حسن أحراث : هل حزب النهج الديمقراطي في حاجة إلى تدخل أمريكا وكندا؟
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث بداية، أثارني حد الاشمئزاز دعوة أمريكا وكندا من طرف مركز لحقوق الإنسان بأمريكا الشمالية للتدخل لدى النظام القائم من أجل تمكين حزب النهج الديمقراطي من عقد مؤتمره الخامس (فإننا كمنظمة حقوقية نطلب منكم التدخل لدى الدولة المغربية لحثها على احترام القانون، وتمكين حزب النهج الديمقراطي من عقد مؤتمره الوطني الخامس دون أي قيد أو شرط وخلق شروط انفتاح سياسي على قوى المعارضة و المجتمع المدني لتفادي كوارث اجتماعية)..!!لي اليقين أن هذا التدخل المنشود لا يُشرّف أي حزب تقدمي ولا أي مناضل يناهض الرجعية والصهيونية والامبريالية. فهل نسي أم تناسى المركز أن "أمريكا هي الطاعون، وأن الطاعون هو أمريكا"؟!!وهل نسي أم تناسى المركز موقف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان المُشرّف الذي يقاطع أمريكا وبريطانيا؟!!فعدم عقد مؤتمر أهون من دعوة مُوجهة لعدوة الشعوب ومفجرة الحروب وصانعة الشرور..فهل إصدار التقارير السنوية للخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان حول العالم يجعلنا نثق في أمريكا ونصفق لها؟!!فهل وجودنا فوق التراب الكندي أو الامريكي يسمح لنا بتبييض وجه أمريكا وغسل أياديها القذرة الملطخة بدماء الشعوب؟!!عودة الى السطر لأن الموضوع أكبر من هذه "الزلة" التي لها دلالات سياسية قبلية وبعدية... بدون شك، لا يمكن لأي ديمقراطي إلا أن يدين حرمان حزب النهج الديمقراطي من الاستفادة من القاعات العمومية بغاية عقد مؤتمره، وذلك على غرار باقي الأحزاب السياسية الشرعية والنقابات والجمعيات؛ علما أن هذه "اللعبة" المكشوفة التي يمارسها النظام القائم ليست مفاجئة. إنها أساليب ماكرة يتوخى من ورائها المزيد من التركيع ولَيّ الأعناق حد جزّها.. فإلى جانب الحرمان من الفضاءات العمومية، يتم الإقصاء من التمويل الذي تستفيد منه الأحزاب السياسية والنقابات والجمعيات، وأيضا من الإعلام العمومي، خاصة إبان الحملات الانتخابية لطمس موقف المقاطعة.. ومعلوم أن الاستفادة من الفضاء العام ومن التمويل ومن الإعلام العمومي حق مشروع يضمنه "القانون" لكافة الهيئات التي تشتغل تحت طائلة الشرعية، أي الملتزمة بهذا "القانون"..وكما أن هذا الاستفزاز ينسجم وطبيعة النظام القائم، فالأمر كذلك بالنسبة لأشكال استفزازية أخرى، مثل الاغتيالات والاعتقالات العشوائية والمنظمة وباقي الأساليب القمعية التي تستهدف بنات وأبناء شعبنا.. فليس في الأمر ما يفاجئ المناضلات والمناضلين؛ وما يعتبر "مفاجئا"، أو للدقة غير مقبول هو سكوت "الديمقراطيين" الذي قد يعتبر تواطؤا. لا أقصد هنا إصدار البيانات والبلاغات التضامنية، أو حتى تشكيل اللجن والتنسيقيات، بل اتخاذ مواقف عملية وميدانية. ودرء لأي لبس، لا أنفي أهمية هذه الأشكال النضالية التضامنية، فقط أُلح على اتخاذ مبادرات سياسية ضاغطة، خاصة والعلاقات السياسية التي تربط بعض القوى السياسية والنقابية والجمعوية فيما بينها.ولتسمية الأشياء بمسمياتها، فقد عرفت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في الآونة الأخيرة نفس الاستفزاز قبل أن يُسمح لها بتنظيم مؤتمرها الثالث عشر بمركب بوزنيقة. فهل التراجع عن قرار المنع راجع إلى وجود مكونات سياسية أخرى في صفوفها غير حزب النهج الديمقراطي، أقصد حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي وحزب الاشتراكي الموحد وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي؟لا ريب أن لتلك المكونات نصيب في رفع المنع، لكن أين نصيبها في رفع المنع عن تنظيم مؤتمر حزب النهج الديمقراطي؟ إن الممارسة السياسية الديمقراطية المبدئية تفرض على القوى السياسية المذكورة ربط مصيرها بمصير قوى سياسية أخرى من نفس الخندق (على ......
#النهج
#الديمقراطي
#حاجة
#تدخل
#أمريكا
#وكندا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761813
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث بداية، أثارني حد الاشمئزاز دعوة أمريكا وكندا من طرف مركز لحقوق الإنسان بأمريكا الشمالية للتدخل لدى النظام القائم من أجل تمكين حزب النهج الديمقراطي من عقد مؤتمره الخامس (فإننا كمنظمة حقوقية نطلب منكم التدخل لدى الدولة المغربية لحثها على احترام القانون، وتمكين حزب النهج الديمقراطي من عقد مؤتمره الوطني الخامس دون أي قيد أو شرط وخلق شروط انفتاح سياسي على قوى المعارضة و المجتمع المدني لتفادي كوارث اجتماعية)..!!لي اليقين أن هذا التدخل المنشود لا يُشرّف أي حزب تقدمي ولا أي مناضل يناهض الرجعية والصهيونية والامبريالية. فهل نسي أم تناسى المركز أن "أمريكا هي الطاعون، وأن الطاعون هو أمريكا"؟!!وهل نسي أم تناسى المركز موقف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان المُشرّف الذي يقاطع أمريكا وبريطانيا؟!!فعدم عقد مؤتمر أهون من دعوة مُوجهة لعدوة الشعوب ومفجرة الحروب وصانعة الشرور..فهل إصدار التقارير السنوية للخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان حول العالم يجعلنا نثق في أمريكا ونصفق لها؟!!فهل وجودنا فوق التراب الكندي أو الامريكي يسمح لنا بتبييض وجه أمريكا وغسل أياديها القذرة الملطخة بدماء الشعوب؟!!عودة الى السطر لأن الموضوع أكبر من هذه "الزلة" التي لها دلالات سياسية قبلية وبعدية... بدون شك، لا يمكن لأي ديمقراطي إلا أن يدين حرمان حزب النهج الديمقراطي من الاستفادة من القاعات العمومية بغاية عقد مؤتمره، وذلك على غرار باقي الأحزاب السياسية الشرعية والنقابات والجمعيات؛ علما أن هذه "اللعبة" المكشوفة التي يمارسها النظام القائم ليست مفاجئة. إنها أساليب ماكرة يتوخى من ورائها المزيد من التركيع ولَيّ الأعناق حد جزّها.. فإلى جانب الحرمان من الفضاءات العمومية، يتم الإقصاء من التمويل الذي تستفيد منه الأحزاب السياسية والنقابات والجمعيات، وأيضا من الإعلام العمومي، خاصة إبان الحملات الانتخابية لطمس موقف المقاطعة.. ومعلوم أن الاستفادة من الفضاء العام ومن التمويل ومن الإعلام العمومي حق مشروع يضمنه "القانون" لكافة الهيئات التي تشتغل تحت طائلة الشرعية، أي الملتزمة بهذا "القانون"..وكما أن هذا الاستفزاز ينسجم وطبيعة النظام القائم، فالأمر كذلك بالنسبة لأشكال استفزازية أخرى، مثل الاغتيالات والاعتقالات العشوائية والمنظمة وباقي الأساليب القمعية التي تستهدف بنات وأبناء شعبنا.. فليس في الأمر ما يفاجئ المناضلات والمناضلين؛ وما يعتبر "مفاجئا"، أو للدقة غير مقبول هو سكوت "الديمقراطيين" الذي قد يعتبر تواطؤا. لا أقصد هنا إصدار البيانات والبلاغات التضامنية، أو حتى تشكيل اللجن والتنسيقيات، بل اتخاذ مواقف عملية وميدانية. ودرء لأي لبس، لا أنفي أهمية هذه الأشكال النضالية التضامنية، فقط أُلح على اتخاذ مبادرات سياسية ضاغطة، خاصة والعلاقات السياسية التي تربط بعض القوى السياسية والنقابية والجمعوية فيما بينها.ولتسمية الأشياء بمسمياتها، فقد عرفت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في الآونة الأخيرة نفس الاستفزاز قبل أن يُسمح لها بتنظيم مؤتمرها الثالث عشر بمركب بوزنيقة. فهل التراجع عن قرار المنع راجع إلى وجود مكونات سياسية أخرى في صفوفها غير حزب النهج الديمقراطي، أقصد حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي وحزب الاشتراكي الموحد وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي؟لا ريب أن لتلك المكونات نصيب في رفع المنع، لكن أين نصيبها في رفع المنع عن تنظيم مؤتمر حزب النهج الديمقراطي؟ إن الممارسة السياسية الديمقراطية المبدئية تفرض على القوى السياسية المذكورة ربط مصيرها بمصير قوى سياسية أخرى من نفس الخندق (على ......
#النهج
#الديمقراطي
#حاجة
#تدخل
#أمريكا
#وكندا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761813
الحوار المتمدن
حسن أحراث - هل حزب النهج الديمقراطي في حاجة إلى تدخل أمريكا وكندا؟