مختار فاتح بيديلي : أذربيجان..من الوثنية والزرادشتية إلى ديانات السماء وصولاً إلى العلمانية.. بلد غربي الهوى ..اسلامي الهوية .. وشرقي التقاليد
#الحوار_المتمدن
#مختار_فاتح_بيديلي أذربيجـان..من الوثنيـة والزرادشتية إلى ديانات السماء وصولاً إلـى العلمانيـة.. بلد غربي الهوى ..اسلامي الهوية .. وشرقي التقاليــد من عاصمة اذربيجان باكو الى عاصمة جمهورية الشيشان غروزني وصولا الى عاصمة جمهورية تتارستان قازان في وسط روسيا و حتى موسكو حكاية عمرها 1400 عام هي قصة دخول الاسلام الى منطقة القوقاز ومنها انتشر الى آسيا الوسطى وصولا الى الصين شرقا وغربا الى ارمينيا وجورجيا وحتى اوروباقصة رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وخلافة سيرت في مهدها جيوشا فتحت بهم الارض مع انهم كانوا اقل عددا وعدة من غيرهم الا ان سلاح الإيمان جمعهم حتى دانت لهم الارض. خلف أسوار المدينة القديمة يعود التاريخ اكثر من ألف عام الى الوراء يقلب صفحاته ويروي ما بين طياته أشهر معارك المسلمين وإقامة أول خلافة اسلامية في باكو عاصمة اذربيجان التي كانت تمتد حدودها بين بحر قزوين وشط العرب في العراق على أسوار مدينتها القديمة تحكى ألف قصة للحب، وتخلد نبوغ العرب الذين جاءوا وبنوا وحكموا تلك المدينة منذ عهد الفاروق عمر بن الخطاب حين ارسل حملة بقيادة حذيفة بن اليمان ليكون اول حاكم مسلم لتلك البلاد التي كانت حدودها تبدأ من العراق وتضم بلاد فارس بأكملها .إمبراطورية ضخمة تنقل بها التاريخ وتصارعت وتقاطعت عندها أشهر أحداثه من دولة عظمى فدويلات متفتتة ومن السنة الى الشيعة ومن خط الدفاع الاول ضد المغول الى دولة تحارب الأفغان والأتراك وأخيرا تقع في قبضة السوفييت لأكثر من 70 عاما حتى تعود الى حكم ابنائها وتشهد نهضة حضارية لم تشهدها منذ قدوم المسلمين الأوائل الى تلك البلاد التي تعتبر همزة الوصل بين الشرق والغرب.عشرات العلماء والفلاسفة والشعراء وكنوز بلد مازال يحتفظ بالكثير من الأسرار والجمال نسرد بعضا منها في تلك الحلقات، انها اذربيجان مدينة النيران ـ كما يطلقون عليها لأنها كانت من اوائل البلدان النفطية في العالم حيث يقول المؤرخون إن تاريخ النفط في اذربيجان يعود إلى القرن الرابع عشر الميلادي وربما قبله، حين كان النفط يوضع في أكياس من الجلد لتحمله الجمال في رحلات طويلة إلى إيران والعراق وبلدان أخرىفي باكو عاصمة أذربيجان لا يوجد شارع ليس به متحف او تزينه نافورة موسيقية جميلة تتراقص بأشعة الليزر معبرة عن أجمل رقصات الباليه العالمية، وفي باكو لا يوجد ميدان ليس به تمثال شاعر او فنان او ذكرى تجسد تاريخ المدينة الضارب في القدم، وايضا لا يوجد شارع ليست به صورة كبيرة او تمثال لرئيسهم الراحل حيدر علييف والد الرئيس الحالي الهام علييفالأديان ووصول الاسلام الى أذربيجان الحقب التاريخية المختلفة التي مرت على أذربيجان تركت تأثيرها الكبير في الأديان التي نشأت في بلد يضم إرثًا إنسانيًّا قديمًا، وفيه آثارُ واحدةٍ من أقدم المستعمرات البشرية في مدينة غوبستان؛ التي تعود إلى العصر الحجري المتأخر، وترتبط بثقافة غوروكاي وتطور التمدن الإنساني، وتظهر ثقافات العصر الحجري القديم الأعلى وثقافات أواخر العصر البرونزي في عدد من الكهوف الأذربيجانية، وحُكمت المنطقة في فترة 550 سنة قبل الميلاد من قِبَل الأخمينيين، وهي الفترة التي انتشرت فيها الديانة الزرادشتية، وما زال أحد معابدها قائمًا في باكو؛ ثم صارت جزءًا من إمبراطورية الإسكندر الأكبر، وتعاقبت على حكمها السلالات من الساسانيين والبيزنطيين إلى العرب وصل الإسلام إلى أذربيجان من خلال العرب في القرن السابع الميلادي عندما كان يسيطر على البلاد أتتباع المسيحية والوثنية. قصص وحكايات تعيد بنا التاريخ الى اكثر من 2500 سنة بدأتها في اذربيجان من جبل النير ......
#أذربيجان..من
#الوثنية
#والزرادشتية
#ديانات
#السماء
#وصولاً
#العلمانية..
#غربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693779
#الحوار_المتمدن
#مختار_فاتح_بيديلي أذربيجـان..من الوثنيـة والزرادشتية إلى ديانات السماء وصولاً إلـى العلمانيـة.. بلد غربي الهوى ..اسلامي الهوية .. وشرقي التقاليــد من عاصمة اذربيجان باكو الى عاصمة جمهورية الشيشان غروزني وصولا الى عاصمة جمهورية تتارستان قازان في وسط روسيا و حتى موسكو حكاية عمرها 1400 عام هي قصة دخول الاسلام الى منطقة القوقاز ومنها انتشر الى آسيا الوسطى وصولا الى الصين شرقا وغربا الى ارمينيا وجورجيا وحتى اوروباقصة رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وخلافة سيرت في مهدها جيوشا فتحت بهم الارض مع انهم كانوا اقل عددا وعدة من غيرهم الا ان سلاح الإيمان جمعهم حتى دانت لهم الارض. خلف أسوار المدينة القديمة يعود التاريخ اكثر من ألف عام الى الوراء يقلب صفحاته ويروي ما بين طياته أشهر معارك المسلمين وإقامة أول خلافة اسلامية في باكو عاصمة اذربيجان التي كانت تمتد حدودها بين بحر قزوين وشط العرب في العراق على أسوار مدينتها القديمة تحكى ألف قصة للحب، وتخلد نبوغ العرب الذين جاءوا وبنوا وحكموا تلك المدينة منذ عهد الفاروق عمر بن الخطاب حين ارسل حملة بقيادة حذيفة بن اليمان ليكون اول حاكم مسلم لتلك البلاد التي كانت حدودها تبدأ من العراق وتضم بلاد فارس بأكملها .إمبراطورية ضخمة تنقل بها التاريخ وتصارعت وتقاطعت عندها أشهر أحداثه من دولة عظمى فدويلات متفتتة ومن السنة الى الشيعة ومن خط الدفاع الاول ضد المغول الى دولة تحارب الأفغان والأتراك وأخيرا تقع في قبضة السوفييت لأكثر من 70 عاما حتى تعود الى حكم ابنائها وتشهد نهضة حضارية لم تشهدها منذ قدوم المسلمين الأوائل الى تلك البلاد التي تعتبر همزة الوصل بين الشرق والغرب.عشرات العلماء والفلاسفة والشعراء وكنوز بلد مازال يحتفظ بالكثير من الأسرار والجمال نسرد بعضا منها في تلك الحلقات، انها اذربيجان مدينة النيران ـ كما يطلقون عليها لأنها كانت من اوائل البلدان النفطية في العالم حيث يقول المؤرخون إن تاريخ النفط في اذربيجان يعود إلى القرن الرابع عشر الميلادي وربما قبله، حين كان النفط يوضع في أكياس من الجلد لتحمله الجمال في رحلات طويلة إلى إيران والعراق وبلدان أخرىفي باكو عاصمة أذربيجان لا يوجد شارع ليس به متحف او تزينه نافورة موسيقية جميلة تتراقص بأشعة الليزر معبرة عن أجمل رقصات الباليه العالمية، وفي باكو لا يوجد ميدان ليس به تمثال شاعر او فنان او ذكرى تجسد تاريخ المدينة الضارب في القدم، وايضا لا يوجد شارع ليست به صورة كبيرة او تمثال لرئيسهم الراحل حيدر علييف والد الرئيس الحالي الهام علييفالأديان ووصول الاسلام الى أذربيجان الحقب التاريخية المختلفة التي مرت على أذربيجان تركت تأثيرها الكبير في الأديان التي نشأت في بلد يضم إرثًا إنسانيًّا قديمًا، وفيه آثارُ واحدةٍ من أقدم المستعمرات البشرية في مدينة غوبستان؛ التي تعود إلى العصر الحجري المتأخر، وترتبط بثقافة غوروكاي وتطور التمدن الإنساني، وتظهر ثقافات العصر الحجري القديم الأعلى وثقافات أواخر العصر البرونزي في عدد من الكهوف الأذربيجانية، وحُكمت المنطقة في فترة 550 سنة قبل الميلاد من قِبَل الأخمينيين، وهي الفترة التي انتشرت فيها الديانة الزرادشتية، وما زال أحد معابدها قائمًا في باكو؛ ثم صارت جزءًا من إمبراطورية الإسكندر الأكبر، وتعاقبت على حكمها السلالات من الساسانيين والبيزنطيين إلى العرب وصل الإسلام إلى أذربيجان من خلال العرب في القرن السابع الميلادي عندما كان يسيطر على البلاد أتتباع المسيحية والوثنية. قصص وحكايات تعيد بنا التاريخ الى اكثر من 2500 سنة بدأتها في اذربيجان من جبل النير ......
#أذربيجان..من
#الوثنية
#والزرادشتية
#ديانات
#السماء
#وصولاً
#العلمانية..
#غربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693779
الحوار المتمدن
مختار فاتح بيديلي - أذربيجان..من الوثنية والزرادشتية إلى ديانات السماء وصولاً إلى العلمانية.. بلد غربي الهوى ..اسلامي الهوية ..…