رائد الحواري : منصور الريكان المرأة والبياض في قصيدة -لارا-
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري منصور الريكانالمرأة والبياض في قصيدة "لارا"من مهام الشعر إقناع المتلقي بما يقدم له، أحيانا يريد شواهد/دلائل تؤكد على صدق/قناعة الشاعر بما يكتبه، هذا اضافة إلى المتعة التي يجب أن تلازم العمل الأدبي، في هذه القصيدة، يمكننا إيجاد دلائل وشواهد على إيمان الشاعر بما يقدمه، جاء في الومضة:"على أهدابِ عينيها تنامُ الريح غافية ويوقظُ حزنها الصفصافْ"المعنى الأبيض الملازم لحضور المرأة/الانثى يقنع المتلقي أن الشاعر يكتب من داخله، لكن هذا الأمر يعد مقبولا، والشاعر الجيد لا يقبل بالمقبول، بل يريد أن تكون قصيدته جيدة/ممتازة/متألقة، من هنا علينا التوقف عند الألفاظ والحروف، لنتأكد أكثر من (صدق) مشاعر الشاعر، ألفاظ "أهدابِ، عينيها، تنام، غافية، ويوقظ" كلها متعلقة بالحالة النوم واليقظة، وهذا يشير إلى أن القصيدة متكاملة ومتصلة، كما أن استخدام كلمة "الصفصاف" التي تتكرر فيها حروف الألف والصاد والفاء، يشير إلى رغبة الشاعر بالتوحد مع (الحبيبة) والتماهي معها." وتخرجُ من صميمِ البحرِ أحراشاً بلا أصدافْ"اضطراب الصورة في " البحر،أحراشا/أصداف" تشير أيضا إلى تماثل الألفاظ مع حالة الشاعر العاشق، وإذا ما توقفنا عند فعل "تخرج" المتعلق بالأنثى/الحبيبة، وقدرتها على (إخراج) "أحراشا، أصداف" يمكننا فهم حالة (الاضطراب) التي يمر بها الشاعر، فهي امرأة قوية (بتخوف). " ولكنَّ الهوى عبثاً يُغازلني ويرسمُ حرقة الألوانْ"و(خوف) الشاعر نجده في "عبثا، حرقة" وهذه اشارة إلى عدم (قدرته) على التقدم من تلك الحبية القوية، لهذا تم (تحيد) ذكرها مباشرة، والاكتفاء بتناول أثرها، وبما أنها حبيبة الشاعر فقد منحه أثرها/ذكرها حالة من الجمال والتي نجدها في "يرسم، ألوان"، فهنا الحالة بالنسبة لشاعر بيضاء وجميلة، رغم (الرهبة) التي توقعها الحبيبة عليه. " أناملُها تداعبُني وترسمُ بي رؤى حيرىكأوتارٍ لقيثارةْ……." التماهي أكثر مع عالم الجمال من خلال "ترسم، كأوتار، القيثارة" فالحبيبة (تمنح) الشاعر المزيد من الجمال/الفنون، "كأوتار، لقيثارة" ، بمعنى أنها قدمت له مادة (جمالية/روحية) تخدم توجهه الأدبي، فالشعراء يتغذون على الفن والجمال والأدب، لكن هل اقتصر أثرها على الروح/الجمال، أم أنه طال المادة/الجسد؟، يجيبنا الشاعر:" وتدخلُ في مدى جسدي وتغزلُني مرايا تعشقُ ناراأيا (لارا) ………" وهذا يأخذنا إلى أن الشاعر كان صادقا في تقديم الجمال/الروح على الجسد/المادة، فالشعراء معنيون بالجمال أكثر المادة، لهذا نجدهم يتأثرون بكلمة أو حتى بإشارة.ويختم الشاعر القصيدة بتلاقي/تماثل/تكرار الحروف في كلمتي "نارا، ولارا" التي تتكرر فيهما حرفي الألف (مرتين)، والراء، ـ وهذا يتساوى/يتماثل مع تكرار عدد الحروف في فاتحة القصيدة.من هنا نقول أن "منصور الريكان" أقنعنا بما قدمه في القصيدة، وأمتعنا، من خلال حديثه عن المرأة/الحبية، ومن خلال جمالية وتماثل الألفاظ، فتلقي القارئ جمال شعري/أدبي كما تلقى الشاعر جمال الحبيبة، وبهذا يكون أثر القصيدة على القارئ/ يتماثل مع أثر المرأة/الحبيبة على الشاعر، فالشاعر والقارئ تأثروا بالمقدار نفسه. القصيدة منشورة على صفحة الشاعر. ......
#منصور
#الريكان
#المرأة
#والبياض
#قصيدة
#-لارا-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690954
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري منصور الريكانالمرأة والبياض في قصيدة "لارا"من مهام الشعر إقناع المتلقي بما يقدم له، أحيانا يريد شواهد/دلائل تؤكد على صدق/قناعة الشاعر بما يكتبه، هذا اضافة إلى المتعة التي يجب أن تلازم العمل الأدبي، في هذه القصيدة، يمكننا إيجاد دلائل وشواهد على إيمان الشاعر بما يقدمه، جاء في الومضة:"على أهدابِ عينيها تنامُ الريح غافية ويوقظُ حزنها الصفصافْ"المعنى الأبيض الملازم لحضور المرأة/الانثى يقنع المتلقي أن الشاعر يكتب من داخله، لكن هذا الأمر يعد مقبولا، والشاعر الجيد لا يقبل بالمقبول، بل يريد أن تكون قصيدته جيدة/ممتازة/متألقة، من هنا علينا التوقف عند الألفاظ والحروف، لنتأكد أكثر من (صدق) مشاعر الشاعر، ألفاظ "أهدابِ، عينيها، تنام، غافية، ويوقظ" كلها متعلقة بالحالة النوم واليقظة، وهذا يشير إلى أن القصيدة متكاملة ومتصلة، كما أن استخدام كلمة "الصفصاف" التي تتكرر فيها حروف الألف والصاد والفاء، يشير إلى رغبة الشاعر بالتوحد مع (الحبيبة) والتماهي معها." وتخرجُ من صميمِ البحرِ أحراشاً بلا أصدافْ"اضطراب الصورة في " البحر،أحراشا/أصداف" تشير أيضا إلى تماثل الألفاظ مع حالة الشاعر العاشق، وإذا ما توقفنا عند فعل "تخرج" المتعلق بالأنثى/الحبيبة، وقدرتها على (إخراج) "أحراشا، أصداف" يمكننا فهم حالة (الاضطراب) التي يمر بها الشاعر، فهي امرأة قوية (بتخوف). " ولكنَّ الهوى عبثاً يُغازلني ويرسمُ حرقة الألوانْ"و(خوف) الشاعر نجده في "عبثا، حرقة" وهذه اشارة إلى عدم (قدرته) على التقدم من تلك الحبية القوية، لهذا تم (تحيد) ذكرها مباشرة، والاكتفاء بتناول أثرها، وبما أنها حبيبة الشاعر فقد منحه أثرها/ذكرها حالة من الجمال والتي نجدها في "يرسم، ألوان"، فهنا الحالة بالنسبة لشاعر بيضاء وجميلة، رغم (الرهبة) التي توقعها الحبيبة عليه. " أناملُها تداعبُني وترسمُ بي رؤى حيرىكأوتارٍ لقيثارةْ……." التماهي أكثر مع عالم الجمال من خلال "ترسم، كأوتار، القيثارة" فالحبيبة (تمنح) الشاعر المزيد من الجمال/الفنون، "كأوتار، لقيثارة" ، بمعنى أنها قدمت له مادة (جمالية/روحية) تخدم توجهه الأدبي، فالشعراء يتغذون على الفن والجمال والأدب، لكن هل اقتصر أثرها على الروح/الجمال، أم أنه طال المادة/الجسد؟، يجيبنا الشاعر:" وتدخلُ في مدى جسدي وتغزلُني مرايا تعشقُ ناراأيا (لارا) ………" وهذا يأخذنا إلى أن الشاعر كان صادقا في تقديم الجمال/الروح على الجسد/المادة، فالشعراء معنيون بالجمال أكثر المادة، لهذا نجدهم يتأثرون بكلمة أو حتى بإشارة.ويختم الشاعر القصيدة بتلاقي/تماثل/تكرار الحروف في كلمتي "نارا، ولارا" التي تتكرر فيهما حرفي الألف (مرتين)، والراء، ـ وهذا يتساوى/يتماثل مع تكرار عدد الحروف في فاتحة القصيدة.من هنا نقول أن "منصور الريكان" أقنعنا بما قدمه في القصيدة، وأمتعنا، من خلال حديثه عن المرأة/الحبية، ومن خلال جمالية وتماثل الألفاظ، فتلقي القارئ جمال شعري/أدبي كما تلقى الشاعر جمال الحبيبة، وبهذا يكون أثر القصيدة على القارئ/ يتماثل مع أثر المرأة/الحبيبة على الشاعر، فالشاعر والقارئ تأثروا بالمقدار نفسه. القصيدة منشورة على صفحة الشاعر. ......
#منصور
#الريكان
#المرأة
#والبياض
#قصيدة
#-لارا-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690954
الحوار المتمدن
رائد الحواري - منصور الريكان المرأة والبياض في قصيدة -لارا-
رائد الحواري : الأم والبياض عند عبد السلام عطاري
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الأم والبياض عندعبد السلام عطاري"أمّي تَغسِلُ حناجِرَنا بزعتَرِها تُعِدُّ فِراشَنا الشِّتْوِيَّترسُمُ أحلامَنا زهرةَ لَوْزٍعلى وسائِدِنا الصّغيرَةِتحرُسُها منْ كوابيسِ الغولِ،أمّي تقرأ المُعوِّذات سَبعاًتطوفُ حولَنا سَبعاًسبْعٌ كأيّامِ الأسبوعِ لا تستريح بها الأحلام."كُتب الكثير عن الأمهات، وكل من كتب عنها تناولها بطريقة بيضاء، وهذا يؤكد على مكانتها الرفيعة وحضورها البهي، "عبد السلام عطاري" من الذين كتبوا عن الأم، ومن الذي أقرنوا فكرة البياض باللفظ، نجد هذا البياض ملازم للطبيعة: "زعترها، زهرة، اللوز" وملازم للمقدس: "المعوذات، تطوف، سبعا (مكررة ثلاث مرات)، وأيضا للكتابة/للقراءة: "ترسم، تقرأ" وهذا الأمر يستدعي التوقف عنده، فالشاعر أقرن الأم بعناصر الفرح/التخفيف، المرأة، الطبيعة، الكتابة، فهي من أوجدها فيه، وهذا يشير ـ بطريقة غير مباشرة ـ إلى قوة حضورها وإلى المكانة التي تحتلها.فالمقطع يكاد أن يكون مطلق البياض، تجتمع فيه الفكرة البيضاء مع اللفظ، إذا ما استثنينا "كوابيس، الغول، لا" كل هذا جاء بفضل الأم، فبدا المقطع وكأن الأم، استطاعت أن تجعل الشاعر يعيش حالة نقاء وصفاء في حضورها، فاستخدام ألفاظ ناعمة تليق بها وبمقامها، بحيث تحرر من القسوة، فجاءت ألفاظه نظيفة من الشوائب، وهذا يأخذنا إلى فاتحة المقطع: "أمّي تَغسِلُ حناجِرَنا بزعتَرِها "فبعد أن غسلت "حناجرنا" أصبح نقيا لا يتحدث إلا بما هو جميل/هادئ/ناعم، بمعنى أن الكلام الجميل الذي جاء في المقطع هو بفضل الأم التي "تغسل حناجرنا" وبدونه ما كان للشاعر أن يتحدث/يتكلم بهذا البياض والهدوء، وهنا تكمن عظمة الأم.والشاعر يركز على رقم سبعة، الذي يأخذنا إلى المقدس والدائم، فجاء تكراره كتأكيد على قدسية الأم وعلى الحاجة لبقائها واستمرار حضورها، وهذه الحاجة/الرغابة نجده في " سبْعٌ كأيّامِ الأسبوعِ".المقطع منشور على صفحة الشاعر. ......
#الأم
#والبياض
#السلام
#عطاري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713132
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الأم والبياض عندعبد السلام عطاري"أمّي تَغسِلُ حناجِرَنا بزعتَرِها تُعِدُّ فِراشَنا الشِّتْوِيَّترسُمُ أحلامَنا زهرةَ لَوْزٍعلى وسائِدِنا الصّغيرَةِتحرُسُها منْ كوابيسِ الغولِ،أمّي تقرأ المُعوِّذات سَبعاًتطوفُ حولَنا سَبعاًسبْعٌ كأيّامِ الأسبوعِ لا تستريح بها الأحلام."كُتب الكثير عن الأمهات، وكل من كتب عنها تناولها بطريقة بيضاء، وهذا يؤكد على مكانتها الرفيعة وحضورها البهي، "عبد السلام عطاري" من الذين كتبوا عن الأم، ومن الذي أقرنوا فكرة البياض باللفظ، نجد هذا البياض ملازم للطبيعة: "زعترها، زهرة، اللوز" وملازم للمقدس: "المعوذات، تطوف، سبعا (مكررة ثلاث مرات)، وأيضا للكتابة/للقراءة: "ترسم، تقرأ" وهذا الأمر يستدعي التوقف عنده، فالشاعر أقرن الأم بعناصر الفرح/التخفيف، المرأة، الطبيعة، الكتابة، فهي من أوجدها فيه، وهذا يشير ـ بطريقة غير مباشرة ـ إلى قوة حضورها وإلى المكانة التي تحتلها.فالمقطع يكاد أن يكون مطلق البياض، تجتمع فيه الفكرة البيضاء مع اللفظ، إذا ما استثنينا "كوابيس، الغول، لا" كل هذا جاء بفضل الأم، فبدا المقطع وكأن الأم، استطاعت أن تجعل الشاعر يعيش حالة نقاء وصفاء في حضورها، فاستخدام ألفاظ ناعمة تليق بها وبمقامها، بحيث تحرر من القسوة، فجاءت ألفاظه نظيفة من الشوائب، وهذا يأخذنا إلى فاتحة المقطع: "أمّي تَغسِلُ حناجِرَنا بزعتَرِها "فبعد أن غسلت "حناجرنا" أصبح نقيا لا يتحدث إلا بما هو جميل/هادئ/ناعم، بمعنى أن الكلام الجميل الذي جاء في المقطع هو بفضل الأم التي "تغسل حناجرنا" وبدونه ما كان للشاعر أن يتحدث/يتكلم بهذا البياض والهدوء، وهنا تكمن عظمة الأم.والشاعر يركز على رقم سبعة، الذي يأخذنا إلى المقدس والدائم، فجاء تكراره كتأكيد على قدسية الأم وعلى الحاجة لبقائها واستمرار حضورها، وهذه الحاجة/الرغابة نجده في " سبْعٌ كأيّامِ الأسبوعِ".المقطع منشور على صفحة الشاعر. ......
#الأم
#والبياض
#السلام
#عطاري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713132
الحوار المتمدن
رائد الحواري - الأم والبياض عند عبد السلام عطاري