علي المسعود : - أمهات متماثلات - فيلم يستخدم قصة امرأتين معاصرتين في محاولة لفهم ماضي إسبانيا المضطرب .
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود "أمهات متماثلات" فيلم يستحضر جانباً من حياة واقعية مستمدة من ذاك الفصل القاتم في التاريخ الإسباني وفي بداية الحرب الأهلية الإسبانية التي دامت من 1936 إلى 1939 . تدور الأحداث في محيط ريفي حيث توجد مقبرة جماعية في بلدة فيلادانغوس ديل بارامو ". وكانت هيئة محلية في القرية المذكورة التي لا يزيد عدد سكانها على 800 نسمة والواقعة في شمال إسبانيا قد صوتت ضد التماس يطالب بالتنقيب في مقبرة البلدة لمحاولة العثورعلى رفاة 71 شخصاً أعدمهم الجنرال فرانكو (خلال الحرب) ، المخرج "بيدروالمودوفار"تحدث عن هذا الأمر، فقال "المجتمع الإسباني مدين بدين أخلاقي كبير للعائلات التي اختفى أفراد منها قسراً ، بعد 85 سنة وإلى أن يتم تسديد هذا الدين للمختفين، لن يكون بوسعنا طي صفحة تاريخنا وما حصل خلال الحرب الأهلية". الفيلم مستمد من أحداث واقعية حصلت في محيط قرية فيلادانغوس ديل بارامو الإسبانية ، وعلى منوال الشخصية التي تؤديها بينيلوبي كروز في فيلم ألمودوفار، كانت الصحافية أولغا رودريغيز تبحث طوال سنوات عن رفاة جدها الأكبر (جد والدها) سانتوس فرانسيسكو دياز الذي أختفى مع 71 سجيناً حين أخذوا من معسكر اعتقال في ليون شمال إسبانيا وأعدموا عند ناصية طريق قرب فيلادانغوس ديل بارامو . وفي البداية ظلت جثث المقتولين ملقاة على الأرض، ثم وجهت الأوامر لأبناء القرية لنقل الجثث بواسطة عربات ودفنها في المقبرة (مقبرة البلدة). وتمثلت جريمة فرانسيسكو دياز الوحيدة بانتمائه للاتحاد (الحكومة الجمهورية) ، وخلف وراءه 7 يتامى ، أصغرهم كان رضيعاً بكنف زوجته الأرملة . دياز الذي أعدم من دون إدانة أو محاكمة كان بعمر الـ 39 حاولت تلك العائلة معرفة مصير وموقع رفاة فرانسيسكو . فيلم المخرج الاسباني ألمودوفار هذه المرة يروي قصة شخصية وسياسية في نفس الوقت . إنها حكاية حميمة عن امرأتين وحياتهما المتشابكة ولكنها أيضًا تتناول تاريخ إسبانيا المضطرب ، تبدأ القصة في فصل الشتاء لعام 2016 ، الممثلة بينلوبي كروز في دور جانيس ، مصورة في مجلة نسائية تديرها صديقتها المقربة إيلينا (روسي دي بالما) تعيش في مدريد وعلى وشك بلوغ سن الأربعين ، جانيس التي سميت على اسم المغنية جانيس جوبلين -( جانيس جوبلين مغنية وكاتبة أغاني أمريكية ) - في وقت لاحق خلال الموسيقى التصويرية نسمع أغنية- وقت الصيف - التي غنتها جوبلين . في بداية الفيلم تظهر جانيس (بينيلوبي كروز) المصورة الصحافية في جلسة تصوير مع " ارتورو " عالم الانثروبولوجيا وتطلب منه مساعدتها في العثور على رفات جدها الأكبر ( والد جدتها ) الّذي اعدمته القوات الموالية لفرانكو بسبب معارضته لنظام الحكم وتخبره بانه في قريتها مقبرة جماعية فيها عشرة جثث ومنها جثة والد جدتها ، وعند صدور قانون الذاكرة التاريخية أمتنع القاضي المختص عن التصويت ، وأصبح ألامر أسوأ بعد سحب الدعم في الكشف عن المقبرة الجماعية وتطلب نصيحته . والد جدتها كان مدرسا ومصورا وقبل قتله صور كل رفاقه الذين ماتوا وحفظت جدتها أسماءهم في دفتر ملاحظات.، وتعرض له صور كل الضحايا المحفوظة على جهاز الكمبيوتر . لانه جزء من جمعية خيرية تطوعية لها علاقة لأستعادة الذاكرة التاريخية وهي مؤسسة ثقافية تتعامل مع الجذور الثقافية للناس في نافارو . على الرغم من أن الكثيرين يودون نسيان هذه الحقيقة ، لكن جانيس وعائلتها مثل العديد من أحفاد أولئك الذين قتلوا يريدون فقط دفن جدها الأكبر . نجح المخرج المودوفار كعادته في حشد التفاصيل وتأطيرها بمفرداته المتميزة من أزياء وديكور وموسيقى وملقياً الضوء على فترة مهمة من تاريخ إسبانيا دامجاً الاجتماعي ب ......
#أمهات
#متماثلات
#فيلم
#يستخدم
#امرأتين
#معاصرتين
#محاولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747394
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود "أمهات متماثلات" فيلم يستحضر جانباً من حياة واقعية مستمدة من ذاك الفصل القاتم في التاريخ الإسباني وفي بداية الحرب الأهلية الإسبانية التي دامت من 1936 إلى 1939 . تدور الأحداث في محيط ريفي حيث توجد مقبرة جماعية في بلدة فيلادانغوس ديل بارامو ". وكانت هيئة محلية في القرية المذكورة التي لا يزيد عدد سكانها على 800 نسمة والواقعة في شمال إسبانيا قد صوتت ضد التماس يطالب بالتنقيب في مقبرة البلدة لمحاولة العثورعلى رفاة 71 شخصاً أعدمهم الجنرال فرانكو (خلال الحرب) ، المخرج "بيدروالمودوفار"تحدث عن هذا الأمر، فقال "المجتمع الإسباني مدين بدين أخلاقي كبير للعائلات التي اختفى أفراد منها قسراً ، بعد 85 سنة وإلى أن يتم تسديد هذا الدين للمختفين، لن يكون بوسعنا طي صفحة تاريخنا وما حصل خلال الحرب الأهلية". الفيلم مستمد من أحداث واقعية حصلت في محيط قرية فيلادانغوس ديل بارامو الإسبانية ، وعلى منوال الشخصية التي تؤديها بينيلوبي كروز في فيلم ألمودوفار، كانت الصحافية أولغا رودريغيز تبحث طوال سنوات عن رفاة جدها الأكبر (جد والدها) سانتوس فرانسيسكو دياز الذي أختفى مع 71 سجيناً حين أخذوا من معسكر اعتقال في ليون شمال إسبانيا وأعدموا عند ناصية طريق قرب فيلادانغوس ديل بارامو . وفي البداية ظلت جثث المقتولين ملقاة على الأرض، ثم وجهت الأوامر لأبناء القرية لنقل الجثث بواسطة عربات ودفنها في المقبرة (مقبرة البلدة). وتمثلت جريمة فرانسيسكو دياز الوحيدة بانتمائه للاتحاد (الحكومة الجمهورية) ، وخلف وراءه 7 يتامى ، أصغرهم كان رضيعاً بكنف زوجته الأرملة . دياز الذي أعدم من دون إدانة أو محاكمة كان بعمر الـ 39 حاولت تلك العائلة معرفة مصير وموقع رفاة فرانسيسكو . فيلم المخرج الاسباني ألمودوفار هذه المرة يروي قصة شخصية وسياسية في نفس الوقت . إنها حكاية حميمة عن امرأتين وحياتهما المتشابكة ولكنها أيضًا تتناول تاريخ إسبانيا المضطرب ، تبدأ القصة في فصل الشتاء لعام 2016 ، الممثلة بينلوبي كروز في دور جانيس ، مصورة في مجلة نسائية تديرها صديقتها المقربة إيلينا (روسي دي بالما) تعيش في مدريد وعلى وشك بلوغ سن الأربعين ، جانيس التي سميت على اسم المغنية جانيس جوبلين -( جانيس جوبلين مغنية وكاتبة أغاني أمريكية ) - في وقت لاحق خلال الموسيقى التصويرية نسمع أغنية- وقت الصيف - التي غنتها جوبلين . في بداية الفيلم تظهر جانيس (بينيلوبي كروز) المصورة الصحافية في جلسة تصوير مع " ارتورو " عالم الانثروبولوجيا وتطلب منه مساعدتها في العثور على رفات جدها الأكبر ( والد جدتها ) الّذي اعدمته القوات الموالية لفرانكو بسبب معارضته لنظام الحكم وتخبره بانه في قريتها مقبرة جماعية فيها عشرة جثث ومنها جثة والد جدتها ، وعند صدور قانون الذاكرة التاريخية أمتنع القاضي المختص عن التصويت ، وأصبح ألامر أسوأ بعد سحب الدعم في الكشف عن المقبرة الجماعية وتطلب نصيحته . والد جدتها كان مدرسا ومصورا وقبل قتله صور كل رفاقه الذين ماتوا وحفظت جدتها أسماءهم في دفتر ملاحظات.، وتعرض له صور كل الضحايا المحفوظة على جهاز الكمبيوتر . لانه جزء من جمعية خيرية تطوعية لها علاقة لأستعادة الذاكرة التاريخية وهي مؤسسة ثقافية تتعامل مع الجذور الثقافية للناس في نافارو . على الرغم من أن الكثيرين يودون نسيان هذه الحقيقة ، لكن جانيس وعائلتها مثل العديد من أحفاد أولئك الذين قتلوا يريدون فقط دفن جدها الأكبر . نجح المخرج المودوفار كعادته في حشد التفاصيل وتأطيرها بمفرداته المتميزة من أزياء وديكور وموسيقى وملقياً الضوء على فترة مهمة من تاريخ إسبانيا دامجاً الاجتماعي ب ......
#أمهات
#متماثلات
#فيلم
#يستخدم
#امرأتين
#معاصرتين
#محاولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747394
الحوار المتمدن
علي المسعود - - أمهات متماثلات - فيلم يستخدم قصة امرأتين معاصرتين في محاولة لفهم ماضي إسبانيا المضطرب .