جبار عودة الخطاط : سمكة لعوب
#الحوار_المتمدن
#جبار_عودة_الخطاط تلك الشاعرةتمتلك مخيلة خصبة دسمةتتخيل مطبخها بحراًوالطنجرة قارب يتهادى وسطههي تتخيلالزيت أمواجاً تتقلب فيه سمكة لعوبالشاعرةتبذل جهداً خارقاًكي تصطاد السمكة من الطنجرةتحتفي أخيراًبصيدها الثمينالناقد يحتفي بالشاعرة على طريقتهالناقد لا يحتاج لجهد خارقكي يصطادُ الشاعرةهي تحترق الآنوالطنجرة تحترق أيصاً.... ......
#سمكة
#لعوب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696762
#الحوار_المتمدن
#جبار_عودة_الخطاط تلك الشاعرةتمتلك مخيلة خصبة دسمةتتخيل مطبخها بحراًوالطنجرة قارب يتهادى وسطههي تتخيلالزيت أمواجاً تتقلب فيه سمكة لعوبالشاعرةتبذل جهداً خارقاًكي تصطاد السمكة من الطنجرةتحتفي أخيراًبصيدها الثمينالناقد يحتفي بالشاعرة على طريقتهالناقد لا يحتاج لجهد خارقكي يصطادُ الشاعرةهي تحترق الآنوالطنجرة تحترق أيصاً.... ......
#سمكة
#لعوب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696762
الحوار المتمدن
جبار عودة الخطاط - سمكة لعوب
أحمد دلول : في عشق امرأة لعوب
#الحوار_المتمدن
#أحمد_دلول قليلا بعد منتصف الليل راودني نَهَمٌ، وكان يتوجَّب عليَّ كالعادة، أن أبوح به على صفحة ما، قبل أن يغادرني أو يبهت فحواه، ولكن شمعتي كانت قد خَبَتْ وانطفأتْ. كان الوقت قد تأخر، ولكني خمَّنتُ بأن جارتي القريبة ستكون مُستيقظة كعادتها، فدلفتُ نحو بابها وطرقته بلطف، ولما فَتَحَتْ الباب، سألتها بترجّي، إن كان ما يزال لديها شمعة موقدة حتى آخذ منها قبسا، لأن ثمة أفكارا مُجرَّدة تحوم حول رأسي، ولا بُدَّ لي من بعض الضياء، لكي أجعلها تتعيَّن بصيغة ما. ابتسمتْ الجارة بِوِد، كمن شعر بهواجس المُبدعين ومعاناتهم في وحدتهم، فدعتني للدخول، ثم أستدارت بِخفَّة لتُحضر شمعتها.كان قد مرَّ بعض الوقت وأنا جالس أنتظر في بهو الاستقبال، إلى أن رأيتها آتية تتثنى كشابة في مطلع العُمر، وهي ترتدي ثياب إغواء شفافة تستنهض الغرائز إلى حدّ التوثب، وبيدها زجاجة من النبيذ الفاخر. قلتُ لها: ما هذا؟ فأجابت بغنج: ألستَ أنت القائل: "لا يُشعل النار إلا الخمرة والنساء" أليس هذا ما كتبته في كتابك الذي أهديتني إياه؟ وتحت وطأة الذهول، الذي كان يحمل دائما طابع الدهشة المُتجددة، على الرغم من كثرة التكرار، قلتُ: بلى… ثم أخذتُ القبس ومضيتُ بصمت.في اليوم التالي استيقظتُ على صوت طَرْق قوي ومُتكرّر على بابي، فنهضتُ وفتحتُ الباب، وإذ بشرطي يقف مُنتصبا أمامي، برفقة كلب بوليسي. سألته: ما الخطب؟ أجاب بأن الجارة قد قدَّمت شكوى، بأنني قد اقتبستُ من شمعتها نارا، من دون موافقتها. أقسمتُ له بأن الجارة هي التي قرَّبت شمعتها من شمعتي، ومنحتني القبس برضاها وموافقتها. أجاب الشرطي: نعم، أدري، أدري، لقد فعَلتْ معي أنا أيضا نفس الشيء مرارا، ولكن لا بُدَّ من تطبيق القانون. قلتُ له بدهشة: ماذا يعني هذا؟ فأومى بيده للكلب لكي يدخل إلى الشقة، وقال لي: أبقيه عندك، ثم غمز لي باسما وانصرف.بينما كنتُ أنا والكلب جالسين نتعارف، لكي يتفهَّم كل منا طباع وحاجيات الآخر، بغية محاولة إيجاد وسيلة للتعايش فيما بيننا، وللتدرِّب على تبادل أدوار النباح، سمعتُ طرقا خفيفا على بابي، ولمَّا فتحته، رأيتُ كيسا مُعلَّقا على مقبض الباب، وكأن هناك من تركه وانسلَّ خلسة. فتحتُ الكيس، وإذ به شموع مُلوَّنة مُزخرفة القالب، وقصاصة ورق زهرية يفوح منها عطر نسائي يتغلغل إلى قاع الحواس، ومكتوب عليها عبارات غرامية تلامس شغاف القلب. لقد كان عطرها الذي لا يُمكن أن يُخطئه أنفي، وكانت العبارات مكتوبة بخطّ يدها. ولكن أكثر ما أثار سخطي، هو أنها قد تركت لي حلما، عثرتُ عليه في زاوية الكيس. يا لوقاحتها، ماذا أفعل بحلم جديد، وقد تكدست الأحلام فوق هامتي، حتى بتُّ أترنح تحت عبئها كالمخمور؟ وماذا أفعل بكل تلك الشموع المُطفأة، إذا كان اقتباس النار قد أصبح جنحة يُعاقب عليها القانون؟ ثمَّ ما هذه الألاعيب الصبيانية؟ وما الذي تُريده مني تلك الغاوية؟ من جديد؛ بينما كنت مُختليا بنفسي في آخر الليل، غافلتني شمعتي وانطفأتْ، فعاودني الظلام، في وقت كان لدي فيه نَهَم مُلِحّ للبوح، لا يحتمل التأجيل. فكّرتُ في البداية أن أكرّر حماقاتي وأطرق باب جارتي القريبة، ولكني سرعان ما خرجتُ للتجوال وحيدا في الظلام، ومعي شمعة مُطفأة عَلَّقتُ عليها حلما مُؤجَّلا، لعلّي أعثر على مُتنفَّس لنهمي بطريقة ما. كان ثمَّة ساكن في شقَّة مجاورة قد سقط من طابق علوي ومات على الفور. سألتُ الشرطي الذي كان يستعدّ لدفنه، عن ملابسات الحادث. فأجاب: كالعادة؛ لا بُدَّ بانها هي التي قذفت به من النافذة. ثم سألني عن الكلب، فأخبرته بأنه نائم، فتعجب الشرطي مني، كيف أسير بشمعة مُطفأة. قلتُ ل ......
#امرأة
#لعوب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744198
#الحوار_المتمدن
#أحمد_دلول قليلا بعد منتصف الليل راودني نَهَمٌ، وكان يتوجَّب عليَّ كالعادة، أن أبوح به على صفحة ما، قبل أن يغادرني أو يبهت فحواه، ولكن شمعتي كانت قد خَبَتْ وانطفأتْ. كان الوقت قد تأخر، ولكني خمَّنتُ بأن جارتي القريبة ستكون مُستيقظة كعادتها، فدلفتُ نحو بابها وطرقته بلطف، ولما فَتَحَتْ الباب، سألتها بترجّي، إن كان ما يزال لديها شمعة موقدة حتى آخذ منها قبسا، لأن ثمة أفكارا مُجرَّدة تحوم حول رأسي، ولا بُدَّ لي من بعض الضياء، لكي أجعلها تتعيَّن بصيغة ما. ابتسمتْ الجارة بِوِد، كمن شعر بهواجس المُبدعين ومعاناتهم في وحدتهم، فدعتني للدخول، ثم أستدارت بِخفَّة لتُحضر شمعتها.كان قد مرَّ بعض الوقت وأنا جالس أنتظر في بهو الاستقبال، إلى أن رأيتها آتية تتثنى كشابة في مطلع العُمر، وهي ترتدي ثياب إغواء شفافة تستنهض الغرائز إلى حدّ التوثب، وبيدها زجاجة من النبيذ الفاخر. قلتُ لها: ما هذا؟ فأجابت بغنج: ألستَ أنت القائل: "لا يُشعل النار إلا الخمرة والنساء" أليس هذا ما كتبته في كتابك الذي أهديتني إياه؟ وتحت وطأة الذهول، الذي كان يحمل دائما طابع الدهشة المُتجددة، على الرغم من كثرة التكرار، قلتُ: بلى… ثم أخذتُ القبس ومضيتُ بصمت.في اليوم التالي استيقظتُ على صوت طَرْق قوي ومُتكرّر على بابي، فنهضتُ وفتحتُ الباب، وإذ بشرطي يقف مُنتصبا أمامي، برفقة كلب بوليسي. سألته: ما الخطب؟ أجاب بأن الجارة قد قدَّمت شكوى، بأنني قد اقتبستُ من شمعتها نارا، من دون موافقتها. أقسمتُ له بأن الجارة هي التي قرَّبت شمعتها من شمعتي، ومنحتني القبس برضاها وموافقتها. أجاب الشرطي: نعم، أدري، أدري، لقد فعَلتْ معي أنا أيضا نفس الشيء مرارا، ولكن لا بُدَّ من تطبيق القانون. قلتُ له بدهشة: ماذا يعني هذا؟ فأومى بيده للكلب لكي يدخل إلى الشقة، وقال لي: أبقيه عندك، ثم غمز لي باسما وانصرف.بينما كنتُ أنا والكلب جالسين نتعارف، لكي يتفهَّم كل منا طباع وحاجيات الآخر، بغية محاولة إيجاد وسيلة للتعايش فيما بيننا، وللتدرِّب على تبادل أدوار النباح، سمعتُ طرقا خفيفا على بابي، ولمَّا فتحته، رأيتُ كيسا مُعلَّقا على مقبض الباب، وكأن هناك من تركه وانسلَّ خلسة. فتحتُ الكيس، وإذ به شموع مُلوَّنة مُزخرفة القالب، وقصاصة ورق زهرية يفوح منها عطر نسائي يتغلغل إلى قاع الحواس، ومكتوب عليها عبارات غرامية تلامس شغاف القلب. لقد كان عطرها الذي لا يُمكن أن يُخطئه أنفي، وكانت العبارات مكتوبة بخطّ يدها. ولكن أكثر ما أثار سخطي، هو أنها قد تركت لي حلما، عثرتُ عليه في زاوية الكيس. يا لوقاحتها، ماذا أفعل بحلم جديد، وقد تكدست الأحلام فوق هامتي، حتى بتُّ أترنح تحت عبئها كالمخمور؟ وماذا أفعل بكل تلك الشموع المُطفأة، إذا كان اقتباس النار قد أصبح جنحة يُعاقب عليها القانون؟ ثمَّ ما هذه الألاعيب الصبيانية؟ وما الذي تُريده مني تلك الغاوية؟ من جديد؛ بينما كنت مُختليا بنفسي في آخر الليل، غافلتني شمعتي وانطفأتْ، فعاودني الظلام، في وقت كان لدي فيه نَهَم مُلِحّ للبوح، لا يحتمل التأجيل. فكّرتُ في البداية أن أكرّر حماقاتي وأطرق باب جارتي القريبة، ولكني سرعان ما خرجتُ للتجوال وحيدا في الظلام، ومعي شمعة مُطفأة عَلَّقتُ عليها حلما مُؤجَّلا، لعلّي أعثر على مُتنفَّس لنهمي بطريقة ما. كان ثمَّة ساكن في شقَّة مجاورة قد سقط من طابق علوي ومات على الفور. سألتُ الشرطي الذي كان يستعدّ لدفنه، عن ملابسات الحادث. فأجاب: كالعادة؛ لا بُدَّ بانها هي التي قذفت به من النافذة. ثم سألني عن الكلب، فأخبرته بأنه نائم، فتعجب الشرطي مني، كيف أسير بشمعة مُطفأة. قلتُ ل ......
#امرأة
#لعوب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744198
الحوار المتمدن
أحمد دلول - في عشق امرأة لعوب
هدى يونس : دهشة لعوب
#الحوار_المتمدن
#هدى_يونس خلف وشوشة البحر للصخر صخب لا يعلنه الهواء..وهل للموج أوتار تعزف للروح!! حين حلق النورس زاد مساحة الحرية له ولى..عقلى الظاهر أوقفه جفون النوم.. فى النوم اشتد صهيل الباطن يستصرخ وجوده ويغوص فى ازمنة سحيقة.. وترابط اللامترابط بمنطقية لا تحيد.. فى الساحة كنت اناطح آدم لانه لا يعى تصرفه وزاد صياحه على العديد من خيباته، ولم يقنع بقولى"نحاول"، يرانى سبب تعاستة وبؤر كآبة وسبب فشل خطط توسعاته فى الفراغ، ضقت من نواحه وفضاءات جنونه وابتعدت، ولا أطمئن لوعود اله الرياح الذى جعلنى احتمله، وهو لم يهتم بشأنى.. انفرادى بنفسى رفاهية لروحى، ولم تطل.من بادر بالتحية، واربكنى قوله " عيونك بوابة متاهة وشغف حرون". دهشت من العبارة، وحواره اللعوب المتيقظ، عقلٌ رأيته شهابا يشع تجددا ومراوغة وتعدد، أكثر منى تأملا واعتراضا، ولم أدرى بغرقى فى حواراته ومعه الجنيات صديقاته وعوالمهن المدهشة بلا تحفظ او حياء، يُمسسن ما لا اجرؤ البوح به، أغار من شغفهن تحايلهن المجنون بالغرام والمحرمات التى لم اعتدها، قاومت انقيادى لهم، واظهر الشيطان المدهش ما أربكنى، واخجلنى انتشائه السافر، الوم نفسى لانصياعي لعقل فاجر فاق عقل آدم بأزمنة، يلازمنى وسط التاجج جروح الروح واحساس ذنب التخلى عن آدم يجلدنى، والقلب فى مده وجزره ارغمنى للقائه وفض الفراق، وارتحت وعدت أحتمى بعقل آدم من عسف شطحات الشيطان المذهل، ولذا بالغت فى غواية آدم، وآدم أبله لايرى غواية تجذبه، مايشغله هو وجودى ليطمئن وأبدد وحدته والبى احتياجه، وزاد صمته وصمتى، وحين الحوار يصرخ " عقلك بؤر خرافة مسكون بهلاوس مارق، غدا أقيم طقوس الفداء واذبح مايصادفنى ربما يعيد لعقلك اترانه " ..كنت لا اخاف انفجار صراخه بل اخاف عليه، وحزنى من عدم انتباهه واتهامى أن تصخرى سبب هزيمته، والأبشع تعاركه مع نفسه حين لا يجدنى، ينطوى أحيانا على العدم والغياب فى اماكن سرية وسط أحراش غابات وحشائش متوحشة ويفترس نفسه.. ورغم تعاطفى مع عثراته ضقت من صراخه واتهامى بقصورى واشتاق عقلى لمحاورة الشيطان، تركته وتجاهل غيابى واعتاده، وأصبح يرضيه اختفائى، يشبع نهم غروره ويرضيه انبهار مخلوقات واهية بلا هوية به!!.. ولا يفارقنى حنين عطفى وقلقى على محدودية فهمه، وقلة حيلته، ولا اطمئن أبدا عليه. أنتظر ان يأتيني ولا ياتى، اعاتب نفسى "الشيئ فوق الضرورة شهوة".. أطمئن " حيرتى عليه ربما بداية الوصول لكيفية احتماله، وقبول أفعاله، وتكثيف مساندتي له، أم ستظل خطاياه عالقة بلا غفران"..أعادنى جنون الموج بلقاء البحر.. صوت القطار يطغى ضجيجه وينبه، وغادرت البحر للمحطة..***صعدت سفحا يصلنى بالمحطة، دخولها ملأ الروح التائهة عن وجود، تبحث عن الخالق وأين استقر، ولايكف شتات البحث، تحوم حوله ولا تراه وتعافر .. عند عبورى على حجرة ناظر المحطةالمتربة أعادتنى الرؤية للحياة، يرتدى الخيش وتحته جلباب أبيض مزهر، ويعمم راسه شال ابيض يتخلل وسطه لون اخضر طمس كثير منه، وكمًا من السبح فى رقبته لاتعد مختلفة الألوان والأطوال، نطقت اسمه صارخة بلا وعى" هلباوى" ازاى؟ امتى؟ ليه؟ فين؟.لم اقاوم فضول اسئلتي التى اعتدت قمعها..ثابتة مكانى وهو فى جلسته، هب واقفا، وتقدم نحوى وتسمر ثم تراجع للوراء خطوتين، لم ننطق..لحظة فتح فمى أشار الى رأسى، فابتسمت..صوت متانى: تحملينه فى جيوبك أم فى أقدامك؟ قلت: خلف حُجبه..قال: هذه محصلة السنين!! قلت: وأنت؟قال :خيارك غير ناجح يا ألفة الفصل.وابتعدنا عن حجرة الناظر، وكل خطو يردد" حى حى حى كل شيئ ليس بعي ......
#دهشة
#لعوب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755687
#الحوار_المتمدن
#هدى_يونس خلف وشوشة البحر للصخر صخب لا يعلنه الهواء..وهل للموج أوتار تعزف للروح!! حين حلق النورس زاد مساحة الحرية له ولى..عقلى الظاهر أوقفه جفون النوم.. فى النوم اشتد صهيل الباطن يستصرخ وجوده ويغوص فى ازمنة سحيقة.. وترابط اللامترابط بمنطقية لا تحيد.. فى الساحة كنت اناطح آدم لانه لا يعى تصرفه وزاد صياحه على العديد من خيباته، ولم يقنع بقولى"نحاول"، يرانى سبب تعاستة وبؤر كآبة وسبب فشل خطط توسعاته فى الفراغ، ضقت من نواحه وفضاءات جنونه وابتعدت، ولا أطمئن لوعود اله الرياح الذى جعلنى احتمله، وهو لم يهتم بشأنى.. انفرادى بنفسى رفاهية لروحى، ولم تطل.من بادر بالتحية، واربكنى قوله " عيونك بوابة متاهة وشغف حرون". دهشت من العبارة، وحواره اللعوب المتيقظ، عقلٌ رأيته شهابا يشع تجددا ومراوغة وتعدد، أكثر منى تأملا واعتراضا، ولم أدرى بغرقى فى حواراته ومعه الجنيات صديقاته وعوالمهن المدهشة بلا تحفظ او حياء، يُمسسن ما لا اجرؤ البوح به، أغار من شغفهن تحايلهن المجنون بالغرام والمحرمات التى لم اعتدها، قاومت انقيادى لهم، واظهر الشيطان المدهش ما أربكنى، واخجلنى انتشائه السافر، الوم نفسى لانصياعي لعقل فاجر فاق عقل آدم بأزمنة، يلازمنى وسط التاجج جروح الروح واحساس ذنب التخلى عن آدم يجلدنى، والقلب فى مده وجزره ارغمنى للقائه وفض الفراق، وارتحت وعدت أحتمى بعقل آدم من عسف شطحات الشيطان المذهل، ولذا بالغت فى غواية آدم، وآدم أبله لايرى غواية تجذبه، مايشغله هو وجودى ليطمئن وأبدد وحدته والبى احتياجه، وزاد صمته وصمتى، وحين الحوار يصرخ " عقلك بؤر خرافة مسكون بهلاوس مارق، غدا أقيم طقوس الفداء واذبح مايصادفنى ربما يعيد لعقلك اترانه " ..كنت لا اخاف انفجار صراخه بل اخاف عليه، وحزنى من عدم انتباهه واتهامى أن تصخرى سبب هزيمته، والأبشع تعاركه مع نفسه حين لا يجدنى، ينطوى أحيانا على العدم والغياب فى اماكن سرية وسط أحراش غابات وحشائش متوحشة ويفترس نفسه.. ورغم تعاطفى مع عثراته ضقت من صراخه واتهامى بقصورى واشتاق عقلى لمحاورة الشيطان، تركته وتجاهل غيابى واعتاده، وأصبح يرضيه اختفائى، يشبع نهم غروره ويرضيه انبهار مخلوقات واهية بلا هوية به!!.. ولا يفارقنى حنين عطفى وقلقى على محدودية فهمه، وقلة حيلته، ولا اطمئن أبدا عليه. أنتظر ان يأتيني ولا ياتى، اعاتب نفسى "الشيئ فوق الضرورة شهوة".. أطمئن " حيرتى عليه ربما بداية الوصول لكيفية احتماله، وقبول أفعاله، وتكثيف مساندتي له، أم ستظل خطاياه عالقة بلا غفران"..أعادنى جنون الموج بلقاء البحر.. صوت القطار يطغى ضجيجه وينبه، وغادرت البحر للمحطة..***صعدت سفحا يصلنى بالمحطة، دخولها ملأ الروح التائهة عن وجود، تبحث عن الخالق وأين استقر، ولايكف شتات البحث، تحوم حوله ولا تراه وتعافر .. عند عبورى على حجرة ناظر المحطةالمتربة أعادتنى الرؤية للحياة، يرتدى الخيش وتحته جلباب أبيض مزهر، ويعمم راسه شال ابيض يتخلل وسطه لون اخضر طمس كثير منه، وكمًا من السبح فى رقبته لاتعد مختلفة الألوان والأطوال، نطقت اسمه صارخة بلا وعى" هلباوى" ازاى؟ امتى؟ ليه؟ فين؟.لم اقاوم فضول اسئلتي التى اعتدت قمعها..ثابتة مكانى وهو فى جلسته، هب واقفا، وتقدم نحوى وتسمر ثم تراجع للوراء خطوتين، لم ننطق..لحظة فتح فمى أشار الى رأسى، فابتسمت..صوت متانى: تحملينه فى جيوبك أم فى أقدامك؟ قلت: خلف حُجبه..قال: هذه محصلة السنين!! قلت: وأنت؟قال :خيارك غير ناجح يا ألفة الفصل.وابتعدنا عن حجرة الناظر، وكل خطو يردد" حى حى حى كل شيئ ليس بعي ......
#دهشة
#لعوب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755687
الحوار المتمدن
هدى يونس - دهشة لعوب