كذلك أن الوضع بعد أية حرب لا يمكن أن يكون مشابهاً للوضع الذي كان قبلها، يشهد على ذلك ما نتج عن الحربين العالميتين الأولى والثانية، والحروب الإقليمية كالتي وقعت بين العرب والإسرائيليين، أو الثنائية كالحرب العراقية الإيرانية، والحرب الأذربيجانية الأرمينية، وحتى الحروب التي تحدث داخل إقليم الدولة، كالنضال لطرد الاستعمار أو لاقتلاع الدكتاتورية، فجميع هذه الحروب، حتى وإن نشبت لأسباب ربما تكون تافهة، غير أن نتائجها تكون في الغالب كارثية، تتمثل في الخسائر البشرية والاقتصادية والاجتماعية، وحتى قد تفقد بعض الأمم شخصيتها القومية أو الوطنية، ناهيك عن التغييرات في الحدود الدولية التي يترتب عليها خسائر أرضية كذلك، وعليه، ربما يكون صحيحاً القول – بل هو صحيح بالمطلق - أنه لا يحرك التاريخ سوى الحروب. كل ذلك استحضرته الحرب الجارية بين روسيا وأوكرانيا، والتي أصبح بالبديهة أن ما سيكون بعدها بعيد جداً عما كان قبلها، فالخوف من الدب الروسي، والذي يشعر به الأوربيون الذين بقوا خارج الناتو، قد دفعهم إلى الانضمام إليه، مع ما يستتبعه ذلك من مسؤوليات ومهام أكبر من قدرة تلك الدول، والمقصود بها فنلندا والسويد، تلك التي كانت مضرب المثل في الاستقرار في جميع مناحي الحياة. والآن، ماذا ستكون عليه المواقف الذي يمكن أن تتخذها روسيا وقد انقطع تماماً الحبل السري الذي كان يربطها بالغرب؟ واحد من هذه المواقف ما تم عقده اليوم 16/5 في موسكو من اجتماع لدول مجلس الأمن والتعاون الدولي (روسيا، بيلاروسيا، أرمينيا، قرغيزستان، تركمانستان، كازخستان) والذي هو رد فعل بديهي على الخطر الداهم من الغرب، الذي تستشعره روسيا وتأخذه على محمل الجد بعد غزوها أوكرانيا. والسؤال الذي يمكن أن يوسع دائرة الحديث: هل ستقطع روسيا علاقتها بشكل مطلق مع الغرب فتتوجه شرقاً؟ هذا الشرق الذي ينتهي بالصين؟ لكن، مع أن روسيا بجغرافيتها الهائلة التي تصل في شرقها إلى مضيق ييرينج الذي يفصلها عن ألاسكا الأمريكية، شرقها هذا الذي يمكنّها من الوصول إلى الجهة الشمالية من الصين وفييتنام وكوريا الشمالية، لكن هذه المسافة الطويلة والمنطقة الشاسعة في روسيا تخلو من دولٍ ذات وزن سياسي كتركيا وسوريا وإيران ودول حوض بحر قزوين وباكستان والهند وصولاً إلى الصين، خاصة وأن دول حوض قزوين ارتبطت بالروس خلال الحقبة السوفييتية من جهة اللغة الرسمية والاقتصاد والدفاع، علاوة على أن خمسٍ منها متحالفة حالياً مع روسيا، ونفس هذه الدول، دول آسيا الوسطى، تشترك مع تركيا في اللغة الوطنية والأصل العرقي. هنا لا بد من الوقوف برهة أمام البوابة التي ستفتح طريق الشرق أمام روسيا، ألا وهي تركيا، فرغم أن تركيا عضو في الناتو، والذي حماها من غضب الدب الروسي زمن الاتحاد السوفييتي، إلا أن علاقتها بالغرب تكاد تكون هشة، خاصة لامتناع السوق الأوربية المشتركة عن قبولها في عضويته، وتتبدى هذه الهشاشة في تحدي تركيا سياسات زعيم الناتو، الولايات المتحدة - مستندة إلى عوامل قوتها الكامنة في الموقع والاقتصاد والقوة العسكرية – التحدي الذي تمثل في شرائها أسلحة روسية مثل S400 بديلاً عن صواريخ الباتروت، ووساطتها بين روسيا وأوكرانيا، واستمرار علاقاتها الاقتصادية الوثيقة مع روسيا رغم العقوبات الغربية عليها، فهل كان إعلان تركيا مؤخراً عن عزمها على إعادة اللاجئين السوريين، خاصة المقيمين في مدنها الكبرى، إلى الشمال السوري، وبناء مدن لاستيعابهم ومصانع ومزارع كي يعملوا فيها، هل كان ذلك بالتوافق مع روسيا وسيكو ......
#تهويمات
#السياسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756304
الحوار المتمدن
وليد الحلبي - تهويمات في السياسة
وليد الحلبي : مقال ساخر عن انقسام فاجر
#الحوار_المتمدن
#وليد_الحلبي في السيارة العسكرية المصفحة، كانا يجلسان أمامي، مكبلين بالسلاسل في الأيدي والأقدام، عندما سمعتهما يتجادلان*:فلان رقم 1: هل ترى الوضع البائس الذي نحن فيه الآن، مكبلين بالسلاسل، لا نعلم إلى أين نحن متجهون، أليس ذلك نتيجة شعاراتكم الفارغة بتحرير كامل الأرض وإلا فلا؟فلان رقم 2: ولماذا لا تقول أن هذا بسبب تنسيقكم الأمني مع العدو؟فلان 1: هذا التنسيق الذي لا يعجبك يا متخلف هو الذي يخدم مئات الآلاف من شعبك في التنقل والعلاج والحصول على عمل، ليس كاحتجازكم الملايين بحجة شعارات فارغة.فلان2: وهل المطالبة بتحرير كامل البلاد والشهادة في سبيل الله وتحرير المقدسات هي شعارات فارغة؟فلان1: أنتم ماهرون باستغلال الدين فقط من أجل بسط سيطرتكم على المساكين من الناس المحاصرين بسبب تطرفكم، ولعدم إدراككم ضرورات العصر.فلان2: وهل ضرورات العصر أن تفرطوا بأرضكم وتكتفوا بقبول 20% منها وربما أقل؟فلان1: أليست هذه العشرين بالمئة أفضل من ألـ 13 بالألف التي تسيطرون عليها بقوة السلاح؟ وهل إذا سرق لص منك 100 شيكل، ثم عرض عليك أن تأخذ عشرين منها وتسامحه بالثمانين الباقية، ألست غبياً إن رفضت هذا العرض؟فلان2: أولاً: أنت رضيت بالعشرين وسامحت اللص بالثمانين، هذا يعني أنك لست مؤمناً بحقك في كامل المبلغ، وبالتالي حلال على اللص إن هو سرقك، وثانياً: هذا السلاح الذي لا يعجبك هو سلاح المقاومة المقدس، طريقنا إلى التحرير الكامل.فلان1: وبماذا نفعكم هذا السلاح؟، ألم يتسبب لشعبنا المحاصر بعدة حروب ومئات الغارات وقتل الآلاف وجرح وإعاقة عشرات الآلاف وتشريد عائلات بأكملها مازالت تعيش في أنقاض منازلها إلى الآن؟فلان2: وأنتم، بماذا نفعكم تحريم حمل السلاح ضد المحتل؟فلان1: عدم حمل السلاح منع عنا على الأقل الغارات بالطائرات والقصف بالمدفعية، ووفرعلى شعبنا ألاف الضحايا كالذي تسببتم أنتم فيه.فلان2: ولكن، ألا ترى مئات المستوطنات ومئات آلاف المستوطنين الذي يحتلون منطقتكم، بينما لا توجد على أرضنا أية مستوطنة وأي مستوطن؟فلان1: مشكلتكم أنكم لا تقرأون متغيرات العصر والسياسة الدولية المحيطة بكم، أي أنكم متخلفون عن العصر، وبالتالي لا تصلحون لتحقيق أي إنجاز من أجل قضيتكم أو شعبكم.فلان2: من يستمع إليك يعتقد أنك قد أحضرت الذئب من ذيله، فبماذا نفعتكم قراءة متغيرات العصر؟ هل في إلغاء الميثاق الوطني الفلسطيني والاعتراف بإسرائيل قبل أن تعترف بكم؟ أم في الانصياع إلى أوامر داعمي عدونا، سواء من الغرب أو من العرب؟فلان1: تتحدث عن ضغوطات العرب علينا، وتتجاهل أنهم يقدمون إليكم المليارات لتوريطكم في تطرف يمكن أن يذهب بما تبقى من قضيتنا العادلة، وكذلك تتناسى احتكار تلك الأموال لرجالكم ومؤيديكم فقط؟فلان2: هذا طبيعي أن نحتكر هذه الأموال لرجالنا ومؤيدينا لأنهم أكثرية تتجاوز الثمانين بالمئة من شعبنا المحاصر، أما لو سألتني عن العشرين بالمئة الباقية، فهؤلاء هم أتباعكم، الذي تحصرون بهم المساعدات والرواتب التي ترسلونها إليهم، فقط للحفاظ على ولائهم لخطكم المهادن، متجاهلين وجود الثمانين بالمئة الذين نعيلهم. فلان1: يعني تحمل على وجهك لحية كي تتمسح بالدين مع أنك لا تعلم من دينك شيئاً، ألم تقرأ الآية الكريمة التي تقول:( فإن جنحوا للسِّلم فاجنح لها وتوكل على الله)؟ ألم يعرضوا علينا توقيع معاهدات سلمية معهم، فكيف نرفض ذلك بتناقض مع الآية الكريمة، والتي فيها يحضك الله تعالى على الجنوح للسِّلم؟فلان2: يعني فهمنا أنك غبي في السياسة، وأيضاً ها أنت تثبت أنك غبي في الدين كذلك، يا عديم ......
#مقال
#ساخر
#انقسام
#فاجر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758342
#الحوار_المتمدن
#وليد_الحلبي في السيارة العسكرية المصفحة، كانا يجلسان أمامي، مكبلين بالسلاسل في الأيدي والأقدام، عندما سمعتهما يتجادلان*:فلان رقم 1: هل ترى الوضع البائس الذي نحن فيه الآن، مكبلين بالسلاسل، لا نعلم إلى أين نحن متجهون، أليس ذلك نتيجة شعاراتكم الفارغة بتحرير كامل الأرض وإلا فلا؟فلان رقم 2: ولماذا لا تقول أن هذا بسبب تنسيقكم الأمني مع العدو؟فلان 1: هذا التنسيق الذي لا يعجبك يا متخلف هو الذي يخدم مئات الآلاف من شعبك في التنقل والعلاج والحصول على عمل، ليس كاحتجازكم الملايين بحجة شعارات فارغة.فلان2: وهل المطالبة بتحرير كامل البلاد والشهادة في سبيل الله وتحرير المقدسات هي شعارات فارغة؟فلان1: أنتم ماهرون باستغلال الدين فقط من أجل بسط سيطرتكم على المساكين من الناس المحاصرين بسبب تطرفكم، ولعدم إدراككم ضرورات العصر.فلان2: وهل ضرورات العصر أن تفرطوا بأرضكم وتكتفوا بقبول 20% منها وربما أقل؟فلان1: أليست هذه العشرين بالمئة أفضل من ألـ 13 بالألف التي تسيطرون عليها بقوة السلاح؟ وهل إذا سرق لص منك 100 شيكل، ثم عرض عليك أن تأخذ عشرين منها وتسامحه بالثمانين الباقية، ألست غبياً إن رفضت هذا العرض؟فلان2: أولاً: أنت رضيت بالعشرين وسامحت اللص بالثمانين، هذا يعني أنك لست مؤمناً بحقك في كامل المبلغ، وبالتالي حلال على اللص إن هو سرقك، وثانياً: هذا السلاح الذي لا يعجبك هو سلاح المقاومة المقدس، طريقنا إلى التحرير الكامل.فلان1: وبماذا نفعكم هذا السلاح؟، ألم يتسبب لشعبنا المحاصر بعدة حروب ومئات الغارات وقتل الآلاف وجرح وإعاقة عشرات الآلاف وتشريد عائلات بأكملها مازالت تعيش في أنقاض منازلها إلى الآن؟فلان2: وأنتم، بماذا نفعكم تحريم حمل السلاح ضد المحتل؟فلان1: عدم حمل السلاح منع عنا على الأقل الغارات بالطائرات والقصف بالمدفعية، ووفرعلى شعبنا ألاف الضحايا كالذي تسببتم أنتم فيه.فلان2: ولكن، ألا ترى مئات المستوطنات ومئات آلاف المستوطنين الذي يحتلون منطقتكم، بينما لا توجد على أرضنا أية مستوطنة وأي مستوطن؟فلان1: مشكلتكم أنكم لا تقرأون متغيرات العصر والسياسة الدولية المحيطة بكم، أي أنكم متخلفون عن العصر، وبالتالي لا تصلحون لتحقيق أي إنجاز من أجل قضيتكم أو شعبكم.فلان2: من يستمع إليك يعتقد أنك قد أحضرت الذئب من ذيله، فبماذا نفعتكم قراءة متغيرات العصر؟ هل في إلغاء الميثاق الوطني الفلسطيني والاعتراف بإسرائيل قبل أن تعترف بكم؟ أم في الانصياع إلى أوامر داعمي عدونا، سواء من الغرب أو من العرب؟فلان1: تتحدث عن ضغوطات العرب علينا، وتتجاهل أنهم يقدمون إليكم المليارات لتوريطكم في تطرف يمكن أن يذهب بما تبقى من قضيتنا العادلة، وكذلك تتناسى احتكار تلك الأموال لرجالكم ومؤيديكم فقط؟فلان2: هذا طبيعي أن نحتكر هذه الأموال لرجالنا ومؤيدينا لأنهم أكثرية تتجاوز الثمانين بالمئة من شعبنا المحاصر، أما لو سألتني عن العشرين بالمئة الباقية، فهؤلاء هم أتباعكم، الذي تحصرون بهم المساعدات والرواتب التي ترسلونها إليهم، فقط للحفاظ على ولائهم لخطكم المهادن، متجاهلين وجود الثمانين بالمئة الذين نعيلهم. فلان1: يعني تحمل على وجهك لحية كي تتمسح بالدين مع أنك لا تعلم من دينك شيئاً، ألم تقرأ الآية الكريمة التي تقول:( فإن جنحوا للسِّلم فاجنح لها وتوكل على الله)؟ ألم يعرضوا علينا توقيع معاهدات سلمية معهم، فكيف نرفض ذلك بتناقض مع الآية الكريمة، والتي فيها يحضك الله تعالى على الجنوح للسِّلم؟فلان2: يعني فهمنا أنك غبي في السياسة، وأيضاً ها أنت تثبت أنك غبي في الدين كذلك، يا عديم ......
#مقال
#ساخر
#انقسام
#فاجر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758342
الحوار المتمدن
وليد الحلبي - مقال ساخر عن انقسام فاجر