بدر الدين العتاق : قصيدة - كوني ملهمتي-
#الحوار_المتمدن
#بدر_الدين_العتاق قالت ولعسٌ من شفاها تكسرا* حنانيك إني أشتهيك وسُكَّراهذي صورتي والكثيب كأنَّها* من فرطِ الجمال فالله مصوراقل لي بربِّك أيُّها البدرُ حديثاً* فإني بك مذ تيك همت وأكبراماذا عليكِ لو ملتُ والميلُ مهما* إليكِ جار والقلب منك تفطراأنا وعيون الكون يا صاحي* تفتَّقَتْ والشعر لديك فأجهراخذني ما إليكَ وسيلةً أرضى* بها غير شعرٍ منك صداه مسطرابرى القلبَ ولستُ أملك حيلة* حياليكَ حَوَاَلَكَا وحَيلِي متبرافقلتُ والدَّمع يا هنتاه أرَّقني* من مسراه على الخدين تحدرارنا قلبي وهي والنفس رانيةٌ * صبابات والصَّبُ يرنو ويقدراإلى صورة تستَخِفُّ غِرَّاً مُدْنِفَاً* مشيت الهوينى ظالعاً متعثرا من بعد أن كنت أزهو ضلفعا * يستهوي حُسْنَ رانيةٍ وتبخترا ذريني أُقاسي الهمَّ أطولَ ليلهِ* بطيءِ الكواكبِ عرَاني وأشهراأذْكُركِ والشَّعر منك جداولٌ* على النَّهدين يحكي القهقرىأسودُ فاحمٍ ما الليل أسدله* ولا بين خديك يداعب أنهُراماذا عليك يا هنتاه لو أنني* قبَّلت منك المآقي والمشعراكوني ملهمتي ما ضرَّ قانية* شِعرٌ جزيلٌ وحبٌ وشنفرىأَرْقُبُ الليلَ الطويلَ يعقُبُهُ* نهارٌ وقدَّك فالضلوع مُحَصَّرا واشممْ فوح ريحان فتلهمني* أن نحوك عبير البوح وعنبراما الشِّعر إلا إليكِ وسيلةٌ* تُبْلِغْكِ عِتَاقٌ مراسيلٌ وأمْهُرا شوقٌ مستهامٌ وشوقي هُيَاماً* ما بلَّ صَدْعُ القائلِ المستهتراأيا هنتاه كم من مشوق بلى* ما بين صدك المغبون ومنكرا ذريني كُلَّما قلتُ كفاني عذاباً* وجدتني أُصارعُ الشِّعرَ وأشعرايمضي إليك إذ منك مسراه* يا كل الحياة وكلتيهم يشكرا أتُحِبُنِي هنْتَاهُ ما بَقِيَتْ محبرةٌ * فيَّ باقيةٌ فالعمر يمضي وأشهُراهل مِنْ مُغيثٍ في الحبِّ أُسْمِعَهُ* هذاك الشَّعر إليها والشوق وأكبراأم هل تُرَاها فتسمعني الصدى* يجيب البدر بدرا وافق البدراكِليني فأنا شاعرٌ ما ضرني* قولُ الوُشَاةِ بالصدِّ معتكَرافهل يُبْلِغْكِ ما أُكَتِّمه جوىً* أم حواليك الظنون ريثما قَطَراضُميني مجسدا ونهدُكِ أرتمي* عَلَّنِي والعَلُّ مَعْلُولٌ ومستكبرافالقَدُّ في حُلَلٍ والرِّيقُ مُلْتَهِبٌ* والجِسْمُ في فَتَرٍ والقَطْنُ مستعِراوالكَفُّ في شُغُلٍ واللَّثمُ مُشْتَعِلٌ* والشَّعرُ في رَطَنٍ والكَفْلُ مُسْتَتِراوالأَيْرُ مُنْتَصِبٌ والبَظْرُ مُرْتَقِبٌ* والرُّوحُ في شَغَفٍ والبَوْحُ مُنْتَظِراوالنَّهدُ في شَلَلٍ والشَّعرُ مُنْدَهِنٌ* والعَيْنُ في غَمَضٍ والحُبُّ يَعْتَصِراأَمَا تَرَيْ كيف يا هَنْتاهُ ما فعلت* صورةٌ هَيَّجَتْنِي والخيلُ معتبرا متى منها يا كرام الحيِّ أحظى* نوالاً فالوعد المخيب تدثرابشرِي يا غمامات الخير مَرْقَبَةٌ * بشريات باللُّقا نحظىَ بالبشرىكم من تَلَاقٍ في غَيْهَبٍ أُكَتِّمَهُ* فأكتبه والشعر رسوله الفكرا كفاني عذابٌ وهيامٌ ومَخْيَلَةٌ* حتى نُحَقِقَ المرجوَّ منتصراهذا أنا وقولي أحبك تورية* يعانق صورة مجلاها ويستنراقولي أحبك وما بها خجل * سيان بينا نحسها حبا ونغتفراأسمعيني لفظها يا حبذا* لفظٌ إليَّ يرد الروح والصورا لفظ الغرام مكنونه قلب * بين نهديك يحوطه الخَفَراما زلت أرجو الغيث أوله * والغيث هتَّانُ وغيداق منهمرا أحبك طول العمر فاتنتي * وتحبني هنتاه رانية ومُفْتَخَرَا ......
#قصيدة
#كوني
#ملهمتي-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745839
#الحوار_المتمدن
#بدر_الدين_العتاق قالت ولعسٌ من شفاها تكسرا* حنانيك إني أشتهيك وسُكَّراهذي صورتي والكثيب كأنَّها* من فرطِ الجمال فالله مصوراقل لي بربِّك أيُّها البدرُ حديثاً* فإني بك مذ تيك همت وأكبراماذا عليكِ لو ملتُ والميلُ مهما* إليكِ جار والقلب منك تفطراأنا وعيون الكون يا صاحي* تفتَّقَتْ والشعر لديك فأجهراخذني ما إليكَ وسيلةً أرضى* بها غير شعرٍ منك صداه مسطرابرى القلبَ ولستُ أملك حيلة* حياليكَ حَوَاَلَكَا وحَيلِي متبرافقلتُ والدَّمع يا هنتاه أرَّقني* من مسراه على الخدين تحدرارنا قلبي وهي والنفس رانيةٌ * صبابات والصَّبُ يرنو ويقدراإلى صورة تستَخِفُّ غِرَّاً مُدْنِفَاً* مشيت الهوينى ظالعاً متعثرا من بعد أن كنت أزهو ضلفعا * يستهوي حُسْنَ رانيةٍ وتبخترا ذريني أُقاسي الهمَّ أطولَ ليلهِ* بطيءِ الكواكبِ عرَاني وأشهراأذْكُركِ والشَّعر منك جداولٌ* على النَّهدين يحكي القهقرىأسودُ فاحمٍ ما الليل أسدله* ولا بين خديك يداعب أنهُراماذا عليك يا هنتاه لو أنني* قبَّلت منك المآقي والمشعراكوني ملهمتي ما ضرَّ قانية* شِعرٌ جزيلٌ وحبٌ وشنفرىأَرْقُبُ الليلَ الطويلَ يعقُبُهُ* نهارٌ وقدَّك فالضلوع مُحَصَّرا واشممْ فوح ريحان فتلهمني* أن نحوك عبير البوح وعنبراما الشِّعر إلا إليكِ وسيلةٌ* تُبْلِغْكِ عِتَاقٌ مراسيلٌ وأمْهُرا شوقٌ مستهامٌ وشوقي هُيَاماً* ما بلَّ صَدْعُ القائلِ المستهتراأيا هنتاه كم من مشوق بلى* ما بين صدك المغبون ومنكرا ذريني كُلَّما قلتُ كفاني عذاباً* وجدتني أُصارعُ الشِّعرَ وأشعرايمضي إليك إذ منك مسراه* يا كل الحياة وكلتيهم يشكرا أتُحِبُنِي هنْتَاهُ ما بَقِيَتْ محبرةٌ * فيَّ باقيةٌ فالعمر يمضي وأشهُراهل مِنْ مُغيثٍ في الحبِّ أُسْمِعَهُ* هذاك الشَّعر إليها والشوق وأكبراأم هل تُرَاها فتسمعني الصدى* يجيب البدر بدرا وافق البدراكِليني فأنا شاعرٌ ما ضرني* قولُ الوُشَاةِ بالصدِّ معتكَرافهل يُبْلِغْكِ ما أُكَتِّمه جوىً* أم حواليك الظنون ريثما قَطَراضُميني مجسدا ونهدُكِ أرتمي* عَلَّنِي والعَلُّ مَعْلُولٌ ومستكبرافالقَدُّ في حُلَلٍ والرِّيقُ مُلْتَهِبٌ* والجِسْمُ في فَتَرٍ والقَطْنُ مستعِراوالكَفُّ في شُغُلٍ واللَّثمُ مُشْتَعِلٌ* والشَّعرُ في رَطَنٍ والكَفْلُ مُسْتَتِراوالأَيْرُ مُنْتَصِبٌ والبَظْرُ مُرْتَقِبٌ* والرُّوحُ في شَغَفٍ والبَوْحُ مُنْتَظِراوالنَّهدُ في شَلَلٍ والشَّعرُ مُنْدَهِنٌ* والعَيْنُ في غَمَضٍ والحُبُّ يَعْتَصِراأَمَا تَرَيْ كيف يا هَنْتاهُ ما فعلت* صورةٌ هَيَّجَتْنِي والخيلُ معتبرا متى منها يا كرام الحيِّ أحظى* نوالاً فالوعد المخيب تدثرابشرِي يا غمامات الخير مَرْقَبَةٌ * بشريات باللُّقا نحظىَ بالبشرىكم من تَلَاقٍ في غَيْهَبٍ أُكَتِّمَهُ* فأكتبه والشعر رسوله الفكرا كفاني عذابٌ وهيامٌ ومَخْيَلَةٌ* حتى نُحَقِقَ المرجوَّ منتصراهذا أنا وقولي أحبك تورية* يعانق صورة مجلاها ويستنراقولي أحبك وما بها خجل * سيان بينا نحسها حبا ونغتفراأسمعيني لفظها يا حبذا* لفظٌ إليَّ يرد الروح والصورا لفظ الغرام مكنونه قلب * بين نهديك يحوطه الخَفَراما زلت أرجو الغيث أوله * والغيث هتَّانُ وغيداق منهمرا أحبك طول العمر فاتنتي * وتحبني هنتاه رانية ومُفْتَخَرَا ......
#قصيدة
#كوني
#ملهمتي-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745839
الحوار المتمدن
بدر الدين العتاق - قصيدة - كوني ملهمتي-