ليث الجادر : ملخص مادي جدلي لمحفزات حركة التاريخ
#الحوار_المتمدن
#ليث_الجادر ليس هناك فضيله واحده يمارسها الانسان لاترتبط جوهريا بمعنى اراداته التي هي محاوله لاعاده انتاج انعكاسات العالم الموضوعي الذي يحيط به , وهذا لايعني ان الفضيله غريزه نائمه في وجدانه , بل يعني ان وجود الانسان بذاته هو فضيله وان هذه الفضيله في مسعى دائم لان تمارس ذاتها في خضم تفاعلها مع الوجود الموضوعي الاخر , الانسان قيمه ديناميكيه بينما كل ماهو خارج عن وجوده وبكل العالم الموضوعي انما ذا قيمه ميكانيكيه , فالشمس تبقى هي واجده , ويبقى الذئب واحد وان تحول كمه الى ملايين القطعان ,والجبل واحد وتحولت كل بحار العالم الى جبال فالنتيجه ان هناك كم معين من شيء اسمه جبل , اما قيمة الانسان الديناميكيه فهي التي تجعل من اسم الانسان انما مفهوم مجرد عام يدلل على وجود لمليارات الكائنات التي انعتقت من الاطار الوجودي النمطي , على ان هذا الاطار بقى يستخلق ذاته باعتباره مبدا اعلى للوجود في الكينونه الانسانيه من خلال شروط الضروره في تنميط الانسان بتشكيلات مجتمعيه بدءا من العائله الكبيره والعشيره ومرورا بالقبيله والشعب ومن ثم الامه , انه تنميط ومحاوله لتشكيل المفهوم العام للانسان نم كموضوعه تاريخيه انسانيه ومدعومه بالكامل من اراده الانسان , فالعالم الموضوعي بكل ظواهره لم تتغيرعلاقته التي تتحكم بها القيمه الميكانيكيه مع نمطية الجماعات الانسانيه المختلفه والطبيعه لاتتعامل مع فلان عشيره غير تعاملها مع اخرى , الا ان فلان قبيله استطاعة ان تقيم علاقات مختلفه مع نفس الموضوع الخارجي باختلاف عما اقامته القبيله الاخرى , ان مجموع هذه النمطيات الضعيفه اوجد امكانيات البحث عن نمطيه ما للمفهوم العام للانسان نابع من استقلالية قيمته وديناميكيتها التي تتجسد بصوره كامله في نشاط العمل والانتاج الخالق (السلعي ) فكان ظهور الدوله البرجوازيه هو بداية مسار تنميطي متقدم يسكتشف مكامن رقي الوجود الانساني , وحتى لا ياخذ تقييم الدوله البرجوازيه هذا معناه المقبول والصائب يجب ان نتوقف عند جدليه حركه الرقي والتي تنفي بعضها ببعضها , فتراكم فائض الانتاج كان على الدوام هو المحرك الازلي لتطور شكل اجتماع الانسان والذي كان ضروره مصيريه في مجرى صراع الانسان مع الطبيعه وسائر الوجود الموضوعي , لكن انعكاسات اعادة تنظيم الجماعه الانسانيه والذي اوجد حالة التمايزات الطبقيه كان اتعاسا وتصعيب لكينونة الانسان المتواجد في مستوى طبقي متدني , هذه التعاسه الوجوديه لو انها كانت اقل بدرجات عما هي عليه في زمنها , لبقت تلازمنا الى يومنا هذا , لو ان العبيد لم يعانوا ما نحن الان ووفق قياساتنا من آلآم وانحطاط وجودي ..لما كان هناك اقنان وهم اقل معاناة بشكل ما من العبيد , وما تحرر فيما بعد العمال من قيود القنانه وشرعوا باستثمار الممكنات الواقعيه لاستعاده حريه الانسان , ان الدوله البرجوازيه في هذا السياق تمثل عقده التكتيك في حركه التاريخ التي ستفضي لان يستعيد الانسان حرية وجوده في اجتماع انساني يخفف باقصى الدرجات عن واقعه , ضغوطات الهيمنة النمطيه والتي هي تعني هنا سيادة الاداره الاجتماعيه المؤوسسه على التعامل مع الانسان الفرد من خلال صياغة اطار موحد للمجموع الانساني الذي توحد فيه الحاجات ويحاصرها بنسق عام , والمواطنه التي هي المفرده الاكثر حظورا في ربط مفردات الدوله البرجوازيه , هي في ذات الوقت اكثر مفهوم بدا يتاكل مع الادراك الحسي للانسان ان لم يكن قد انهار فعليا وبدأ يتلاشى ..ولا يمكن ان يتلاشى شيء او يموت بلا ولاده جديد لانهل ايمكن ان يكون هناك شيء من لاشيء وان يكون هناك خلق بمعنى الانبثاق من العدم , انما هو بروز شكل خاص لشيء اضمحل ......
#ملخص
#مادي
#جدلي
#لمحفزات
#حركة
#التاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682169
#الحوار_المتمدن
#ليث_الجادر ليس هناك فضيله واحده يمارسها الانسان لاترتبط جوهريا بمعنى اراداته التي هي محاوله لاعاده انتاج انعكاسات العالم الموضوعي الذي يحيط به , وهذا لايعني ان الفضيله غريزه نائمه في وجدانه , بل يعني ان وجود الانسان بذاته هو فضيله وان هذه الفضيله في مسعى دائم لان تمارس ذاتها في خضم تفاعلها مع الوجود الموضوعي الاخر , الانسان قيمه ديناميكيه بينما كل ماهو خارج عن وجوده وبكل العالم الموضوعي انما ذا قيمه ميكانيكيه , فالشمس تبقى هي واجده , ويبقى الذئب واحد وان تحول كمه الى ملايين القطعان ,والجبل واحد وتحولت كل بحار العالم الى جبال فالنتيجه ان هناك كم معين من شيء اسمه جبل , اما قيمة الانسان الديناميكيه فهي التي تجعل من اسم الانسان انما مفهوم مجرد عام يدلل على وجود لمليارات الكائنات التي انعتقت من الاطار الوجودي النمطي , على ان هذا الاطار بقى يستخلق ذاته باعتباره مبدا اعلى للوجود في الكينونه الانسانيه من خلال شروط الضروره في تنميط الانسان بتشكيلات مجتمعيه بدءا من العائله الكبيره والعشيره ومرورا بالقبيله والشعب ومن ثم الامه , انه تنميط ومحاوله لتشكيل المفهوم العام للانسان نم كموضوعه تاريخيه انسانيه ومدعومه بالكامل من اراده الانسان , فالعالم الموضوعي بكل ظواهره لم تتغيرعلاقته التي تتحكم بها القيمه الميكانيكيه مع نمطية الجماعات الانسانيه المختلفه والطبيعه لاتتعامل مع فلان عشيره غير تعاملها مع اخرى , الا ان فلان قبيله استطاعة ان تقيم علاقات مختلفه مع نفس الموضوع الخارجي باختلاف عما اقامته القبيله الاخرى , ان مجموع هذه النمطيات الضعيفه اوجد امكانيات البحث عن نمطيه ما للمفهوم العام للانسان نابع من استقلالية قيمته وديناميكيتها التي تتجسد بصوره كامله في نشاط العمل والانتاج الخالق (السلعي ) فكان ظهور الدوله البرجوازيه هو بداية مسار تنميطي متقدم يسكتشف مكامن رقي الوجود الانساني , وحتى لا ياخذ تقييم الدوله البرجوازيه هذا معناه المقبول والصائب يجب ان نتوقف عند جدليه حركه الرقي والتي تنفي بعضها ببعضها , فتراكم فائض الانتاج كان على الدوام هو المحرك الازلي لتطور شكل اجتماع الانسان والذي كان ضروره مصيريه في مجرى صراع الانسان مع الطبيعه وسائر الوجود الموضوعي , لكن انعكاسات اعادة تنظيم الجماعه الانسانيه والذي اوجد حالة التمايزات الطبقيه كان اتعاسا وتصعيب لكينونة الانسان المتواجد في مستوى طبقي متدني , هذه التعاسه الوجوديه لو انها كانت اقل بدرجات عما هي عليه في زمنها , لبقت تلازمنا الى يومنا هذا , لو ان العبيد لم يعانوا ما نحن الان ووفق قياساتنا من آلآم وانحطاط وجودي ..لما كان هناك اقنان وهم اقل معاناة بشكل ما من العبيد , وما تحرر فيما بعد العمال من قيود القنانه وشرعوا باستثمار الممكنات الواقعيه لاستعاده حريه الانسان , ان الدوله البرجوازيه في هذا السياق تمثل عقده التكتيك في حركه التاريخ التي ستفضي لان يستعيد الانسان حرية وجوده في اجتماع انساني يخفف باقصى الدرجات عن واقعه , ضغوطات الهيمنة النمطيه والتي هي تعني هنا سيادة الاداره الاجتماعيه المؤوسسه على التعامل مع الانسان الفرد من خلال صياغة اطار موحد للمجموع الانساني الذي توحد فيه الحاجات ويحاصرها بنسق عام , والمواطنه التي هي المفرده الاكثر حظورا في ربط مفردات الدوله البرجوازيه , هي في ذات الوقت اكثر مفهوم بدا يتاكل مع الادراك الحسي للانسان ان لم يكن قد انهار فعليا وبدأ يتلاشى ..ولا يمكن ان يتلاشى شيء او يموت بلا ولاده جديد لانهل ايمكن ان يكون هناك شيء من لاشيء وان يكون هناك خلق بمعنى الانبثاق من العدم , انما هو بروز شكل خاص لشيء اضمحل ......
#ملخص
#مادي
#جدلي
#لمحفزات
#حركة
#التاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682169
الحوار المتمدن
ليث الجادر - ملخص مادي جدلي لمحفزات حركة التاريخ