محمد إنفي : انتعاش الدَّجَل من الخلط بين العلم والإيديولوجيا في زمن كورونا
#الحوار_المتمدن
#محمد_إنفي يبدو من المفيد التذكير بمفهومي العلم والإيديولوجيا قبل الخوض في موضوع الخلط بينهما. ولن أُفيض في تعريفهما؛ بل سأكتفي بالحد الأدنى الذي يفي بالغرض. فالعلم، باختصار شديد، هو المعرفة وطرق تنظيمها وفقا لمنهجية تقوم على الفرضيات والتوقعات القابلة للاختبار والتجريب، سواء المخبري منه أو الميداني؛ وبالتالي، فهذا النوع من المعرفة ليس جامدا ولا نهائيا؛ بل خاضعا للتطور والتجويد تمشيا مع المجهود البشري لفهم شكل وطبيعة الأشياء. وينقسم العلم الحديث إلى علوم دقيقة أو حقة وعلوم إنسانية واجتماعية؛ وتتوزع هذه العلوم إلى عدة فروع، لكل منها خصوصياته ومنهجيته؛ بما في ذلك العلوم الشرعية. أما الإيديولوجيا، فتعريفها يختلف من مدرسة فكرية إلى أخرى؛ مما يجعل منها إيديولوجيات وليس إيديولوجية واحدة. لكنها جميعها تتشابه في كونها تعتمد العاطفة كأسلوب لتحريك العقول. وباختصار شديد أيضا، فإن الإيديولوجيا هي النظام الفكري والعاطفي الذي يعبر عن الموقف من الإنسان والمجتمع والعالم؛ مما يجعلها نظاما للأفكار تتداخل فيه المعتقدات والأساطير التي تعكس الاهتمامات والمصالح الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والدينية والأخلاقية لجماعة أو جماعات معينة. ومن الخلط بين المفهومين (العلم والإيديولوجيا) ينتعش الدجل وينشط سوقه؛ وقد يصل الأمر إلى الشعوذة والنصب من أجل الكسب (المادي والمعنوي). والدجل بيع للأوهام وكذب على الناس باسم العلم أو الدين أو هما معا. وغالبا ما يكون أحدهما سندا للآخر أو غطاء له. فالدجَّال يقدم خطابا إيديولوجيا متدثرا بغطاء علمي ويقدم خطابا علميا، حقيقة أو زعما، بقناع إيديولوجي لتمرير أوهامه وتقديمها كحقائق ثابتة علميا ومؤكدة دينيا. ويستفيد تجار الدين وتجاز المآسي والأزمات من هذا الخلط؛ فهم لا يُفوِّتون أية فرصة لترويج بضاعتهم سواء كانت هذه البضاعة عبارة عن أشياء مادية محسوسة من قبيل الأعشاب والمكملات الغذائية وغيرها، أو عبارة عن أشياء معنوية لا تدرك حسيا وإنما تدرك عاطفيا أو وجدانيا أو فكريا، كما هو الشأن في الفكر الخرافي والغيبي والإيديولوجي...المناقض للفكر العقلاني والمناهض له.وقد نشطت هذه التجارة بشكل ملحوظ منذ أن ظهر فيروس كورونا في البلاد الإسلامية. وللتأكد من ذلك، يكفي استعراض بعض اشرطة الفيديو الرائجة في شبكات التواصل الاجتماعي؛ فمنها صنف يغلب عليه الزعيق والنعيق والنهيق، جاعلا من فيروس كورونا جندا من جنود الله أو إنذارا بنهاية العالم؛ ولا يتوانى أصحاب هذه الأشرطة عن لي عنق بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية لتبرير ترهاتهم. وأخف هذه الأشرطة زعيقا، لكن أكثرها خطرا، هي تلك التي جعلت من الدعاء وصفة علاجية فريدة وكافية للقضاء على كورونا. أما الصنف الثاني من الأشرطة، فيقدم وصفات عبارة عن خلطات من الأعشاب والمكملات الغذائية؛ وتقدم على أساس أنها ثمرة خبرة علمية وميدانية؛ لكنها تسقط في نفس النسق الإيديولوجي للصنف الأول من الأشرطة؛ حيث تعزف على نفس الوتر الذي يخاطب العواطف ويدغدغها من أجل كسب المزيد من الزبناء والأتباع.وإذا كان من الصعب التحديد بدقة لمدى رواج البضاعة المكونة من الأشياء غير المحسوسة، فإنه يكفي زيارة عشاب الحي للتأكد من الارتفاع الصاروخي لأسعار الأعشاب التي ينصح بها الدكتور محمد الفايد، على سبيل المثال؛ وذلك بسبب تزايد الطلب عليها؛ خاصة وأن الدعاية لهذه السلعة غالبا ما يتم التركيز فيها على خاصيتها العلمية والعملية دون نسيان الجانب العاطفي المتمثل في الحمولة الإيديولوجية التي تنضح من الخطاب المستعمل، والتي تستهدف جلب أكبر عدد من ا ......
#انتعاش
#الدَّجَل
#الخلط
#العلم
#والإيديولوجيا
#كورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674900
#الحوار_المتمدن
#محمد_إنفي يبدو من المفيد التذكير بمفهومي العلم والإيديولوجيا قبل الخوض في موضوع الخلط بينهما. ولن أُفيض في تعريفهما؛ بل سأكتفي بالحد الأدنى الذي يفي بالغرض. فالعلم، باختصار شديد، هو المعرفة وطرق تنظيمها وفقا لمنهجية تقوم على الفرضيات والتوقعات القابلة للاختبار والتجريب، سواء المخبري منه أو الميداني؛ وبالتالي، فهذا النوع من المعرفة ليس جامدا ولا نهائيا؛ بل خاضعا للتطور والتجويد تمشيا مع المجهود البشري لفهم شكل وطبيعة الأشياء. وينقسم العلم الحديث إلى علوم دقيقة أو حقة وعلوم إنسانية واجتماعية؛ وتتوزع هذه العلوم إلى عدة فروع، لكل منها خصوصياته ومنهجيته؛ بما في ذلك العلوم الشرعية. أما الإيديولوجيا، فتعريفها يختلف من مدرسة فكرية إلى أخرى؛ مما يجعل منها إيديولوجيات وليس إيديولوجية واحدة. لكنها جميعها تتشابه في كونها تعتمد العاطفة كأسلوب لتحريك العقول. وباختصار شديد أيضا، فإن الإيديولوجيا هي النظام الفكري والعاطفي الذي يعبر عن الموقف من الإنسان والمجتمع والعالم؛ مما يجعلها نظاما للأفكار تتداخل فيه المعتقدات والأساطير التي تعكس الاهتمامات والمصالح الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والدينية والأخلاقية لجماعة أو جماعات معينة. ومن الخلط بين المفهومين (العلم والإيديولوجيا) ينتعش الدجل وينشط سوقه؛ وقد يصل الأمر إلى الشعوذة والنصب من أجل الكسب (المادي والمعنوي). والدجل بيع للأوهام وكذب على الناس باسم العلم أو الدين أو هما معا. وغالبا ما يكون أحدهما سندا للآخر أو غطاء له. فالدجَّال يقدم خطابا إيديولوجيا متدثرا بغطاء علمي ويقدم خطابا علميا، حقيقة أو زعما، بقناع إيديولوجي لتمرير أوهامه وتقديمها كحقائق ثابتة علميا ومؤكدة دينيا. ويستفيد تجار الدين وتجاز المآسي والأزمات من هذا الخلط؛ فهم لا يُفوِّتون أية فرصة لترويج بضاعتهم سواء كانت هذه البضاعة عبارة عن أشياء مادية محسوسة من قبيل الأعشاب والمكملات الغذائية وغيرها، أو عبارة عن أشياء معنوية لا تدرك حسيا وإنما تدرك عاطفيا أو وجدانيا أو فكريا، كما هو الشأن في الفكر الخرافي والغيبي والإيديولوجي...المناقض للفكر العقلاني والمناهض له.وقد نشطت هذه التجارة بشكل ملحوظ منذ أن ظهر فيروس كورونا في البلاد الإسلامية. وللتأكد من ذلك، يكفي استعراض بعض اشرطة الفيديو الرائجة في شبكات التواصل الاجتماعي؛ فمنها صنف يغلب عليه الزعيق والنعيق والنهيق، جاعلا من فيروس كورونا جندا من جنود الله أو إنذارا بنهاية العالم؛ ولا يتوانى أصحاب هذه الأشرطة عن لي عنق بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية لتبرير ترهاتهم. وأخف هذه الأشرطة زعيقا، لكن أكثرها خطرا، هي تلك التي جعلت من الدعاء وصفة علاجية فريدة وكافية للقضاء على كورونا. أما الصنف الثاني من الأشرطة، فيقدم وصفات عبارة عن خلطات من الأعشاب والمكملات الغذائية؛ وتقدم على أساس أنها ثمرة خبرة علمية وميدانية؛ لكنها تسقط في نفس النسق الإيديولوجي للصنف الأول من الأشرطة؛ حيث تعزف على نفس الوتر الذي يخاطب العواطف ويدغدغها من أجل كسب المزيد من الزبناء والأتباع.وإذا كان من الصعب التحديد بدقة لمدى رواج البضاعة المكونة من الأشياء غير المحسوسة، فإنه يكفي زيارة عشاب الحي للتأكد من الارتفاع الصاروخي لأسعار الأعشاب التي ينصح بها الدكتور محمد الفايد، على سبيل المثال؛ وذلك بسبب تزايد الطلب عليها؛ خاصة وأن الدعاية لهذه السلعة غالبا ما يتم التركيز فيها على خاصيتها العلمية والعملية دون نسيان الجانب العاطفي المتمثل في الحمولة الإيديولوجية التي تنضح من الخطاب المستعمل، والتي تستهدف جلب أكبر عدد من ا ......
#انتعاش
#الدَّجَل
#الخلط
#العلم
#والإيديولوجيا
#كورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674900
الحوار المتمدن
محمد إنفي - انتعاش الدَّجَل من الخلط بين العلم والإيديولوجيا في زمن كورونا
محمود الصباغ : الأركيولوجيا بين العلم والإيديولوجيا: العثور على أورشليم مثالاً 2
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ الفصل الثانيإضفاء الطابع المؤسسيتركز تواريخ الاستكشافات عادةً على المستكشفين أو مدير بعثة التنقيب، بالإضافة إلى القطع الأثرية أو المواقع التي يكتشفونها. ونادراً ما يؤكدون على الإعداد المؤسسي الذي سرعان ما يظهر كعامل ضروري لمعظم المساعي الأثرية. وسوف ننظر هنا في التفاعل المتبادل بين علماء الآثار والاكتشافات والمؤسسات، وكيف تطور هذا التفاعل مع مرور الوقت، والأهم من ذلك، كيف أنتج هؤلاء المختصون في سياق مهامهم الإدارية ما أدعوه التفاعل غير المنفصل للعلم والمعرفة والأيديولوجيا معاً .البعثات الاستكشافية المبكرةكان المناخ السياسي في الشرق الأدنى، في نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر، مناخاً يشوبه التنافس الكبير والمواجهة بين مختلف الدول الأوروبية. في فلسطين، وكان جزء كبير من هذا الصراع التنافسي قائماً على خلفيات دينية تقليدية. فزادت، خلال هذه الفترة، زيارة المقاطعات الفلسطينية التابعة للإمبراطورية العثمانية، شهدت "تدفق غير مسبوق للتجار والمستكشفين والمبشرين والمغامرين والعسكريين الغربيين"(1). وعملت، في غضون ذلك، خمس مدارس أجنبية للآثار في القدس، قبل الحرب العالمية الأولى, وهي: الفرنسية والأمريكية والألمانية والبريطانية والإيطالية، ولم يمنع هذا من أن تكون السيطرة، من بين هذه المدارس، للبريطانيين، في فلسطين عموماً، والقدس خصوصاً(2). فتأسس، في العام 1865، صندوق استكشاف فلسطين Palestine Exploration Fund (PEF) في لندن، وتبعته في العام 1870 جمعية استكشاف فلسطين الأمريكية American Palestine Exploration Society ، ثم الجمعية الألمانية لاستكشاف فلسطين Deutscher Palä-;-stina-Verein في العام 1878، والمدرسة الأمريكية للبحوث الشرقية American Schools of Oriental Research (ASOR) في العام 1900(3). لم يرحب السكان المحليون دائماً بالوجود الأجنبي وأنشطتهم الأثرية. ومنعت الجالية اليهودية، في العام 1863، من إتمام عملية الحفر الأولى (التي بدأت في 1850-1851) في مقبرة قديمة شمال المدينة القديمة. وأظهر المسلون مقاومة مماثلة لأعمال التنقيب في الحرم وحوله، وحتى بالقرب منه. واستمر الأمر على هذه الحال حتى بداية القرن العشرين، عندما أبدى بعض السكان المحليين اهتماماً بالمشاركة في المساعي الأثرية(4).لم تبد الحكومة العثمانية اهتماماً لهذه الأعمال في بادئ الأمر، وكان تدخلها، واعتمد النشاط الأثري، في الكثير من الحالات، على العلاقات الدبلوماسية بين الحكام المحليين والدبلوماسيين الأجانب والسلطات الدينية في كل من القدس والقسطنطينية. ومع ازدياد النشاط الآثاري، لم تتأخر الحكومة العثمانية في تعيين مفوضاً رسمياً للإشراف على الحفريات، أواخر القرن التاسع عشر فقط، وأصدرت مرسوماً يقضي باعتبار جميع اللقى التي تم الكشف من ممتلكات الدولة(5). وطُلب من البعثات الحصول على فرمان من السلطان في القسطنطينية(6). ورغم التدابير والإجراءات العثمانية، لم يتم تعريف هذه الوثائق والمبادئ القانونية بشكل جيد، كما مُنحت سلطات محدودة، وتجاهلها البعض في كثير من الأحيان، وكان من السهل التلاعب بمسؤولي الحكومة المحلية بالرشاوي(7).بين الأنشطة الإرسالية والعلميةعُرض على إدوارد روبنسون، في العام 1837، وهو أحد المراجع الكتابية الرائدة في أمريكا، منصب أستاذ الأدب الكتابي في مدرسة الاتحاد اللاهوتية الجديدة في مدينة نيويورك --union-- Theological Seminary in New York City (8). وأطلق عليه البعض لقب " أب علم الآثار الكتابي" و "مؤسس علم الدراسات الفلسطينية الحديث" نظراً لخبرته في هذا المجال (9 ......
#الأركيولوجيا
#العلم
#والإيديولوجيا:
#العثور
#أورشليم
#مثالاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725612
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ الفصل الثانيإضفاء الطابع المؤسسيتركز تواريخ الاستكشافات عادةً على المستكشفين أو مدير بعثة التنقيب، بالإضافة إلى القطع الأثرية أو المواقع التي يكتشفونها. ونادراً ما يؤكدون على الإعداد المؤسسي الذي سرعان ما يظهر كعامل ضروري لمعظم المساعي الأثرية. وسوف ننظر هنا في التفاعل المتبادل بين علماء الآثار والاكتشافات والمؤسسات، وكيف تطور هذا التفاعل مع مرور الوقت، والأهم من ذلك، كيف أنتج هؤلاء المختصون في سياق مهامهم الإدارية ما أدعوه التفاعل غير المنفصل للعلم والمعرفة والأيديولوجيا معاً .البعثات الاستكشافية المبكرةكان المناخ السياسي في الشرق الأدنى، في نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر، مناخاً يشوبه التنافس الكبير والمواجهة بين مختلف الدول الأوروبية. في فلسطين، وكان جزء كبير من هذا الصراع التنافسي قائماً على خلفيات دينية تقليدية. فزادت، خلال هذه الفترة، زيارة المقاطعات الفلسطينية التابعة للإمبراطورية العثمانية، شهدت "تدفق غير مسبوق للتجار والمستكشفين والمبشرين والمغامرين والعسكريين الغربيين"(1). وعملت، في غضون ذلك، خمس مدارس أجنبية للآثار في القدس، قبل الحرب العالمية الأولى, وهي: الفرنسية والأمريكية والألمانية والبريطانية والإيطالية، ولم يمنع هذا من أن تكون السيطرة، من بين هذه المدارس، للبريطانيين، في فلسطين عموماً، والقدس خصوصاً(2). فتأسس، في العام 1865، صندوق استكشاف فلسطين Palestine Exploration Fund (PEF) في لندن، وتبعته في العام 1870 جمعية استكشاف فلسطين الأمريكية American Palestine Exploration Society ، ثم الجمعية الألمانية لاستكشاف فلسطين Deutscher Palä-;-stina-Verein في العام 1878، والمدرسة الأمريكية للبحوث الشرقية American Schools of Oriental Research (ASOR) في العام 1900(3). لم يرحب السكان المحليون دائماً بالوجود الأجنبي وأنشطتهم الأثرية. ومنعت الجالية اليهودية، في العام 1863، من إتمام عملية الحفر الأولى (التي بدأت في 1850-1851) في مقبرة قديمة شمال المدينة القديمة. وأظهر المسلون مقاومة مماثلة لأعمال التنقيب في الحرم وحوله، وحتى بالقرب منه. واستمر الأمر على هذه الحال حتى بداية القرن العشرين، عندما أبدى بعض السكان المحليين اهتماماً بالمشاركة في المساعي الأثرية(4).لم تبد الحكومة العثمانية اهتماماً لهذه الأعمال في بادئ الأمر، وكان تدخلها، واعتمد النشاط الأثري، في الكثير من الحالات، على العلاقات الدبلوماسية بين الحكام المحليين والدبلوماسيين الأجانب والسلطات الدينية في كل من القدس والقسطنطينية. ومع ازدياد النشاط الآثاري، لم تتأخر الحكومة العثمانية في تعيين مفوضاً رسمياً للإشراف على الحفريات، أواخر القرن التاسع عشر فقط، وأصدرت مرسوماً يقضي باعتبار جميع اللقى التي تم الكشف من ممتلكات الدولة(5). وطُلب من البعثات الحصول على فرمان من السلطان في القسطنطينية(6). ورغم التدابير والإجراءات العثمانية، لم يتم تعريف هذه الوثائق والمبادئ القانونية بشكل جيد، كما مُنحت سلطات محدودة، وتجاهلها البعض في كثير من الأحيان، وكان من السهل التلاعب بمسؤولي الحكومة المحلية بالرشاوي(7).بين الأنشطة الإرسالية والعلميةعُرض على إدوارد روبنسون، في العام 1837، وهو أحد المراجع الكتابية الرائدة في أمريكا، منصب أستاذ الأدب الكتابي في مدرسة الاتحاد اللاهوتية الجديدة في مدينة نيويورك --union-- Theological Seminary in New York City (8). وأطلق عليه البعض لقب " أب علم الآثار الكتابي" و "مؤسس علم الدراسات الفلسطينية الحديث" نظراً لخبرته في هذا المجال (9 ......
#الأركيولوجيا
#العلم
#والإيديولوجيا:
#العثور
#أورشليم
#مثالاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725612
الحوار المتمدن
محمود الصباغ - الأركيولوجيا بين العلم والإيديولوجيا: العثور على أورشليم مثالاً(2)
محمود الصباغ : الأركيولوجيا بين العلم والإيديولوجيا: العثور على أورشليم مثالاً 1
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ تمهيديعود اهتمامي القديم بالقدس إلى العام 1983، عندما وجدت نفسي لأول مرة في خنادق الحفريات قرب السور العثماني للمدينة. ودفعتني الرغبة في فهم تعقيدات جذوري -الدينية والثقافية والقومية- إلى ممارسة مهنة مكرسة لاستكشاف الحضارات القديمة من زاوية أكاديمية وتجريدية ومبعثرة تماماً ومتطورة وعملية وملموسة في ذات الوقت، ولعب ماضي القدس وحاضرها دوراً مركزياً وثابتاً في تشكيل هذا المنظور المزدوج. ومن هنا، سمحت لي الأبعاد المادية والبصرية لمجالات علم الآثار والعمارة وتاريخ الفن بالتغلغل بعمق في الحقائق الملموسة للثقافات المتلاشية، والحفاظ، في الوقت عينة، على مسافة معينة وغموض فيما يتعلق بالواقع. يمكن رؤية آثار القدس ولمسه، المادية منها والمجردة. ومع ذلك، فإن معرفتنا بالمواقع والمعالم الأثرية والمصنوعات تستند إلى بيانات غير كاملة وأفكار متصورة، وخلقت بعض هذه الأفكار والمعتقدات ذات الصلة إرثٌ عمره مئات وآلاف السنين، وأنتجت إبداعات دينية وفنية قيمة. ومع ذلك، فإن بعض منها تسبب في الصراع والعنف. هذا هو التفاعل والازدواجية التي أحاول تحريها في هذا الكتاب.بدأت تدريس مادة علم الآثار في القدس في العام 1996، في مؤسستين أكاديميتين مختلفتين، المدرسة التوراتية والآثارية الفرنسية في القدس É-;-cole biblique et archéologique française de Jérusalem ، التي أسسها في العام 1890 كاهن دومينيكي متخصص في علم الآثار والتفسير الكتابي، وفي مدرسة روثبرغ للدراسات الخارجية في الجامعة العبرية Rothberg School of Overseas Studies at the Hebrew University، أول جامعة يهودية في المدينة، التي تأسست في العام 1918. وجعلتني، هذه الفرصة الفريدة، على اتصال بطلاب من خلفيات قومية ودينية مختلفة، بما في ذلك إسرائيليين وفلسطينيين ويهود ومسيحيون ومسلمون. وقادني هذا التنوع إلى التعامل مع موضوع مثير للجدل إلى حد كبير بطريقة تتطلب التفحص الدقيق لجميع الحقائق والبيانات، باستخدام مجموعة من الأساليب التقليدية والمبتكرة للتحقيق وتقديم مجموعة متنوعة من التفسيرات التكميلية والمتباينة والمتعارضة. كان هدفي -وربما خوفي- أن أبقى موضوعيّةً دون الإساءة إلى النظرة الدينية و/أو السياسية لأي شخص. وشكّل هذا النموذج التعليمي أيضاً طبيعة فكتابي الذي شاركت في تأليفه هانز وولف بلدويدهورن (مع Hanswulf Bloedhorn) والذي كان بعنوان آثار القدس: من الأصول حتى العثمانيين، The Archaeology of Jerusalem: From the Origins to the Ottomans الصادر عن مطبوعات جامعة يال في العام 2013 . وعلى مدار سنين عديدة، علمتني المهمة الصعبة المتمثلة في التفاوض على الحقائق والخيال والبيانات والتفسير والموضوعية والتحيز مدى أهمية تأثير السياق الديني والاجتماعي والسياسي في القدس على النشاط الأثري والتفسير، وكيف أن العلم والإيديولوجيا كيانان مترابطان بشكل مدهش. لقد سمحت لي تجربة العيش والعمل والتعليم في كل من منطقتي القدس (الشرقية والغربية) والحفاظ على الحوار المستمر مع المجتمعات الأثرية الإسرائيلية والفلسطينية والدولية في المدينة، سمحت لي هذه التجرية باختبار واستكشاف وتحليل الأوضاع بشكل مباشر. بدلاً من إبعاد الأمور المثيرة للجدل والنزاع -الدينية والسياسية منها على حد سواء- والنأي بالنفس عنهما، وكان ذلك هو الهدف الأساسي لكتابي المشترك ذاك، آثار القدس . أما هذا: الأركيولوجيا بين العلم والإيديولوجيا: العثور على أورشليم مثالاً Finding Jerusalem: Archaeology between Science and Ideology فهو محاولة لدراسة هذه الموضوعات بشكل مباشر، من أجل عرض وجهات النظر ا ......
#الأركيولوجيا
#العلم
#والإيديولوجيا:
#العثور
#أورشليم
#مثالاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725611
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ تمهيديعود اهتمامي القديم بالقدس إلى العام 1983، عندما وجدت نفسي لأول مرة في خنادق الحفريات قرب السور العثماني للمدينة. ودفعتني الرغبة في فهم تعقيدات جذوري -الدينية والثقافية والقومية- إلى ممارسة مهنة مكرسة لاستكشاف الحضارات القديمة من زاوية أكاديمية وتجريدية ومبعثرة تماماً ومتطورة وعملية وملموسة في ذات الوقت، ولعب ماضي القدس وحاضرها دوراً مركزياً وثابتاً في تشكيل هذا المنظور المزدوج. ومن هنا، سمحت لي الأبعاد المادية والبصرية لمجالات علم الآثار والعمارة وتاريخ الفن بالتغلغل بعمق في الحقائق الملموسة للثقافات المتلاشية، والحفاظ، في الوقت عينة، على مسافة معينة وغموض فيما يتعلق بالواقع. يمكن رؤية آثار القدس ولمسه، المادية منها والمجردة. ومع ذلك، فإن معرفتنا بالمواقع والمعالم الأثرية والمصنوعات تستند إلى بيانات غير كاملة وأفكار متصورة، وخلقت بعض هذه الأفكار والمعتقدات ذات الصلة إرثٌ عمره مئات وآلاف السنين، وأنتجت إبداعات دينية وفنية قيمة. ومع ذلك، فإن بعض منها تسبب في الصراع والعنف. هذا هو التفاعل والازدواجية التي أحاول تحريها في هذا الكتاب.بدأت تدريس مادة علم الآثار في القدس في العام 1996، في مؤسستين أكاديميتين مختلفتين، المدرسة التوراتية والآثارية الفرنسية في القدس É-;-cole biblique et archéologique française de Jérusalem ، التي أسسها في العام 1890 كاهن دومينيكي متخصص في علم الآثار والتفسير الكتابي، وفي مدرسة روثبرغ للدراسات الخارجية في الجامعة العبرية Rothberg School of Overseas Studies at the Hebrew University، أول جامعة يهودية في المدينة، التي تأسست في العام 1918. وجعلتني، هذه الفرصة الفريدة، على اتصال بطلاب من خلفيات قومية ودينية مختلفة، بما في ذلك إسرائيليين وفلسطينيين ويهود ومسيحيون ومسلمون. وقادني هذا التنوع إلى التعامل مع موضوع مثير للجدل إلى حد كبير بطريقة تتطلب التفحص الدقيق لجميع الحقائق والبيانات، باستخدام مجموعة من الأساليب التقليدية والمبتكرة للتحقيق وتقديم مجموعة متنوعة من التفسيرات التكميلية والمتباينة والمتعارضة. كان هدفي -وربما خوفي- أن أبقى موضوعيّةً دون الإساءة إلى النظرة الدينية و/أو السياسية لأي شخص. وشكّل هذا النموذج التعليمي أيضاً طبيعة فكتابي الذي شاركت في تأليفه هانز وولف بلدويدهورن (مع Hanswulf Bloedhorn) والذي كان بعنوان آثار القدس: من الأصول حتى العثمانيين، The Archaeology of Jerusalem: From the Origins to the Ottomans الصادر عن مطبوعات جامعة يال في العام 2013 . وعلى مدار سنين عديدة، علمتني المهمة الصعبة المتمثلة في التفاوض على الحقائق والخيال والبيانات والتفسير والموضوعية والتحيز مدى أهمية تأثير السياق الديني والاجتماعي والسياسي في القدس على النشاط الأثري والتفسير، وكيف أن العلم والإيديولوجيا كيانان مترابطان بشكل مدهش. لقد سمحت لي تجربة العيش والعمل والتعليم في كل من منطقتي القدس (الشرقية والغربية) والحفاظ على الحوار المستمر مع المجتمعات الأثرية الإسرائيلية والفلسطينية والدولية في المدينة، سمحت لي هذه التجرية باختبار واستكشاف وتحليل الأوضاع بشكل مباشر. بدلاً من إبعاد الأمور المثيرة للجدل والنزاع -الدينية والسياسية منها على حد سواء- والنأي بالنفس عنهما، وكان ذلك هو الهدف الأساسي لكتابي المشترك ذاك، آثار القدس . أما هذا: الأركيولوجيا بين العلم والإيديولوجيا: العثور على أورشليم مثالاً Finding Jerusalem: Archaeology between Science and Ideology فهو محاولة لدراسة هذه الموضوعات بشكل مباشر، من أجل عرض وجهات النظر ا ......
#الأركيولوجيا
#العلم
#والإيديولوجيا:
#العثور
#أورشليم
#مثالاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725611
الحوار المتمدن
محمود الصباغ - الأركيولوجيا بين العلم والإيديولوجيا: العثور على أورشليم مثالاً(1)
محمود الصباغ : الأركيولوجيا بين العلم والإيديولوجيا: العثور على أورشليم مثالاً 3
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغالجزء الثانيالتراث الثقافييعتبر تراث القدس مزيجاً ثقافياً تم دمجه مؤخراً في خطاب يتمحور حول من يملك الماضي. وفي واقع الأمر، يدور جوهر هذا الجزء، حيث يلتقي العلم مع الإيديولوجيا، حول التساؤل عن ملكية الآثار وتحديد المعايير الدولية للمبادئ الثقافية والعلمية، والعرقية، ودراسة السبل التي تؤدي إلى إمكانية تطبيق هذه المبادئ وتوجيهها لمختلف الإداريين الدينيين والسياسيين. يرتبط هذا التحقيق في فهم كيفية اتخاذ القرارات بشأن مكان الكشف، وما الذي يجب الحفاظ عليه، وكيفية عرض اللقى والبقايا الأثرية القادرة على رواية قصتها. ويستطلع النقاش حول التراث الثقافي الأطراف التي تنتج المعرفة وكيف تُنشر المعلومات وكيف تُعرض وتُستهلك في الأماكن التعليمية وفي أماكن العرض العامة مثل المعالم والمواقع والحدائق والمتاحف. إن التراث الذي على المحك له صلة باليهود والمسيحيين والمسلمين، وله صلة أيضاً، لاسيما في الفترة الحديثة/ بالإسرائيليين والفلسطينيين، الذين لا يمثل أيا منهم مجموعات متجانسة أو أصحاب مصالح متجانسة. الفصل الثالث: من الدمار إلى الحفظعندما زار ثيودور هرتزل، مؤسس الصهيونية الحديثة، مدينة القدس في العام 1898، أعلن أن ما صدّه عن المدينة "مخزون عفن عمره ألفي سنة من الوحشية، والتعصب، والقسوة" يفوح "من الأزقة ذات الكريهة" للبلدة القديمة. وتعهد بأن أول ما سوف يفعله الصهاينة سوف يكون هدم معظم المدينة، حالما يسيطرون عليها، وسوف يبنون، مكانها، وحول الأماكن المقدسة "مدينة جديدة متجددة الهواء ومريحة وقنوات صرف صحي جيدة،"(1). ودعا دافيد بن غورن (مؤسس دولة إسرائيل وأول رئيس وزراء للبلاد، ولاحقاً عضو الكنيست) إلى ما يشبه هذا القول، عندما استولت إسرائيل على القدس الشرقية والبلدة القديمة في العام 1967، عندما طلب بهدم جدران المدينة، لأنها غير يهودية، وهي تهدد، بالتالي، التواصل البصري للسيطرة الإسرائيلية(2). ورغم عدم تحقيق رغبتيهما، إلا إن هذا لايعني أن المدينة بقيت سليمة، إذ تعرّضت أجزاء واسعة من الموروثات الثقافي للدمار المتعمد، في أعقاب قرار الأمم المتحدة لتقسيم فلسطين في العام 1947. علماً أن العديد من الكنس وغيرها من المؤسسات اليهودية، لاسيما في الحي اليهودي [حارة اليهود]، هُجرت أو أُهملت أو هُدمت خلال فترة الحكم الأردني للبلدة القديمة، والقدس الشرقية بين عامي 1948 و1967(3) وبعد حرب 1967 مباشرة، وفي الساعات القليلة التي تلت الهدنة، أجلت السلطات الإسرائيلية سكان حي المغاربة الذي يقع قرب الحائط الغربي، وقامت بهدم وتجريف المنطقة التاريخية وإفساح المكان لإنشاء ساحة واسعة مفتوحة ستُضم لحارة اليهود(4). كما حصل بعض الدمار الإضافي في أمكان متفرقة في حارة اليهود (الحي اليهودي). وما حصل هنا، في واقع الأمر، أن البلدية استبدلت الأزقة والمباني التي تعود للقرون الوسطى، بمناظر مدينة جديدة تماماً، بدل الحفاظ على الطابع الأصلي للحارة، مما أدى إلى فصل متعمد -إثني وديني وثقافي ومعماري- بين المنطقة التي تم تجديدها وبين الأحياء الأخرى من البلدة القديمة(5). وتواصلت الحملات الرامية إلى تدمير المعالم التاريخية الهامة منذ احتلال القدس الشرقية في العام 1967. فحاولت، على سبيل المثال، جماعة أمناء جبل الهيكل Temple Mount Faithful والجماعات المتطرفة الأخرى في عديد من المرات تدمير الأضرحة الإسلامية المقدسة، واستعادة السيطرة اليهودية على المنطقة كخطوة أولى نحو إعادة بناء الهيكل في موقع المسجد، أي قبة الصخرة(6). وشهدت المواقف الفردية والعامة والمؤسسية، على مدار القرن الماض ......
#الأركيولوجيا
#العلم
#والإيديولوجيا:
#العثور
#أورشليم
#مثالاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725838
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغالجزء الثانيالتراث الثقافييعتبر تراث القدس مزيجاً ثقافياً تم دمجه مؤخراً في خطاب يتمحور حول من يملك الماضي. وفي واقع الأمر، يدور جوهر هذا الجزء، حيث يلتقي العلم مع الإيديولوجيا، حول التساؤل عن ملكية الآثار وتحديد المعايير الدولية للمبادئ الثقافية والعلمية، والعرقية، ودراسة السبل التي تؤدي إلى إمكانية تطبيق هذه المبادئ وتوجيهها لمختلف الإداريين الدينيين والسياسيين. يرتبط هذا التحقيق في فهم كيفية اتخاذ القرارات بشأن مكان الكشف، وما الذي يجب الحفاظ عليه، وكيفية عرض اللقى والبقايا الأثرية القادرة على رواية قصتها. ويستطلع النقاش حول التراث الثقافي الأطراف التي تنتج المعرفة وكيف تُنشر المعلومات وكيف تُعرض وتُستهلك في الأماكن التعليمية وفي أماكن العرض العامة مثل المعالم والمواقع والحدائق والمتاحف. إن التراث الذي على المحك له صلة باليهود والمسيحيين والمسلمين، وله صلة أيضاً، لاسيما في الفترة الحديثة/ بالإسرائيليين والفلسطينيين، الذين لا يمثل أيا منهم مجموعات متجانسة أو أصحاب مصالح متجانسة. الفصل الثالث: من الدمار إلى الحفظعندما زار ثيودور هرتزل، مؤسس الصهيونية الحديثة، مدينة القدس في العام 1898، أعلن أن ما صدّه عن المدينة "مخزون عفن عمره ألفي سنة من الوحشية، والتعصب، والقسوة" يفوح "من الأزقة ذات الكريهة" للبلدة القديمة. وتعهد بأن أول ما سوف يفعله الصهاينة سوف يكون هدم معظم المدينة، حالما يسيطرون عليها، وسوف يبنون، مكانها، وحول الأماكن المقدسة "مدينة جديدة متجددة الهواء ومريحة وقنوات صرف صحي جيدة،"(1). ودعا دافيد بن غورن (مؤسس دولة إسرائيل وأول رئيس وزراء للبلاد، ولاحقاً عضو الكنيست) إلى ما يشبه هذا القول، عندما استولت إسرائيل على القدس الشرقية والبلدة القديمة في العام 1967، عندما طلب بهدم جدران المدينة، لأنها غير يهودية، وهي تهدد، بالتالي، التواصل البصري للسيطرة الإسرائيلية(2). ورغم عدم تحقيق رغبتيهما، إلا إن هذا لايعني أن المدينة بقيت سليمة، إذ تعرّضت أجزاء واسعة من الموروثات الثقافي للدمار المتعمد، في أعقاب قرار الأمم المتحدة لتقسيم فلسطين في العام 1947. علماً أن العديد من الكنس وغيرها من المؤسسات اليهودية، لاسيما في الحي اليهودي [حارة اليهود]، هُجرت أو أُهملت أو هُدمت خلال فترة الحكم الأردني للبلدة القديمة، والقدس الشرقية بين عامي 1948 و1967(3) وبعد حرب 1967 مباشرة، وفي الساعات القليلة التي تلت الهدنة، أجلت السلطات الإسرائيلية سكان حي المغاربة الذي يقع قرب الحائط الغربي، وقامت بهدم وتجريف المنطقة التاريخية وإفساح المكان لإنشاء ساحة واسعة مفتوحة ستُضم لحارة اليهود(4). كما حصل بعض الدمار الإضافي في أمكان متفرقة في حارة اليهود (الحي اليهودي). وما حصل هنا، في واقع الأمر، أن البلدية استبدلت الأزقة والمباني التي تعود للقرون الوسطى، بمناظر مدينة جديدة تماماً، بدل الحفاظ على الطابع الأصلي للحارة، مما أدى إلى فصل متعمد -إثني وديني وثقافي ومعماري- بين المنطقة التي تم تجديدها وبين الأحياء الأخرى من البلدة القديمة(5). وتواصلت الحملات الرامية إلى تدمير المعالم التاريخية الهامة منذ احتلال القدس الشرقية في العام 1967. فحاولت، على سبيل المثال، جماعة أمناء جبل الهيكل Temple Mount Faithful والجماعات المتطرفة الأخرى في عديد من المرات تدمير الأضرحة الإسلامية المقدسة، واستعادة السيطرة اليهودية على المنطقة كخطوة أولى نحو إعادة بناء الهيكل في موقع المسجد، أي قبة الصخرة(6). وشهدت المواقف الفردية والعامة والمؤسسية، على مدار القرن الماض ......
#الأركيولوجيا
#العلم
#والإيديولوجيا:
#العثور
#أورشليم
#مثالاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725838
الحوار المتمدن
محمود الصباغ - الأركيولوجيا بين العلم والإيديولوجيا: العثور على أورشليم مثالاً(3)
محمود الصباغ : الأركيولوجيا بين العلم والإيديولوجيا: العثور على أورشليم مثالاً 4
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغالفصل الرابعالعرض والاستعراضالتقى، في أواخر العام 1947، مجموعة من كبار علماء الآثار اليهود لمناقشة مستقبل متحف الآثار الفلسطيني Palestine Archaeological Museum (PAM). كان من بين جدول أعمال الاجتماع، الرغبة في الحفاظ على هذا "المركز الفريد للمعرفة" كي لا يتقوض الاستحقاق الثقافي والعام لمقتنياته ومنع اختلال اكتماله العلمي. ومما جاء في اللقاء:.. مهما يكن مستقبل أرض إسرائيل، فلا شك أن ماضيها واحد ومتحد ويجب تعلّمه كوحدة واحدة، ويمكن تحقيق هذا، من الناحية الأثرية فقط، في متحف مركزي للبلد بأكملها.. فتقسيم المتحف لن يخدم المصالح اليهودية، لأن دراسة ماضي البلد له أهمية في الحفاظ على المعيش وتنظيم العلاقات بين الشعب وأرضه. ويمثل ارتباط الشعب بأرضه، أحد الوسائل المؤكدة لإثارة الضمير الصهيوني في قلوب الناس.. نحن بحاجة إلى التصرف بأفضل ما يمكن لتسهيل تلك الدراسة، وعدم تحميلها عبئاً إضافياً. علاوة على أنه علينا السعي جاهدين للحفاظ على مواقعنا الثقافية في القدس وتطويرها.. فعشرات الآلاف من السياح والمهاجرين سوف يزورون القدس في المستقبل. وسوف نحتفظ بوسائل قيّمة للدعاية والتأثير والنفوذ، من خلال الحفاظ على اهتمامنا بالمتحف، الذي سيؤمّه آلاف الأجانب(1).قد يبدو تعريف المتحف بأنه "وسيلة للدعاية والتأثير" تعريفاً جذرياً، رغم عدم تفرده واقتصاره على مدينة القدس أو على حقبة معينة. كان لمفهوم نابوليون عن المتحف كعامل للحماسة القومية، تأثير واضح ومديد في أنحاء أوروبا، وفي العديد من المتاحف الفنية حول العالم. حتى "المجموعات الموسوعية" اليوم، والتي ولدت في عصر التنوير، والتي تزعم أنه تتبنى تفهماً أكبراً للإنسانية، يتم تحرّيها للاشتباه بعدم حيادها السياسي ودعمها الضمني للإمبريالية، في الماضي والحاضر(2).وبالتالي سوف تكتسب أيّة قطعة أثرية أو نصب تذكاري قديم، مأخوذ من سياقه الأصلي ويعرض في متحف، معنى جديداً تماماً. قد يسعى القيمون الفنيون إلى تمثيل القطعة الأثرية في سياق ثقافي معين، ولكن غالباً ما يتم اختزالها إلى أكثر بقليل من كونها مجرد شيء يثير البهجة من الناحية الجمالية. وثمة خيارات مماثلة تحدد سياسات الحفاظ على المواقع الأثرية، حيث تعرض، مسبقاً، طبقات أو هياكل محددة على حساب طبقات أو هياكل أخرى، كما لو كانت تمثل منطقة أو ثقافة بأكملها -وهو ادعاء يصعب الحفاظ عليه كأطلال هي بالتعريف طبقة أو بنية جزئية. خلافاً للنوايا التي أعرب عنها المجتمعون في ذلك اليوم من العام 1974 بشأن متحف الآثار الفلسطيني، لم تحظ المجموعة، قط، بالكثير من الاهتمام العام، حتى بعد سيطرة الإسرائيليين على مباني المتحف في العام 1967، حيث أعيد تسميته، رسمياً، باسم متحف روكفلر، وضم المكاتب الرئيسية من دائرة الآثار والمتاحف الإسرائيلية IDAM (والتي صارت هيئة الآثار الإسرائيليةIAA اعتباراً من العام 1990)، وصارت مباني المتحف ميداناً للعديد من الاجتماعات التي اتخذت فيها القرارات الرئيسية المتعلقة بإدارة وتنفيذ النشاط الأثري، وكذلك سياسات التراث الثقافي للقدس، ومع كل هذا، لم يقم سوى عدد قليل من الزوار، وبالكاد أي إسرائيلي -نتيجة لموقعه في الوسط العربي بالمدينة- باستكشاف المتحف والتعرف على العروض التي أقامها، خاصة بعد الانتفاضتين الأولى والثانية (1987-1991 و2000-2005). والأهم من ذلك -وعلى النقيض، أيضاً، من النوايا التي عبّر عنها اجتماع العام 1947 -تعرض اكتمال المجموعات المعروضة لبعض المخاطر، بسبب نقل عدد من القطع الأثرية الهامة إلى متاحف أخرى كان الوصول إليها أسهل للزوار الإ ......
#الأركيولوجيا
#العلم
#والإيديولوجيا:
#العثور
#أورشليم
#مثالاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726109
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغالفصل الرابعالعرض والاستعراضالتقى، في أواخر العام 1947، مجموعة من كبار علماء الآثار اليهود لمناقشة مستقبل متحف الآثار الفلسطيني Palestine Archaeological Museum (PAM). كان من بين جدول أعمال الاجتماع، الرغبة في الحفاظ على هذا "المركز الفريد للمعرفة" كي لا يتقوض الاستحقاق الثقافي والعام لمقتنياته ومنع اختلال اكتماله العلمي. ومما جاء في اللقاء:.. مهما يكن مستقبل أرض إسرائيل، فلا شك أن ماضيها واحد ومتحد ويجب تعلّمه كوحدة واحدة، ويمكن تحقيق هذا، من الناحية الأثرية فقط، في متحف مركزي للبلد بأكملها.. فتقسيم المتحف لن يخدم المصالح اليهودية، لأن دراسة ماضي البلد له أهمية في الحفاظ على المعيش وتنظيم العلاقات بين الشعب وأرضه. ويمثل ارتباط الشعب بأرضه، أحد الوسائل المؤكدة لإثارة الضمير الصهيوني في قلوب الناس.. نحن بحاجة إلى التصرف بأفضل ما يمكن لتسهيل تلك الدراسة، وعدم تحميلها عبئاً إضافياً. علاوة على أنه علينا السعي جاهدين للحفاظ على مواقعنا الثقافية في القدس وتطويرها.. فعشرات الآلاف من السياح والمهاجرين سوف يزورون القدس في المستقبل. وسوف نحتفظ بوسائل قيّمة للدعاية والتأثير والنفوذ، من خلال الحفاظ على اهتمامنا بالمتحف، الذي سيؤمّه آلاف الأجانب(1).قد يبدو تعريف المتحف بأنه "وسيلة للدعاية والتأثير" تعريفاً جذرياً، رغم عدم تفرده واقتصاره على مدينة القدس أو على حقبة معينة. كان لمفهوم نابوليون عن المتحف كعامل للحماسة القومية، تأثير واضح ومديد في أنحاء أوروبا، وفي العديد من المتاحف الفنية حول العالم. حتى "المجموعات الموسوعية" اليوم، والتي ولدت في عصر التنوير، والتي تزعم أنه تتبنى تفهماً أكبراً للإنسانية، يتم تحرّيها للاشتباه بعدم حيادها السياسي ودعمها الضمني للإمبريالية، في الماضي والحاضر(2).وبالتالي سوف تكتسب أيّة قطعة أثرية أو نصب تذكاري قديم، مأخوذ من سياقه الأصلي ويعرض في متحف، معنى جديداً تماماً. قد يسعى القيمون الفنيون إلى تمثيل القطعة الأثرية في سياق ثقافي معين، ولكن غالباً ما يتم اختزالها إلى أكثر بقليل من كونها مجرد شيء يثير البهجة من الناحية الجمالية. وثمة خيارات مماثلة تحدد سياسات الحفاظ على المواقع الأثرية، حيث تعرض، مسبقاً، طبقات أو هياكل محددة على حساب طبقات أو هياكل أخرى، كما لو كانت تمثل منطقة أو ثقافة بأكملها -وهو ادعاء يصعب الحفاظ عليه كأطلال هي بالتعريف طبقة أو بنية جزئية. خلافاً للنوايا التي أعرب عنها المجتمعون في ذلك اليوم من العام 1974 بشأن متحف الآثار الفلسطيني، لم تحظ المجموعة، قط، بالكثير من الاهتمام العام، حتى بعد سيطرة الإسرائيليين على مباني المتحف في العام 1967، حيث أعيد تسميته، رسمياً، باسم متحف روكفلر، وضم المكاتب الرئيسية من دائرة الآثار والمتاحف الإسرائيلية IDAM (والتي صارت هيئة الآثار الإسرائيليةIAA اعتباراً من العام 1990)، وصارت مباني المتحف ميداناً للعديد من الاجتماعات التي اتخذت فيها القرارات الرئيسية المتعلقة بإدارة وتنفيذ النشاط الأثري، وكذلك سياسات التراث الثقافي للقدس، ومع كل هذا، لم يقم سوى عدد قليل من الزوار، وبالكاد أي إسرائيلي -نتيجة لموقعه في الوسط العربي بالمدينة- باستكشاف المتحف والتعرف على العروض التي أقامها، خاصة بعد الانتفاضتين الأولى والثانية (1987-1991 و2000-2005). والأهم من ذلك -وعلى النقيض، أيضاً، من النوايا التي عبّر عنها اجتماع العام 1947 -تعرض اكتمال المجموعات المعروضة لبعض المخاطر، بسبب نقل عدد من القطع الأثرية الهامة إلى متاحف أخرى كان الوصول إليها أسهل للزوار الإ ......
#الأركيولوجيا
#العلم
#والإيديولوجيا:
#العثور
#أورشليم
#مثالاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726109
الحوار المتمدن
محمود الصباغ - الأركيولوجيا بين العلم والإيديولوجيا: العثور على أورشليم مثالاً(4)
محمود الصباغ : الأركيولوجيا بين العلم والإيديولوجيا: العثور على أورشليم مثالاً 5
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغالفصل الخامسعلم الآثار في النظم التربوية اجتمع في تموز- يوليو 1949 تسعة من الباحثين الكبار في مجالات رسم الخراط وعلم الآثار والجغرافيا والتاريخ، في مكتب رئيس الوزراء في تل أبيب، بدعوة من رئيس الحكومة نفسه دافيد بن غوريون وبرعاية جمعية استكشاف إسرائيل IES، وبهدف تعزيز البحث والتعليم والمنشورات فيما يخص أرض إسرائيل א-;-ר-;-ץ-;- י-;-ש-;-ר-;-א-;-ל-;- الموجهة للجمهور العام. كانت الأهداف الواضحة للجمعية هي "المطالبة بوطن الأجداد" و "تطوير وتعزيز دراسة الأرض وتاريخها وعصور ما قبل التاريخ، وإبراز الجانب الاستيطاني للعلاقة الاجتماعية التاريخية بين شعب إسرائيل وأرض إسرائيل א-;-ר-;-ץ-;- י-;-ש-;-ר-;-א-;-ל-;-. وعهد رئيس الوزراء للباحثين المجتمعين بمهمة العمل على توفير "توثيق ملموس يبين استمرارية الخيط التاريخي الذي لم ينقطع من عهد يوشع بن نون حتى أيام فاتحي النقب في جيلنا"(1). وسوف يكون لهذا اللقاء تأثير كبير على دراسة ونشر المعرفة في علم الآثار(2). أثرت الوكالات ذات الدوافع الدينية والسياسية على مجال علم الآثار في فلسطين وأماكن أخرى قبل العام 1948 بوقت طويل، كما أوضحنا ذلك في الفصول السابقة(3). غير أن التحدي هنا يتمثل في تمييز المدى الذي تستطيع الإيديولوجيا من خلاله التأثير على الساحة التعليمية خلال العقود الأولى من دراسة وممارسة علم الآثار. وكيف تغير الوضع بمرور الوقت؛ والأهم من ذلك، نجاح الأساليب المحسّنة للحصول على البيانات والمعلومات وتحليلها ونقلها في مواجهة الإجراءات والتفسيرات المشبعة بالإيديولوجيا. لذلك من الضروري فحص مراكز التعلم العديدة في المدينة؛ طبيعة المهارات والمعرفة المنقولة للطلاب والعلماء والمهنيين؛ ونشر مجموعة المعلومات المتزايدة باطراد بين عامة الجمهور، من أجل تقدير المدى الذي تلعب فيه الأيديولوجية السياسية دوراً في تعليم الممارسة الأثرية وفي عملية الوصول إلى المعرفة وتوزيعها في القدس، حالياً وفي الماضي (4).مؤسسات الدراسات الآثارية الأولىكان معظم المستكشفون الأوائل، الذين كرسوا أنفسهم لكشف أسرار الأرض المقدسة بين منتصف القرن التاسع عشر خلال العقود الأخيرة من الحكم العثماني، هم من الأفراد الذين تلقوا تعليماً في مجالات متعددة مثل اللاهوت، والأدب التوراتي، واللغات السامية القديمة، وعلم الآثار، وعلم العملات، والجيولوجيا، وعلم النبات، باستثناء عدد قليل من بينهم كانت دوافعهم تنطلق من الرغبة في الاكتشاف المحتمل للكنوز ذات القيمة النقدية والإثارة، وهو مسعى شائع بين الأرستقراطيين الأوروبيين(5). وكان يرأس بعض البعثات البريطانية والأمريكية، في أواخر القرن التاسع عشر، ويعمل فيها أفراد مدربون في مجالات أكثر عملية، بما في ذلك الهندسة ورسم الخرائط والتصوير الفوتوغرافي. ومكنت المهارات والمعرفة المكتسبة هؤلاء المستكشفين الأوائل من فحص اكتشافاتهم بخبرة وطرق علمية، ووضعها في سياق ثقافي وديني ونظري وتكنولوجي أكبر. كما لعب الفضول العلمي والحماس الديني والطموحات السياسية والتعطش للمغامرة دوراً مهماً، و كانت التحقيقات الأولى عبارة عن استكشافات فردية تقوم على مبادرات ذاتية، كتلك التي قام بها إدوارد روبنسون، وملكيور دي فوغوي، أو تشارلز كليرمون-غانو(6). واستهلت العمليات المنظمة بمسح ويلسون للقدس في العام 1864 ومعالمها الرئيسية، والذي تم إجراؤه تحت رعاية المهندسين الملكيين ومسح الذخائر، وأدى نجاح عماية السح هذه إلى تأسيس صندوق استكشاف فلسطين في العام1865(7). وبدأ العمل على تك ......
#الأركيولوجيا
#العلم
#والإيديولوجيا:
#العثور
#أورشليم
#مثالاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726634
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغالفصل الخامسعلم الآثار في النظم التربوية اجتمع في تموز- يوليو 1949 تسعة من الباحثين الكبار في مجالات رسم الخراط وعلم الآثار والجغرافيا والتاريخ، في مكتب رئيس الوزراء في تل أبيب، بدعوة من رئيس الحكومة نفسه دافيد بن غوريون وبرعاية جمعية استكشاف إسرائيل IES، وبهدف تعزيز البحث والتعليم والمنشورات فيما يخص أرض إسرائيل א-;-ר-;-ץ-;- י-;-ש-;-ר-;-א-;-ל-;- الموجهة للجمهور العام. كانت الأهداف الواضحة للجمعية هي "المطالبة بوطن الأجداد" و "تطوير وتعزيز دراسة الأرض وتاريخها وعصور ما قبل التاريخ، وإبراز الجانب الاستيطاني للعلاقة الاجتماعية التاريخية بين شعب إسرائيل وأرض إسرائيل א-;-ר-;-ץ-;- י-;-ש-;-ר-;-א-;-ל-;-. وعهد رئيس الوزراء للباحثين المجتمعين بمهمة العمل على توفير "توثيق ملموس يبين استمرارية الخيط التاريخي الذي لم ينقطع من عهد يوشع بن نون حتى أيام فاتحي النقب في جيلنا"(1). وسوف يكون لهذا اللقاء تأثير كبير على دراسة ونشر المعرفة في علم الآثار(2). أثرت الوكالات ذات الدوافع الدينية والسياسية على مجال علم الآثار في فلسطين وأماكن أخرى قبل العام 1948 بوقت طويل، كما أوضحنا ذلك في الفصول السابقة(3). غير أن التحدي هنا يتمثل في تمييز المدى الذي تستطيع الإيديولوجيا من خلاله التأثير على الساحة التعليمية خلال العقود الأولى من دراسة وممارسة علم الآثار. وكيف تغير الوضع بمرور الوقت؛ والأهم من ذلك، نجاح الأساليب المحسّنة للحصول على البيانات والمعلومات وتحليلها ونقلها في مواجهة الإجراءات والتفسيرات المشبعة بالإيديولوجيا. لذلك من الضروري فحص مراكز التعلم العديدة في المدينة؛ طبيعة المهارات والمعرفة المنقولة للطلاب والعلماء والمهنيين؛ ونشر مجموعة المعلومات المتزايدة باطراد بين عامة الجمهور، من أجل تقدير المدى الذي تلعب فيه الأيديولوجية السياسية دوراً في تعليم الممارسة الأثرية وفي عملية الوصول إلى المعرفة وتوزيعها في القدس، حالياً وفي الماضي (4).مؤسسات الدراسات الآثارية الأولىكان معظم المستكشفون الأوائل، الذين كرسوا أنفسهم لكشف أسرار الأرض المقدسة بين منتصف القرن التاسع عشر خلال العقود الأخيرة من الحكم العثماني، هم من الأفراد الذين تلقوا تعليماً في مجالات متعددة مثل اللاهوت، والأدب التوراتي، واللغات السامية القديمة، وعلم الآثار، وعلم العملات، والجيولوجيا، وعلم النبات، باستثناء عدد قليل من بينهم كانت دوافعهم تنطلق من الرغبة في الاكتشاف المحتمل للكنوز ذات القيمة النقدية والإثارة، وهو مسعى شائع بين الأرستقراطيين الأوروبيين(5). وكان يرأس بعض البعثات البريطانية والأمريكية، في أواخر القرن التاسع عشر، ويعمل فيها أفراد مدربون في مجالات أكثر عملية، بما في ذلك الهندسة ورسم الخرائط والتصوير الفوتوغرافي. ومكنت المهارات والمعرفة المكتسبة هؤلاء المستكشفين الأوائل من فحص اكتشافاتهم بخبرة وطرق علمية، ووضعها في سياق ثقافي وديني ونظري وتكنولوجي أكبر. كما لعب الفضول العلمي والحماس الديني والطموحات السياسية والتعطش للمغامرة دوراً مهماً، و كانت التحقيقات الأولى عبارة عن استكشافات فردية تقوم على مبادرات ذاتية، كتلك التي قام بها إدوارد روبنسون، وملكيور دي فوغوي، أو تشارلز كليرمون-غانو(6). واستهلت العمليات المنظمة بمسح ويلسون للقدس في العام 1864 ومعالمها الرئيسية، والذي تم إجراؤه تحت رعاية المهندسين الملكيين ومسح الذخائر، وأدى نجاح عماية السح هذه إلى تأسيس صندوق استكشاف فلسطين في العام1865(7). وبدأ العمل على تك ......
#الأركيولوجيا
#العلم
#والإيديولوجيا:
#العثور
#أورشليم
#مثالاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726634
الحوار المتمدن
محمود الصباغ - الأركيولوجيا بين العلم والإيديولوجيا: العثور على أورشليم مثالاً(5)
محمود الصباغ : الأركيولوجيا بين العلم والإيديولوجيا: العثور على أورشليم مثالاً 6
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغالفصل السادس: الأخلاق الآثاريةحين يُذكر، موشيه ديان، الذي يحتفل به العديد من الإسرائيليين كواحد من أعظم الأبطال العسكريين والقادة السياسيين في البلاد، يُذكر معه شغفه الكبير بالآثار. ويظهر، في سيرة ذاتية حديثة، كمستكشف متعلم للمواقع الأثرية وكشخص أنقذ الآثار من الدمار(1). وتصف ابنته يائيل اهتمام والدها بعلم الآثار والمجموعة المعروضة في منزله وحديقته بقولها: استأنف أبي اهتمامه الشديد بالآثار، فكان يمضي وقته في الحفر والتنقيب أو يجلس، كلما حانت له الفرصة، في حديقته لتجميع القطع الأثرية. لقد نمت مجموعته، واكتسبت الحديقة ما يشبه السحر الخاص عندما وضع بين الشجيرات والزهور أعمدة كورنثية وأحجار الرحى القديمة. كانت تبدو عليه ملامح البهجة التي تنعكس عليه بسبب اكتشافاته طفولية وجذابة، وخالية تماماً من الاعتبارات المادية"(2).وعلى النقيض من هذا التصوير الرومانسي لعلاقة دايان بالآثار القديمة، فإن معظم التقويمات لاهتمامه المعروف علناً بالآثار القديمة قاسية إلى حد ما، حيث تتهمه بسرقة الآثار والاتجار بها؛ وإساءة استغلال مكانته، من خلال استخدام أفراد الجيش والمعدات العسكرية، لإشباع جشعه وملذاته الخاصة؛ وإنكاره المتكرر لانتهاكاته الأخلاقية والقانونية(3). ويعتبر اليوم معظم نشاط ديان الجماعي والنهب - وعدم وجود عقوبة قانونية- أمر لا يمكن تصوره(4). ولم يعد تنظيم أعمال الحفر، والتجارة، والتعامل مع المدافن القديمة كما هو. ومع ذلك، تركت بعض عادات دايان القهرية بصماتها على مشهد الآثار الحالي في القدس، وبالتالي يدعونا هذا إلى تحليل نقدي للمعايير الأخلاقية أثناء تطورها على مدى العقود الأربعة الماضية. ومن الواضح أن بعض العادات والأحكام قد تغيرت أو تطورت؛ في حين استمرت سمات أخرى دون تغيير.ما هي أفضل طريقة لصياغة قاعدة انطلاق لإرساء المبادئ الأخلاقية في مجال علم الآثار؟ أنشأت العديد من القواعد والمعايير الأخلاقية من قبل مؤسسات مختلفة في جميع أنحاء العالم. ونادراً ما تتعلق الاختلافات في هذه القواعد بطبيعة المبادئ المعلنة، بل تتعلق، بالأحرى، بالتركيز على قيم معينة تعتمد على شيئين: أولاً، الخبرات والظروف والاهتمامات المحددة للجماعات التي تخدمها المنظمة، وثانياً، الثقافة والإطار السياسي الذي يجري فيه العمل الأثري. وعلى الرغم من حقيقة أن معظم المعايير الأخلاقية في المهنة لها قيمة عالمية، إلا أن بعض اللوائح تتعلق فقط بسياقات جغرافية وقومية محددة. فيمكن أن تكون بعض التوصيات أو القواعد، التي يحترمها المتخصصون في مناطق أخرى على نطاق واسع، ذات أهمية محدودة، أو لا علاقة لها على الإطلاق بحالة القدس. ثمة ميزة أخرى في المدينة تتمثل في أن الممارسة الأثرية -على الرغم من وجود اليونسكو كممثل للمجتمع الدولي - تعتمد بشكل شبه حصري على التشريع الإسرائيلي، الذي يتجاهل في الغالب الأحكام الدولية ويتجاوزها.من المفيد التفكير في كيفية ظهور الاهتمام بالمسائل الأخلاقية في الميدان وتطوره في مكان آخر، من أجل تقدير تطور المعايير الأثرية في القدس بشكل أفضل. لقد بدأ الاهتمام الأكاديمي بالأخلاقيات الأثرية في ترسيخ نفسه لأول مرة في أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، مما أدى إلى صياغة العديد من القواعد الأخلاقية(5). الحركة التي بدأت في أواخر خمسينيات القرن الماضي، عندما بدأ الباحثون في تحويل انتباههم بعيداً عن دراسة القطع الأثرية واتجهوا إلى دراسة السلوك البشري(6). كان ثمة عامل آخر يتمثل في إنشاء علم الآثار العام (المعروف أيضاً باسم علم الآ ......
#الأركيولوجيا
#العلم
#والإيديولوجيا:
#العثور
#أورشليم
#مثالاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727775
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغالفصل السادس: الأخلاق الآثاريةحين يُذكر، موشيه ديان، الذي يحتفل به العديد من الإسرائيليين كواحد من أعظم الأبطال العسكريين والقادة السياسيين في البلاد، يُذكر معه شغفه الكبير بالآثار. ويظهر، في سيرة ذاتية حديثة، كمستكشف متعلم للمواقع الأثرية وكشخص أنقذ الآثار من الدمار(1). وتصف ابنته يائيل اهتمام والدها بعلم الآثار والمجموعة المعروضة في منزله وحديقته بقولها: استأنف أبي اهتمامه الشديد بالآثار، فكان يمضي وقته في الحفر والتنقيب أو يجلس، كلما حانت له الفرصة، في حديقته لتجميع القطع الأثرية. لقد نمت مجموعته، واكتسبت الحديقة ما يشبه السحر الخاص عندما وضع بين الشجيرات والزهور أعمدة كورنثية وأحجار الرحى القديمة. كانت تبدو عليه ملامح البهجة التي تنعكس عليه بسبب اكتشافاته طفولية وجذابة، وخالية تماماً من الاعتبارات المادية"(2).وعلى النقيض من هذا التصوير الرومانسي لعلاقة دايان بالآثار القديمة، فإن معظم التقويمات لاهتمامه المعروف علناً بالآثار القديمة قاسية إلى حد ما، حيث تتهمه بسرقة الآثار والاتجار بها؛ وإساءة استغلال مكانته، من خلال استخدام أفراد الجيش والمعدات العسكرية، لإشباع جشعه وملذاته الخاصة؛ وإنكاره المتكرر لانتهاكاته الأخلاقية والقانونية(3). ويعتبر اليوم معظم نشاط ديان الجماعي والنهب - وعدم وجود عقوبة قانونية- أمر لا يمكن تصوره(4). ولم يعد تنظيم أعمال الحفر، والتجارة، والتعامل مع المدافن القديمة كما هو. ومع ذلك، تركت بعض عادات دايان القهرية بصماتها على مشهد الآثار الحالي في القدس، وبالتالي يدعونا هذا إلى تحليل نقدي للمعايير الأخلاقية أثناء تطورها على مدى العقود الأربعة الماضية. ومن الواضح أن بعض العادات والأحكام قد تغيرت أو تطورت؛ في حين استمرت سمات أخرى دون تغيير.ما هي أفضل طريقة لصياغة قاعدة انطلاق لإرساء المبادئ الأخلاقية في مجال علم الآثار؟ أنشأت العديد من القواعد والمعايير الأخلاقية من قبل مؤسسات مختلفة في جميع أنحاء العالم. ونادراً ما تتعلق الاختلافات في هذه القواعد بطبيعة المبادئ المعلنة، بل تتعلق، بالأحرى، بالتركيز على قيم معينة تعتمد على شيئين: أولاً، الخبرات والظروف والاهتمامات المحددة للجماعات التي تخدمها المنظمة، وثانياً، الثقافة والإطار السياسي الذي يجري فيه العمل الأثري. وعلى الرغم من حقيقة أن معظم المعايير الأخلاقية في المهنة لها قيمة عالمية، إلا أن بعض اللوائح تتعلق فقط بسياقات جغرافية وقومية محددة. فيمكن أن تكون بعض التوصيات أو القواعد، التي يحترمها المتخصصون في مناطق أخرى على نطاق واسع، ذات أهمية محدودة، أو لا علاقة لها على الإطلاق بحالة القدس. ثمة ميزة أخرى في المدينة تتمثل في أن الممارسة الأثرية -على الرغم من وجود اليونسكو كممثل للمجتمع الدولي - تعتمد بشكل شبه حصري على التشريع الإسرائيلي، الذي يتجاهل في الغالب الأحكام الدولية ويتجاوزها.من المفيد التفكير في كيفية ظهور الاهتمام بالمسائل الأخلاقية في الميدان وتطوره في مكان آخر، من أجل تقدير تطور المعايير الأثرية في القدس بشكل أفضل. لقد بدأ الاهتمام الأكاديمي بالأخلاقيات الأثرية في ترسيخ نفسه لأول مرة في أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، مما أدى إلى صياغة العديد من القواعد الأخلاقية(5). الحركة التي بدأت في أواخر خمسينيات القرن الماضي، عندما بدأ الباحثون في تحويل انتباههم بعيداً عن دراسة القطع الأثرية واتجهوا إلى دراسة السلوك البشري(6). كان ثمة عامل آخر يتمثل في إنشاء علم الآثار العام (المعروف أيضاً باسم علم الآ ......
#الأركيولوجيا
#العلم
#والإيديولوجيا:
#العثور
#أورشليم
#مثالاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727775
الحوار المتمدن
محمود الصباغ - الأركيولوجيا بين العلم والإيديولوجيا: العثور على أورشليم مثالاً(6)
محمود الصباغ : الأركيولوجيا بين العلم والإيديولوجيا: العثور على أورشليم مثالاً 7
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغالجزء الثالثخلافات ثلاثةسوف نستعرض في هذا الفصل ثلاث حالات كمواضيع دراسة: مدينة داود / سلوان، وكنيسة القيامة، وجبل الهيكل / الحرم الشريف، وسوف نكتشف كيف ستقودنا هذه الرحلة إلى استنتاج عن الطريقة التي أدت فيها الإجراءات العلمية والتطلعات الدينية إلى القوى المزدوجة للباحثين، المتمثلة في التوافق والتنافر، بالإضافة إلى التحالف والصراع السياسيان. أولاً، تحولت مدينة داود، كمكان تم فيه توثيق أول مستوطنة في القدس، منصة يُعاد فيها تمثيل الكتاب المقدس العبري، باستخدام علم الآثار كأداة. فنمت وتطورت مؤخراً، تحت منازل سكان سلوان الفلسطينيين، تجاويف وأنفاق عديدة -وقداستها المزعومة- لتصبح واحدة من أكثر المواقع المتنازع عليها في القدس. هذا تحت الأرض أما فوق سطح الأرض، كان النصب التذكاري لكنيسة القيامة بمثابة مكان العبادة والحج المسيحيين الأساسيين في القدس، فضلاً عن كونه أحد أكثر الأماكن المرغوبة للاستكشاف العلمي. لقد كانت على خط المواجهة في النزاعات الطائفية المسيحية، فضلاً عن كونها مركزاً للمفاوضات مع الجالية اليهودية والمسلمة، ومؤخراً، مع المجتمعين الإسرائيلي والفلسطيني. أخيراً، كانت الأكروبوليس الرئيسي في القدس والموقع المقدس المحوري في المدينة، جبل الهيكل، أو الحرم الشريف، مكانًا نشطاً للعبادة والحج من العصور القديمة وحتى الوقت الحاضر. هنا يمكننا أن نتتبع كيف تستمر الديانات اليهودية والمسيحية والمسلمة في البناء فوق بعضها البعض جسدياً وروحانياً، وكيف انخرطت هذه المجتمعات المترابطة في الصراع الديني السياسي. أكثر من أي مجمع مقدس آخر، وكيف تم استخدام جبل الهيكل / الحرم الشريف كمنصة للتلاعب بالتراث لغرض الأجندة الدينية والقومية ذات التأثير الإقليمي والدولي. تلخص هذه الخلافات الثلاثة تحديات التراث الأثري في القدس وتظهر تشابك العلم والأيديولوجيا.الفصل السابعمدينة داود / سلوانثمة في رأس شارع وادي حلوة، علامتان توجهان الزائر لاستكشاف الحي. إحداهما تُقرأ سلوان؛ والأخرى مدينة داود. يظهر كلا الاسمين بثلاث لغات مختلفة، العبرية والعربية والإنجليزية، في محاولة واضحة للتوازن أو إخفاء موقف جامح تماماً. يعيش حوالي سبعمائة مستوطن يهودي، وسط حوالي خمسين ألفاً من القرويين الفلسطينيين، وهو تعايش تعمل الأسلاك الشائكة والأسوار الكهربائية وأكشاك الحراسة والأبراج على تسهيله، فضلاً عن عشرات الكاميرات الأمنية والأفراد، مما قد تساعد، عرضياً، في الحد أو منع حدوث المشاكل وبعض المواجهات العنيفة، ولكنها، أي هذه التسهيلات، تؤكد وتعمق بلاشك الخلاف والعداوة بين السكان الأصليين والمستوطنين اليهود، الذين بدأوا في الانتقال إلى الحي في العام 1991(1). سلوان هو اسم القرية. نشأت في رأس العامود، على المنحدر الجنوبي الغربي لجبل الزيتون، وبدأت، في بداية القرن العشرين، بالتوسع تدريجياً عبر وادي قدرون (يعرف محلياُ باسم وادي ستي مريم أو وادي القديسة ماري). والتهم الحي في نهاية المطاف التلال الجنوبية الشرقية، والتي تعتبر اليوم حي وادي حلوة (انظر الشكل 27). يبلغ عمر قرية سلوان مئات السنين. ونشأت، تقليدياً، في عهد صلاح الدين [الأيوبي] في القرن الثاني عشر(2). مدينة داود -بالعبرية، عير داود ע-;-י-;-ר-;- ד-;-ו-;-ד-;- ، لقب توراتي ( ظهر في الإصحاح الخامس من سفر صموئيل الثاني: [ 9 وَأَقَامَ دَاوُدُ فِي الْحِصْنِ وَسَمَّاهُ «مَدِينَةَ دَاوُدَ». وَبَنَى دَاوُدُ مُسْتَدِيرًا مِنَ الْقَلْعَةِ فَدَاخِلاً]، والتي تشير على الأرجح إلى قلعة داود -المصطلح الذ ......
#الأركيولوجيا
#العلم
#والإيديولوجيا:
#العثور
#أورشليم
#مثالاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728034
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغالجزء الثالثخلافات ثلاثةسوف نستعرض في هذا الفصل ثلاث حالات كمواضيع دراسة: مدينة داود / سلوان، وكنيسة القيامة، وجبل الهيكل / الحرم الشريف، وسوف نكتشف كيف ستقودنا هذه الرحلة إلى استنتاج عن الطريقة التي أدت فيها الإجراءات العلمية والتطلعات الدينية إلى القوى المزدوجة للباحثين، المتمثلة في التوافق والتنافر، بالإضافة إلى التحالف والصراع السياسيان. أولاً، تحولت مدينة داود، كمكان تم فيه توثيق أول مستوطنة في القدس، منصة يُعاد فيها تمثيل الكتاب المقدس العبري، باستخدام علم الآثار كأداة. فنمت وتطورت مؤخراً، تحت منازل سكان سلوان الفلسطينيين، تجاويف وأنفاق عديدة -وقداستها المزعومة- لتصبح واحدة من أكثر المواقع المتنازع عليها في القدس. هذا تحت الأرض أما فوق سطح الأرض، كان النصب التذكاري لكنيسة القيامة بمثابة مكان العبادة والحج المسيحيين الأساسيين في القدس، فضلاً عن كونه أحد أكثر الأماكن المرغوبة للاستكشاف العلمي. لقد كانت على خط المواجهة في النزاعات الطائفية المسيحية، فضلاً عن كونها مركزاً للمفاوضات مع الجالية اليهودية والمسلمة، ومؤخراً، مع المجتمعين الإسرائيلي والفلسطيني. أخيراً، كانت الأكروبوليس الرئيسي في القدس والموقع المقدس المحوري في المدينة، جبل الهيكل، أو الحرم الشريف، مكانًا نشطاً للعبادة والحج من العصور القديمة وحتى الوقت الحاضر. هنا يمكننا أن نتتبع كيف تستمر الديانات اليهودية والمسيحية والمسلمة في البناء فوق بعضها البعض جسدياً وروحانياً، وكيف انخرطت هذه المجتمعات المترابطة في الصراع الديني السياسي. أكثر من أي مجمع مقدس آخر، وكيف تم استخدام جبل الهيكل / الحرم الشريف كمنصة للتلاعب بالتراث لغرض الأجندة الدينية والقومية ذات التأثير الإقليمي والدولي. تلخص هذه الخلافات الثلاثة تحديات التراث الأثري في القدس وتظهر تشابك العلم والأيديولوجيا.الفصل السابعمدينة داود / سلوانثمة في رأس شارع وادي حلوة، علامتان توجهان الزائر لاستكشاف الحي. إحداهما تُقرأ سلوان؛ والأخرى مدينة داود. يظهر كلا الاسمين بثلاث لغات مختلفة، العبرية والعربية والإنجليزية، في محاولة واضحة للتوازن أو إخفاء موقف جامح تماماً. يعيش حوالي سبعمائة مستوطن يهودي، وسط حوالي خمسين ألفاً من القرويين الفلسطينيين، وهو تعايش تعمل الأسلاك الشائكة والأسوار الكهربائية وأكشاك الحراسة والأبراج على تسهيله، فضلاً عن عشرات الكاميرات الأمنية والأفراد، مما قد تساعد، عرضياً، في الحد أو منع حدوث المشاكل وبعض المواجهات العنيفة، ولكنها، أي هذه التسهيلات، تؤكد وتعمق بلاشك الخلاف والعداوة بين السكان الأصليين والمستوطنين اليهود، الذين بدأوا في الانتقال إلى الحي في العام 1991(1). سلوان هو اسم القرية. نشأت في رأس العامود، على المنحدر الجنوبي الغربي لجبل الزيتون، وبدأت، في بداية القرن العشرين، بالتوسع تدريجياً عبر وادي قدرون (يعرف محلياُ باسم وادي ستي مريم أو وادي القديسة ماري). والتهم الحي في نهاية المطاف التلال الجنوبية الشرقية، والتي تعتبر اليوم حي وادي حلوة (انظر الشكل 27). يبلغ عمر قرية سلوان مئات السنين. ونشأت، تقليدياً، في عهد صلاح الدين [الأيوبي] في القرن الثاني عشر(2). مدينة داود -بالعبرية، عير داود ע-;-י-;-ר-;- ד-;-ו-;-ד-;- ، لقب توراتي ( ظهر في الإصحاح الخامس من سفر صموئيل الثاني: [ 9 وَأَقَامَ دَاوُدُ فِي الْحِصْنِ وَسَمَّاهُ «مَدِينَةَ دَاوُدَ». وَبَنَى دَاوُدُ مُسْتَدِيرًا مِنَ الْقَلْعَةِ فَدَاخِلاً]، والتي تشير على الأرجح إلى قلعة داود -المصطلح الذ ......
#الأركيولوجيا
#العلم
#والإيديولوجيا:
#العثور
#أورشليم
#مثالاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728034
الحوار المتمدن
محمود الصباغ - الأركيولوجيا بين العلم والإيديولوجيا: العثور على أورشليم مثالاً(7)
محمود الصباغ : الأركيولوجيا بين العلم والإيديولوجيا: العثور على أورشليم مثالاً 8
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغالفصل الثامن: كنيسة القيامةأثناء تجاوزك الأزقة الضيقة للمارستان باتجاه الحي المسيحي في القدس القديمة، سوف تواجه في نهاية الطريق فناء كنيسة وساحة مغلقة ببوابة مزدوجة قبل أن تصل إلى مدخل كنيسة القيامة Holy Sepulchre، الذي يبدو للقادم من بعيد مدخلاً متجمعاً على بعضه البعض، إلى حد ما، وتطغى عليه في معظم الأوقات حركة الزوار التي لا تنقطع (انظر الشكل 31). ويمتلئ المكان، في الغالب، بصخب الآلاف من رجال الدين والحجاج، بخلاف الهدوء النسبي الذي يسود مجمع السطح الذي يشغله الرهبان الإثيوبيون، مما يخلق واحدة من أكثر المشاهد حيوية في البلدة القديمة(1). وتمثل كنيسة القيامة أحد أقدس الأماكن في العالم المسيحي، حيث يبجلّه المسيحيون باعتباره مكان صلب بمسيح ودفنه وقيامته. بنيت الكنيسة، في الأصل، في عهد قسطنطين الكبير في القرن الرابع الميلادي، ومعظم الأجزاء المعمارية للكنيسة تؤكد على عمليات الترميم وإعادة الإعمار في القرنين الميلاديين الحادي عشر والثاني عشر. ويبدو أن التركيب والتعقيد المكاني للمجمع ناتج عن حملات التدمير وإعادة البناء المتعددة التي دمجت، على مر القرون، الميزات المعمارية البادية للعيان الآن من خلال الإضافات الجديدة وتصاميم المباني الشاملة. وتضم الكنيسة العديد من المصليات والمنافذ والمذابح التي تتقاسمها وتديرها ست طوائف، وتتمتع الكنيسة بجو روحاني مختلط بفوضى منضبطة على العموم، على الرغم من تخللها في أحيان عديدة بعض النزاعات بين الجاليات الدينية المختلفة. كانت المحاولة الأولى لتنظيم هذه الاحتكاكات المتكررة عبارة عن فرمان صادر عن الباب العالي في العام 1767، أدى إلى تقسيم الكنيسة بين المطالبين بها، فأعيد تأكيد التقسيم الجغرافي، بالإضافة إلى تقسيم حقوق وامتيازات الجاليات المعنية، من خلال مبدأ الوضع الراهن Status Quo للأماكن المقدسة المسيحية في العام 1852. والتذكير البصري لهذا التقسيم هو السلم الثابت (انظر الشكل 32)، المتكئ على حافة نافذة في واجهة الكنيسة، حيث ظل هذا السلم في موقعه، باستثناء مناسبتين، منذ القرن الثامن عشر، بسبب وجهة النظر السائدة بعدم أحقية أفراد أي طائفة نقل الممتلكات أو إعادة ترتيبها أو تغييرها دون موافقة جميع الطوائف الست(2). عاشت كنيسة القيامة كجزيرة عبادة منعزلة تحت السيطرة الإسلامية، باستثناء الفترة القصيرة نسبياً في العصر البيزنطي، عندما عكست الكنيسة توجه الإمبراطورية البيزنطية في جعل الكنيسة نقطة جذب للحجاج المسيحيينً، وهي الآن تقع في نطاق السيطرة اليهودية. والتذكير بالحكم الإسلامي الطويل للقدس تؤكده حقيقة أن مسؤولية فتح وإغلاق باب كنيسة القيامة مازال يقع على عاتق المسلمين، حيث تحتفظ عائلتا جوده ونسيبة بمفاتيح الباب الرئيسي للكنيسة، ويُزعم أن صلاح الدين قد عهد إليهما بصفتهما الوصيّين على فتح أبوابها في العصر الأيوبي(3). وعلى الرغم من التوتر المستمر بين الطوائف المسيحية المختلفة التي لها نصيب في البناء، فقد خلقت الضغوط الدينية والسياسية الخارجية نوعاً من الوحدة بينهم، وهو وضع معقد انعكس أيضاً في الاستكشاف المعماري والأثري للموقع، وكذلك في برنامج حفظ الموقع وصيانته.الاستكشاف واللقىبدأ الاهتمام العلمي بكنيسة القيامة في القرن التاسع عشر بدراسات أولية أجراها جورج ويليامز وملكيور دي فوغه وتشارلز ويلسون، تلتها، في مطلع القرن العشرين، تحقيقات أكثر شمولاً على يد لويس هيوج فينسنت وفيليكس -ماري أبيل عن تاريخ الموقع وآثاره(4). وأدت ملاحظة الخراب الشديد للكنيسة، نتيجة قرون من الإهمال، بالإضافة إلى الأضرار الت ......
#الأركيولوجيا
#العلم
#والإيديولوجيا:
#العثور
#أورشليم
#مثالاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728184
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغالفصل الثامن: كنيسة القيامةأثناء تجاوزك الأزقة الضيقة للمارستان باتجاه الحي المسيحي في القدس القديمة، سوف تواجه في نهاية الطريق فناء كنيسة وساحة مغلقة ببوابة مزدوجة قبل أن تصل إلى مدخل كنيسة القيامة Holy Sepulchre، الذي يبدو للقادم من بعيد مدخلاً متجمعاً على بعضه البعض، إلى حد ما، وتطغى عليه في معظم الأوقات حركة الزوار التي لا تنقطع (انظر الشكل 31). ويمتلئ المكان، في الغالب، بصخب الآلاف من رجال الدين والحجاج، بخلاف الهدوء النسبي الذي يسود مجمع السطح الذي يشغله الرهبان الإثيوبيون، مما يخلق واحدة من أكثر المشاهد حيوية في البلدة القديمة(1). وتمثل كنيسة القيامة أحد أقدس الأماكن في العالم المسيحي، حيث يبجلّه المسيحيون باعتباره مكان صلب بمسيح ودفنه وقيامته. بنيت الكنيسة، في الأصل، في عهد قسطنطين الكبير في القرن الرابع الميلادي، ومعظم الأجزاء المعمارية للكنيسة تؤكد على عمليات الترميم وإعادة الإعمار في القرنين الميلاديين الحادي عشر والثاني عشر. ويبدو أن التركيب والتعقيد المكاني للمجمع ناتج عن حملات التدمير وإعادة البناء المتعددة التي دمجت، على مر القرون، الميزات المعمارية البادية للعيان الآن من خلال الإضافات الجديدة وتصاميم المباني الشاملة. وتضم الكنيسة العديد من المصليات والمنافذ والمذابح التي تتقاسمها وتديرها ست طوائف، وتتمتع الكنيسة بجو روحاني مختلط بفوضى منضبطة على العموم، على الرغم من تخللها في أحيان عديدة بعض النزاعات بين الجاليات الدينية المختلفة. كانت المحاولة الأولى لتنظيم هذه الاحتكاكات المتكررة عبارة عن فرمان صادر عن الباب العالي في العام 1767، أدى إلى تقسيم الكنيسة بين المطالبين بها، فأعيد تأكيد التقسيم الجغرافي، بالإضافة إلى تقسيم حقوق وامتيازات الجاليات المعنية، من خلال مبدأ الوضع الراهن Status Quo للأماكن المقدسة المسيحية في العام 1852. والتذكير البصري لهذا التقسيم هو السلم الثابت (انظر الشكل 32)، المتكئ على حافة نافذة في واجهة الكنيسة، حيث ظل هذا السلم في موقعه، باستثناء مناسبتين، منذ القرن الثامن عشر، بسبب وجهة النظر السائدة بعدم أحقية أفراد أي طائفة نقل الممتلكات أو إعادة ترتيبها أو تغييرها دون موافقة جميع الطوائف الست(2). عاشت كنيسة القيامة كجزيرة عبادة منعزلة تحت السيطرة الإسلامية، باستثناء الفترة القصيرة نسبياً في العصر البيزنطي، عندما عكست الكنيسة توجه الإمبراطورية البيزنطية في جعل الكنيسة نقطة جذب للحجاج المسيحيينً، وهي الآن تقع في نطاق السيطرة اليهودية. والتذكير بالحكم الإسلامي الطويل للقدس تؤكده حقيقة أن مسؤولية فتح وإغلاق باب كنيسة القيامة مازال يقع على عاتق المسلمين، حيث تحتفظ عائلتا جوده ونسيبة بمفاتيح الباب الرئيسي للكنيسة، ويُزعم أن صلاح الدين قد عهد إليهما بصفتهما الوصيّين على فتح أبوابها في العصر الأيوبي(3). وعلى الرغم من التوتر المستمر بين الطوائف المسيحية المختلفة التي لها نصيب في البناء، فقد خلقت الضغوط الدينية والسياسية الخارجية نوعاً من الوحدة بينهم، وهو وضع معقد انعكس أيضاً في الاستكشاف المعماري والأثري للموقع، وكذلك في برنامج حفظ الموقع وصيانته.الاستكشاف واللقىبدأ الاهتمام العلمي بكنيسة القيامة في القرن التاسع عشر بدراسات أولية أجراها جورج ويليامز وملكيور دي فوغه وتشارلز ويلسون، تلتها، في مطلع القرن العشرين، تحقيقات أكثر شمولاً على يد لويس هيوج فينسنت وفيليكس -ماري أبيل عن تاريخ الموقع وآثاره(4). وأدت ملاحظة الخراب الشديد للكنيسة، نتيجة قرون من الإهمال، بالإضافة إلى الأضرار الت ......
#الأركيولوجيا
#العلم
#والإيديولوجيا:
#العثور
#أورشليم
#مثالاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728184
الحوار المتمدن
محمود الصباغ - الأركيولوجيا بين العلم والإيديولوجيا: العثور على أورشليم مثالاً(8)
محمود الصباغ : الأركيولوجيا بين العلم والإيديولوجيا: العثور على أورشليم مثالاً 9
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغ الفصل التاسعجبل الهيكل / الحرم الشريفأفضل منظر يطل على جبل الهيكل (ה-;-ר-;- ה-;- ב-;-י-;-ת-;-)، أو الحرم الشريف، إما من جبل الزيتون من جهة الشرق أو من منتزه هاس على ما يسمى تلة محامي الشر في جنوبها [منتزه هاس، يطل على مدينة القدس القديمة من جهة الجنوب، اكتمل مشروع المنتزه في العام 1987 بتمويل من والتر وإليز هاس، ويتصل بمنتزه شيروفر في الشمال والغرب، ومنتزه غولدمان من جهة الشرق (تُعرف المتنزهات الثلاثة مجتمعة باسم منتزه أرمون هنتسيف) - المترجم]. تهيمن هذه الهضبة المرتفعة بصرياً على المدينة القديمة، وهي المتوجة بالقبة الذهبية لقبة الصخرة، بالإضافة إلى العديد من المعالم الأثرية التي شُيدت طوال 1300 عام من الحكم الإسلامي للمدينة (انظر الشكلين 1 و 36) . ويعوّض حجمها الهائل ومظهرها الصلب عن اخفاض ارتفاعها مقارنةً بالتلة الغربية -الأحياء الأرمنية واليهودية والمسيحية اليوم، والتي يبلغ ارتفاعها حوالي خمسة وعشرين متراً فقط -وبالتالي لا تزال تستحق لقب الأكروبوليس، حيث يكون عادة في أكثر مواقع المدينة علواً. ولاشك، ثمة انطباعات متناقضة، جديدة أو قديمة، تنبع من هذه المكان عند رؤية هذا الصرح أكثر من أي نصب أثري آخر في المدينة، حيث تمتزج مشاعر القداسة والسلام والخلاص بمشاعر الكراهية والتوتر والعنف. تعرف التلة التي تقع عليها الهضبة تقليدياً بجبل مُريّا[جبل الصخرة أو هضبة الحرمٍ] (انظر الإصحاح 22 من سفر التكوين: 2 فَقَالَ اللهُ: «خُذْ إسْحَاقَ ابْنَكَ وَحِيدَكَ الَّذِي تُحِبُّهُ. وَاذْهَبْ إلَى أرْضِ المُرِيَّا. وَهُنَاكَ قَدِّمْهُ لِي ذَبِيحَةً عَلَى جَبَلٍ سَأُرِيهِ لَكَ.»). وبحسب الرواية التوراتية، اشترى داود العقار من أرونا[أرنان] اليبوسي وأقام مذبحاً (سفر صموئيل الثاني 24: 16-25 وسفر أخبار الأيام الأولى 21: 15-22)، استبدله ابنه سليمان بالهيكل الأول (سفر أخبار الأيام الثاني 3: 1). يرتبط نفس الموقع أيضاً بالموضع الذي أمر فيه إبراهيم بذبح ابنه اسحق (سفر المزامير24: 3 ؛ سفر إشعياء 2: 3 و 30:29 ؛ وسفر زكريا 8: 3). ويقول التقليد أن موقع الهيكل الثاني، الذي بني بعد السبي البابلي، ومعبد هيرود المجدد شيدا في نفس المكان تماماً مثل الهيكل الأول. لا توجد آثار مادية لأي من المعبدين، على الرغم من أن المعابد القديمة بنيت في كثير من الأحيان في ذات الأماكن المقدسة أو الآثار القديمة، حتى عندما يتم استبدال الآلهة أو الأديان، وبالتالي تتعد وتتنوع التكهنات والآراء المتعلقة بالموقع الدقيق لهما(1). توثق المصادر التاريخية عن الفترة الإسلامية المبكرة، اختيار بناء قبة الصخرة في المكان المفترض للمعبد اليهودي المدمر(2). قدّس المسلمون، لاحقاً، الموقع باعتباره "المسجد الأقصى" المذكورة في القرآن (الإسراء: 1)، وباعتباره موضع رحلة محمد الإعجازية الليلية إلى الجنة[ الإسراء والمعراج] (سورة الإسراء). وتشير التقاليد الإسلامية إلى أن إسماعيل، جد العرب، وليس إسحاق، هو الذي قدمه إبراهيم للتضحية به (الصافات: 100-106). أما بالنسبة لليهود، حدد موقع المعابد السابقة اتجاه العبادة في جميع أنحاء العالم من العصور القديمة وحتى الوقت الحاضر. وبالنسبة للمسلمين، كانت القبلة الأصلية (اتجاه الصلاة) باتجاه الحرم الشريف. ثم استبدلت بالكعبة المشرفة في مكة في السنة الثانية لهجرة النبي محمد إلى المدينة في العام 624 م. (البقرة: 142 - 144)(3).يمكن ربط معظم البقايا الأساسية للسور المحيط بالتجديدات التي بدأت في عهد الملك هيرود الكبير في النصف الثاني من القرن الأو ......
#الأركيولوجيا
#العلم
#والإيديولوجيا:
#العثور
#أورشليم
#مثالاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728353
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغ الفصل التاسعجبل الهيكل / الحرم الشريفأفضل منظر يطل على جبل الهيكل (ה-;-ר-;- ה-;- ב-;-י-;-ת-;-)، أو الحرم الشريف، إما من جبل الزيتون من جهة الشرق أو من منتزه هاس على ما يسمى تلة محامي الشر في جنوبها [منتزه هاس، يطل على مدينة القدس القديمة من جهة الجنوب، اكتمل مشروع المنتزه في العام 1987 بتمويل من والتر وإليز هاس، ويتصل بمنتزه شيروفر في الشمال والغرب، ومنتزه غولدمان من جهة الشرق (تُعرف المتنزهات الثلاثة مجتمعة باسم منتزه أرمون هنتسيف) - المترجم]. تهيمن هذه الهضبة المرتفعة بصرياً على المدينة القديمة، وهي المتوجة بالقبة الذهبية لقبة الصخرة، بالإضافة إلى العديد من المعالم الأثرية التي شُيدت طوال 1300 عام من الحكم الإسلامي للمدينة (انظر الشكلين 1 و 36) . ويعوّض حجمها الهائل ومظهرها الصلب عن اخفاض ارتفاعها مقارنةً بالتلة الغربية -الأحياء الأرمنية واليهودية والمسيحية اليوم، والتي يبلغ ارتفاعها حوالي خمسة وعشرين متراً فقط -وبالتالي لا تزال تستحق لقب الأكروبوليس، حيث يكون عادة في أكثر مواقع المدينة علواً. ولاشك، ثمة انطباعات متناقضة، جديدة أو قديمة، تنبع من هذه المكان عند رؤية هذا الصرح أكثر من أي نصب أثري آخر في المدينة، حيث تمتزج مشاعر القداسة والسلام والخلاص بمشاعر الكراهية والتوتر والعنف. تعرف التلة التي تقع عليها الهضبة تقليدياً بجبل مُريّا[جبل الصخرة أو هضبة الحرمٍ] (انظر الإصحاح 22 من سفر التكوين: 2 فَقَالَ اللهُ: «خُذْ إسْحَاقَ ابْنَكَ وَحِيدَكَ الَّذِي تُحِبُّهُ. وَاذْهَبْ إلَى أرْضِ المُرِيَّا. وَهُنَاكَ قَدِّمْهُ لِي ذَبِيحَةً عَلَى جَبَلٍ سَأُرِيهِ لَكَ.»). وبحسب الرواية التوراتية، اشترى داود العقار من أرونا[أرنان] اليبوسي وأقام مذبحاً (سفر صموئيل الثاني 24: 16-25 وسفر أخبار الأيام الأولى 21: 15-22)، استبدله ابنه سليمان بالهيكل الأول (سفر أخبار الأيام الثاني 3: 1). يرتبط نفس الموقع أيضاً بالموضع الذي أمر فيه إبراهيم بذبح ابنه اسحق (سفر المزامير24: 3 ؛ سفر إشعياء 2: 3 و 30:29 ؛ وسفر زكريا 8: 3). ويقول التقليد أن موقع الهيكل الثاني، الذي بني بعد السبي البابلي، ومعبد هيرود المجدد شيدا في نفس المكان تماماً مثل الهيكل الأول. لا توجد آثار مادية لأي من المعبدين، على الرغم من أن المعابد القديمة بنيت في كثير من الأحيان في ذات الأماكن المقدسة أو الآثار القديمة، حتى عندما يتم استبدال الآلهة أو الأديان، وبالتالي تتعد وتتنوع التكهنات والآراء المتعلقة بالموقع الدقيق لهما(1). توثق المصادر التاريخية عن الفترة الإسلامية المبكرة، اختيار بناء قبة الصخرة في المكان المفترض للمعبد اليهودي المدمر(2). قدّس المسلمون، لاحقاً، الموقع باعتباره "المسجد الأقصى" المذكورة في القرآن (الإسراء: 1)، وباعتباره موضع رحلة محمد الإعجازية الليلية إلى الجنة[ الإسراء والمعراج] (سورة الإسراء). وتشير التقاليد الإسلامية إلى أن إسماعيل، جد العرب، وليس إسحاق، هو الذي قدمه إبراهيم للتضحية به (الصافات: 100-106). أما بالنسبة لليهود، حدد موقع المعابد السابقة اتجاه العبادة في جميع أنحاء العالم من العصور القديمة وحتى الوقت الحاضر. وبالنسبة للمسلمين، كانت القبلة الأصلية (اتجاه الصلاة) باتجاه الحرم الشريف. ثم استبدلت بالكعبة المشرفة في مكة في السنة الثانية لهجرة النبي محمد إلى المدينة في العام 624 م. (البقرة: 142 - 144)(3).يمكن ربط معظم البقايا الأساسية للسور المحيط بالتجديدات التي بدأت في عهد الملك هيرود الكبير في النصف الثاني من القرن الأو ......
#الأركيولوجيا
#العلم
#والإيديولوجيا:
#العثور
#أورشليم
#مثالاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728353
الحوار المتمدن
محمود الصباغ - الأركيولوجيا بين العلم والإيديولوجيا: العثور على أورشليم مثالاً(9)
عبدالله عطية شناوة : نحن والإيديولوجيا
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة الحياة العضوية على سطح كوكبنا، بجميع أشكالها، هي نتيجة لتفاعلات فيزيائية وكيميائية بين عناصرها المختلفة، وعلاقات انسجام وتنافر بين تلك العناصر. علاقات أساسها الحركة وليس السكون، فالمادة ـ عضوية وغير عضوية ـ في حركتها هي المطلق الوحيد، وهي أساس الوجود, والسكون نسبي. فالسكون التام نفي للحياة.والحياة الإجتماعية، أي علاقات البشر فيما بينهم، وبينهم وبين الطبيعة، محكومة بذات العلاقة، علاقة وحدة وصراع الأضداد، القائمة على الترابط الكلي والإستقلال النسبي. وفي مجال الوعي الإجتماعي هناك أسلوبان للدراسة والتحليل: أسلوب النظر الى الظواهر والأحداث كلا على حدة، دون ربطها بغيرها من الظواهر والأحداث، وتأثيرها وتأثرها ببعضها. ودون إعارة أهتمام لتطورها في مجرى عمليات الحركة والتفاعل.وأسلوب آخر يربط الظواهر والأحداث والنشاط الإجتماعي سياسيا، فكريا وعلميا ببعضه، ويسعى الى التعرف الى، والكشف، عن طبيعة العلاقة بين مختلف عناصرها، والقوانين التي تحكمها والعوامل المؤثرة في أطرافها، والمحددة لأفعالها وردود أفعالها. وهذا الأسلوب الأخير في دراسة العلاقات الاجتماعية وتحليلها والبحث عن قوانين محتملة قد تستند اليها، هو ما يسمى بالإيديولوجيا. وهناك طبعا إديولوجيات مختلفة ومتعارضة، كل منها تحتوى على عناصر صحة، وعناصر أخرى تفتقر الى الصحة، ربما تكون ناجمة عن خطأ في المعايير التي أعتمدها واضعوا الإيديولوجيا، أو انهم قد أقحموها عن قصد لتحقيق مصالح معينة لشريحة أو فئة أوطبقة اجتماعية. ثمة إيديولوجيات تعتبر العلاقات التي يخلقها البشر في تعاملهم مع بعضهم ومع الطبيعة وكل أشكال الوجود، والمرتبطة بمصالحهم، تعتبرها ضربا من إرادة علوية مطلقة، لا يمكن تغييرها، وهناك في المقابل إيديولوجيات لا تقر بذلك، وتربط تلك العلاقات بالمصلحة، وبوعي الفرد والجماعة للمصلحة، وأن تغير الوعي يقود الى تغير العلاقات، وبراهنها على ذلك التبدل المستمر في مواقع الجماعات والأفراد وتغير أشكال العلاقات بينهم، في مجرى عمليات صراع يأخذ أشكالا سلمية أحيانا، وأشكالا عنيفة أحيانا أخرى. ولا تتوهم الأيديولوجيات التي تنحو هذا المنحى أنها كلية الصحة، وتتبنى مبدأ نسبية الحقيقة.غير أن من تبنوها أضفوا عليها كمالا مفترضا وحولوها الى دين، وكلفهم ذلك خسارة إمكانية الإستفادة منها وتطويرها، وأدى ذلك الى فشل تجربتهم في تطبيق فهمهم لها.وهنا يمثل أمامنا من جديد السؤال الذي سبق وأن طرحناه: هل يتعين علينا بسبب القصور المحتمل في الإيديولوجيا أن نتخلى عنها، ونعلن موتها، ونعود الى الطريقة الطفولية في الدراسة والتحليل في مجال العلاقات الاجتماعية التي أشرنا اليها آنفا، طريقة دراسة كل ظاهرة وحدث على حده، وقطع علاقته بغيره من الظواهر والأحداث؟ أم يتعين علينا الاستمرار في أعتماد الإيديولوجيا، مع التحرر من وهم إعتبارها كلية الصواب؟ ......
#والإيديولوجيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734726
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة الحياة العضوية على سطح كوكبنا، بجميع أشكالها، هي نتيجة لتفاعلات فيزيائية وكيميائية بين عناصرها المختلفة، وعلاقات انسجام وتنافر بين تلك العناصر. علاقات أساسها الحركة وليس السكون، فالمادة ـ عضوية وغير عضوية ـ في حركتها هي المطلق الوحيد، وهي أساس الوجود, والسكون نسبي. فالسكون التام نفي للحياة.والحياة الإجتماعية، أي علاقات البشر فيما بينهم، وبينهم وبين الطبيعة، محكومة بذات العلاقة، علاقة وحدة وصراع الأضداد، القائمة على الترابط الكلي والإستقلال النسبي. وفي مجال الوعي الإجتماعي هناك أسلوبان للدراسة والتحليل: أسلوب النظر الى الظواهر والأحداث كلا على حدة، دون ربطها بغيرها من الظواهر والأحداث، وتأثيرها وتأثرها ببعضها. ودون إعارة أهتمام لتطورها في مجرى عمليات الحركة والتفاعل.وأسلوب آخر يربط الظواهر والأحداث والنشاط الإجتماعي سياسيا، فكريا وعلميا ببعضه، ويسعى الى التعرف الى، والكشف، عن طبيعة العلاقة بين مختلف عناصرها، والقوانين التي تحكمها والعوامل المؤثرة في أطرافها، والمحددة لأفعالها وردود أفعالها. وهذا الأسلوب الأخير في دراسة العلاقات الاجتماعية وتحليلها والبحث عن قوانين محتملة قد تستند اليها، هو ما يسمى بالإيديولوجيا. وهناك طبعا إديولوجيات مختلفة ومتعارضة، كل منها تحتوى على عناصر صحة، وعناصر أخرى تفتقر الى الصحة، ربما تكون ناجمة عن خطأ في المعايير التي أعتمدها واضعوا الإيديولوجيا، أو انهم قد أقحموها عن قصد لتحقيق مصالح معينة لشريحة أو فئة أوطبقة اجتماعية. ثمة إيديولوجيات تعتبر العلاقات التي يخلقها البشر في تعاملهم مع بعضهم ومع الطبيعة وكل أشكال الوجود، والمرتبطة بمصالحهم، تعتبرها ضربا من إرادة علوية مطلقة، لا يمكن تغييرها، وهناك في المقابل إيديولوجيات لا تقر بذلك، وتربط تلك العلاقات بالمصلحة، وبوعي الفرد والجماعة للمصلحة، وأن تغير الوعي يقود الى تغير العلاقات، وبراهنها على ذلك التبدل المستمر في مواقع الجماعات والأفراد وتغير أشكال العلاقات بينهم، في مجرى عمليات صراع يأخذ أشكالا سلمية أحيانا، وأشكالا عنيفة أحيانا أخرى. ولا تتوهم الأيديولوجيات التي تنحو هذا المنحى أنها كلية الصحة، وتتبنى مبدأ نسبية الحقيقة.غير أن من تبنوها أضفوا عليها كمالا مفترضا وحولوها الى دين، وكلفهم ذلك خسارة إمكانية الإستفادة منها وتطويرها، وأدى ذلك الى فشل تجربتهم في تطبيق فهمهم لها.وهنا يمثل أمامنا من جديد السؤال الذي سبق وأن طرحناه: هل يتعين علينا بسبب القصور المحتمل في الإيديولوجيا أن نتخلى عنها، ونعلن موتها، ونعود الى الطريقة الطفولية في الدراسة والتحليل في مجال العلاقات الاجتماعية التي أشرنا اليها آنفا، طريقة دراسة كل ظاهرة وحدث على حده، وقطع علاقته بغيره من الظواهر والأحداث؟ أم يتعين علينا الاستمرار في أعتماد الإيديولوجيا، مع التحرر من وهم إعتبارها كلية الصواب؟ ......
#والإيديولوجيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734726
الحوار المتمدن
عبدالله عطية شناوة - نحن والإيديولوجيا
إبراهيم العثماني : ويستمر الجدل: المثقّفون والإيديولوجيا
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقـــــــــدّمة: قد يتمثّل فضل بعض النّقّاد في تحريك البرك الرّاكدة والمياه المتجمّدة وإثارة قضايا قد لا تخطر ببال أحد في لحظة من اللحظات أو تّعدّ عند البعض الآخر من المسائل التي حُسمَ النّقاش فيها بدون رجعة، ومن ثَمّ يعتبرون طرحها من جديد من باب اللّغو وإضاعة الوقت وفتح الأبواب المفتوحة. ولعلّ فضل النّاقد سمير طعم الله يكمن في إعادة موضوع "الفن والإيديولوجية"، من خلال مقال موسوم بـ"ويستمرّ الصراع " [1] (انظر جريدة"صوت الشّعب" –ماي 2008)، إلى الواجهة من جديد بعد فترة أفل فيها نجم الإيديولوجية فأُهمل النّظر في مضامين النصوص الأدبية والإبداعات الفنية، وهُجِّنت حمولتها الفكرية والاجتماعية. وموضوع "الفن والإيديولوجية" من أكثر المواضيع خطورة وأشدّها حساسية، تحفّ به مزالق كيفما قلّبته ويثير جدلا متى قاربته ويطرح أسئلة أكثر مما يقدّم أجوبة كلّما أعدت النّظر فيه. والمقال المُشار إليه يستدعي منّا إثارة بعض الملاحظات وتعميق بعض النقاط. 1 - - ملاحظات لابدّ منها:أ - يتبيّن قارئ هذا المقال طغيان المسحة الأخلاقية على لغة الكاتب. وفي الحقيقة ليس النّقد إصدار أحكام أخلاقية أو تكذيب زيد وتصديق عمرو وإنّما هو تشريح للنصوص لسبر أغوارها وكشف خفاياها وإبراز الرّسالة التي تحملها، وهو أيضا مجادلة الكاتب لتعديل آرائه إن بدت غير مقنعة ودحض حججه إن كانت واهية والتنبيه إلى النّقائص والثغرات إن تسربت إلى النّصّ. كلّ ذلك يتمّ بلغة بعيدة عن التّجريح والتّشنّج، لغة نقدية هادئة تضيف وتقنع. تُرى ما الذي يبرّر استعمال الكاتب ألفاظا وعبارات من قبيل "السفهاء، شعوذة، كذب، زيف، نفوسهم الصغيرة الحقيرة، انفعالاتهم الشخصية البائسة" (إنّ القضية أعمق من ذلك بكثير).ب - يحتاج المقال إلى تعميق جوانب كثيرة منه . لذا ارتأينا أن نسهم في النقاش دون أن نزعم أنّنا سنحيط بكل جوانب المسألة. حسبنا أن ندفع بالجدل قُدُما ليستمرّ الصراع.ج - إنّ كلّ جدل يكرّر مقولات قديمة ولا يجدّد أطروحاته ولا يتفاعل مع الواقع المتطوّر ولا يستجيب للمستجدّات يحكم على الفكر بالجمود والتّحجّر، ويُثبت أنه فكر قاصر عن مُواكبة الواقع وعاجز عن التّأثير فيه. فالغاية من إثارة هذا الموضوع في هذه اللحظة بالذات هي تبيان –حسب رأينا– موقع الإيديولوجية من هذا الواقع المعقّد وإسهامها في تغذية الصراع وإبراز الأشكال الجديدة التي قد تتّخذها. فالمسألة ليست ترديد أطروحات معروفة لدى خصوم الإيديولوجية وأنصارها في آن واحد بقدر ما هي محاولة إغناء الإيديولوجية وتطوير مفاهيمها لجعلها حيّة قادرة على تقديم أجوبة عن القضايا المستجدة. لذا سنذكّر في هذا المقال ببعض المسائل وسنركّز على أهمّ نقطة لم تقع الإشارة إليها حسب رأينا.2 - - في تحديد الإيديولوجية: تمثل الإيديولوجية عند ماركس وأنجلز نسقا من الأفكار السياسية والدينية والقانونية والفلسفية والأخلاقية والجمالية، وتُعتبر جزءا من البنية الفوقية يعكس العلاقات الاقتصادية ولا ينفصل عن الواقع، ويتطوّر بتطوّره ويتغيّر بتغيّره، ومن ثَمّ يتباين ماركس وأنجلز مع الفلسفة الألمانية لأنها مثالية تُسبّقُ الفكر على الواقع وتعتبره مستقلاّ عنه (الإيديولوجية الألمانية، المطبوعات الاجتماعية، باريس، 1972)."غير أن الإيديولوجية ليست فقط مجموعة أفكار مُجرّدة يُفتَرَض أنها منفصلة عن كلّ إحساس (فهذا تصوّر ميتافيزيقي) بل هي تحتوي كذلك حتما على أحاسيس وميول ونفور وآمال وتخوّفات" (جورج بوليتزار، المبادئ الأساسية في الفلسفة، ترجمة وتقديم عمرالشارني، دارالمعرفة للنّشر تونس ......
#ويستمر
#الجدل:
#المثقّفون
#والإيديولوجيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762305
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقـــــــــدّمة: قد يتمثّل فضل بعض النّقّاد في تحريك البرك الرّاكدة والمياه المتجمّدة وإثارة قضايا قد لا تخطر ببال أحد في لحظة من اللحظات أو تّعدّ عند البعض الآخر من المسائل التي حُسمَ النّقاش فيها بدون رجعة، ومن ثَمّ يعتبرون طرحها من جديد من باب اللّغو وإضاعة الوقت وفتح الأبواب المفتوحة. ولعلّ فضل النّاقد سمير طعم الله يكمن في إعادة موضوع "الفن والإيديولوجية"، من خلال مقال موسوم بـ"ويستمرّ الصراع " [1] (انظر جريدة"صوت الشّعب" –ماي 2008)، إلى الواجهة من جديد بعد فترة أفل فيها نجم الإيديولوجية فأُهمل النّظر في مضامين النصوص الأدبية والإبداعات الفنية، وهُجِّنت حمولتها الفكرية والاجتماعية. وموضوع "الفن والإيديولوجية" من أكثر المواضيع خطورة وأشدّها حساسية، تحفّ به مزالق كيفما قلّبته ويثير جدلا متى قاربته ويطرح أسئلة أكثر مما يقدّم أجوبة كلّما أعدت النّظر فيه. والمقال المُشار إليه يستدعي منّا إثارة بعض الملاحظات وتعميق بعض النقاط. 1 - - ملاحظات لابدّ منها:أ - يتبيّن قارئ هذا المقال طغيان المسحة الأخلاقية على لغة الكاتب. وفي الحقيقة ليس النّقد إصدار أحكام أخلاقية أو تكذيب زيد وتصديق عمرو وإنّما هو تشريح للنصوص لسبر أغوارها وكشف خفاياها وإبراز الرّسالة التي تحملها، وهو أيضا مجادلة الكاتب لتعديل آرائه إن بدت غير مقنعة ودحض حججه إن كانت واهية والتنبيه إلى النّقائص والثغرات إن تسربت إلى النّصّ. كلّ ذلك يتمّ بلغة بعيدة عن التّجريح والتّشنّج، لغة نقدية هادئة تضيف وتقنع. تُرى ما الذي يبرّر استعمال الكاتب ألفاظا وعبارات من قبيل "السفهاء، شعوذة، كذب، زيف، نفوسهم الصغيرة الحقيرة، انفعالاتهم الشخصية البائسة" (إنّ القضية أعمق من ذلك بكثير).ب - يحتاج المقال إلى تعميق جوانب كثيرة منه . لذا ارتأينا أن نسهم في النقاش دون أن نزعم أنّنا سنحيط بكل جوانب المسألة. حسبنا أن ندفع بالجدل قُدُما ليستمرّ الصراع.ج - إنّ كلّ جدل يكرّر مقولات قديمة ولا يجدّد أطروحاته ولا يتفاعل مع الواقع المتطوّر ولا يستجيب للمستجدّات يحكم على الفكر بالجمود والتّحجّر، ويُثبت أنه فكر قاصر عن مُواكبة الواقع وعاجز عن التّأثير فيه. فالغاية من إثارة هذا الموضوع في هذه اللحظة بالذات هي تبيان –حسب رأينا– موقع الإيديولوجية من هذا الواقع المعقّد وإسهامها في تغذية الصراع وإبراز الأشكال الجديدة التي قد تتّخذها. فالمسألة ليست ترديد أطروحات معروفة لدى خصوم الإيديولوجية وأنصارها في آن واحد بقدر ما هي محاولة إغناء الإيديولوجية وتطوير مفاهيمها لجعلها حيّة قادرة على تقديم أجوبة عن القضايا المستجدة. لذا سنذكّر في هذا المقال ببعض المسائل وسنركّز على أهمّ نقطة لم تقع الإشارة إليها حسب رأينا.2 - - في تحديد الإيديولوجية: تمثل الإيديولوجية عند ماركس وأنجلز نسقا من الأفكار السياسية والدينية والقانونية والفلسفية والأخلاقية والجمالية، وتُعتبر جزءا من البنية الفوقية يعكس العلاقات الاقتصادية ولا ينفصل عن الواقع، ويتطوّر بتطوّره ويتغيّر بتغيّره، ومن ثَمّ يتباين ماركس وأنجلز مع الفلسفة الألمانية لأنها مثالية تُسبّقُ الفكر على الواقع وتعتبره مستقلاّ عنه (الإيديولوجية الألمانية، المطبوعات الاجتماعية، باريس، 1972)."غير أن الإيديولوجية ليست فقط مجموعة أفكار مُجرّدة يُفتَرَض أنها منفصلة عن كلّ إحساس (فهذا تصوّر ميتافيزيقي) بل هي تحتوي كذلك حتما على أحاسيس وميول ونفور وآمال وتخوّفات" (جورج بوليتزار، المبادئ الأساسية في الفلسفة، ترجمة وتقديم عمرالشارني، دارالمعرفة للنّشر تونس ......
#ويستمر
#الجدل:
#المثقّفون
#والإيديولوجيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762305
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - ويستمر الجدل: المثقّفون والإيديولوجيا
حسام الدين فياض : الثقافة؛ بين الحضارة والإيديولوجيا
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_فياض أثار تداول مفهومي الثقافة والتثاقف جدلاً واسعاً في الآونة الأخيرة، وخاصة بعد التطورات المتسارعة، التي نتجت عن السيطرة المتزايدة لوسائل الاتصال ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث بات الغزو الثقافي العابر للقارات، الذي يحمل سمات وخصائص الحضارة الغازية، يهدد الكثير من الثقافات الوطنية دون أي عناء يذكر. لكن هذه المخاطر ليست موضوع نقاشنا. بل مقولة كل حضارة ثقافة، وليست كل ثقافة حضارة، التي تحمل في مضامينها الكثير من التساؤلات حول مفهومي الحضارة والثقافة وأيهما المفهوم الأشمل الذي يضم الآخر. بالإضافة إلى النظر إلى الثقافة بوصفها إيديولوجيا.في حقيقة الأمر، وعلى خلاف العادة سنحاول طرح الإجابة أولاً، ثم نعكف على مناقشتها باختصار شديد، لأن الموضوع بحد ذاته يشكل إشكالية ويتضح ذلك من خلال الآراء والمناقشات المتضاربة حول الفرق بين مفهومي الحضارة والثقافة، وعلاقة الثقافة بالإيديولوجيا. إن من أهم التعاريف التي وضعت حول مفهوم الثقافة هو تعريف إدوارد تايلور 1832-1917 في كتابه " الثقافة البدائية 1871 "، حيث قال: إن الثقافة هي ذلك الكل المركب الذي يشتمل على المعارف والمعتقدات والفن والقانون والأخلاق والتقاليد وكل القابليات والعادات الأخرى التي يكتسبها الإنسان بوصفه عضواً في مجتمع. وفي كتابه الانثروبولوجيا 1881 أضاف تايلور أن الثقافة بهذا المفهوم، هي شيء لا يملكه الإنسان.أما عن مفهوم الحضارة فهو أشمل من مفهوم الثقافة، لكن مفهوم الثقافة وتناميها هو من يؤدي إلى بناء الحضارة أي لا حضارة بدون ثقافة. والدليل على ذلك أن بعض المجتمعات بسبب ظروفها وعدم قدراتها على إنتاج المعرفة العلمية لم تطور حضارة أي معالم حضارية مثل بعض الثقافات في إفريقيا والاسكيمو. والعكس صحيح عندما تدخل الثقافة بعلاقة جدلية وتفاعلية مع الواقع الاجتماعي لتنتج المعرفة العلمية، التي ستؤدي بدوها إلى بناء المعالم الحضارية.بمعنى آخر، إن الحضارة تتولد من ثقافة معينة، لكنها تتعدى هذه الثقافة وتتجاوزها زمانياً ومكانياً، ولا ترتبط بمجتمع معين بل يمكن أن تتعداه لتشمل جغرافيا بكاملها (تارة أخرى). والحضارة ذات طابع تراكمي، أي أنها لا تلازم المجتمع بل تستمر عبر التراكمات الثقافية والآثار على أنواعها بينما يكون المجتمع قد اندثر. أما الثقافة فتتصل بالواقع الآني للمجتمع وإن كان هذا الواقع يستند إلى عمق تاريخي، ذلك أن تاريخية الثقافة هي من تاريخية الجماعة المتصلة بها. إن الثقافة بهذا المعنى تعبّر عن الجماعات، حتى ذهب البعض إلى القول بأنها نمط معيشة الجماعة لا أكثر ولا أقل.وفي ذات السياق، يرى بعض علماء الاجتماع والانثروبولوجيا الذين يميزون بين مفهومي الحضارة والثقافة. أن مفهوم الحضارة يستعمل للتعبير عن مجموعة من الثقافات تجمع بينها تشابهات كبيرة أولها الأصول المشتركة، وهكذا يمكن لنا أن نتحدث عن الحضارة العربية، بحيث نجد فيها الثقافة السورية، واللبنانية، والفلسطينية، والمصرية، وثقافات المغرب العربي..... إلخ، حيث إننا نلاحظ أن مفهوم الثقافة مرتبط هنا بمجتمع معين في حين أن الحضارة تشتمل على مجموعات أكثر امتداداً في الزمان والمكان. بناءً على ما تقدم، نرى أن مفهوم الحضارة يتكون من شقين أساسيين هما: الوسائل المادية (التكنولوجيا)، التي أنتجها الإنسان بوصفه كائن اجتماعي مبدع على الصعيد التقني والعمراني والآلي والرقمي والمادي، التي فرضتها ضرورات العمل والإنتاج (الحاجة أم الاختراع). أما الثاني فهو الثقافة التي تشمل كل ما أنتجه الإنسان على الصعيد المعنوي مثل الآداب والفنون والفلسفة والعلوم والمذاهب الفكرية وال ......
#الثقافة؛
#الحضارة
#والإيديولوجيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768228
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_فياض أثار تداول مفهومي الثقافة والتثاقف جدلاً واسعاً في الآونة الأخيرة، وخاصة بعد التطورات المتسارعة، التي نتجت عن السيطرة المتزايدة لوسائل الاتصال ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث بات الغزو الثقافي العابر للقارات، الذي يحمل سمات وخصائص الحضارة الغازية، يهدد الكثير من الثقافات الوطنية دون أي عناء يذكر. لكن هذه المخاطر ليست موضوع نقاشنا. بل مقولة كل حضارة ثقافة، وليست كل ثقافة حضارة، التي تحمل في مضامينها الكثير من التساؤلات حول مفهومي الحضارة والثقافة وأيهما المفهوم الأشمل الذي يضم الآخر. بالإضافة إلى النظر إلى الثقافة بوصفها إيديولوجيا.في حقيقة الأمر، وعلى خلاف العادة سنحاول طرح الإجابة أولاً، ثم نعكف على مناقشتها باختصار شديد، لأن الموضوع بحد ذاته يشكل إشكالية ويتضح ذلك من خلال الآراء والمناقشات المتضاربة حول الفرق بين مفهومي الحضارة والثقافة، وعلاقة الثقافة بالإيديولوجيا. إن من أهم التعاريف التي وضعت حول مفهوم الثقافة هو تعريف إدوارد تايلور 1832-1917 في كتابه " الثقافة البدائية 1871 "، حيث قال: إن الثقافة هي ذلك الكل المركب الذي يشتمل على المعارف والمعتقدات والفن والقانون والأخلاق والتقاليد وكل القابليات والعادات الأخرى التي يكتسبها الإنسان بوصفه عضواً في مجتمع. وفي كتابه الانثروبولوجيا 1881 أضاف تايلور أن الثقافة بهذا المفهوم، هي شيء لا يملكه الإنسان.أما عن مفهوم الحضارة فهو أشمل من مفهوم الثقافة، لكن مفهوم الثقافة وتناميها هو من يؤدي إلى بناء الحضارة أي لا حضارة بدون ثقافة. والدليل على ذلك أن بعض المجتمعات بسبب ظروفها وعدم قدراتها على إنتاج المعرفة العلمية لم تطور حضارة أي معالم حضارية مثل بعض الثقافات في إفريقيا والاسكيمو. والعكس صحيح عندما تدخل الثقافة بعلاقة جدلية وتفاعلية مع الواقع الاجتماعي لتنتج المعرفة العلمية، التي ستؤدي بدوها إلى بناء المعالم الحضارية.بمعنى آخر، إن الحضارة تتولد من ثقافة معينة، لكنها تتعدى هذه الثقافة وتتجاوزها زمانياً ومكانياً، ولا ترتبط بمجتمع معين بل يمكن أن تتعداه لتشمل جغرافيا بكاملها (تارة أخرى). والحضارة ذات طابع تراكمي، أي أنها لا تلازم المجتمع بل تستمر عبر التراكمات الثقافية والآثار على أنواعها بينما يكون المجتمع قد اندثر. أما الثقافة فتتصل بالواقع الآني للمجتمع وإن كان هذا الواقع يستند إلى عمق تاريخي، ذلك أن تاريخية الثقافة هي من تاريخية الجماعة المتصلة بها. إن الثقافة بهذا المعنى تعبّر عن الجماعات، حتى ذهب البعض إلى القول بأنها نمط معيشة الجماعة لا أكثر ولا أقل.وفي ذات السياق، يرى بعض علماء الاجتماع والانثروبولوجيا الذين يميزون بين مفهومي الحضارة والثقافة. أن مفهوم الحضارة يستعمل للتعبير عن مجموعة من الثقافات تجمع بينها تشابهات كبيرة أولها الأصول المشتركة، وهكذا يمكن لنا أن نتحدث عن الحضارة العربية، بحيث نجد فيها الثقافة السورية، واللبنانية، والفلسطينية، والمصرية، وثقافات المغرب العربي..... إلخ، حيث إننا نلاحظ أن مفهوم الثقافة مرتبط هنا بمجتمع معين في حين أن الحضارة تشتمل على مجموعات أكثر امتداداً في الزمان والمكان. بناءً على ما تقدم، نرى أن مفهوم الحضارة يتكون من شقين أساسيين هما: الوسائل المادية (التكنولوجيا)، التي أنتجها الإنسان بوصفه كائن اجتماعي مبدع على الصعيد التقني والعمراني والآلي والرقمي والمادي، التي فرضتها ضرورات العمل والإنتاج (الحاجة أم الاختراع). أما الثاني فهو الثقافة التي تشمل كل ما أنتجه الإنسان على الصعيد المعنوي مثل الآداب والفنون والفلسفة والعلوم والمذاهب الفكرية وال ......
#الثقافة؛
#الحضارة
#والإيديولوجيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768228
الحوار المتمدن
حسام الدين فياض - الثقافة؛ بين الحضارة والإيديولوجيا