علي المسعود : الفيلم الكوري شّعر قصيدة سينمائية مترف بالجمال ، وتأمل بالحياة والموت ...
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود الفيلم الكوري (شّعر) قصيدة سينمائية مترف بالجمال ، وتـأمل بالحياة والموت .. Film - Poetry علي المسعود لا يستطيع أي شخص أن يكتب قصيدة بمجرد محبته لهذا الأمر أو لهوايته ، فكتابة الشعر ليس بالأمر السهل الذي يتمكن منه أي شخص ، بل هي موهبة تولد مع الإنسان منذ الصغر ، ويمكن تنميتها وتطويرها ، وتحتاج كتابة القصائد بمقومات الكتابة الشعرية وأصول كتابتها . الفيلم الكوري الجنوبي (شعر ـ بويتري) وعنوانه بالكوري (Shi) ، الذي كتبه وأخرجه " لي تشانغ دونغ "وأستطيع ان أطلق عليه عنوان (قصيدة) لانه يدور في محور كتابة القصيدة والالهام الشعري بالاضافة الى الحادثة الحقيقية التي تتعرض لها تلميذة للاغتصاب من قبل مجموعة من الصبية المراهقين . ومن إنتاج عام 2010 . يعود المخرج الكوري الشهير " لي تشانغ دونغ " بعد غياب ثلاث سنوات أعقبت فوز فيلمه "سر شروق الشمس" عام 2007 بالعديد من الجوائز بعمل مميز ، ولم يكن من الغريب أيضا أن يحصل فيلمه " شّعر"على الكثير من الثناء والتقدير من النقاد وكذالك الحصول على الجوائز في مهرجانات السينما. يبدأ الفيلم ، الحائز على جائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان عام 2010 ، بجوار نهر وبمشهد لأطفال يلعبون عند حافة النهر ، ثم يكتشفوا جثة تطفوا على سطح النهر ، وهي جثة فتاة صغيرة في المدرسة الإعدادية منتحرة . يظهر عنوان الفيلم ، "الشعر" ، المكتوب بأناقة باللغتين الإنجليزية والكورية ، سرعان ما علمنا أن الفتاة التحقت بالمدرسة نفسها التي التحق بها حفيد ميجا - الذي تحت رعايتها - وأن الفتاة انتحرت بالقفز في النهر من جسر قريب ، وهذا التناقض المقلق بهدوء بين المسارات المتوازية للجمال والموت ، هو جوهر الفيلم الممتع والجميل . الشخصية الرئيسية في الفيلم هي شخصية (مي جا) ، ومن أول وهلة لا تبدو كأي امرأة عادية فهي برغم فقرها وعملها كممرضة بدوام جزئي لأحد المسنين ، فهي مهتمةأيضاً بأناقتها ، فهي تحرص دائما على الخروج متأنقة مهما كانت متاعبها أو همومها وهو ما يدل على حسها الجمالي ، هي جدة تبلغ من العمر 66 عامًا تقوم بتربية حفيدها ووك (لي ديفيد) . تدور أحداث "الشعر" حول كفاح تلك المرأة المسنة مع ظروفها وإحساسها الأخلاقي عندما يتبين أن حفيدها متورط مع خمسة من الطلاب في إغتصاب فتاة وهي طالبة معهم ويؤدي ذالك الى انتحار الفتاة . تحمل القصة ضربات اجتماعية قوية وموجعة لتلك السيدة ، ويكون التمثيل هو السبيل الوحيد لتصوير حجم الالم والمعاناة والذي ابدعت في تجسيدة الممثلة الكورية المخضرمة ( يون) . ولكن بعد ذلك يسلم القدر لها ضربتين في تتابع سريع وهما ، أولاً : تم تشخيص حالتها على أنها في المرحلة الأولية من مرض الزهايمر ، مع تراجع بطيء ولكن مؤكد إلى الخرف أمامها . ثانياً : انتحار فتاة في الحي ، وتكشف المذكرات التي تركتها تلك الفتاة إنها تعرضت للاغتصاب مرارًا وتكرارًا في المدرسة من قبل مجموعة من الأولاد بمن فيهم حفيد السيدة يانغ ميجا . قصة الفيلم تسرد في إيقاع حزين وكئيب نسبيا حول بطلته الجميلة التي وصلت إلى ستينات عمرها والتي تسكن مع حفيدها المراهق بعد طلاق ابنتها وذهابها للعمل في العاصمة تاركة ابنها في رعاية جدته ، التي تعمل كخادمة منزلية بدوام جزئي لدى رجل أعمال مسن لديه شلل في أطرافه العلوية والسفلية وصعوبة في النطق في هذه الأثناء ، تشعر الجدة " ميجا " التي تلعب دورها الممثلة الكورية الأسطورية جيونغ هي يون ، بالقلق من نسيانها لأسماء الأشياء اليومية ، لذلك يرسلها طبيبها المحلي لإجراء فحص طبي حيث تعلم أنها في المراحل الأولى من مرض الزهايمر ......
#الفيلم
#الكوري
#شّعر
#قصيدة
#سينمائية
#مترف
#بالجمال
#وتأمل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695645
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود الفيلم الكوري (شّعر) قصيدة سينمائية مترف بالجمال ، وتـأمل بالحياة والموت .. Film - Poetry علي المسعود لا يستطيع أي شخص أن يكتب قصيدة بمجرد محبته لهذا الأمر أو لهوايته ، فكتابة الشعر ليس بالأمر السهل الذي يتمكن منه أي شخص ، بل هي موهبة تولد مع الإنسان منذ الصغر ، ويمكن تنميتها وتطويرها ، وتحتاج كتابة القصائد بمقومات الكتابة الشعرية وأصول كتابتها . الفيلم الكوري الجنوبي (شعر ـ بويتري) وعنوانه بالكوري (Shi) ، الذي كتبه وأخرجه " لي تشانغ دونغ "وأستطيع ان أطلق عليه عنوان (قصيدة) لانه يدور في محور كتابة القصيدة والالهام الشعري بالاضافة الى الحادثة الحقيقية التي تتعرض لها تلميذة للاغتصاب من قبل مجموعة من الصبية المراهقين . ومن إنتاج عام 2010 . يعود المخرج الكوري الشهير " لي تشانغ دونغ " بعد غياب ثلاث سنوات أعقبت فوز فيلمه "سر شروق الشمس" عام 2007 بالعديد من الجوائز بعمل مميز ، ولم يكن من الغريب أيضا أن يحصل فيلمه " شّعر"على الكثير من الثناء والتقدير من النقاد وكذالك الحصول على الجوائز في مهرجانات السينما. يبدأ الفيلم ، الحائز على جائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان عام 2010 ، بجوار نهر وبمشهد لأطفال يلعبون عند حافة النهر ، ثم يكتشفوا جثة تطفوا على سطح النهر ، وهي جثة فتاة صغيرة في المدرسة الإعدادية منتحرة . يظهر عنوان الفيلم ، "الشعر" ، المكتوب بأناقة باللغتين الإنجليزية والكورية ، سرعان ما علمنا أن الفتاة التحقت بالمدرسة نفسها التي التحق بها حفيد ميجا - الذي تحت رعايتها - وأن الفتاة انتحرت بالقفز في النهر من جسر قريب ، وهذا التناقض المقلق بهدوء بين المسارات المتوازية للجمال والموت ، هو جوهر الفيلم الممتع والجميل . الشخصية الرئيسية في الفيلم هي شخصية (مي جا) ، ومن أول وهلة لا تبدو كأي امرأة عادية فهي برغم فقرها وعملها كممرضة بدوام جزئي لأحد المسنين ، فهي مهتمةأيضاً بأناقتها ، فهي تحرص دائما على الخروج متأنقة مهما كانت متاعبها أو همومها وهو ما يدل على حسها الجمالي ، هي جدة تبلغ من العمر 66 عامًا تقوم بتربية حفيدها ووك (لي ديفيد) . تدور أحداث "الشعر" حول كفاح تلك المرأة المسنة مع ظروفها وإحساسها الأخلاقي عندما يتبين أن حفيدها متورط مع خمسة من الطلاب في إغتصاب فتاة وهي طالبة معهم ويؤدي ذالك الى انتحار الفتاة . تحمل القصة ضربات اجتماعية قوية وموجعة لتلك السيدة ، ويكون التمثيل هو السبيل الوحيد لتصوير حجم الالم والمعاناة والذي ابدعت في تجسيدة الممثلة الكورية المخضرمة ( يون) . ولكن بعد ذلك يسلم القدر لها ضربتين في تتابع سريع وهما ، أولاً : تم تشخيص حالتها على أنها في المرحلة الأولية من مرض الزهايمر ، مع تراجع بطيء ولكن مؤكد إلى الخرف أمامها . ثانياً : انتحار فتاة في الحي ، وتكشف المذكرات التي تركتها تلك الفتاة إنها تعرضت للاغتصاب مرارًا وتكرارًا في المدرسة من قبل مجموعة من الأولاد بمن فيهم حفيد السيدة يانغ ميجا . قصة الفيلم تسرد في إيقاع حزين وكئيب نسبيا حول بطلته الجميلة التي وصلت إلى ستينات عمرها والتي تسكن مع حفيدها المراهق بعد طلاق ابنتها وذهابها للعمل في العاصمة تاركة ابنها في رعاية جدته ، التي تعمل كخادمة منزلية بدوام جزئي لدى رجل أعمال مسن لديه شلل في أطرافه العلوية والسفلية وصعوبة في النطق في هذه الأثناء ، تشعر الجدة " ميجا " التي تلعب دورها الممثلة الكورية الأسطورية جيونغ هي يون ، بالقلق من نسيانها لأسماء الأشياء اليومية ، لذلك يرسلها طبيبها المحلي لإجراء فحص طبي حيث تعلم أنها في المراحل الأولى من مرض الزهايمر ......
#الفيلم
#الكوري
#شّعر
#قصيدة
#سينمائية
#مترف
#بالجمال
#وتأمل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695645
الحوار المتمدن
علي المسعود - الفيلم الكوري (شّعر) قصيدة سينمائية مترف بالجمال ، وتأمل بالحياة والموت ...