سامي عبد الحميد : رثاء ناهدة الرماح
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد نحييكِ يا ناهدة وأنتِ في مثواك الأخير كما حييناكِ بحرارة عندما ظهرتِ على خشبة المسرح لأول مرة في مسرحية أناثول فرانس (الرجل الذي تزوج امرأة خرساء).نبكي حزناً لفقدانك كما كنا نبكي فرحاً بأبداعك. لقد كنتِ مثالاً للفنانة المخلصة لفنها والملتزمة برسالة المسرح التنويرية.لم تكوني قد درست التمثيل في معهد أو جامعة ولكنك في تمثيلك للأدوار التي تعهد إليك أكثر صدقاً من الكثير من اللواتي درسن وقد كنا نعيشها كما فعلت في مسرحية ( الشريعة) ومسرحية ( المقاتلون) ومسرحية ( بيت برناردوا ألبا) وفي مسرحية ( النخلة والجيران) وفي الافلام التي شاركت بها ومنها ( من المسؤول) و( الضامئون) .لقد اتخذت يا ناهدة من المسرح بيتاً آخر لك كما كانت زميلتك الراحلة ( زينب) وكلاكما وقفتما ضد قوى البغي والاستبداد وتعرضتما للملاحقة واضطررتما لمغادرة البلاد كما فعلت رفيقات ورفاق لكما ومنهم من غادرنا خارج الوطن ومنهم من تم اعدامهم داخل الوطن – دريد ابراهيم وماهر كاظم.عندما انتميت لفرقة المسرح الحديث يا ناهدة كنت قد غيّرت نظرة الناس السلبية تجاه الممثلة وكانت زمليتك قديسة المسرح (ازادوهي ساموئيل) وصرت انت القديسة الثانية وجاءت من بعدكما قديسات أخريات.برزت (ناهدة الرماح) كممثلة مسرحية وسينمائية في زمن كانت فيه عملة نادرة واثبتت في جميع الادوار التي مثلتها في المسرح والسينما والتلفزيون انها فعلا عملة نادرة، فأظهرت في ادائها موهبة فائقة اضافت لها دربة كافية باشتغالها مع مخرجين مقتدرين (ابراهيم جلال) و(سامي عبد الحميد) و(قاسم محمد) و(محمد شكري جميل) و(صاحب حداد) ولعل أهم ما يميز تمثيلها هو التلقائية وعدم التكلف والاصطناع.تغربت ناهدة الرماح عن وطنها لسنوات ولكنها لم تفقد حبها لمواطنيها ولتكون معهم وتمتعهم بتمثيلها ولم يمنعها فقدان بصرها من أن تبقى حيوية كما كانت وحتى اللحظات الأخيرة من حياتها. لقد عانت الكثير في مراجعاتها للدوائر الرسمية من أجل الحصول على حقها التقاعدي والحصول على التعويضات المالية جراء استملاك دار سكناها عند تهديمه ليكون جزءاً من أحد شوارع بغداد.ومقابل ذلك حظيت ناهدة الرماح بتكريم مؤسسة المدى للثقافة كما حظيت بحب العراقيين لها واحترامهم لفنها واستقبالها بحرارة كلما جاءت الى العراق في زيارة. وللاسف الشديد رحلت ولم تحصل على ما كانت تريد ان تحصل عليه من حقوقها.برحيل ناهدة الرماح فقد العراق فنانة مضحية مخلصة لشعبها ولوطنها وفقد المسرح العراقي احد رموزه ومبدعيه الذين قد لا يتكررون. وسنبقى نتذكرها ونستعيد ذكرى أدوارها التمثيلية وكيف كانت تمتع جمهورها، بل وتدهشه احيانا. لقد كان رحيلها خسارة وخسارة مفاجئة لم نكن نتوقعها اطلاقاً، فقد كانت في ايامها الاخيرة نشطة رغم تقدم سنها ورغم فقدان بصرها وكانت رغم ذلك ذات بصيرة تُحسد عليها.اطمأني يا ناهدة ستبقين في عقولنا وفي قلوبنا. ......
#رثاء
#ناهدة
#الرماح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731353
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد نحييكِ يا ناهدة وأنتِ في مثواك الأخير كما حييناكِ بحرارة عندما ظهرتِ على خشبة المسرح لأول مرة في مسرحية أناثول فرانس (الرجل الذي تزوج امرأة خرساء).نبكي حزناً لفقدانك كما كنا نبكي فرحاً بأبداعك. لقد كنتِ مثالاً للفنانة المخلصة لفنها والملتزمة برسالة المسرح التنويرية.لم تكوني قد درست التمثيل في معهد أو جامعة ولكنك في تمثيلك للأدوار التي تعهد إليك أكثر صدقاً من الكثير من اللواتي درسن وقد كنا نعيشها كما فعلت في مسرحية ( الشريعة) ومسرحية ( المقاتلون) ومسرحية ( بيت برناردوا ألبا) وفي مسرحية ( النخلة والجيران) وفي الافلام التي شاركت بها ومنها ( من المسؤول) و( الضامئون) .لقد اتخذت يا ناهدة من المسرح بيتاً آخر لك كما كانت زميلتك الراحلة ( زينب) وكلاكما وقفتما ضد قوى البغي والاستبداد وتعرضتما للملاحقة واضطررتما لمغادرة البلاد كما فعلت رفيقات ورفاق لكما ومنهم من غادرنا خارج الوطن ومنهم من تم اعدامهم داخل الوطن – دريد ابراهيم وماهر كاظم.عندما انتميت لفرقة المسرح الحديث يا ناهدة كنت قد غيّرت نظرة الناس السلبية تجاه الممثلة وكانت زمليتك قديسة المسرح (ازادوهي ساموئيل) وصرت انت القديسة الثانية وجاءت من بعدكما قديسات أخريات.برزت (ناهدة الرماح) كممثلة مسرحية وسينمائية في زمن كانت فيه عملة نادرة واثبتت في جميع الادوار التي مثلتها في المسرح والسينما والتلفزيون انها فعلا عملة نادرة، فأظهرت في ادائها موهبة فائقة اضافت لها دربة كافية باشتغالها مع مخرجين مقتدرين (ابراهيم جلال) و(سامي عبد الحميد) و(قاسم محمد) و(محمد شكري جميل) و(صاحب حداد) ولعل أهم ما يميز تمثيلها هو التلقائية وعدم التكلف والاصطناع.تغربت ناهدة الرماح عن وطنها لسنوات ولكنها لم تفقد حبها لمواطنيها ولتكون معهم وتمتعهم بتمثيلها ولم يمنعها فقدان بصرها من أن تبقى حيوية كما كانت وحتى اللحظات الأخيرة من حياتها. لقد عانت الكثير في مراجعاتها للدوائر الرسمية من أجل الحصول على حقها التقاعدي والحصول على التعويضات المالية جراء استملاك دار سكناها عند تهديمه ليكون جزءاً من أحد شوارع بغداد.ومقابل ذلك حظيت ناهدة الرماح بتكريم مؤسسة المدى للثقافة كما حظيت بحب العراقيين لها واحترامهم لفنها واستقبالها بحرارة كلما جاءت الى العراق في زيارة. وللاسف الشديد رحلت ولم تحصل على ما كانت تريد ان تحصل عليه من حقوقها.برحيل ناهدة الرماح فقد العراق فنانة مضحية مخلصة لشعبها ولوطنها وفقد المسرح العراقي احد رموزه ومبدعيه الذين قد لا يتكررون. وسنبقى نتذكرها ونستعيد ذكرى أدوارها التمثيلية وكيف كانت تمتع جمهورها، بل وتدهشه احيانا. لقد كان رحيلها خسارة وخسارة مفاجئة لم نكن نتوقعها اطلاقاً، فقد كانت في ايامها الاخيرة نشطة رغم تقدم سنها ورغم فقدان بصرها وكانت رغم ذلك ذات بصيرة تُحسد عليها.اطمأني يا ناهدة ستبقين في عقولنا وفي قلوبنا. ......
#رثاء
#ناهدة
#الرماح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731353
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - رثاء ناهدة الرماح
عبد الحسين شعبان : ناهدة الرمّاح: الأيقونة التي أعطت للمسرح عيونها
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان "الدنيا مسرح كبير" وليم شكسبيراستهلال رحلت الفنانة الكبيرة ناهدة الرمّاح (22 آذار / مارس 2017) بعد رحيل الفنان الكبير يوسف العاني (10 أكتوبر / تشرين الأول 2016) بخمسة أشهر وبضعة أيام. كنّا حينها في جلسة استذكار لها عائليًا ومع بعض الأصدقاء، حيث كان يصادف عيد ميلادي، واعتادت ناهدة الرمّاح على مدى يزيد عن ثلاثة عقود ونصف من الزمن أن تبادر للاتصال الهاتفي أو إرسال رسالة صوتية أو باقة ورد "ورقية" بالبريد، إذا لم يكم بإمكانها الحضور. وأتذكّر أن مثل هذا الحضور البهي كان له أكثر من معنى وأعمق من دلالة في العام 2004، حين كانت والدتي نجاة حمّود شعبان قد وصلت إلى لندن قبل فترة وجيزة من هذا التاريخ، وكان هذا أول احتفال لها بمناسبة عزيزة عليها، وكم كانت المفاجأة كبيرة حين رنّ جرس باب المنزل وإذا بناهدة الرمّاح تمطرنا بسلسلة هلاهل عراقية بصوتها العالي، وحاولت والدتي أن تجاريها دون أن تعرف هويّة القادمة من تكون وقتها، لكنّها قدّرت أنها صديقة حميمة. وقد أضفتْ تلك اللفتة الجميلة حرارة كبيرة على المناسبة، علمًا بأن ناهدة الرمّاح كانت تعرف ما تعرّضت له العائلة في بغداد طيلة عقدين ونيّف من الزمن، وانقطاع الصلة بيننا وما سبّبته من كدمات روحية وآلام نفسية، وكانت هي في فترة أواسط الثمانينيات صلة الوصل مع العائلة باعتبارها "معلمة" ابنة أختي سلمى (فرح)، وكانت تقوم بالاتصال بين فترة وأخرى من لندن لتبلغني حيث أكون بآخر الأخبار. اليوم أتذكر ذلك ويحزّ في نفسي توديع صديقة حميمة وعزيزة وفنانة رائدة رحلت ويمتلئ حلقها مرارة بسبب الجحود والزيف والتنكّر، وهي التي أوقفت حياتها كلّها للمسرح والجمال وحبّ الناس.والدتي و"شربت إنكليز" تعرّفت على ناهدة الرمّاح لأول مرّة في أواخر العام 1967 حين كنت ما أزال طالبًا في الصف المنتهي في جامعة بغداد، وكنت قد شاهدت لها عددًا من المسرحيات وكان آخرها مسرحية "النخلة والجيران" للروائي الكبير غائب طعمة فرمان، الذي سألته في العام 1973 حين كنّا نحضر مهرجان توركي (بريطانيا) لجمعية الطلبة العراقيين في المملكة المتحدة، أي الممثلات والممثلين عبّر عن روح نصّك وأقصد في مسرحيته العتيدة "النخلة والجيران"؟ فكان جوابه على الفور ودون تردّد أو لحظة انتظار: إنها الرائدة ناهدة الرمّاح التي شعرتُ أنها معجونة بالنص ومدافة في حروفه، وكلّ ما كانت تنطق به كان يعبّر عنّي وهو ما وضعته ضمن خيالي الروائي، وتمكّنت ناهدة من تجسيده فعليًا على خشبة المسرح. وكانت والدتي عند كلّ زيارة لناهدة الرماح إلى منزلنا في لندن تطلب منها بإلحاح تمثيل مشهد "شربت إنكليز" وكانت تضيف " رديفة زوجة حمّادي العربنجي" كما تسمّي المقطع الخاص من مسرحية النخلة والجيران، ولم تكن ناهدة تتردّد بالاستجابة لطلبها، علمًا بأن والدتي عرفت لأول مرّة في لندن أن ناهدة الرمّاح ليست المعلمة الحقيقية لفرح كما زعمت وزعمنا، بل أننا استعنا بها وبهذه الصيغة كي لا يصاب الأهل بالذعر من حديث تلفوني من شخص يجهلونه، ومثّلت ناهدة الرمّاح هذا الدور أحسن تمثيل فتحدّثت عن اللغة العربية والرياضيات والدرجات الممتازة التي حصلت عليها فرح، واعتقدت والدتي حينها أنها فعلًا المعلّمة الحقيقية واطمأنت إلى التعاطي معها وإن ظلّت حذرة. وحين عرفت والدتي أن ناهدة الرمّاح هي من كان يقوم بدور معلمة فرح باتصالاتها من لندن ازداد حبّها لها، بل وتعلّقها بها، وكانت حين تأتي إلى منزلنا في لندن تبقى عدّة أيام وتستمتع الوالدة بوجودها، إضافة إلى حضور شقيقتي سلمى التي كانت قد تعرّفت عليها في الشام.< ......
#ناهدة
#الرمّاح:
#الأيقونة
#التي
#أعطت
#للمسرح
#عيونها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763304
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان "الدنيا مسرح كبير" وليم شكسبيراستهلال رحلت الفنانة الكبيرة ناهدة الرمّاح (22 آذار / مارس 2017) بعد رحيل الفنان الكبير يوسف العاني (10 أكتوبر / تشرين الأول 2016) بخمسة أشهر وبضعة أيام. كنّا حينها في جلسة استذكار لها عائليًا ومع بعض الأصدقاء، حيث كان يصادف عيد ميلادي، واعتادت ناهدة الرمّاح على مدى يزيد عن ثلاثة عقود ونصف من الزمن أن تبادر للاتصال الهاتفي أو إرسال رسالة صوتية أو باقة ورد "ورقية" بالبريد، إذا لم يكم بإمكانها الحضور. وأتذكّر أن مثل هذا الحضور البهي كان له أكثر من معنى وأعمق من دلالة في العام 2004، حين كانت والدتي نجاة حمّود شعبان قد وصلت إلى لندن قبل فترة وجيزة من هذا التاريخ، وكان هذا أول احتفال لها بمناسبة عزيزة عليها، وكم كانت المفاجأة كبيرة حين رنّ جرس باب المنزل وإذا بناهدة الرمّاح تمطرنا بسلسلة هلاهل عراقية بصوتها العالي، وحاولت والدتي أن تجاريها دون أن تعرف هويّة القادمة من تكون وقتها، لكنّها قدّرت أنها صديقة حميمة. وقد أضفتْ تلك اللفتة الجميلة حرارة كبيرة على المناسبة، علمًا بأن ناهدة الرمّاح كانت تعرف ما تعرّضت له العائلة في بغداد طيلة عقدين ونيّف من الزمن، وانقطاع الصلة بيننا وما سبّبته من كدمات روحية وآلام نفسية، وكانت هي في فترة أواسط الثمانينيات صلة الوصل مع العائلة باعتبارها "معلمة" ابنة أختي سلمى (فرح)، وكانت تقوم بالاتصال بين فترة وأخرى من لندن لتبلغني حيث أكون بآخر الأخبار. اليوم أتذكر ذلك ويحزّ في نفسي توديع صديقة حميمة وعزيزة وفنانة رائدة رحلت ويمتلئ حلقها مرارة بسبب الجحود والزيف والتنكّر، وهي التي أوقفت حياتها كلّها للمسرح والجمال وحبّ الناس.والدتي و"شربت إنكليز" تعرّفت على ناهدة الرمّاح لأول مرّة في أواخر العام 1967 حين كنت ما أزال طالبًا في الصف المنتهي في جامعة بغداد، وكنت قد شاهدت لها عددًا من المسرحيات وكان آخرها مسرحية "النخلة والجيران" للروائي الكبير غائب طعمة فرمان، الذي سألته في العام 1973 حين كنّا نحضر مهرجان توركي (بريطانيا) لجمعية الطلبة العراقيين في المملكة المتحدة، أي الممثلات والممثلين عبّر عن روح نصّك وأقصد في مسرحيته العتيدة "النخلة والجيران"؟ فكان جوابه على الفور ودون تردّد أو لحظة انتظار: إنها الرائدة ناهدة الرمّاح التي شعرتُ أنها معجونة بالنص ومدافة في حروفه، وكلّ ما كانت تنطق به كان يعبّر عنّي وهو ما وضعته ضمن خيالي الروائي، وتمكّنت ناهدة من تجسيده فعليًا على خشبة المسرح. وكانت والدتي عند كلّ زيارة لناهدة الرماح إلى منزلنا في لندن تطلب منها بإلحاح تمثيل مشهد "شربت إنكليز" وكانت تضيف " رديفة زوجة حمّادي العربنجي" كما تسمّي المقطع الخاص من مسرحية النخلة والجيران، ولم تكن ناهدة تتردّد بالاستجابة لطلبها، علمًا بأن والدتي عرفت لأول مرّة في لندن أن ناهدة الرمّاح ليست المعلمة الحقيقية لفرح كما زعمت وزعمنا، بل أننا استعنا بها وبهذه الصيغة كي لا يصاب الأهل بالذعر من حديث تلفوني من شخص يجهلونه، ومثّلت ناهدة الرمّاح هذا الدور أحسن تمثيل فتحدّثت عن اللغة العربية والرياضيات والدرجات الممتازة التي حصلت عليها فرح، واعتقدت والدتي حينها أنها فعلًا المعلّمة الحقيقية واطمأنت إلى التعاطي معها وإن ظلّت حذرة. وحين عرفت والدتي أن ناهدة الرمّاح هي من كان يقوم بدور معلمة فرح باتصالاتها من لندن ازداد حبّها لها، بل وتعلّقها بها، وكانت حين تأتي إلى منزلنا في لندن تبقى عدّة أيام وتستمتع الوالدة بوجودها، إضافة إلى حضور شقيقتي سلمى التي كانت قد تعرّفت عليها في الشام.< ......
#ناهدة
#الرمّاح:
#الأيقونة
#التي
#أعطت
#للمسرح
#عيونها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763304
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - ناهدة الرمّاح: الأيقونة التي أعطت للمسرح عيونها