محمد باني أل فالح : تركيا ... وزعامة الشرق الأوسط
#الحوار_المتمدن
#محمد_باني_أل_فالح تحتـل تركيـا منـاطق واسعة من مساحـة الشرق الأوسط بفعل موقعهـا الإستراتيجي وإمتـداد أراضيهـا من سواحـل البحر الأبيـض المتوسط غربـاً الى حـدودهـا الشرقيـة مع روسيـا وتعتبـر ممراً بريـاً يربـط قـارة أسيــا بقـارة أوربـا وتمتـاز بإطلالـة واسعة على البحر الأبيض المتوسط الـذي يسمح لهـا بالإنـطلاق نحو دول العـالم لهـا جو معتـدل طيلـة العـام وهي صاحبـة إرث عريق في مواجهـة الرومـان لسنوات طويلـة قبـل قيـام الدولـة العثمانيـة التي امتـدت حدودهـا من بـلاد فـارس الى بـلاد الفراعنـة وتتمتع في الوقت الحـاضر بنظـام علمـاني منفتـح على الإتحـاد الأوربي الذي يرفض إنضمـام تركيـا برغم جميع محـاولات أنقرة التي بـاءت بـالفشل ...في تركيـا عـدة أحزاب منهـا حزب الديمقراطيـة والتقـدم حزب الشعب الجمهوري وحزب العدالـة والتنميـة يقوده الرئـيس التركي أردوغـان الذي تـولى زمام السلطـة عام 2014 وقـاد تغيـير سيـاسي عقب الإنقـلاب الفـاشل الذي حدث عام 2016 حيث أستغـل الرئيس التـركي ظروف الإنقـلاب وقيامـه بـأحداث بعض التغييرات في صلاحيـات الرئيس وتحويـل النظـام من برلمـاني الى رئـاسي من خـلال إستفتـاء عام 2017 مـا سمح للرئيس التركي بتغيـير السيـاسة التركيـة في المنطقـة وفـق أحـلام الرئيس أردوغـان الذي قـام بتصفيـة جميع معارضيـه وأقصى جميع رفاقـه في حزب العدالـة والتنميـة الذي يمثـل تيـار الأخوان المسلمين في تركيـا وقد أتبع سيـاسة توسعيـة عدائيـة مع دول المحيط الإقـليمي من خلال أنتهـاج سيـاسة دعم الجماعـات المتطرفـة في سوريـا حيث قدمت تركيـا كافـة التسهيـلات للعصابـات المسلحـة وسهلت مرورهـا الى بـلاد الشـام والعراق بعـد تشكيـل فريق متخصص في شـراء النفـط المهرب من تـلك العصابـات وهو مـا عـزز الإقتصـاد التركي طيلـة سنـوات بسبب تـدني أسعار الـنفط المهرب من سوريـا والعراق وقـامت بعد إنتهـاء الحرب في سوريـا بشن هجمـات عسكريـة على الحـدود الغربيـة السوريـة والدخول بمسافـة أكثـر من (30) كم على طول الحـدود معهـا ودخول منطقـة عفرين الكرديـة القريبـة من مدينـة أدلـب وإقامـة نقـاط عسكريـة قريبـة من أبـار النفط السوري بحجـة حمايـة الأمن القومي التـركي ومحاربـة وحدات حمايـة الشعب قوات سوريـة الديمقراطيـة (قسـد) التابعـة لحزب الاتحـاد الديـمقراطي ...تقوم القوات التركيـة بـإستمرار بمطـاردة قوات (PKK) في شمـال العراق وتـشن غـارات جويـة بين فترة وأخرى وتوغلت مؤخراً بعمق أكثـر من 100 كم دمرت خلالهـا عـدداً من القرى في محافظـة دهوك ونـزوح ألاف الأكراد تـاركين منـازلهم بسبب الغزو التـركي لشمـال العراق وتـم أستـدعـاء السفير التركي في بغـداد من قبل الحكومـة العراقيـة مرتين وتسليمـه بيـان شديـد اللهجـة الى الحكومـة التركيـة فيمـا تـبقى حرب الميـاه هي حربهـاً المؤجلـة مع العراق بعد أعلانهـا المبـاشرة بمـلئ سـد ألـيسـو الذي شـيـد على نهر دجلـة ويبعـد مسـافـة (40) كم عن الحـدود الشماليـة للعراق .ولم يكتـفي أردوغـان بـذلك بـل ذهب أبعـد من الحـدود التركيـة بعد تدخلـه بالشـأن الليبـي وإرسالـه قوات تركيـة معززة بألاف المرتزقـة السورييـن وإنتـزاع قـاعـدة ( الوطيـة ) غربي لـيبيـا من قوات حفتـر المدعومـة من مصر والأمـارات وروسيـا مع أستمرار تركيـا بجـلب المزيـد من المعـدات العسكريـة وإنـشاء مصنع للطـائرات المسيـرة في لـيبيـا بمساعـدة الأموال القطريـة التي تبـنت دعم تركيـا في بنـاء قـاعدة عسكريـة تركيـة في الصومال أقصى جنوب البحر الأحمر ومن المؤمل أرسال مرتزقة صومـاليـين الى لـيبيـا الى جانب أس ......
#تركيا
#وزعامة
#الشرق
#الأوسط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686488
#الحوار_المتمدن
#محمد_باني_أل_فالح تحتـل تركيـا منـاطق واسعة من مساحـة الشرق الأوسط بفعل موقعهـا الإستراتيجي وإمتـداد أراضيهـا من سواحـل البحر الأبيـض المتوسط غربـاً الى حـدودهـا الشرقيـة مع روسيـا وتعتبـر ممراً بريـاً يربـط قـارة أسيــا بقـارة أوربـا وتمتـاز بإطلالـة واسعة على البحر الأبيض المتوسط الـذي يسمح لهـا بالإنـطلاق نحو دول العـالم لهـا جو معتـدل طيلـة العـام وهي صاحبـة إرث عريق في مواجهـة الرومـان لسنوات طويلـة قبـل قيـام الدولـة العثمانيـة التي امتـدت حدودهـا من بـلاد فـارس الى بـلاد الفراعنـة وتتمتع في الوقت الحـاضر بنظـام علمـاني منفتـح على الإتحـاد الأوربي الذي يرفض إنضمـام تركيـا برغم جميع محـاولات أنقرة التي بـاءت بـالفشل ...في تركيـا عـدة أحزاب منهـا حزب الديمقراطيـة والتقـدم حزب الشعب الجمهوري وحزب العدالـة والتنميـة يقوده الرئـيس التركي أردوغـان الذي تـولى زمام السلطـة عام 2014 وقـاد تغيـير سيـاسي عقب الإنقـلاب الفـاشل الذي حدث عام 2016 حيث أستغـل الرئيس التـركي ظروف الإنقـلاب وقيامـه بـأحداث بعض التغييرات في صلاحيـات الرئيس وتحويـل النظـام من برلمـاني الى رئـاسي من خـلال إستفتـاء عام 2017 مـا سمح للرئيس التركي بتغيـير السيـاسة التركيـة في المنطقـة وفـق أحـلام الرئيس أردوغـان الذي قـام بتصفيـة جميع معارضيـه وأقصى جميع رفاقـه في حزب العدالـة والتنميـة الذي يمثـل تيـار الأخوان المسلمين في تركيـا وقد أتبع سيـاسة توسعيـة عدائيـة مع دول المحيط الإقـليمي من خلال أنتهـاج سيـاسة دعم الجماعـات المتطرفـة في سوريـا حيث قدمت تركيـا كافـة التسهيـلات للعصابـات المسلحـة وسهلت مرورهـا الى بـلاد الشـام والعراق بعـد تشكيـل فريق متخصص في شـراء النفـط المهرب من تـلك العصابـات وهو مـا عـزز الإقتصـاد التركي طيلـة سنـوات بسبب تـدني أسعار الـنفط المهرب من سوريـا والعراق وقـامت بعد إنتهـاء الحرب في سوريـا بشن هجمـات عسكريـة على الحـدود الغربيـة السوريـة والدخول بمسافـة أكثـر من (30) كم على طول الحـدود معهـا ودخول منطقـة عفرين الكرديـة القريبـة من مدينـة أدلـب وإقامـة نقـاط عسكريـة قريبـة من أبـار النفط السوري بحجـة حمايـة الأمن القومي التـركي ومحاربـة وحدات حمايـة الشعب قوات سوريـة الديمقراطيـة (قسـد) التابعـة لحزب الاتحـاد الديـمقراطي ...تقوم القوات التركيـة بـإستمرار بمطـاردة قوات (PKK) في شمـال العراق وتـشن غـارات جويـة بين فترة وأخرى وتوغلت مؤخراً بعمق أكثـر من 100 كم دمرت خلالهـا عـدداً من القرى في محافظـة دهوك ونـزوح ألاف الأكراد تـاركين منـازلهم بسبب الغزو التـركي لشمـال العراق وتـم أستـدعـاء السفير التركي في بغـداد من قبل الحكومـة العراقيـة مرتين وتسليمـه بيـان شديـد اللهجـة الى الحكومـة التركيـة فيمـا تـبقى حرب الميـاه هي حربهـاً المؤجلـة مع العراق بعد أعلانهـا المبـاشرة بمـلئ سـد ألـيسـو الذي شـيـد على نهر دجلـة ويبعـد مسـافـة (40) كم عن الحـدود الشماليـة للعراق .ولم يكتـفي أردوغـان بـذلك بـل ذهب أبعـد من الحـدود التركيـة بعد تدخلـه بالشـأن الليبـي وإرسالـه قوات تركيـة معززة بألاف المرتزقـة السورييـن وإنتـزاع قـاعـدة ( الوطيـة ) غربي لـيبيـا من قوات حفتـر المدعومـة من مصر والأمـارات وروسيـا مع أستمرار تركيـا بجـلب المزيـد من المعـدات العسكريـة وإنـشاء مصنع للطـائرات المسيـرة في لـيبيـا بمساعـدة الأموال القطريـة التي تبـنت دعم تركيـا في بنـاء قـاعدة عسكريـة تركيـة في الصومال أقصى جنوب البحر الأحمر ومن المؤمل أرسال مرتزقة صومـاليـين الى لـيبيـا الى جانب أس ......
#تركيا
#وزعامة
#الشرق
#الأوسط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686488
الحوار المتمدن
محمد باني أل فالح - تركيا ... وزعامة الشرق الأوسط
مصطفى القرة داغي : الأزمة الأوكرانية وزعامة أوروبا بين غربها الديمقراطي وشرقها الشعبوي
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_القرة_داغي في كل أزمة تمر بها أوروبا، نجدها تخرج منها أقوى مما كانت عليه قبلها، مفاجِئة توقعات مبغضيها والمُترَبّصين بها والمُتنَبّئين بسقوطها من قصيري النظر! فالقارة التي لطالما وُصِفَت بالعجوز، وظنها البعض متيبسة المفاصل، رأيناها في تعاملها مع ملف الغزو الروسي لأوكرانيا مفعمة بالحيوية، متفجرة بالطاقة ومتوحدة بشكل لافت للنظر في مواجته، بأفعال لا بأقوال، رغم بعض التلكؤ والتعثر هنا أو هناك. فهل سيستمر الأمر على هذا النحو!المراقب للحراك الأوروبي تجاه الغزو الروسي، سيميز ظهور أدوار جديدة على مسرحه، قد تعيد ترتيب مراكز قواه مستقبلاً. فأمام التردد الذي شاب مواقف دول أوروبا الغربية في أيام الغزو الأولى، بسبب صدمتها تجاه ما لم تكن تتوقعه ولم تكن متهيأة لحدوثه، أخذت أوروبا الشرقية زمام مبادرة التضامن مع أوكرانيا، وهو أمر قد تفسره التركة الثقيلة للحرب الباردة وتجارب القهر التي إختبرتها هذه الدول أيام الإتحاد السوفيتي، وقد عَبّرَت عن ذلك بزيارة قياداتها وعلى أعلى المستويات الى كييف، لإعلان تضامنهم عملياً ومن أرض الحدث. فحينما توجه رئيس وزراء التشيك فيالا الى زميله المحاصر زيلنسكي، كان واثقاً أن بلاده بأكملها تقف خلفه في موقفه هذا. تبعه رئيس وزراء سلوفينيا يانشا الشعبوي الذي لا يعترف بقيم الغرب الديمقراطية كبوتين، لكن له شعبية بين مواطنيه. تلتهما الكابينة الحكومية البولندية، مدفوعة بذكريات بلادها المؤلمة مع روسيا. لتتوالى بعدها زيارات التضامن من ساسة إستونيا ولاتفيا ولتوانيا. بالمقابل لم يذهب أي من قادة دول أوروبا الغربية الكبرى كشولتز ودراجي وماكرون الى كييف حتى الأمس القريب، بإستثناء رئيس الوزراء البريطاني ورئيسة الإتحاد الأوروبي.يرى البعض بأنه قد تم التعامل مع مخاوف الجزء الشرقي لحلف شمال الأطلسي والإتحاد الأوروبي وتوجساته من روسيا بلا مبالاة، ولم تؤخذ على محمل الجد بما فيه الكفاية من قبل دول جزءه الغربي، التي ظنت بأنها كانت على مسافة آمنة من مشاكل روسيا، وبمأمن من خطرها، بفضل علاقاتها الإقتصادية معها، وعلاقات بعض قادتها الشخصية مع بوتين. من ناحية أخرى، التأريخ وقرب الجغرافيا لهما فعلهما، إذ لا يوجد مكان في أوروبا تعرض للقهر السوفيتي أكثر من دول البلطيق تحديداً، ودول أوروبا الشرقية عموماً، ولا يزال معظم الناس هناك يتحدثون الروسية، ويتابعون التلفزيون الروسي من وقت لآخر، ويشاهدون مثلاً كيف تتم مناقشة سيناريو ضربة نووية ضد الغرب، أو غزو لدول البلطيق في حوارات حية، لذا هم يتعرضون لهذا الإرهاب النفسي بشكل دوري ولديهم فكرة حية عن خطر بوتين، ولذلك لم يعجبهم تبييض الغرب الساذج لصفحته. بالتالي لا عجب أن تكون أوروبا الشرقية في الصدارة عندما يتعلق الأمر بالتضامن مع أوكرانيا، لأن التجارب المريرة والجروح هي نفسها وألمها واحد، فالمواقف المعادية لروسيا تحظى بشعبية بين سكان هذه الدول، وعلى هذا الأساس يمكن لساستها الذهاب بعيداً، دون الحاجة للنظر في العواقب، كما هو الحال بالنسبة لساسة دول أوروبا الغربية. صحيح أن الحكومة الألمانية قد غيرت مسار سياستها الخارجية بمواجهة العدوان الروسي، لكن بالمقابل لا يمكن إنكار ترددها بشأن العقوبات في مجال الطاقة، التي قد لا تكون علامة ضعف بل ربما حكمة. مع ذلك تعطيك ألمانيا الإنطباع أنها تضع قدميها على الفرامل، فهي دائماً غير مواكبة للتطوارت فيما يتعلق بالعقوبات وتسليم الأسلحة والحلول الدبلوماسية. كل هذا مَثّل حتى الآن فشلاً ذريعاً لألمانيا كدولة رائدة في الإتحاد الأوروبي، وإذا بقي الحال كذلك فإن آخرين سيحلون محلها، بما في ذلك، للأسف، ......
#الأزمة
#الأوكرانية
#وزعامة
#أوروبا
#غربها
#الديمقراطي
#وشرقها
#الشعبوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760232
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_القرة_داغي في كل أزمة تمر بها أوروبا، نجدها تخرج منها أقوى مما كانت عليه قبلها، مفاجِئة توقعات مبغضيها والمُترَبّصين بها والمُتنَبّئين بسقوطها من قصيري النظر! فالقارة التي لطالما وُصِفَت بالعجوز، وظنها البعض متيبسة المفاصل، رأيناها في تعاملها مع ملف الغزو الروسي لأوكرانيا مفعمة بالحيوية، متفجرة بالطاقة ومتوحدة بشكل لافت للنظر في مواجته، بأفعال لا بأقوال، رغم بعض التلكؤ والتعثر هنا أو هناك. فهل سيستمر الأمر على هذا النحو!المراقب للحراك الأوروبي تجاه الغزو الروسي، سيميز ظهور أدوار جديدة على مسرحه، قد تعيد ترتيب مراكز قواه مستقبلاً. فأمام التردد الذي شاب مواقف دول أوروبا الغربية في أيام الغزو الأولى، بسبب صدمتها تجاه ما لم تكن تتوقعه ولم تكن متهيأة لحدوثه، أخذت أوروبا الشرقية زمام مبادرة التضامن مع أوكرانيا، وهو أمر قد تفسره التركة الثقيلة للحرب الباردة وتجارب القهر التي إختبرتها هذه الدول أيام الإتحاد السوفيتي، وقد عَبّرَت عن ذلك بزيارة قياداتها وعلى أعلى المستويات الى كييف، لإعلان تضامنهم عملياً ومن أرض الحدث. فحينما توجه رئيس وزراء التشيك فيالا الى زميله المحاصر زيلنسكي، كان واثقاً أن بلاده بأكملها تقف خلفه في موقفه هذا. تبعه رئيس وزراء سلوفينيا يانشا الشعبوي الذي لا يعترف بقيم الغرب الديمقراطية كبوتين، لكن له شعبية بين مواطنيه. تلتهما الكابينة الحكومية البولندية، مدفوعة بذكريات بلادها المؤلمة مع روسيا. لتتوالى بعدها زيارات التضامن من ساسة إستونيا ولاتفيا ولتوانيا. بالمقابل لم يذهب أي من قادة دول أوروبا الغربية الكبرى كشولتز ودراجي وماكرون الى كييف حتى الأمس القريب، بإستثناء رئيس الوزراء البريطاني ورئيسة الإتحاد الأوروبي.يرى البعض بأنه قد تم التعامل مع مخاوف الجزء الشرقي لحلف شمال الأطلسي والإتحاد الأوروبي وتوجساته من روسيا بلا مبالاة، ولم تؤخذ على محمل الجد بما فيه الكفاية من قبل دول جزءه الغربي، التي ظنت بأنها كانت على مسافة آمنة من مشاكل روسيا، وبمأمن من خطرها، بفضل علاقاتها الإقتصادية معها، وعلاقات بعض قادتها الشخصية مع بوتين. من ناحية أخرى، التأريخ وقرب الجغرافيا لهما فعلهما، إذ لا يوجد مكان في أوروبا تعرض للقهر السوفيتي أكثر من دول البلطيق تحديداً، ودول أوروبا الشرقية عموماً، ولا يزال معظم الناس هناك يتحدثون الروسية، ويتابعون التلفزيون الروسي من وقت لآخر، ويشاهدون مثلاً كيف تتم مناقشة سيناريو ضربة نووية ضد الغرب، أو غزو لدول البلطيق في حوارات حية، لذا هم يتعرضون لهذا الإرهاب النفسي بشكل دوري ولديهم فكرة حية عن خطر بوتين، ولذلك لم يعجبهم تبييض الغرب الساذج لصفحته. بالتالي لا عجب أن تكون أوروبا الشرقية في الصدارة عندما يتعلق الأمر بالتضامن مع أوكرانيا، لأن التجارب المريرة والجروح هي نفسها وألمها واحد، فالمواقف المعادية لروسيا تحظى بشعبية بين سكان هذه الدول، وعلى هذا الأساس يمكن لساستها الذهاب بعيداً، دون الحاجة للنظر في العواقب، كما هو الحال بالنسبة لساسة دول أوروبا الغربية. صحيح أن الحكومة الألمانية قد غيرت مسار سياستها الخارجية بمواجهة العدوان الروسي، لكن بالمقابل لا يمكن إنكار ترددها بشأن العقوبات في مجال الطاقة، التي قد لا تكون علامة ضعف بل ربما حكمة. مع ذلك تعطيك ألمانيا الإنطباع أنها تضع قدميها على الفرامل، فهي دائماً غير مواكبة للتطوارت فيما يتعلق بالعقوبات وتسليم الأسلحة والحلول الدبلوماسية. كل هذا مَثّل حتى الآن فشلاً ذريعاً لألمانيا كدولة رائدة في الإتحاد الأوروبي، وإذا بقي الحال كذلك فإن آخرين سيحلون محلها، بما في ذلك، للأسف، ......
#الأزمة
#الأوكرانية
#وزعامة
#أوروبا
#غربها
#الديمقراطي
#وشرقها
#الشعبوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760232
الحوار المتمدن
مصطفى القرة داغي - الأزمة الأوكرانية وزعامة أوروبا بين غربها الديمقراطي وشرقها الشعبوي